
فيديو.. هجوم على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في ولاية كولورادو
وقال كاش باتيل عبر منصة "إكس": "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل"، مضيفا أن "عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودة في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات".
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن عدة أشخاص أُصيبوا في هجوم باستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف) ، بمدينة بولدر.
ووقع الهجوم بعد ظهر الأحد في منطقة بيرل ستريت مول، وهي منطقة تسوق شهيرة.
ووفقا لشهادات المارة، أقدم المهاجم على إلقاء زجاجات حارقة على المشاركين في مسيرة تضامنية لإحياء ذكرى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأعلنت شرطة بولدر أن شخصا واحدا تم اعتقاله بشبهة إلقاء زجاجات المولوتوف، وقالت إنها تخلي مباني عدة في المنطقة المحيطة، مؤكدة وجود "عدة ضحايا" نتيجة للهجوم.
وأصدر حاكم ولاية كولورادو جاريد بوليس، بيانا قال فيه إنه "يتابع الوضع عن كثب"، مؤكدا أن "الأفعال المليئة بالكراهية، أيا كان نوعها، غير مقبولة على الإطلاق".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 29 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران.. بين طاولة التفاوض وميادين النفوذ
فبين إشارات إلى استعداد إيراني للحوار مع الولايات المتحدة ، وتحركات عسكرية وسياسية في سوريا والعراق واليمن ولبنان، تقف طهران في مفترق طرق حساس يُعيد تشكيل توازنات المنطقة. وفي هذا السياق، استضافت " غرفة الأخبار" على قناة سكاي نيوز عربية عددًا من الخبراء والمحللين لتفكيك المشهد وتقديم قراءات معمقة في هذا الملف الشائك. من طهران إلى واشنطن، ومن بيروت إلى صنعاء، تتحرك إيران وفق أجندة مزدوجة: واحدة تبحث عن مكاسب تفاوضية تعيدها إلى الساحة الدولية كلاعب شرعي، وأخرى تعمل على ترسيخ حضورها الإقليمي بقوة السلاح والميليشيات. كيف تفكر طهران ؟ وما الذي تريده واشنطن ؟ وكيف يقرأ الخبراء هذه المرحلة؟ التقرير التالي يسلّط الضوء على هذه المعطيات بتحليل موسع لتصريحات نخبة من الضيوف البارزين. طهران جاهزة ولكن بشروط استهل المحلل الخاص لسكاي نيوز عربية محمد صالح صدقيان خلال حديثه الى غرفة الاخبار مداخلته بالتأكيد على أن إيران لا تمانع في العودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن "طهران ليست في موقف الضعف كما يروّج البعض"، مشيرا إلى أن إيران "لن تدخل أي مفاوضات قبل أن تتأكد من وجود نية أميركية حقيقية". يرى صدقيان أن الظروف الدولية الحالية تدفع الطرفين إلى مراجعة حساباتهما، لكن دون وجود آلية واضحة للوساطة، تبقى الخطابات متأرجحة. وأوضح أن "الموقف الإيراني يعتمد على البراغماتية أكثر من الأيديولوجيا في هذه المرحلة"، مبينا أن القيادة الإيرانية تسعى إلى "حفظ ماء الوجه داخليا من خلال تصوير أي حوار مع واشنطن على أنه انتصار للممانعة، لا تراجع عن الثوابت". وأضاف أن "الضغوط الاقتصادية ليست كافية لكسر الإرادة الإيرانية"، في إشارة إلى العقوبات الأميركية المشددة، لكنه لم يغفل أن "الاقتصاد الإيراني يُعاني بشدة"، مما يجعل من خيار التفاوض "إجراء ضروري لكن غير مشروط". وفي قراءته للتحركات الإيرانية في العراق و سوريا و لبنان ، قال صدقيان: "إيران لا ترى تناقضًا بين التحرك الميداني والسعي للتفاوض، بل تعتبر أن