سقوط الخونة.. تركيا ترحل عبدالحفيظ المتهم بتأسيس «حسم».. وسوريا تتخلى عن الإرهابى «منصور»
و«عبدالحفيظ» أحد أبرز العناصر المطلوبة أمنيًا فى مصر بتهمة التورط فى جرائم إرهابية من بينها تأسيس حركة «حسم» المسلحة، والمشاركة فى مخطط استهداف الطائرة الرئاسية.
وكان «عبدالحفيظ» قد وصل إلى تركيا بعد هروبه من مصر عقب القبض على عدد من شركائه، ويُعد من الدائرة الضيقة المقربة من القيادى الإخوانى يحيى موسى، المتحدث السابق باسم وزير الصحة الأسبق، والعقل المدبر للعديد من العمليات الإرهابية التى ضربت البلاد بين عامى ٢٠١٥ و٢٠١٨.
ووفق تحقيقات سابقة، شارك «عبدالحفيظ» فى التخطيط والتمويل اللوجستى لعدد من الاغتيالات، من بينها حادث اغتيال النائب العام هشام بركات.
وحسب مصادر أمنية، فإن قرار الترحيل التركى جاء عقب ضغوط داخلية تركية متصاعدة لمراجعة ملف الإخوان، فى ظل تغير المشهد الإقليمى، وسعى أنقرة لتحسين علاقاتها مع مصر وعدد من الدول العربية، إضافة إلى التخوف من تورط تلك العناصر فى صراعات داخلية داخل تركيا نفسها، خاصة بعد تقارير استخباراتية تحدثت عن وجود انقسامات داخل معسكر الإخوان الهاربين هناك.
ولعب «عبدالحفيظ» دورًا تنظيميًا نشطًا فى إعادة هيكلة حركة «حسم»، من خلال التواصل مع قيادات التنظيم الدولى للإخوان، وتجنيد عناصر جديدة من بين الشباب المتواجدين فى إسطنبول.
التحركات التركية الأخيرة تأتى فى إطار مراجعة شاملة للعلاقة مع جماعة الإخوان، والتى كانت أنقرة تمثل إحدى أبرز الحواضن السياسية والإعلامية لها خلال العقد الماضى، ويُنظر إلى ترحيل «عبدالحفيظ» باعتباره اختبارًا فعليًا لمستوى الجدية التركية فى إنهاء تلك العلاقة المثيرة للجدل.
ويواجه «عبدالحفيظ» فى مصر عدة أحكام غيابية بالإعدام والسجن المؤبد، فى قضايا تتعلق بالإرهاب، والانضمام إلى جماعة محظورة، والضلوع فى مخططات تستهدف الأمن القومى المصرى، بينها المحاولة الفاشلة لاستهداف الطائرة الرئاسية، والتى تم الكشف عنها فى تحقيقات أمنية عام ٢٠١٨.
وفى السياق نفسه، أكدت مصادر مقربة من العناصر المتطرفة فى سوريا، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، أنه تم إلقاء القبض على الإرهابى المصرى أحمد منصور فى سوريا قبل ٣ أيام، بعد الإفراج عنه فى مارس الماضى.
وتابعت المصادر أنه من المقرر ترحيل «منصور» إلى مصر، وذلك بعد تطاوله وتحريضه المستمر ضد الدولة المصرية.
يُذكر أن «منصور» من أبرز العناصر الإرهابية التى تنقّلت بين عدة تنظيمات مسلّحة، حيث شغل سابقًا مناصب قيادية فى كل من جبهة النصرة ثم تنظيم داعش، وأخيرًا جبهة تحرير الشام، حيث كان ضمن القيادات العسكرية المقربة من «الشرع». وفاجأ الشرع الجميع بإلقاء القبض على «منصور» فى يناير الماضى ثم الإفراج عنه لاحقًا فى مارس، ولكنه واصل التحريض ضد الدولة المصرية، لكن المفاجأة جاءت بعد قرار «الشرع» نفسه، حيث أمر بإلقاء القبض عليه.
