logo
رئيسة البرلمان الأوروبى: نقدر القيادة الحكيمة للرئيس السيسى ودور مصر المتزن فى المنطقة

رئيسة البرلمان الأوروبى: نقدر القيادة الحكيمة للرئيس السيسى ودور مصر المتزن فى المنطقة

بوابة الأهراممنذ 5 ساعات

أعربت روبرتا متسولا، رئيسة البرلمان الأوروبى، عن تقديرها الشديد للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولقيادته الحكيمة ولدور مصر المتزن فى ظل ما تمر به المنطقة من اضطرابات.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى أجراه الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع متسولا، أمس، عقب اعتماد البرلمان الأوروبى فى جلسته العامة المنعقدة فى ستراسبورج، القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبى بقيمة 4 مليارات يورو.
وأضافت متسولا، أن تصويت أغلبية نواب البرلمان الأوروبى لصالح القرار يعكس الإدراك التام للدور المصرى الداعم لإرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة
ومن جانبه، أعرب عبدالعاطى، عن التقدير لاعتماد البرلمان الأوروبى بأغلبية كبيرة القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى المقدمة من الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى عمق العلاقات المصرية الأوروبية. وأطلع عبدالعاطى المسئولة الأوروبية على الاتصالات المصرية خلال الأيام الأخيرة الساعية لخفض التصعيد واحتواء الموقف وتجنيب خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة فى الإقليم.
من جانبه، صرح السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبى، بأن تصويت البرلمان الأوروبى بالأغلبية لصالح حزمة الدعم المالى الثانية لمصر، جاء بعد ما يقرب من تسعة أشهر من مداولات مكثفة شهدتها لجان التجارة الدولية والشئون الخارجية والميزانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار السياسة : السفير أحمد أبو زيد: العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى تشهد طفرة كبيرة
أخبار السياسة : السفير أحمد أبو زيد: العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى تشهد طفرة كبيرة

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار السياسة : السفير أحمد أبو زيد: العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى تشهد طفرة كبيرة

الخميس 19 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - قال السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، إن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد طفرة كبيرة، منذ بضعة سنوات، خاصة العام الماضي، حيث تم ترفيع العلاقة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "الاتحاد الأوروبي ينظر بمنظور جديد لمنطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، باعتبارها منطقة جوار جغرافي للاتحاد الأوروبي". وتابع: "التجربة الخاصة للاتحاد الأوروبي مع مصر والشراكة الاستراتيجية، يعتبرها النموذج الأهم والأول، وهناك رغبة سياسية في نجاح هذا النموذج بشكل كبير". وقال: "هذه الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، جزء منها ما يسمى بحزمة الدعم المالي الكلي، والتي تقدر بـ 7.4 مليار يورو، جزء منها قروض ميسرة ومريحة ويتم دفعها على سنوات طويلة وهذه الحزمة قيمتها 5 مليارات يورو، وتم صرف الشريحة الأولى منها في ديسمبر الماضي". وأضاف: "اليوم اعتمد البرلمان الأوروبي الشرحة الثانية من الحزمة بقيمة 4 مليارات يورو، بالإضافة إلى ضمانات الاستثمار، وتلك الحزمة مرتبطة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، الذي تقوم به بالتعاون مع البنك الدولي، والتي هدفها سد الفجوة التمويلية".

رئيسة البرلمان الأوروبى: نقدر القيادة الحكيمة للرئيس السيسى ودور مصر المتزن فى المنطقة
رئيسة البرلمان الأوروبى: نقدر القيادة الحكيمة للرئيس السيسى ودور مصر المتزن فى المنطقة

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الأهرام

رئيسة البرلمان الأوروبى: نقدر القيادة الحكيمة للرئيس السيسى ودور مصر المتزن فى المنطقة

أعربت روبرتا متسولا، رئيسة البرلمان الأوروبى، عن تقديرها الشديد للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولقيادته الحكيمة ولدور مصر المتزن فى ظل ما تمر به المنطقة من اضطرابات. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى أجراه الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع متسولا، أمس، عقب اعتماد البرلمان الأوروبى فى جلسته العامة المنعقدة فى ستراسبورج، القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبى بقيمة 4 مليارات يورو. وأضافت متسولا، أن تصويت أغلبية نواب البرلمان الأوروبى لصالح القرار يعكس الإدراك التام للدور المصرى الداعم لإرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة ومن جانبه، أعرب عبدالعاطى، عن التقدير لاعتماد البرلمان الأوروبى بأغلبية كبيرة القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى المقدمة من الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى عمق العلاقات المصرية الأوروبية. وأطلع عبدالعاطى المسئولة الأوروبية على الاتصالات المصرية خلال الأيام الأخيرة الساعية لخفض التصعيد واحتواء الموقف وتجنيب خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة فى الإقليم. من جانبه، صرح السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبى، بأن تصويت البرلمان الأوروبى بالأغلبية لصالح حزمة الدعم المالى الثانية لمصر، جاء بعد ما يقرب من تسعة أشهر من مداولات مكثفة شهدتها لجان التجارة الدولية والشئون الخارجية والميزانية.

