
تفاصيل مشروع معالجة البيانات الفضائية في إيران
أعلن الدكتور "حسن سالارية" رئيس منظمة الفضاء الإيرانية عن تفاصيل جديدة حول خطط تطوير البنية التحتية الفضائية للبلاد.
وتم تقديم القاعدتين الاستراتيجيتين" سَلماس" و" جِناران" في شمال غرب إيران كنواة رئيسية للتحكم في الأقمار الصناعية، استقبال البيانات واستقبال صور الأقمار الصناعية وبحسب وزير الاتصالات سيكون صيف 1404هـ موسم تحول البنية التحتية الفضائية.
وستتيح هذه المراكز، التي هي حاليا في المراحل النهائية من الإنشاء، إدارة الأقمار الصناعية في مراحل القياس عن بعد، التحكم عن بعد (إرسال الأوامر)، ومعالجة الصور.
ويتناول الكلام التالي الأبعاد الفنية لهذا المشروع، ومكانته في خارطة الطريق الفضائية للبلاد، وارتباطه بالخطط المستقبلية لمنظمة الفضاء الإيرانية.
يمكن تجهيز مركزي "سلماس" و"جناران" بمنصات اتصالات مختلفة، هوائيات متعددة الأغراض (ثابتة ومتحركة) ومباني للتحكم في العمليات المتخصصة. وتتيح هذه البنى التحتية للمتخصصين الإيرانيين القدرة على الوصول إلى البيانات من الأقمار الصناعية في مدارات مختلفة، مراقبة صحتها، واستقبال بيانات الصور.
إن التنوع الجغرافي لهذه المحطات في المناطق الغربية، الوسطى والشرقية من البلاد مكّن من الوصول دون انقطاع إلى الأقمار الصناعية في مختلف المدارات الأرضية المنخفضة (LEO) والمدارات الثابتة (GEO).
وبحسب منظمة الفضاء الإيرانية، فإن تطوير هذه المراكز يهدف إلى توفير تغطية ترددية واسعة، زيادة القدرة على الوصول إلى البيانات والصور في مجالات مثل الاستشعار عن بعد في مراقبة البيئة، إدارة الموارد المائية، والملاحة. وعلى وجه الخصوص، يؤدي تركيب هوائيات متنقلة في هذه القواعد إلى زيادة مرونة النظام في حالات الطوارئ (مثل الكوارث الطبيعية).
كما تضم مراكز وقواعد الفضاء في البلاد مجموعة من الهوائيات الثابتة والمتحركة التي تعمل في نطاق ترددي واسع. وأن التطوير التدريجي لهذه البنية التحتية لن يؤدي فقط إلى زيادة تغطية الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، بل سيعزز أيضًا قدرة معالجة البيانات في مجالات مثل الأرصاد الجوية، الملاحة والاستكشاف العلمي.
الخطط المستقبلية والتعاون الدولي
وفي الخطوة التالية، تخطط منظمة الفضاء الإيرانية لإنشاء محطات أرضية خارج حدودها، وحتى نشر محطات بحرية. وستعمل هذه الإجراءات، التي يتم تنفيذها من خلال اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف، على تحسين الوصول إلى الأقمار الصناعية في مدارات جغرافية مختلفة وزيادة موثوقية أنظمة الفضاء في البلاد.
يعد إنشاء مركزي "سلماس" و"جناران" وتطوير شبكة المحطات الأرضية خطوة كبيرة نحو الاكتفاء الذاتي الإيراني في إدارة الدورة الكاملة للأقمار الصناعية من الإطلاق إلى التشغيل. ولا تغطي هذه البنى التحتية الاحتياجات المحلية في المجالات الأمنية، الاقتصادية والعلمية فحسب، بل تمهد الطريق أيضًا للحضور النشط للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أسواق الفضاء الدولية.
أصبحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاعبة مؤثرة في صناعة الفضاء العالمية مع الأخذ في الاعتبار، التخطيط لإنشاء محطات بحرية ودولية. وستعزز هذه التطورات إمكانية المشاركة في مشاريع مشتركة مثل مراقبة تغير المناخ، إدارة الكوارث الطبيعية، وتطوير أسطول الأقمار الصناعية، كما ستعزز المكانة الدبلوماسية للبلاد.
يبدو أن تنفيذ هذه المشاريع سيضع إيران بين الدول الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء ويفتح آفاقا جديدة لتحقيق الأهداف الوطنية والدولية الكبرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
إيران تحقق إنجازا هاما في مشروع المسبار القمري ‘‘تشانغ آه-8''
أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية"حسن سالارية" عن انضمام البلاد إلى مشروع المسبار القمري ''تشانغ آه-8'' الصينية، مشيرا إلى أن هذا التعاون يوفر فرصة لإيران في مجال الاستكشافات الفضائية واستخدام الموارد من القمر وقال: "إن أحد المواضيع المهمة في برنامج الفضاء الإيراني الممتد لعشر سنوات هو مجال علوم واستكشاف الفضاء، والذي يتضمن الفصول التالية: الكبسولات الحيوية، واستكشاف واستغلال الموارد من الكواكب الأخرى. وهناك حاجة إلى التعاون الدولي واستخدام قدرات الدول المتعاونة والمرافقة في صناعة الفضاء". وأضاف: "هناك برنامجان مهمان يجري تنفيذهما في العالم في مجالات استكشاف الفضاء واستغلال الموارد في القمر. الأول هو برنامج " أرتيمس" (Artemis program) الذي تديره الولايات المتحدة وتشترك فيه دول غربية وبعض دول الشرق، و الثاني هو برنامج " ILRS" الذي تديره بشكل رئيسي الصين وروسيا، وكلاهما قوتان فضائيتان متفوقتان للغاية في العالم، ومن المخطط أن يستغل موارد القمر، والعديد من الدول أعضاء في هذا البرنامج. وتابع: "يُعد برنامج " تشانغ آه-8" أحد أهم برامج الصين في استكشاف سطح القمر واستكشاف الفضاء. ويندرج هذا البرنامج ضمن برنامج "ILRS". وبفضل العديد من المشاورات الفنية، اكتسبت الصين ثقة كبيرةً في باحثي وعلماء صناعة الفضاء الإيرانية. ومن المقرر في هذا البرنامج، أن يضع هذا المسبار حمولةً بحثيةً، يجري بناؤها في أحد مراكز البحث والأكاديمية الإيرانية، على سطح القمر". وأعلن "سالارية" أنه في 24 أبريل 2025، وفي يوم تكنولوجيا الفضاء في الصين، تم الإعلان رسميًا عن انضمام إيران إلى هذا البرنامج حيث أن وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المسبار المهم من قبل الحكومة الصينية مضيفا: "إن الحمولة التي نعمل عليها هي حمولة لقياس الجهد الكهربائي الساكن على سطح القمر. ونظرًا لعدم انتظام توزيع الشحنة الكهربائية على سطح القمر، فإن وجود مثل هذه الحمولة على سطح القمر وقياس الجهد الكهربائي أمر بالغ الأهمية للعمليات المستقبلية. وعلى أي حال، إنها فرصة ثمينة لإيران في التعاون مع دول أخرى في عمل دولي كبير في مجال استكشاف القمر". وأعرب "حسن سالارية" عن أمله في أن يكون وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا البرنامج مقدمة لأن نكون من بين الدول التي سلكت طريق استخدام سطح القمر و الموارد الثمينة له وكذلك الكواكب الأخرى.


