
مجلس التعاون الخليجي يوجه رسالة دعم حاسمة لليمن في اجتماعه الوزاري الأخير
أعلن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن موقف موحد تجاه الأزمة اليمنية خلال جلسته المنعقدة في الكويت، حيث أكد على دعمه الكامل للمسار السياسي برئاسة رشاد العليمي.
وأشار البيان الختامي للدورة الـ164 إلى ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والمحلية لحزمةزمة، بما في ذلك المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وجدد المجلس تأييده لتعيين سالم بن بريك رئيساً للوزراء، معرباً عن ثقته في قدرته على قيادة المرحلة المقبلة، كما أشاد بالجهود السعودية والعمانية لإنعاش المفاوضات بين الأطراف اليمنية.
رشاد العليمي يكشف تحديات توفير الدفاع الجوي لليمن ويوجه رسالة لروسيا
وصول الرئيس اليمني رشاد العليمي إلى موسكو في زيارة رسمية
رشاد العليمي يوجه رسالة للسعودية بشأن مشروع "مسام"
وفي سياق متصل، حث المجلس جماعة الحوثي على التعاون مع المساعي الدولية لتخفيف الأزمة الإنسانية، مع التمسك بالحلول السياسية الشاملة تحت مظلة الأمم المتحدة ومبعوثها هانز غروندبرغ.
وأعرب عن ترحيبه بالاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار الذي أعلنته سلطنة عُمان، مؤكداً على أهمية حماية الممرات البحرية وفق الأطر القانونية الدولية، مع إدانة واضحة للتدخلات الخارجية ودعم الميليشيات المسلحة.
وشدد المجلس على رفضه القاطع لاستمرار تهريب الأسلحة والخبراء العسكريين إلى اليمن، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، داعياً إلى احترام سيادة اليمن ووحدة أراضيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
495 ألف لغم أُزيلت.. "ميون" تشيد بتمديد تمويل مشروع "مسام"
495 ألف لغم أُزيلت.. "ميون" تشيد بتمديد تمويل مشروع "مسام" حشد نت- عدن: رحّبت منظمة ميون لحقوق الإنسان بإعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمديد تمويل مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لعام إضافي، مشيدة بالجهود المتواصلة في مواجهة التهديدات الناجمة عن الألغام ومخلفات الحرب. وأكدت المنظمة في بيان رسمي صدر يوم 2 يونيو 2025، أن "مشروع مسام" يُعد من أبرز المبادرات العاملة على الأرض في اليمن، حيث ساهم بشكل محوري في إزالة الألغام من المناطق السكنية ومناطق سبل العيش، التي تعرضت لزراعة عشوائية وغير مسبوقة للألغام منذ اندلاع النزاع. ووفقاً لبيانات المشروع الرسمية، فقد تمكّن "مسام" حتى 29 مايو 2025 من نزع 495,855 لغماً وقذيفة ومتفجرات متنوعة، في بلد يُعد من أكثر الدول تضرراً وانتشاراً للألغام على مستوى العالم، نتيجة الاستخدام المكثف والعشوائي لتلك الأسلحة من قبل مليشيا الحوثي. وفي هذا السياق، جدّدت منظمة ميون دعوتها لمليشيات الحوثي بتسليم خرائط حقول الألغام التي زرعتها في مختلف المحافظات اليمنية، بهدف تمكين مشروع "مسام" وبقية البرامج العاملة في هذا المجال من تفكيك هذه الشبكات القاتلة التي تواصل حصد أرواح المدنيين الأبرياء. وأضافت المنظمة أن الكارثة الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام تتجاوز بكثير إمكانيات البرامج العاملة حالياً، ما يتطلب تعاوناً شاملاً ومسؤولية إنسانية، تبدأ من الكشف عن مواقع الألغام المزروعة. صادر عن: منظمة ميون لحقوق الإنسان التاريخ: 2 يونيو 2025


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
تحليل.. ما الذي تسعى روسيا إلى تحقيقه من انخراطها في الملف اليمني؟