وأكدت المصادر أنه من المتوقع أن يتم ترحيل أحمد منصور إلى مصر خلال ساعات، تمهيدًا لتسليمه إلى أجهزة الأمن المصرية، حيث إنه مطلوب أمنيًا فى مصر، وصادر بحقه عدد من الأحكام الجنائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
إعادة رسم خريطة غرب الإسكندرية.. «القوس الغربى والشرقى» يربط قلب المدينة بالساحل الشمالى وبرج العرب
إعادة صياغة ورسم خريطة غرب الإسكندرية من خلال عدد من المشروعات الكبرى التى تنفذها الدولة المصرية لربط قلب الإسكندرية بمناطق الساحل الشمالى الغربى ومنطقة برج العرب الصناعية ومشروعات القوس الغربى والقوس الشرقى لربط الطريق الصحراوى كمدخل جديد تلك المشروعات التى يتم تنفيذها والتى ستغير خريطة منطقة العامرية مازل العمل مستمرا بها سواء برفع مناسيب كوبرى العامرية الذى تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه ليتيح مرور القطار الكهربائى السريع «السخنة، العلمين، مطروح» والذى سيمثل ربطا لغرب الإسكندرية بالمشروع الأضخم للنقل السريع بالدولة المصرية وفى ظل تلك المشروعات الكبرى ظهر عدد من الظواهر المتعلقة بمطالب بوضع علامات ارشادية وتخصيص حارات مرورية للسيارات النقل التى تعمل بالميناء. «الأهرام» تعرض للمشروعات الكبرى بغرب المحافظة وعدد من الحلول لتقليل الازدحام المرورى . ومن جانبه اوضح حسين رجب عضو مجلس النواب و عضو لجنة النقل و المواصلات بالبرلمان أن منطقة غرب الإسكندرية تشهد مشروعات لتطوير الطرق بالمحافظة و التى تتم من خلال وزارة النقل مشيرا الى أن افتتاح مشروع تعديل ورفع مناسيب وتوسعة كوبرى العامرية المتقاطع مع مسار القطار الكهربائى السريع أمام حركة المرور للقادم من الإسكندرية فى اتجاه القاهرة منذ مارس الماضى وذلك بعد الانتهاء من الأعمال الانشائية الخاصة بالكوبرى (المرحلة الأولى اتجاه القاهرة وجار العمل تمهيدًا لأعمال توسعة ورفع مناسيب كوبرى العامرية (المرحلة الثانية باتجاه الإسكندرية) وذلك لخدمة أهالى الإسكندرية والمترددين عليها وتحقيق السيولة المرورية فى هذه المنطقة مضيفا الى أن الكوبرى يبلغ طوله 1200 متر بالمطالع والمنازل بواقع 5 حارات مرورية وهو أحد الأعمال الصناعية الكبرى بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع (السخنة/ العلمين/ مطروح) الجارى تنفيذه والذى سيشكل نقلة نوعية هائلة فى وسائل المواصلات الحديثة فى مصر ومن جانبه اوضح العمدة منصور احد شيوخ القبائل العربية بمنطقة العامرية ان الدولة المصرية تعيد صياغة منطقة غرب المحافظة مشيرا إلى أن احد الاسباب الرئيسية للازدحام المرورى هو مخالفة سيارات النقل عقب عبور بوابات الصحراوى وعدم الالتزام بطريق النهضة بالعامرية وذلك لعدم تمهيد الطريق . واشاد النائب محمد جبريل عضو مجلس النواب بمشروعات التوسعة وإعادة التخطيط المرورى التى تتم فى شرق ووسط الإسكندرية مطالبا بضرورة الاهتمام بمدخل مدينة الإسكندرية خاصة المنطقة الواقعة بغرب المحافظة من بوابة الرسوم وحتى نهاية الطريق الصحراوى «مدخل الإسكندرية». أوضح النائب محمد صبرى عضو مجلس الشيوخ ان محور اللواء عمر سليمان يمثل اضافة قوية وحقيقة ومن خلال القوس الغربى لانه سيمثل طريقا دائريا جديدا للإسكندرية مشيرا إلى تطوير طريق مطار برج العرب القديم وربطه بالطريق الساحلى والذى تم اقراره فى موازنة وزارة الاسكان للتنفيذ من خلال الاليات البرلمانية لمجلس الشيوخ ليكون رابطا حقيقيا بين مطار برج العرب والطريق الدولى الساحلى.


الجمهورية
منذ 20 ساعات
- الجمهورية
رئيس حزب النور: هدفنا من المشاركة السياسية الحفاظ على الهوية
أضاف "منصور" أن الهدف الثاني للحزب هو الحفاظ على الصالح العام للبلاد واستقرارها، مشيرًا إلى أن هذا الهدف يتضامن مع الهدف الأول ويتفاعل معه؛ لأن الحفاظ على الهوية والشريعة يكون في بلاد مستقرة بلا شك أفضل بمئات المرات من بلاد مضطربة. أوضح رئيس حزب النور أن الهدف الثالث للعمل السياسي هو التعبد بحمل هموم الناس، منوهًا بأن حزب النور يتعبد لله بحمل هموم الناس، ونضعها على عاتقنا ونتحرك بها في كل سبيل، لافتًا إلى أن الهدف الرابع هو صياغة رؤية إصلاحية لجميع نظم الحياة تنطلق من مرجعية الشريعة الإسلامية، وتهدف إلى قمة التقدم والرقي لبلادنا وأمتنا. أكد رئيس حزب النور أن جميع الأهداف السابقة منبثقة من الهدف الأول، وكلها متضامنة، وذلك حتى لا يقول قائل: "إن الشريعة تخلف أو الهوية رجعية"، معقبًا: نحن نهدف إلى التقدم والرقي لبلادنا وأمتنا. قال "منصور" إن الهدف الخامس هو الحفاظ على هذا المنهج الإصلاحي والكيان الذي يحمله، مؤكدًا أن حَمَلَةَ هذا المنهج يتواصلون مع المجتمع تواصلًا إيجابيًا، وليس صداميًا، ويتواصلون مع المؤسسات تواصلًا إيجابيًا، وليس صداميًا ولا ثوريًا. فهذه الخمسة أهداف الكبرى التي دخل حزب النور من أجلها إلى الحياة السياسية.