اذاعة طهران العربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
تفاصيل مشروع معالجة البيانات الفضائية في إيران
أعلن الدكتور "حسن سالارية" رئيس منظمة الفضاء الإيرانية عن تفاصيل جديدة حول خطط تطوير البنية التحتية الفضائية للبلاد. وتم تقديم القاعدتين الاستراتيجيتين" سَلماس" و" جِناران" في شمال غرب إيران كنواة رئيسية للتحكم في الأقمار الصناعية، استقبال البيانات واستقبال صور الأقمار الصناعية وبحسب وزير الاتصالات سيكون صيف 1404هـ موسم تحول البنية التحتية الفضائية. وستتيح هذه المراكز، التي هي حاليا في المراحل النهائية من الإنشاء، إدارة الأقمار الصناعية في مراحل القياس عن بعد، التحكم عن بعد (إرسال الأوامر)، ومعالجة الصور. ويتناول الكلام التالي الأبعاد الفنية لهذا المشروع، ومكانته في خارطة الطريق الفضائية للبلاد، وارتباطه بالخطط المستقبلية لمنظمة الفضاء الإيرانية. يمكن تجهيز مركزي "سلماس" و"جناران" بمنصات اتصالات مختلفة، هوائيات متعددة الأغراض (ثابتة ومتحركة) ومباني للتحكم في العمليات المتخصصة. وتتيح هذه البنى التحتية للمتخصصين الإيرانيين القدرة على الوصول إلى البيانات من الأقمار الصناعية في مدارات مختلفة، مراقبة صحتها، واستقبال بيانات الصور. إن التنوع الجغرافي لهذه المحطات في المناطق الغربية، الوسطى والشرقية من البلاد مكّن من الوصول دون انقطاع إلى الأقمار الصناعية في مختلف المدارات الأرضية المنخفضة (LEO) والمدارات الثابتة (GEO). وبحسب منظمة الفضاء الإيرانية، فإن تطوير هذه المراكز يهدف إلى توفير تغطية ترددية واسعة، زيادة القدرة على الوصول إلى البيانات والصور في مجالات مثل الاستشعار عن بعد في مراقبة البيئة، إدارة الموارد المائية، والملاحة. وعلى وجه الخصوص، يؤدي تركيب هوائيات متنقلة في هذه القواعد إلى زيادة مرونة النظام في حالات الطوارئ (مثل الكوارث الطبيعية). كما تضم مراكز وقواعد الفضاء في البلاد مجموعة من الهوائيات الثابتة والمتحركة التي تعمل في نطاق ترددي واسع. وأن التطوير التدريجي لهذه البنية التحتية لن يؤدي فقط إلى زيادة تغطية الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، بل سيعزز أيضًا قدرة معالجة البيانات في مجالات مثل الأرصاد الجوية، الملاحة والاستكشاف العلمي. الخطط المستقبلية والتعاون الدولي وفي الخطوة التالية، تخطط منظمة الفضاء الإيرانية لإنشاء محطات أرضية خارج حدودها، وحتى نشر محطات بحرية. وستعمل هذه الإجراءات، التي يتم تنفيذها من خلال اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف، على تحسين الوصول إلى الأقمار الصناعية في مدارات جغرافية مختلفة وزيادة موثوقية أنظمة الفضاء في البلاد. يعد إنشاء مركزي "سلماس" و"جناران" وتطوير شبكة المحطات الأرضية خطوة كبيرة نحو الاكتفاء الذاتي الإيراني في إدارة الدورة الكاملة للأقمار الصناعية من الإطلاق إلى التشغيل. ولا تغطي هذه البنى التحتية الاحتياجات المحلية في المجالات الأمنية، الاقتصادية والعلمية فحسب، بل تمهد الطريق أيضًا للحضور النشط للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أسواق الفضاء الدولية. أصبحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاعبة مؤثرة في صناعة الفضاء العالمية مع الأخذ في الاعتبار، التخطيط لإنشاء محطات بحرية ودولية. وستعزز هذه التطورات إمكانية المشاركة في مشاريع مشتركة مثل مراقبة تغير المناخ، إدارة الكوارث الطبيعية، وتطوير أسطول الأقمار الصناعية، كما ستعزز المكانة الدبلوماسية للبلاد. يبدو أن تنفيذ هذه المشاريع سيضع إيران بين الدول الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء ويفتح آفاقا جديدة لتحقيق الأهداف الوطنية والدولية الكبرى.