حضورها على الأرض يعزز أوراقها على الطاولة". هذا التصريح يفتح الباب أمام فهم أعمق للنهج الإيراني الذي يوظف أدواته الإقليمية كوسيلة ضغط لا تقل أهمية عن الرسائل الدبلوماسية. طهران في مأزق أخلاقي واستراتيجي من جانبه، الكاتب والباحث السياسي عبد الله الجنيد، قدّم مقاربة أكثر تشددا في توصيف السلوك الإيراني، معتبرا أن "إيران تعيش حالة من الانفصام بين خطابها الثوري ومصالحها الواقعية". وأوضح أن "ما يحدث اليوم هو محاولة التفاف إيرانية على ضغوط الداخل من خلال تصدير الأزمة إلى الخارج"، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني "يوظف التوترات الإقليمية كأداة لتأجيل الاستحقاقات السياسية والاقتصادية الداخلية". ورأى الجنيد أن إيران تسعى إلى تحويل مناطق النزاع إلى أوراق مساومة، لكنه شدد على أن "المجتمع الدولي بدأ يفهم هذا الأسلوب الإيراني جيدًا، وهو ما يُفسر التبدل في نبرة بعض العواصم الغربية تجاه طهران". وحذر من الرهان الإيراني على ضعف الإدارة الأميركية أو انشغالها بالملفات الداخلية، قائلا: "واشنطن ليست غافلة عمّا تفعله إيران، لكنها تعمل وفق إيقاع مختلف، وأحيانا أكثر تعقيدا". وأضاف: "إيران لم تعد قادرة على الاستمرار في خطاب المقاومة التقليدي في ظل كشف الغطاء الشعبي عن وكلائها في المنطقة، كما حدث في لبنان والعراق"، معتبرًا أن هذه التحولات قد تُجبر طهران على إعادة ترتيب أولوياتها في المرحلة المقبلة. قدّم عضو مجلس الشيوخ المصري عبد المنعم سعيد ، قراءة متأنية للمشهد، محذرا من تبسيط الموقف الأميركي. وأشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية "لا تسعى إلى إبرام اتفاق مع طهران بأي ثمن، كما كانت تفعل إدارة أوباما"، موضحا أن هناك "تغييرا بنيويا في مقاربة واشنطن للملف الإيراني". وأكد سعيد أن إدارة ترامب ترى في إيران "قوة مزعزعة للاستقرار لا يمكن الوثوق بها دون إجراءات عملية ملموسة"، مضيفًا: "الولايات المتحدة تراقب بدقة سلوك إيران الإقليمي، وتعتبره مقياسًا لأي تفاهم مستقبلي". وتطرق إلى عنصر الضغط الشعبي داخل إيران، قائلاً: "لا يمكن إغفال أن النظام الإيراني بات محاصرًا داخليًا بأزمة ثقة متفاقمة، والشباب الإيراني لم يعد يؤمن بشعارات الثورة كما في السابق"، مضيفًا أن "الاحتجاجات المتكررة رغم القمع توضح أن الشارع لم يعد يرضى بالخطاب التقليدي". واعتبر سعيد أن أي مفاوضات مقبلة ستكون أكثر صرامة، وأن الطرف الإيراني "لن يستطيع المناورة كثيرًا في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة". أما الدبلوماسي السابق مسعود معلوف ، فاختصر المشهد بقوله: "نحن أمام طرفين يجيدان المناورة، لكن الإيرانيين بارعون في كسب الوقت". وأوضح أن "واشنطن ربما ترغب في التفاهم، لكنها لا تملك بعد خارطة طريق واضحة تجاه الملف الإيراني، فيما طهران تراهن على تآكل الضغوط مع الوقت". وأشار معلوف إلى أن "التحرك الإيراني في سوريا واليمن ولبنان ليس فقط تكتيكا عسكريا، بل هو استثمار طويل المدى لضمان بقاء طهران ضمن معادلة النفوذ الإقليمي"، لكنه تساءل إن كانت هذه الاستراتيجية قابلة للاستمرار في ظل الضغوط الاقتصادية والتعب الإقليمي من التدخلات الإيرانية. وأكد أن "الولايات المتحدة تدرك أن الملف الإيراني لم يعد يقتصر على النووي، بل بات قضية أمن إقليمي ودولي"، مشددا على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل بنودًا تتعلق بدور إيران في الشرق