logo
الرئيس ترامب يشرف على اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا… وبولس يعلن استضافة وزيري الخارجية لتوقيع الاتفاق في واشنطن

الرئيس ترامب يشرف على اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا… وبولس يعلن استضافة وزيري الخارجية لتوقيع الاتفاق في واشنطن

الأخبار كندامنذ 5 ساعات

واشنطن – أعلن المستشار الأوّل للرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، عن التوصّل إلى اتفاق سلام مبدئي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، بعد ثلاثة أيام من المفاوضات المكثفة برعاية مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وقال بولس:
'فخور بقيادة ثلاثة أيام من محادثات السلام، أسفرت عن التوقيع الأوّلي على اتفاق السلام من قبل وفدي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. نتطلع الأسبوع المقبل إلى استضافة وزيري خارجية البلدين لتوقيع الاتفاق رسميًا في 27 يونيو، بحضور الوزير @SecRubio. معًا، نعمل من أجل تحقيق سلام دائم واستقرار مستمر في المنطقة.'
وأضاف في تغريدة لاحقة:
'أتطلع إلى استضافة وزيري خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا يوم الجمعة لتوقيع اتفاقية السلام، وذلك بحضور @SecRubio.'
الرئيس دونالد ترامب عبّر من جانبه عن سعادته بهذا الإنجاز الدبلوماسي، وكتب على منصة 'إكس':
'أنا سعيد جدًا بالإعلان أنني، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، نسّقت معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، لإنهاء الحرب بينهما، وهي حرب عُرفت بالعنف وسفك الدماء والموت، واستمرت لعقود.'
وأكد الرئيس ترامب أن ممثلي البلدين سيوقعون الوثائق رسميًا في واشنطن، واصفًا الحدث بأنه 'يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم'.
ورغم أهمية الخطوة، لم يخفِ ترامب استياءه من تجاهل المؤسسات الدولية لهذا الدور القيادي، حيث قال:
'لن أحصل على جائزة نوبل للسلام على هذا، كما لم أحصل عليها عندما أوقفت الحرب بين الهند وباكستان، أو بين صربيا وكوسوفو، أو حافظت على السلام بين مصر وإثيوبيا، أو عندما أطلقت اتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط.'
وختم بالقول:
'كلا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك ما يتعلق بروسيا/أوكرانيا، وإسرائيل/إيران، أياً تكن النتائج — لكن الناس يعرفون، وهذا هو كل ما يهمني!'
ومن المنتظر أن يتم توقيع الاتفاق رسميًا في العاصمة الأميركية يوم الجمعة، وسط ترحيب دولي وتأكيد أميركي على التزام إدارة الرئيس ترامب بإرساء السلام والاستقرار في إفريقيا والمنطقة ككل.
"الأخبار كندا "
المصدر: ""الأخبار النهار ""

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفير الأميركي في تركيا يختتم زيارة إلى لبنان: دعوة لسلام دبلوماسي ورؤية مشتركة لمستقبل الأجيال
السفير الأميركي في تركيا يختتم زيارة إلى لبنان: دعوة لسلام دبلوماسي ورؤية مشتركة لمستقبل الأجيال

الأخبار كندا

timeمنذ 5 ساعات

  • الأخبار كندا

السفير الأميركي في تركيا يختتم زيارة إلى لبنان: دعوة لسلام دبلوماسي ورؤية مشتركة لمستقبل الأجيال

في تغريدة لافتة نشرها على منصة 'إكس'، عقب عودته من زيارة رسمية إلى لبنان موفدًا من قبل الرئيس الأميركي، كتب السفير الأميركي في تركيا، توماس باراك، مؤكدًا على أهمية تغليب صوت العقل والدبلوماسية في مواجهة التصعيد والعواصف السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة. وقال باراك: 'حتى في خضم العواصف التي تعصف بنا من غضب وحروب وتصعيد، لا بدّ أن نبحث عن عبق العقول الهادئة ونسعى إليه، لنرعى رؤية مشتركة لمصير أبناء بعضنا وأحفادنا… لقد انتهت الفصول الأخيرة من صراعات القبائل والرايات في منطقتنا دائماً بالندم. آن الأوان لأن نغرس مفهوم الازدهار المشترك بديلاً عن الفوضى والعناد والمواقف الجامدة…' وأضاف السفير، 'بخطوات دبلوماسية صغيرة، تقودها القوة والعزم، يستطيع رئيس الولايات المتحدة (@POTUS) أن يكتب مقدّمة جديدة للسلام. وقد صرّح الرئيس دونالد ترامب أنه لا يزال، إذا ما توفّرت الإمكانية وفي إطار حدود معيّنة، ملتزماً بالسعي إلى حل دبلوماسي بدل الدمار — لكن ذلك يتطلب شريكاً راغباً في التفاهم.' وتأتي زيارة باراك في توقيت حساس يشهد توترًا متصاعدًا في المنطقة، حيث تسعى واشنطن إلى كبح الانزلاق نحو مواجهات شاملة عبر مبادرات دبلوماسية مدعومة بسياسة القوة المتزنة. وتشير مصادر مطلعة إلى أن اللقاءات التي عقدها السفير الأميركي في بيروت شملت مسؤولين سياسيين وأمنيين، وركزت على ضرورة الحفاظ على الاستقرار ومنع امتداد النزاع الإقليمي إلى الداخل اللبناني. المصدر: "'الأخبار كندا'"