اذاعة طهران العربية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
إيران تكشف عن بناء النموذج الأولي للمركبة القمرية
وأشار إلى أن تطور صناعة الفضاء في إيران خلال العام الماضي يبشر بعام نشط في هذا المجال، حيث من المتوقع أن يشهد هذا العام إطلاقين أجنبيين وأربعة عمليات إطلاق محلية على الأقل. وأوضح أن البرامج الفضائية لهذا العام تم التخطيط لها وفقًا للخطة العشرية للفضاء في البلاد للفترة من 1401 إلى 1410، بالإضافة إلى الخطة الخمسية السابعة للتنمية. وفيما يتعلق بعدد الإطلاقات المحلية والخارجية المخطط لها في عام 1404، أكد سالاريا أن هناك على الأقل إطلاقين أجنبيين و4 إلى 5 عمليات إطلاق محلية، مع إمكانية تأجيل بعض الإطلاقات بسبب الظروف الفنية. كما تم الإعلان عن إطلاق قمرين صناعيين هما "ظفر" و"بايا" و"ناهد 2" هذا العام، مع استخدام صواريخ مثل "زولجينة" و"قائم 100" و"قاصد" و"سيمورغ". وأكد رئيس المنظمة أن بناء كتلة النقل المدارية "سامان 2" في مرحلة التصميم والبناء، مع خطط للكشف عن عدد من الأقمار الصناعية خلال عقد الفجر من هذا العام. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار إلى أن المرحلة الأولى من قاعدة تشابهار الوطنية، التي تعد من أكبر مشاريع البنية التحتية، من المقرر أن تبدأ التشغيل في عام 1404، حيث ستدعم هذه القاعدة عمليات إطلاق الأقمار الصناعية باستخدام قاذفات الوقود الصلب. تجدر الإشارة إلى أن عملية تصميم هذه القاعدة بدأت في عام 1401، ومن المتوقع أن تكتمل بحلول منتصف عام 1404، مع خطط لبدء عمليات الإطلاق التجريبية في أوائل العام نفسه. خطط ايرانية لتطوير برنامج الفضاء أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بتطوير برنامج الفضاء الإيراني، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تتعلق بقاذفات تعمل بالوقود السائل شبه الثقيل، حيث تم الانتهاء من جزء كبير من عملية التصميم العام الماضي. ومن المقرر أن يتم هذا العام وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية وبدء أعمال البناء، والتي ستستغرق عدة سنوات لإكمالها. كما أوضح أن المرحلة الثالثة ستتعلق بالقاذفات المبردة الثقيلة، حيث يتم حاليًا العمل على البحث والتطوير في هذا المجال. وأكد أن المحطات الأرضية تعد جزءاً من مشاريع البنية التحتية، حيث تم تشغيل وتطوير العديد منها في البلاد، مع وجود محطتين رئيسيتين في تشناران وسلماس، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناءهما وتشغيلهما بحلول عام 1404هـ. وفيما يتعلق بالمختبرات، أشار إلى إنشاء مختبر ومركز لاختبار وبحث وتجميع الأقمار الصناعية حتى فئة طن واحد، مع توقع الانتهاء من البنية التحتية لهذا المركز هذا العام. كما يتم تحديث المعدات في المختبرات ومراكز الأبحاث الأخرى. وفي سياق تعزيز دور القطاع الخاص، أكد سالاريه أن العام الماضي شهد نقطة تحول كبيرة في مشاركة القطاع الخاص في بناء الأقمار الصناعية، حيث تم إطلاق قمرين صناعيين تم تصميمهما وبناؤهما بالكامل من قبل القطاع الخاص. ومن المتوقع أن يتم استكمال العمل على ثلاثة أقمار بحثية جديدة بحلول عام 1404هـ، مع خطط لتوقيع عقود جديدة مع القطاع الخاص. كما أعلن عن إطلاق تجريبي لنظام الاتصالات ضيق النطاق "الشهيد