
جواز سفر مستعجل وسيلة السوريين تحسبا للمجهول
منذ سقوط نظام بشار الأسد وحتى الآن، أي في فترة أربعة أشهر، استحصل السوريون على 160 ألف جواز سفر جديد، عدا مئات آلاف آخرين يمتلكون هذه الجوازات، أي إن هناك ما لا يقل عن 40 ألف جواز سفر تُصدر شهرياً، و1300 جواز سفر يومياً، باعتراف وزير الداخلية أنس خطاب وفق منشور على منصة "إكس"، مما يؤشر إلى موجة هجرة جديدة تحاكي نظيراتها التي خبرها السوريون خلال أعوام حربهم الماضية، والجوازات محور البحث تستثني تلك المطلوبة بقصد الحج والعمرة،
فما الأسباب وراء تهافت السوريين للحصول على جوازات سفر؟
لا يمكن إنكار حال القلق التي يعيشها السوريون بعد سقوط نظام بشار الأسد (وزارة الداخلية)
مخاوف النصر
لا يمكن إنكار حال القلق التي يعيشها السوريون بعد سقوط نظام بشار الأسد، والأمر لا يعني أنهم غير مستبشرين خيراً بالحكم الجديد، والأمثلة بالنسبة إلى هؤلاء كثيرة، في بلدان عدة، حيث لم يكن سقوط الأنظمة فيها كافياً لتغيير حياة الشعوب نحو الأفضل، بل دخلت تلك البلدان في صراعات محلية وأهلية وعشائرية وأحياناً مذهبية أفضت إلى تقسيمات قائمة على أسس مناطقية لا يسودها القانون، كذلك فإنها عانت ويلات التدخل الخارجي.
البلد الهش
في السياق، وصف الخبير السياسي مفيد تلي سوريا اليوم بـ"البلد الهش الذي يبدو كطفل صغير ما زال يحبو، وقد فقد معظم أحبته وعائلته في مجزرة استمرت أعواماً طويلة، مما يجعل البلد بيئة خصبة للتدخلات الإقليمية والدولية والمناكفات المحلية المبنية على نشوة الانتصار الذي يجب اقترانه بأفعال حقيقية غير إقصائية على الأرض"، وأضاف "الناس متخوفون الآن من الصراعات الداخلية أكثر من الشروط الخارجية، وتأخير تطبيق العدالة مفتاح أي انفلات محتمل، وقد شاهد السوريون في اليومين الماضيين فيديو لعنصر ملثم، اسمه حسن النعيمي كما يعرّف عن حاله، وهو يتحدث أنه بجهاز الأمن، وسيقتل كل متورط بدماء الناس، لأن الدولة لا تقوم بواجبها، وإن تطورت هذه الحال من جديد فهي تعني إخفاقاً أمنياً مجتمعياً يقود نحو مزيد من التفكك، ورأينا مقتل الآلاف من أهل الساحل، الشهر الماضي، في إطار منطلق العدالة الانتقائية والانتقامية المحمولة على عنصري الجهاد والتمرد".
"سوريا الجديدة لنا اليوم، لم تعد مقاطعة لآل الأسد، لكنني أريد تربية أولادي بأمان، والأمان هو كلمة السر لكل هذا الازدحام في مراكز الهجرة والجوازات" (وزارة الداخلية)
مزيد من الانتظار
تاريخياً لم تتمكن المعارضة من بناء جسور ثقة مع المواطنين السوريين في الداخل، وتجلى ذلك في أعوام الحرب وما انبثق عنها من مجالس وائتلافات ومكاتب سياسية وعسكرية في الداخل والخارج، وكلها لم تلبِّ طموح السوريين في تحقيق المطلوب على مدى 14 عاماً من الثورة، قبل أن تتمكن "هيئة تحرير الشام" بقيادة رئيس الجمهورية الحالي أحمد الشرع من إطاحة نظام بشار الأسد خلال أيام معدودة، ومن ثم كان الأمر نقطة تحول باتجاه توحيد السوريين، إلا أن هذا الإنجاز ما زال منقوصاً لأسباب عدة من بينها هشاشة البلد ومؤسساته علاوة على قرارات ارتجالية صدرت من الحكم الجديد وفاقمت، في بعض الأحيان، مسار التقدم الذي يحتاج أساساً إلى أعوام للتحديث والتطوير.