الرئيس ترامب يشرف على اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا… وبولس يعلن استضافة وزيري الخارجية لتوقيع الاتفاق في واشنطن
الرئيس ترامب يشرف على اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا… وبولس يعلن استضافة وزيري الخارجية لتوقيع الاتفاق في واشنطن

الأخبار كندا

timeمنذ 5 ساعات

  • الأخبار كندا

الرئيس ترامب يشرف على اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا… وبولس يعلن استضافة وزيري الخارجية لتوقيع الاتفاق في واشنطن

واشنطن – أعلن المستشار الأوّل للرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، عن التوصّل إلى اتفاق سلام مبدئي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، بعد ثلاثة أيام من المفاوضات المكثفة برعاية مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو. وقال بولس: 'فخور بقيادة ثلاثة أيام من محادثات السلام، أسفرت عن التوقيع الأوّلي على اتفاق السلام من قبل وفدي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. نتطلع الأسبوع المقبل إلى استضافة وزيري خارجية البلدين لتوقيع الاتفاق رسميًا في 27 يونيو، بحضور الوزير @SecRubio. معًا، نعمل من أجل تحقيق سلام دائم واستقرار مستمر في المنطقة.' وأضاف في تغريدة لاحقة: 'أتطلع إلى استضافة وزيري خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا يوم الجمعة لتوقيع اتفاقية السلام، وذلك بحضور @SecRubio.' الرئيس دونالد ترامب عبّر من جانبه عن سعادته بهذا الإنجاز الدبلوماسي، وكتب على منصة 'إكس': 'أنا سعيد جدًا بالإعلان أنني، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، نسّقت معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، لإنهاء الحرب بينهما، وهي حرب عُرفت بالعنف وسفك الدماء والموت، واستمرت لعقود.' وأكد الرئيس ترامب أن ممثلي البلدين سيوقعون الوثائق رسميًا في واشنطن، واصفًا الحدث بأنه 'يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم'. ورغم أهمية الخطوة، لم يخفِ ترامب استياءه من تجاهل المؤسسات الدولية لهذا الدور القيادي، حيث قال: 'لن أحصل على جائزة نوبل للسلام على هذا، كما لم أحصل عليها عندما أوقفت الحرب بين الهند وباكستان، أو بين صربيا وكوسوفو، أو حافظت على السلام بين مصر وإثيوبيا، أو عندما أطلقت اتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط.' وختم بالقول: 'كلا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك ما يتعلق بروسيا/أوكرانيا، وإسرائيل/إيران، أياً تكن النتائج — لكن الناس يعرفون، وهذا هو كل ما يهمني!' ومن المنتظر أن يتم توقيع الاتفاق رسميًا في العاصمة الأميركية يوم الجمعة، وسط ترحيب دولي وتأكيد أميركي على التزام إدارة الرئيس ترامب بإرساء السلام والاستقرار في إفريقيا والمنطقة ككل. "الأخبار كندا " المصدر: ""الأخبار النهار ""

هل تواجه اسرائيل نقصاً في مخزون صواريخ الاعتراض؟
هل تواجه اسرائيل نقصاً في مخزون صواريخ الاعتراض؟