أهل مصر
منذ 20 ساعات
- أهل مصر
سوريا: إعادة هيكلة اقتصادية سرية بقيادة شقيق الرئيس وشخصيات غامضة
بعد أسابيع من سيطرة المعارضة السورية على دمشق، تكشف رويترز أن القيادة السورية الجديدة تعمل سرًا على إعادة هيكلة اقتصاد البلاد المثقل بالفساد والعقوبات، تحت إشراف مجموعة من الشخصيات التي لا تزال هوياتها مخفية تحت أسماء مستعارة. وتقدر أصول اللجنة التي تقود هذه المهمة بأكثر من 1.6 مليار دولار، تم جمعها من مصادرة أموال وحصص في شركات تابعة لتكتلات كانت تسيطر عليها مقربون من نظام الأسد السابق. ويقود هذه العملية الشقيق الأكبر للرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، حازم الشرع، بينما يرأس اللجنة السرية شخص يدعى "أبو مريم الأسترالي"، والذي كشفت رويترز أن اسمه الحقيقي هو إبراهيم سكرية، وهو مواطن أسترالي من أصل لبناني مدرج على قائمة بلاده للأفراد الخاضعين لعقوبات بتهم تمويل الإرهاب. عملية سرية وخيارات محدودة لم تعلن الحكومة السورية الجديدة عن وجود هذه اللجنة أو عملها للرأي العام، على الرغم من أن مهمتها قد تؤثر على حياة جميع السوريين. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن حجم الفساد في عهد الأسد ترك خيارات محدودة للإصلاح الاقتصادي. وقد قررت اللجنة التفاوض لاستعادة الأموال التي تحتاجها البلاد بشدة وفرض سيطرتها على الأنشطة الاقتصادية الأساسية، بدلًا من مقاضاة رجال الأعمال المتورطين في الكسب غير المشروع أو مصادرة شركاتهم بشكل مباشر. واستند تحقيق رويترز إلى مقابلات مع أكثر من 100 من رجال الأعمال والوسطاء والسياسيين والدبلوماسيين والباحثين، بالإضافة إلى وثائق تتضمن سجلات مالية ورسائل بريد إلكتروني ومحاضر اجتماعات وتسجيل شركات جديدة. تكديس السلطة الاقتصادية على مدار سبعة أشهر، أجرت اللجنة مفاوضات مع أغنى رجال الأعمال السوريين، بعضهم يخضع لعقوبات أميركية. كما أحرزت تقدمًا في الاستحواذ على مجموعة من الشركات التي كانت تدار من داخل قصر الأسد. وقد أثارت هذه المنهجية، التي تتضمن إشراك أقارب الرئيس وشخصيات غامضة، قلق عدد من رجال الأعمال والدبلوماسيين والمحللين الذين يخشون من استبدال نخبة بأخرى في السلطة. وأعلن الرئيس الشرع في 9 يوليو عن إنشاء صندوق سيادي تابع للرئاسة، يشرف عليه شقيقه حازم الشرع. كما كشف عن إنشاء صندوق تنمية برئاسة أحد المقربين من حازم. وقد توصلت رويترز إلى أن حازم الشرع وسكرية هما من حررا النص النهائي لتعديلات قانون الاستثمار، على الرغم من عدم شغل أي منهما منصبًا حكوميًا معلنًا. من إدلب إلى دمشق: "حاكم الظل" في المصرف المركزي يعتمد الدور البارز للجنة في فك رموز الاقتصاد السوري على النفوذ الذي كان يتمتع به أعضاؤها في إدلب، المعقل السابق لهيئة تحرير الشام، التي كانت تُعرف سابقًا باسم جبهة النصرة، الذراع السورية لتنظيم القاعدة. وقد أسست هيئة تحرير الشام هياكل مالية وإدارية خاصة بها بعد انفصالها عن تنظيم القاعدة عام 2016، بما في ذلك شركة النفط "وتد" وبنك الشام. ووفقًا لرويترز، فإن الشخص الذي يقف وراء دخول هيئة تحرير الشام إلى قطاع الأعمال هو "أبو عبد الرحمن"، وهو خباز سابق تحول إلى قائد عسكري بارز، كشفت رويترز أن اسمه الحقيقي هو مصطفى قديد. وقد أقام قديد مكتبه في الطابق الثاني من مصرف سوريا المركزي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وأصبح