على "كف عفريت"
"سوريا الجديدة لنا اليوم، لم تعد مقاطعة لآل الأسد، لكنني أريد تربية أولادي بأمان، والأمان هو كلمة السر لكل هذا الازدحام في مراكز الهجرة والجوازات"، هذا ما قاله الطبيب علي سلمان، الذي حصل على أربعة جوازات سفر مستعجلة له ولزوجته ولولديه، مضيفاً "تكلفة الجواز المستعجل نحو 200 دولار للشخص الواحد، ويصدر خلال أيام قليلة، صحيح أن معظم دول العالم أقفلت تأشيراتها في وجهنا، لكن من يعلم متى تفتح من جديد، وإخراج الجواز الآن متاح، من يدري ماذا يحصل لاحقاً والبلد على كف عفريت".
"هناك ازدحام لا يصدق في مراكز الهجرة والجوازات، قد تنتظر يوماً بأكمله لتحجز دوراً ثم لا تظفر به، فتعود في اليوم التالي"، يقول مدرس اللغة العربية عمران صقر (وزارة الداخلية)
ثمن الحياة رصاصة
الأكاديمي والمختص في العلوم السياسية موسى رائد تحدث عن بعض الأسباب التي دفعت السوريين إلى التهافت للحصول على جوازات سفر مستعجلة "من بينها هشاشة الواقع الأمني الذي ما زال يحتكم إلى العرف الثوري الفصائلي المحمول على الأيديولوجية والعشيرة والثأر في كثير من الأحيان، في ظل تهميش نسبي لدور النقابات ومؤسسات العدل والقضاء"، مع خشية متنامية لدى سكان مناطق "الحكومة السابقة" (مناطق نظام الأسد) "من اعتبارهم فلولاً للنظام، ومن ثم فإن استمرار احتكام الشارع إلى السلاح هو مصدر خوف، ومدينة حمص أبرز الأمثلة حيث يقتل المدنيون هناك كل يوم من دون ذنب أو تهم في تصفية شبه ممنهجة يقودها مجرمون وعناصر غير منضبطة يُعقدون الأمر على السلطات الجديدة".
وتابع رائد "الفوضى الاقتصادية لا تقل خطورة عن تلك الأمنية، فالعملة الوطنية ما زالت منهارة ولا تساوي شيئاً، والأسواق من دون حسيب أو رقيب، مع غياب الاستثمار، أو نية وجود مستثمرين أساساً في ظل هذه الظروف، والبطالة متنامية، وفصل آلاف الموظفين، واستمرار الاعتماد على الحوالات الخارجية مع حبس السيولة الذي يمارسه البنك المركزي، وبقاء العقوبات الدولية، كلها عوامل تزيد من هواجس الناس في البقاء والانتظار بعد أن بات ثمن حياة الإنسان رصاصة لا يساوي ثمنها ليرات قليلة".
إرث متشابك
في منتصف فبراير (شباط) الماضي عاد المواطن عبدالحميد. ك من الأردن بعد لجوء دام 13 عاماً، وخرج عبدالحميد من سوريا مهجّراً من ريف دمشق عام 2012، وبعد عودته عقب سقوط النظام السابق حاول الحصول على جواز سفر له ولأسرته، لكنه لم يتمكن من ذلك لأنه مطلوب أمنياً من النظام السابق.
وكان عبدالحميد مطلوباً بموجب مذكرات لفرع أمن الدولة في حمص، و"فرع فلسطين" بدمشق، والمحكمة العسكرية بتهم التخابر وتمويل الإرهاب ووهن نفسية الأمة، وهي تهم كانت توضع جزافاً لجميع المعارضين، وحين راجع النيابة العامة والشرطة وسائر المؤسسات المعنية حول أن هذه المذكرات لم يعد لها سند قانوني، ومن ثم فقد سقطت مع سقوط النظام وأجهزته، وعلى رغم ذلك رفضت الهجرة والجوازات منحه جواز سفر حتى تسوية وضعه الذي يجهل مع من يسوّيه في ظل انتفاء وجود الأفرع الأمنية التي أصدرت مذكرات في حقه.
ويطلب عبدالحميد، ومثله كثر، النظر في أمرهم سريعاً والسماح لهم بحرية الحركة والتنقل والعيش وفق القوانين السارية بعد سقوط نظام الأسد، وبأن ما يحصل معهم سواء لجهة عدم تمكنهم من الحصول على جوازات سفر أو تجديد أوراق رسمية أمور غير قانونية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"لم يعد في العمر أكثر مما مضى"
"هناك ازدحام لا يصدق في مراكز الهجرة والجوازات، قد تنتظر يوماً بأكمله لتحجز دوراً ثم لا تظفر به، فتعود في اليوم التالي"، يقول مدرس اللغة العربية عمران صقر مبرراً قراره بالحصول على جواز سفر "بأن الوضع في سوريا غير مستقر"، لذا سيعمل جاهداً للحصول على عقد عمل في الخارج والسبب تخوفه من "حالات القتل والخطف والتدهور الاقتصادي".