تتزايد مؤشرات الانخراط الروسي في الملف اليمني مع تسارع وتيرة التقارب بين موسكو وجماعة الحوثي، في وقت تعاني فيه الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من تراجع الدعم الغربي وتدهور الأوضاع الاقتصادية. وبحسب تحليل نشره مركز " كارنيغي بوليتيكا "، يستعرض فيه الباحث الروسي رسلان سليمانوف، فإن موسكو بدأت مؤخراً في تبني سياسة أكثر انفتاحاً تجاه الحوثيين، مستفيدة من تقاطع المصالح ضد الغرب، وخصوصًا في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا. وأشار التقرير إلى أن روسيا، التي كانت تحافظ سابقًا على مسافة متساوية من جميع أطراف النزاع اليمني، بدأت تميل بشكل واضح نحو الحوثيين، الذين يتبنون خطابًا معاديًا للغرب، ويشنّون هجمات على السفن الغربية في البحر الأحمر، ما يساهم – بحسب التحليل – في تشتيت الجهود الغربية الداعمة لأوكرانيا، وهو ما يصب في مصلحة الكرملين. وذكر التقرير أن مستشارين عسكريين روس من جهاز الاستخبارات العسكرية (GRU) يتواجدون في صنعاء، كما رصدت تقارير أممية محاولات تهريب أسلحة إلى الحوثيين تحمل مواصفات مماثلة لتلك المصنعة في روسيا. كما كشفت معلومات عن مفاوضات بين موسكو والحوثيين – عبر الوسيط الإيراني – بشأن تزويدهم بصواريخ مضادة للسفن من طراز "ياخونت". في المقابل، تسعى الحكومة اليمنية إلى توسيع علاقاتها مع روسيا، حيث أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، زيارة إلى موسكو الأسبوع الماضي، في محاولة لكسب دعم اقتصادي وسياسي، ولحث الكرملين على الضغط على الحوثيين لتخفيف التصعيد. ويرى الباحث سليمانوف أن الآمال اليمنية الرسمية في وساطة روسية فعالة قد تكون مبالغًا فيها، خصوصًا مع انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، وعدم استعدادها لتحمل أعباء تسوية النزاع اليمني. ومع ذلك، فإن التقارب الروسي مع الحوثيين يجعل من موسكو طرفًا لا يمكن تجاهله في أي ترتيبات مستقبلية في اليمن.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
العليمي يشدد على أهمية التنسيق الأمني بين اليمن والصومال لمكافحة التنظيمات الإرهابية
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أهمية تعزيز التنسيق بين اليمن وجمهورية الصومال الفيدرالية في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وحماية الممرات المائية، في ظل التخادم القائم بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في القرن الأفريقي. جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأربعاء، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، سفير الصومال الجديد عبدالحكيم محمد أحمد. خلال اللقاء، نقل السفير الصومالي تحيات الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود إلى الرئيس العليمي، معبراً عن تمنياته بالصحة والسعادة له وأعضاء المجلس، وللشعب اليمني بالأمن والاستقرار. من جهته، رحب الرئيس العليمي بالسفير، مؤكداً تقديم كل التسهيلات اللازمة لأداء مهامه الدبلوماسية، وحمله تحياته وأعضاء المجلس إلى القيادة الصومالية، مشدداً على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وأشاد العليمي بالروابط التاريخية التي تجمع الشعبين اليمني والصومالي، والتي تجلت في دعمهما المتبادل عبر الزمن في الظروف الصعبة والمفرحة. كما ثمن موقف الصومال الداعم لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، مشيراً إلى حرص البلدين على تطوير التعاون في شتى المجالات. وأشار العليمي إلى أن استعادة الأمن في منطقة البحر الأحمر تبدأ من سواحله الجنوبية، ما يستلزم ترتيبات متكاملة على ضفتي باب المندب، مع تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي المشترك. ونوه إلى التهديدات الأمنية المشتركة الناجمة عن تبادل الأسلحة والخبرات بين المليشيات الحوثية وتنظيمات إرهابية مثل 'داعش' و'الشباب' في الصومال، وما يترتب على ذلك من تحديات للسلم والأمن الدوليين. وفي سياق متصل، جدد الرئيس العليمي دعم اليمن لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، مؤكداً التزام بلاده بحماية أمن واستقرار المنطقة والممرات المائية الدولية.