الأوسط. وأنهى معلوف مداخلته بتحذير من "الفراغ الدبلوماسي" الذي قد يتحول إلى تصعيد ميداني إذا لم يتم ملؤه بمبادرات واقعية، قائلا: "غياب المفاوضات لا يعني غياب الأزمة، بل يجعلها أكثر خطورة". بين انفتاح محدود على التفاوض وتصعيد محسوب على الأرض، تظل إيران لاعبا يرفض الخروج من الميدان دون تحقيق مكاسب حقيقية. لكن ما لم تراجع طهران سياساتها الإقليمية وتعالج مأزقها الداخلي، فإن أي مفاوضات لن تكون أكثر من هدنة مؤقتة. في المقابل، تبدو واشنطن أكثر برودا في تعاملها، غير مستعدة لتقديم تنازلات دون مقابل واضح. وبين هذا وذاك، تدفع شعوب المنطقة كلفة لعبة النفوذ. السؤال لم يعد ما إذا كانت هناك مفاوضات، بل هل ستحمل هذه المفاوضات حلاً حقيقيًا أم مجرد تأجيل للأزمة؟ وإلى أن تُفتح قنوات التواصل الفعلي، سيبقى الشرق الأوسط رهينة الحسابات الإيرانية والردود الدولية المتباينة، في معادلة معقدة تتطلب أكثر من مجرد نوايا طيبة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد دفاع مستميت خلال منصبه.. ماثيو ميلر: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب
متابعات- «الخليج» لا تزال الحملات الرسمية والشعبية العالمية تتوالى لإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم إنسانية في غزة، لكن المفاجأة جاءت على لسان المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي كان يدافع باستماتة عن تل أبيب في حربها على غزة. واعترف المسؤول البارز في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أن إسرائيل ارتكبت «بلا شك» جرائم حرب في قطاع غزة. وفي حديثه إلى بودكاست بثته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، قال ماثيو ميلر، إنه «من المؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب». وأكد المسؤول السابق أن «الجنود الإسرائيليين لم يحاسَبوا على ما فعلوه في قطاع غزة». وشغل ميلر منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية من عام 2023 حتى نهاية ولاية بايدن، وكانت مهمته شرح قرارات السياسة الخارجية الأمريكية والدفاع عنها، بما في ذلك ما يخص حرب غزة. خلافات في إدارة بايدن وأضاف: «من مهام المتحدث الرسمي أنه ليس متحدثاً باسم نفسه، بل باسم الرئيس والإدارة، ويتبنى مواقف الإدارة». لكن «عندما يخرج من الخدمة يمكنه ببساطة التعبير عن آرائه الخاصة»، وفق ميلر. وعند سؤاله عن أزمة غزة، كشف المتحدث السابق عن وجود خلافات «كبيرة وصغيرة» داخل إدارة بايدن بشأن العلاقات مع إسرائيل. وتابع: «كانت هناك خلافات طوال الوقت حول كيفية التعامل مع السياسة (في ما يخص إسرائيل). بعضها كبير وبعضها صغير». وعند سؤاله عن شائعات مفادها أن وزير الخارجية آنذاك أنتوني بلينكن كان يشعر بالإحباط من بايدن، بشأن كل من غزة وأوكرانيا، لمح ميلر إلى صحة هذه التوترات. وقال: «كانت إدارة بايدن ناقشت في بعض الأحيان ما إذا كان ينبغي قطع الأسلحة عن إسرائيل، رأيتمونا في ربيع 2024 نوقف شحنة قنابل وزنها 900 رطل إلى إسرائيل، لأننا لم نعتقد أنهم سيستخدمونها بالطريقة المناسبة في غزة». وأضاف: «طوال ربيع وصيف 2024، وجدت إدارة بايدن نفسها عالقة بين سياستها الراسخة المتمثلة في الدفاع غير المشروط عن حليفتها إسرائيل، وحقيقة ما كان يفعله هذا الحليف في غزة باستخدام الأسلحة الأمريكية». وتابع ميلر: «دارت نقاشات حول ما إذا كان ينبغي تعليق شحنات أسلحة أخرى، ورأيتمونا