تشارك المترجمة يارا الرفاعي صقر في مخاوفه من التفلت الحاصل في البلد "كان سقوط النظام أمراً عظيماً، لكن الثورة لم تنتصر بالكامل بعد، ما زالت تحتاج إلى وقت طويل، هي اليوم أمام مرحلة البناء من الصفر، مما قد يتطلب عقوداً لتعود سوريا كما كانت، وأخشى أنه لم يعد في العمر أكثر مما مضى".
الخيارات الضيقة
خلال الحرب السورية وزمن نظام الأسد أغلق معظم دول العالم أبواب تأشيراته في وجه السوريين، وعلى رغم ذلك نجح الملايين في العبور كلاجئين نحو دول الجوار، أو البر الأوروبي من خلال رحلات الموت البحرية أو الغابات التركية والأوروبية، فيما بقيت دول عدة تستقبل السوريين، لكن الحال تغيرت مع سقوط النظام السابق، وأغلقت دول عدة، وعلى رأسها دول الخليج أبوابها ولو موقتاً، ليتبقى أمام السوريين خيارات أقل من محدودة، غير مرغوبة ومكلفة للغاية وبمعظمها الحصول على تأشيرات سفر سياحية قصيرة الأجل.
وبحسب مصدر في وزارة الخارجية السورية، فإن الدول التي تستقبل السوريين اليوم من دون تأشيرة أو مع تأشيرة عند الوصول هي ماليزيا لمدة 90 يوماً، وإيران 90 يوماً، والدومينيكان 21 يوماً، وجزر كوك 31 يوماً، وساموا 60 يوماً، أما الدول التي تمنح تأشيرة لدى الوصول إليها فهي كمبوديا وقيرغيزستان والمالديف وباكستان وتوفالو وبابوا غينيا الجديدة وسورينام وزامبيا وأوغندا وجنوب السودان وتوغو والصومال ورواندا وموزمبيق ومدغشقر وغينيا وأنغولا وفيتنام.
وغالبية هذه الدول غير مرغوبة للسفر خلاف أوروبا والخليج لقلة فرص العمل أو منع العمل أساساً، إضافة إلى الاصطدام بحواجز اللغة والثقافة وصعوبة الانخراط في المجتمع والكلفة المادية العالية للوصول إليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدفاع العربي
منذ 7 دقائق
- الدفاع العربي
بولندا تطلب 1400 قنبلة أمريكية من طراز GBU-39/B لتعزيز قدراتها الضاربة
بولندا تطلب 1400 قنبلة أمريكية صغيرة القطر من طراز GBU-39/B لتعزيز قدراتها الضاربة في 21 مايو 2025، وافق الكونغرس الأمريكي على صفقة بيع 1400 قنبلة بوينغ صغيرة القطر GBU-39/B (SDB-I) إلى بولندا. وهي خطوة حاسمة في تعزيز الموقف الدفاعي الشرقي لحلف الناتو. و تشمل الصفقة، التي تبلغ قيمتها 180 مليون دولار، أيضًا الدعم اللوجستي والتدريب وذخائر التدريب الخاملة. وتؤكد هذه الموافقة التزام واشنطن بتعزيز قدرات حلفائها على الضربات الدقيقة في فترة تتسم بعدم الاستقرار الإقليمي وتزايد التهديدات الجيوسياسية من روسيا. قنبلة GBU-39/B أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد طورت شركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن قنبلة GBU-39/B، وهي قنبلة انزلاقية دقيقة التوجيه، وزنها 250 رطلاً. مصممة لضرب الأهداف الثابتة بدقة عالية. يبلغ طولها 1.8 متر وقطرها 19 سنتيمترًا، وهي مزودة بنظام ملاحة بالقصور الذاتي بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي . (GPS)، مما يوفر احتمال خطأ دائري (CEP) أقل من متر واحد. ومن أهم ميزاتها تركيب جناحها الخلفي الماسي، الذي طورته شركة MBDA، والذي ينشر في منتصف الرحلة لزيادة مدى القنبلة . إلى أكثر من 110 كيلومترات. تحمل قنبلة GBU-39/B رأسًا حربيًا متفجرًا خارقًا يزن 93 كجم، مزودًا بأنف من التنغستن. قادر على اختراق أكثر من 90 سم من الخرسانة المسلحة. استخدم سلاح الجو الأمريكي نظام SDB-I لأول مرة في العراق عام ٢٠٠٦، وأثبت منذ ذلك الحين فعاليته في النزاعات. التي تتطلب دقةً وأضرارًا جانبيةً