العلاقات المصرية ـ الإيرانية.. وموازين القوى
العلاقات المصرية ـ الإيرانية.. وموازين القوى

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الأهرام

العلاقات المصرية ـ الإيرانية.. وموازين القوى

أحسنت الدولة المصرية، باستقبال وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، (عباس عراقجى)، والوفد المرافق له، لمدة 48 ساعة، استقبله فيها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الخارجية، وعدد من وزراء الخارجية المصرية السابقين فى عشاء داخل منطقة الحسين، وسط القاهرة. وقد كانت التصريحات طيبة تتضمن الود، والاتفاق على استعادة العلاقات التاريخية بين الدولتين (مصر - إيران)، بكامل مستوياتها، وبجميع مجالاتها، خصوصا الاقتصادية والثقافية. ولا شك فى أن عودة العلاقات واستعادة مضامينها، بين مصر وإيران، هو خطوة سياسية كبرى فى إعادة رسم خريطة الإقليم وموازين القوى، وسط التحديات الكبرى التى تواجه المنطقة كاملة (عربيا/ شرق اوسطيا). وقد اتضح أن الدولتين تدركان أولوية تعزيز هذه العلاقات بينهما وسط التحديات التى تنذر بمخاطر شديدة على الإقليم، حاضرا ومستقبلا. وقد حدثت تطورات مهمة فى الإقليم، ومنها عودة العلاقات بين إيران والسعودية، بوساطة صينية، وتحدد فى الاتفاق الذى تمت مفاجأة العالم به، وقبلت به أمريكا على مضض، تحديد موعد عودة العلاقات الدبلوماسية، وتبادل السفراء، وزيارات متبادلة بين وزيرى الخارجية وكبار المسئولين وفق برنامج زمنى لا يتجاوز الـ (90) يوما.. إلخ. وتحقق ذلك بالفعل وتمت إعادة العلاقات الكاملة بين البلدين. كذلك فإن العلاقات بين إيران، والإمارات، اتسعت على جميع المستويات، الاقتصادية والسياحية، والعلاقات الكاملة دبلوماسيا.. إلخ. وقد وصل حجم التبادل التجارى بين الدولتين نحو (25) مليار دولار، وحجم الرحلات فى الطيران قد وصل عددها إلى أكثر من عشرين رحلة أسبوعيا، ومستمرة يوميا. ومن ثم فإن تعزيز العلاقات المصرية مع إيران، يأتى فى سياق اكتمال العلاقات الإيرانية ــ العربية. ولعل ما يؤكد ذلك أن عاصمة سلطنة عمان (مسقط)، هى مقر إجراء الحوار الإيرانى الأمريكى غير المباشر!. كتبت كثيرا فى الماضى، عن ضرورة إعادة هيكلة السياسة الخارجية المصرية نحو الشرق. وقد رأيت أن تزيد العلاقات تدريجيا مع دول الشرق الكبرى (روسيا/ الهند/ الصين/ كوريا الشمالية/ إندونيسيا/ ماليزيا). ومازلت أعتقد فى صواب هذا التوجه، لمصلحة مصر وأمنها القومى. ولكننى وقد أبارك هذه الخطوة، لما صاحبها من الاحتفاء الرسمى والإعلامى بزيارة وزير خارجية إيران، إلا أن ما يجب أن تصاحبها زيارة تبادلية لو، للعاصمة طهران، بعد أن تهدأ الأمور ووقف الحرب بين إيران والكيان الصهيونى التى اشتعلت فجر يوم 13 يونيو الحالى، ويصدر بيان رسمى يتضمن جدولا زمنيا، بعودة العلاقات الدبلوماسية والقنصلية الكاملة، وفتح خطوط الطيران، وتطور العلاقات الاقتصادية وتناميها، وتطوير العلاقات فى مجال السياحة، خاصة الدينية وهى التى تدر عائداً كبيراً على الاقتصاد المصرى، الذى هو فى أحوج الظروف للمزيد من العوائد الخارجية وغير ذلك. وفى هذا الصدد نذكر بأن حجم العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيران لا تتجاوز (150) مليون دولار سنويا، وهى المرشحة لكى تصل إلى (5) مليارات دولار حال اكتمالها وتنوعها فى مختلف المجالات! وختاما، نؤكد سلامة التوجه المصرى إلى إيران، واستعادة العلاقات، بشكل حقيقي. فحاضر مصر ومستقبلها يستلزم أن تكون السياسة الخارجية ديناميكية، لأن الأحداث أسرع مما يتخيله أحد، بما له من تداعيات على موازين القوى فى الإقليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store