يُعرف بـ"حاكم الظل" الذي يتمتع بسلطة رفض قرارات الحاكم الرسمي للمصرف. إبراهيم سكرية: من قائمة العقوبات إلى قيادة الاقتصاد السوري كشف تحقيق رويترز أن "أبو مريم"، رئيس اللجنة الاقتصادية، هو إبراهيم سكرية. وقد غادر سكرية مدينة بريزبن الأسترالية في عام 2013 قبل يوم واحد من قيام شقيقه أحمد بتفجير شاحنة ملغومة في سوريا. وشقيقه الآخر عمر حُكم عليه بالسجن في أستراليا بتهمة إرسال أموال لجبهة النصرة. وتؤكد الحكومة الأسترالية أن إبراهيم سكرية لا يزال خاضعًا للعقوبات. مفاوضات وصفقات مثيرة للجدل عند وصولها إلى دمشق في ديسمبر، استقرت اللجنة مبدئيًا في فندق "فور سيزونس"، حيث أُزيل قسم المشروبات الكحولية لاستضافة الشيوخ وعقد الاجتماعات الخاصة. ومع مرور الوقت، انتقلت اللجنة إلى مكاتب كان يستخدمها في السابق رجال أعمال بارزون في نظام الأسد. قررت اللجنة عدم مقاضاة رجال الأعمال المشتبه بتحقيقهم أرباحًا غير مشروعة، مفضلة إبرام صفقات تسمح لهم بالعودة للعمل داخل سوريا مقابل التنازل عن جزء من أصولهم. ويشير مصرفي مطلع على المحادثات إلى أن حكام سوريا الجدد ليسوا "فيدل كاسترو"، بل هم "أقرب إلى مكيافيلي". وبموجب هذه الاتفاقات، بدأت القيادة السورية الجديدة في تفكيك اقتصاد عهد الأسد، الذي كان موزعا في معظمه بين رجال أعمال نافذين سيطروا على قطاعات رئيسية. وقد تمكنت اللجنة من إحراز تقدم كبير، فبات ما لا يقل عن نصف إمبراطورية الشركات التي تأسست في عهد الأسد، والتي كانت تعرف باسم "الجروب"، تحت سيطرة اللجنة، بما في ذلك شركة الاتصالات الرئيسية سيريتل. إعادة تسمية الشركات و"المدن المصهورة" استأنفت بعض من أكبر شركات "الجروب" نشاطها ولكن تحت أسماء جديدة. على سبيل المثال، تحولت شركة الطيران الخاصة الوحيدة في سوريا "أجنحة الشام" إلى كيان جديد يُعرف باسم "فلاي شام" بموجب تسوية مع مالكها عصام شموط، الذي تخلى عن 45% من أسهمه ودفع 50 مليون دولار مقابل حصانته من الملاحقة القضائية. كما أبرم بعض من أكبر أقطاب الأعمال في سوريا اتفاقات مع اللجنة. فقد سلّم سامر فوز، الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات بتهمة التربح من إعادة إعمار سوريا، حوالي 80% من أصوله التجارية التي تُقدر قيمتها بين 800 مليون إلى مليار دولار. وسلم محمد حمشو، الذي تدير عائلته أنشطة تشمل إنتاج الكابلات والصناعات المعدنية والإلكترونيات، نحو 80% من أصوله التجارية التي تُقدّر قيمتها بأكثر من 640 مليون دولار. هذه الاتفاقات أثارت غضب عدد كبير من السوريين الذين كانوا يأملون في رؤية شخصيات بارزة مرتبطة بالأسد خلف القضبان، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات محدودة. التحديات والآمال المستقبلية مع رفع الحكومة الأميركية للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، تتسارع وتيرة الوعود الاستثمارية. فقد قاد وزير الاستثمار السعودي وفدًا تجاريًا إلى سوريا لحضور مؤتمر استثماري يُتوقع أن يطرح فرصًا استثمارية تصل قيمتها إلى ستة مليارات دولار. ومع اقتراب التسويات، بدأ بعض أعضاء اللجنة في تقلّد مناصب عامة، في إطار جهودهم لإضفاء الطابع الرسمي على عملهم الذي كان يتم في الخفاء. وقد بدأ العمل على تغيير لقب "شيخ" الذي كان أعضاء اللجنة يُنادون به بعضهم بعضا إلى لقب "الأستاذ"، مع توجيهات بارتداء البزّات الرسمية وإخفاء المسدسات.