ضئيلة. وهو مدمج مع طائرات متعددة، بما في ذلك F-15 E وF-16 و F-22 و Gripen وAC-130W. ويخضع حاليًا للتكامل الكامل مع F-35 Lightning II. وقد خدم هذا السلاح مع القوات الجوية المتحالفة في أستراليا وإسرائيل . وكوريا الجنوبية، ومؤخرًا في أوكرانيا، حيث أفادت التقارير أن أنظمة SDB التي تُطلق من الجو تحقق فعالية تصل إلى ٩٠٪ في المجال الجوي المتنازع عليه. التصميم المدمج لقنابل SDB-I أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يسمح التصميم المدمج لقنابل SDB-I بتركيب ما يصل إلى أربع قنابل على حامل BRU-61/A واحد، مما يضاعف حمولة الطائرة المقاتلة. أربع مرات مقارنةً بالقنابل التقليدية التي تزن 2000 رطل. وسيكون هذا التكوين مفيدًا بشكل خاص لطائرات F-16C/D Fighting Falcons البولندية، التي يتم ترقيتها حاليًا إلى معيار F-16V. وللأسطول القادم المكون من 32 مقاتلة شبح من طراز F-35 A Lightning II. والمقرر تسليمها اعتبارًا من عام 2026. يوفر دمج قنابل GBU-39/B مع هذه المنصات للقوات البولندية مدىً متطورًا من مسافة بعيدة وقدرة فتك متعددة المهام. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد بالمقارنة مع أنظمة مماثلة مثل رايثيون GBU-53/B ستورم بريكر، وKAB-250 الروسي، وFT-7 الصيني، يوفر نظام GBU-39/B . مزيجًا متفوقًا من المدى والفعالية من حيث التكلفة والتكامل مع طائرات حلف شمال الأطلسي المتقدمة. وبينما يوفر نظام ستورم بريكر توجيهًا متعدد الأوضاع وقدرات على تحديد الأهداف المتحركة، فإن تكلفة الوحدة الواحدة. تتجاوز 200,000 دولار أمريكي. في المقابل، يبلغ سعر نظام GBU-39/B حوالي 40,000 دولار أمريكي، مما يجعله خيارًا جذابًا للاستخدام الجماعي والعمليات المستمرة. أهمية الصفقة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد من الناحية الاستراتيجية، تعزز هذه الصفقة دور بولندا كدولة في الخطوط الأمامية لحلف الناتو، قادرة على تنفيذ ضربات جوية . دقيقة ضد أهداف ثابتة في أوروبا الشرقية، وخاصةً في منطقة فجوة سووالكي وكالينينغراد. ومن خلال دمج منصات الإطلاق الشبحية مثل F-35A مع قنابل دقيقة بعيدة المدى، تُعزز بولندا بشكل كبير قدرتها على الردع. كما يتماشى هذا الاستحواذ مع التحول الاستراتيجي لحلف الناتو نحو استراتيجية القتل الموزع والعمليات متعددة المجالات في البيئات المتنازع عليها. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ويعكس البعد المالي للصفقة بناء قدرات فعالة من حيث التكلفة: 180 مليون دولار أمريكي لـ 1400 وحدة والبنية التحتية الداعمة لها. وتنفذ بوينغ، بصفتها المقاول الرئيسي، في الوقت نفسه تسليمات الدفعة 20 من الإنتاج، مع طلبات تمتد حتى عام 2035. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد وتشمل العقود السابقة مبيعات للمغرب (500 وحدة مقابل 86 مليون دولار أمريكي) ورومانيا (400 وحدة مقابل 84 مليون دولار أمريكي). مما يُظهر استمرار جاذبية القنبلة الدولية ومرونة دمجها. تمثل الموافقة على بيع قنابل GBU-39/B إلى بولندا تعزيزًا كبيرًا لقدراتها على توجيه ضربات دقيقة، وتعميقًا لانسجامها الاستراتيجي . مع حلف الناتو. فمن خلال امتلاكها إحدى أكثر القنابل الانزلاقية إحكامًا وفعالية في العالم، تجهّز بولندا قواتها الجوية لبيئات عملياتية عالية الخطورة. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد معززةً بذلك مكانتها كمساهم رئيسي في بنية الدفاع الأمامية للحلف. ويضمن دمج قنابل GBU-39/B مع منصتي F-16V و F-35A قدرةً. مستقبليةً تجمع بين التخفي والقوة النارية والدقة، وهي ميزة حاسمة في الحروب الحديثة. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