الأخبار كندا

timeمنذ 2 أيام

  • الأخبار كندا

هل تواجه اسرائيل نقصاً في مخزون صواريخ الاعتراض؟

يعتقد بعض الإسرائيليين أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب قبل أن تختبر قدرات إسرائيل الدفاعية بشكل مفرط. بعيداً عن تدخل أميركي محتمل قد يغيّر قواعد اللعبة ويحدد مصير البرنامج النووي الإيراني، هناك عاملان أساسيان سيساهمان في تحديد مدة الحرب بين إسرائيل وإيران: مخزون إسرائيل من صواريخ الاعتراض، ومخزون إيران من الصواريخ البالستية بعيدة المدى في السياق، تناولت "نيويورك تايمز" في تقرير نجاح منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي تعد من الأكثر تطوراً في العالم في اعتراض معظم الصواريخ البالستية الإيرانية. وتورد الصحيفة ان إسرائيل باتت تستهلك صواريخ الاعتراض بوتيرة أسرع مما تستطيع إنتاجه. وقد أثار الأمر تساؤلات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول ما إذا كانت اسرائيل ستواجه نقصاً في صواريخ الدفاع الجوي قبل أن تنفد ترسانة إيران من الصواريخ البالستية، وفقاً لما قاله ثمانية مسؤولين حاليين وسابقين. وذكر هؤلاء المسؤولون أن الجيش الإسرائيلي اضطر بالفعل إلى تقنين استخدام صواريخ الاعتراض، مع إعطاء أولوية أكبر لحماية المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والبنية التحتية الحيوية. وقال العميد المتقاعد ران كوخاف، الذي كان قائداً لمنظومة الدفاع الجوي حتى عام 2021 ولا يزال يخدم في الاحتياط: "صواريخ الاعتراض ليست حبّات أرز، فهي عدد محدود". وأضاف: "إذا كان صاروخ ما سيصيب مصافي النفط في حيفا، فمن الواضح أن اعتراضه أهم من صاروخ سيسقط في صحراء النقب". وأردف: "توفير صواريخ الاعتراض يمثل تحدياً. يمكننا تجاوزه، لكنّه تحدٍّ حقيقي". في بداية الحرب، قدّر بعض المسؤولين الإسرائيليين أن إيران تمتلك حوالي 2000 صاروخ بالستي، ويُعتقد أن ثلثها إلى نصفها قد استخدم، إما لأن إيران أطلقتها بالفعل، أو لأن إسرائيل دمّرت المخازن التي كانت تخزن فيها. وقد بدأت إيران تطلق عدداً أقل من الصواريخ في كل وابل، ربما لأنها تدرك أنها قد تنفد منها قريبًا. في الوقت ذاته، تستهلك إسرائيل مخزونها من صواريخ الاعتراض بوتيرة متسارعة. فبحلول صباح الأربعاء، كانت إيران قد أطلقت نحو 400 صاروخ، اخترق نحو 40 منها الدفاعات الجوية وضرب أحياء إسرائيلية، حسب ما أفاد به الجيش الإسرائيلي. أما الصواريخ الـ360 الأخرى، فقد تم اعتراضها أو تتبعها حتى سقطت في أراضٍ فارغة أو في البحر. وقد يكون بعض الصواريخ الإيرانية قد تعرّض لأكثر من محاولة اعتراض واحدة، ولا يزال العدد الإجمالي لصواريخ الاعتراض المستخدمة غير واضح. القدرة على الصمود في حرب استنزاف طويلة الأمد تعتمد على هذا العامل بشكل كبير. وسيعتمد مسار الحرب جزئياً على ما إذا كان ترامب سيتدخل عسكرياً إلى جانب إسرائيل لمهاجمة منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في "فوردو" شمال إيران، أو ما إذا كانت إيران ستقرر التراجع عن برنامج التخصيب لتجنب هذا التدخل. لكن خاتمة الحرب ستُحدَّد أيضاً بمدى قدرة الطرفين على تحمّل الأضرار الاقتصادية وارتفاع عدد الضحايا المدنيين الذي يؤثر في المعنويات الوطنية. تعتمد إسرائيل على ما لا يقل عن سبع منظومات دفاع جوي. معظمها تعمل بشكل آلي باستخدام الرادار لرصد الصواريخ القادمة وتقديم توصيات للضباط بشأن كيفية اعتراضها. وفي بعض الأحيان، لا تقدّم الأنظمة توصيات، مما يجبر الضباط على اتخاذ قرارات فورية بأنفسهم، وفق ما أشار إليه الجنرال كوخاف. منظومة "آرو" تعترض الصواريخ طويلة المدى على ارتفاعات عالية، ومنظومة "مقلاع داوود" تعترضها على ارتفاعات أدنى، بينما تتولى "القبة الحديدية" اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، غالبًا القادمة من غزة، أو شظايا الصواريخ التي تم اعتراضها بالفعل. كما زوّدت الولايات المتحدة إسرائيل بمنظومتين دفاعيتين إضافيتين، بعضها يطلق من سفن في البحر المتوسط، وتختبر إسرائيل الآن نظام ليزر لم يُجرَّب على نطاق واسع. وتستخدم المقاتلات الجوية أيضاً لاعتراض الطائرات المسيّرة البطيئة. يعتقد بعض الإسرائيليين أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب قبل أن تختبر قدرات إسرائيل الدفاعية بشكل مفرط. فقد قتل 24 مدنياً على الأقل من جراء الضربات الإيرانية، وأُصيب أكثر من 800. وأُصيبت بنى تحتية رئيسية، مثل مصافي النفط في شمال البلاد، إلى جانب منازل مدنية، كما ضرب مستشفى في الجنوب صباح الخميس. وقد يرتفع عدد الضحايا بشكل كبير، وهو بالفعل مرتفع حسب المقاييس الإسرائيلية، إذا اضطر الجيش لتقليص استخدامه العام لصواريخ الاعتراض لضمان حماية طويلة الأمد لمنشآت استراتيجية مثل مفاعل ديمونا النووي في الجنوب أو مقر القيادة العسكرية في تل أبيب. في المقابل، يرى آخرون أن بإمكان إسرائيل حل هذه المشكلة من خلال تدمير معظم منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، مما سيمنع طهران من استخدام ما تبقى من مخزونها. تمتلك إيران منصات إطلاق ثابتة ومتحركة، موزعة على أراضيها، وبعض صواريخها مخزنة تحت الأرض، مما يصعّب تدميرها، بينما تخزن صواريخ أخرى في مخازن مكشوفة. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store