سليماني" هذا العام، مع آمال في إجراء الإطلاق الرئيسي من قاعدة تشابهار الوطنية. وأكد على أهمية تسريع تطوير صناعة الفضاء من خلال الاستفادة من قدرات القطاع الخاص، مع وجود مشاريع ومناقصات جديدة في الأفق. جهود لإطلاق الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء في إطار الجهود المستمرة لتطوير قطاع الفضاء، أكد مسؤول حكومي أن هناك دوراً مهماً للقطاع الحكومي في إطلاق الأقمار الصناعية، مشيراً إلى ضرورة تحقيق تقدم ملحوظ في المشاريع المحددة للسنوات السابقة. وأوضح أن الأقمار الصناعية مثل "بارس 3" و"ناهد 3" و"راد 1" و"راد 2" تخضع لمتابعة دقيقة في معهد أبحاث الفضاء ومراكز الأبحاث والشركات الحكومية، مع وعد بتقديم تفاصيل حول آخر مستجدات هذه المشاريع على مدار العام. وفيما يتعلق بعمليات الإطلاق، أشار المسؤول إلى أن بعض العمليات تتم في مدار أرضي منخفض، بينما بدأت اختبارات للوصول إلى مدارات عالية الارتفاع، مع التركيز على صاروخ "سيمرغ" المحدث. كما تم اختبار النموذج الأولي من كتلة النقل المداري "سمان-1"، مع خطط لإطلاق النموذج الثاني في عام 2015. وفيما يتعلق بتصميم الكبسولات الحيوية، أوضح أن النقاشات تجري في مراكز الأبحاث والجامعات، مع خطط لإطلاق كبسولة مطورة من فئة 500 غرام. كما يتم بناء واختبار أنظمة كبسولات بوزن 1500 كيلوغرام. أما بالنسبة لاستكشاف عوالم أخرى، فقد أكد المسؤول أن هناك اهتماماً خاصاً بمشروع الوصول إلى القمر، مع خطط لبناء نموذج هندسي تجريبي لمركبة قمرية، مع السعي للتعاون الدولي لضمان إنجاز العمل بكفاءة وموثوقية. إيران تخطط لإطلاق كبسولات بيولوجية في تصريح له، أكد رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، سالاريا، أن إيران تسعى لتطوير برنامج فضائي يمتد لعشر سنوات، يتضمن إطلاق كبسولات بيولوجية مأهولة بحلول عام 1410. وأوضح أن الوصول إلى القمر يعتمد على تطور مركبات الإطلاق والتوجهات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الخطوة التالية قد تكون الانتقال إلى كواكب أخرى إذا حققت مركبات الإطلاق نتائج مرضية. وفيما يتعلق بتطبيقات صناعة الفضاء، ذكر سالاريا أن هناك جهودًا لتطوير تطبيقات مثل تصوير سطح الأرض، وإعداد الخرائط، وتقديم خدمات الاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى العمل في مجال إنترنت الأشياء. كما أشار إلى أن معهد أبحاث الفضاء الإيراني يعمل على إنتاج البطاريات والألواح الشمسية. وفيما يخص صادرات التكنولوجيا الفضائية، أكد سالاريا أن هناك متابعة من قبل منظمة الفضاء والقطاع الخاص لتوسيع نطاق الصادرات، رغم التحديات التي تفرضها العقوبات. وأوضح أن العديد من الدول الجديدة تبحث عن شركاء في هذا المجال، مما يمنح إيران فرصة لتوسيع تعاونها الدولي. كما تناول سالاريا جهود الحكومة لتسهيل دخول القطاع الخاص إلى صناعة الفضاء، مشيراً إلى أهمية الثقة بالقطاع الخاص وإسناد المشاريع إليه. وأكد على ضرورة دعم الحكومة للقطاع الخاص من خلال توفير القروض والضمانات، وتشكيل صناديق تأمين لتقليل مخاطر الاستثمار. ختاماً، أشار سالاريا إلى أهمية الدبلوماسية التكنولوجية في مساعدة الشركات الإيرانية على دخول الأسواق الدولية، مؤكداً أن وزارة الاتصالات تولي اهتماماً خاصاً لهذه القضية.