عدن.. ضبط متهمين في قضية نصب واحتيال بمبلغ 150 ألف دولار
وقال مركز الإعلام الأمني أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من المواطن (م. ح. ب)، يبلغ من العمر 31 عامًا، ويعمل في القطاع الخاص، يفيد بتعرضه لعملية نصب واحتيال من قبل ثلاثة أشخاص أوهموه بأنهم يتبعون إحدى المنظمات الإغاثية، وطلبوا منه توفير 5500 سلة غذائية، مستغلين صفته كتاجر مواد غذائية. وبحسب إفادته، فقد قام بتوفير السلال المطلوبة بقيمة بلغت 150 ألف دولار أمريكي، إلا أن المتهمين تسلموها دون دفع مستحقاتها المالية، ما أدى إلى تعرضه لخسارة كبيرة. وتمكنت الأجهزة المعنية من ضبط المتهمين (ل. م. ن. ق) ويبلغ من العمر 46 عامًا، و(م. ف. غ. ع) ويبلغ من العمر 34 عامًا، ويعملان في القطاع الخاص. فيما لا يزال البحث جاريًا عن المتهم الثالث (س. م. ن. ق)، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي تم تسجيله كفار من وجه العدالة.


سويفت نيوز
منذ 3 ساعات
- سويفت نيوز
طالب جامعى يخترق PowerSchool ويهدد بتسريب بيانات ملايين الطلاب والمعلمين
كاليفورنيا – سويفت نيوز: اعترف طالب جامعي يبلغ من العمر 19 عامًا بذنبه في تنفيذ عملية اختراق واسعة النطاق لنظام باور سكول، وهو نظام معلومات طلابي شائع الاستخدام في المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن ماثيو لين من ماساتشوستس وافق على الإقرار بالذنب في أربع تهم، بما في ذلك الابتزاز الإلكتروني، والوصول غير المصرح به إلى أجهزة كمبيوتر محمية، وسرقة الهوية المشددة. مع أن وزارة العدل الأمريكية لم تُحدد شركة باور سكول بالاسم، إلا أن التفاصيل التي كشفتها الوزارة تتوافق مع الهجوم، مثل تهديد المخترق بتسريب أسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وأرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ الميلاد والمعلومات الطبية لعشرات الملايين من الطلاب والمعلمين إذا لم تدفع الشركة فدية قدرها 2.85 مليون دولار. كما أفاد مصدر مطلع لشبكة إن بي سي نيوز أن الشركة المعنية هي باور سكول. وفى يناير، أعلنت شركة باور سكول أنها علمت باختراق بيانات تضمن 'استخراجًا غير مصرح به لبعض المعلومات الشخصية' من بوابة دعم العملاء الخاصة بها باور سورس ، وكشفت الشركة لاحقًا أنها دفعت الفدية في محاولة لمنع المهاجم من نشر معلوماتها. ومع ذلك، تلقى عملاء باور سكول لاحقًا تهديدات إضافية للكشف عن بيانات مسروقة ، وصرحت باور سكول: 'كما هو الحال دائمًا في مثل هذه الحالات، كان هناك خطر من عدم قيام الجهات الخبيثة بحذف البيانات التي سرقتها، على الرغم من الضمانات والأدلة التي قُدمت لنا'. وتتهم وزارة العدل لين باقتحام برنامج Power School باستخدام بيانات اعتماد تسجيل دخول مسروقة ونقل معلومات الطلاب والمعلمين إلى خادم كمبيوتر في أوكرانيا. واتهمت الوكالة أيضًا لين باختراق وابتزاز شركة اتصالات أخرى لم يتم الكشف عن اسمها ومقرها الولايات المتحدة. وقالت المدعية العامة الأمريكية ليا فولي في بيان صحفي: 'كما هو متهم، سرق هذا المتهم معلومات خاصة عن ملايين الأطفال والمعلمين، وفرض تكاليف مالية كبيرة على ضحاياه، وزرع الخوف في نفوس الآباء من أن معلومات أطفالهم قد تسربت إلى أيدي المجرمين كل ذلك من أجل زيادة جرائمه'. مقالات ذات صلة