أحياناً نمتنع عن تسليم أسلحة معينة حتى نتفاوض على استخدامها، لكننا وجدنا أنفسنا في موقف صعب للغاية، خاصة في تلك الفترة التي وصلت بها الأمور إلى ذروتها». وأضاف: «الآن، الأمر الذي أستعيده الآن، والذي سأطرحه دائماً على نفسي وأعتقد أن هذا ينطبق على الآخرين في الحكومة، هو الفترة بين نهاية مايو 2024 ومنتصف يناير 2025، عندما قتل آلاف الفلسطينيين المدنيين الأبرياء الذين لم يرغبوا في هذه الحرب، ولم تكن لهم أي علاقة بها». وتساءل: «هل كان بوسعنا فعل المزيد للضغط على الحكومة الإسرائيلية للموافقة على وقف إطلاق النار؟ أعتقد أنه كان بوسعنا». وعندما سئل عن رأيه في اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة، قال: «لا أعتقد أنها إبادة جماعية، لكنني أعتقد بلا شك أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب». ورداً على سؤال عن سبب عدم إثارته لهذه النقاط أثناء وجوده في إدارة بايدن، قال: «عندما تكون على المنصة فأنت لا تعبر عن رأيك الشخصي. أنت تعبر عن استنتاجات حكومة الولايات المتحدة. لم تخلص الحكومة وقتها إلى ارتكاب جرائم حرب، كما لم تخلص إلى ذلك حتى الآن».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعات النمو في الولايات المتحدة
خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وللعالم، في ظل تراجع التوقعات بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وتم خفض توقعات النمو في الولايات المتحدة لتصبح 1.6% فقط في هذا العام و1.5% في عام 2026. وحتى مارس الماضي كانت المنظمة لا تزال تتوقع توسعاً بنسبة 2.2% في عام 2025. وعزت المنظمة أسباب الخفض الأخير للتصنيف الائتماني إلى التداعيات الناجمة عن سياسة التعريفات الجمركية التي ينتهجها ترامب وتزايد حالة عدم اليقين في السياسة الاقتصادية، وتباطؤ الهجرة، وقوة العمل الفيدرالية الأصغر حجماً. ومن ناحية أخرى من المتوقع أيضاً أن يكون النمو العالمي أقل من التوقعات السابقة حيث قالت المنظمة: إن «التباطؤ يتركز في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك»، في حين من المتوقع أن تشهد الاقتصادات الأخرى مراجعات هبوطية أقل خفضاً. ووفقاً لتوقعات المنظمة، فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي من المتوقع أن يتباطأ من 3.3% التي كان عليها في عام 2024 إلى 2.9% هذا العام وفي عام 2026؛ على افتراض فني بأن معدلات التعريفات الجمركية اعتباراً من منتصف مايو مستدامة على الرغم من الطعونات القانونية المتواصلة ضدها. وكان الصندوق قد توقع في وقت سابق نمواً عالمياً بنسبة 3.1% هذا العام و3% في عام 2026. ارتفاع تكاليف التجارة وعدلت المنظمة توقعاتها بشأن التضخم، قائلة: إن ارتفاع تكاليف التجارة، وخاصة في البلدان التي ترفع التعريفات الجمركية، من شأنه أيضاً أن يدفع التضخم إلى الارتفاع على الرغم من أن تأثيرها سوف يقابله جزئياً انخفاض أسعار السلع الأساسية. وتُظهر توقعات التضخم الصادرة عن المنظمة تبايناً ملحوظاً بين الولايات المتحدة وبعض الاقتصادات الكبرى الأخرى في العالم. فعلى سبيل المثال، بينما يُتوقع الآن أن تسجل دول مجموعة العشرين معدل تضخم بنسبة 3.6% في عام 2025؛ بانخفاض عن 3.8% في تقديرات مارس، فقد ارتفع معدل التضخم المتوقع للولايات المتحدة إلى 3.2%، مقارنةً بـ2.8% سابقاً. وقالت المنظمة: إن التضخم في الولايات المتحدة ربما يقترب من 4% بحلول نهاية العام الجاري.