
ستون عاما من العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل
يزور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إسرائيل، بمناسبة مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتستمر الزيارة تستمر يوما واحدًا، وتأتي بعد يوم من تلك التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى ألمانيا. ومن المتوقع أن يلتقي شتاينماير ضمن برنامج زيارته رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت الرئيس الألماني إلى عدم لقاء نتنياهو، باعتباره مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية بمذكّرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وخلال لقائه هرتسوغ في برلين، دعا الرئيس الألماني إلى استئناف فوري لتسليم المساعدات للسكان المتضررين من الحرب في قطاع غزة. وقال: "الحصار على المساعدات الإنسانية والطبية يجب أن يرفع الآن، وليس في وقت ما في المستقبل".
وشهدت العلاقات الألمانيّة الإسرائيليّة محطاتٍ تاريخيّة تعكس أهميّتها بالنسبة للطرفين. فقد بدأت رسميا في 12 أيار / مايو 1965، تتويجًا لمراحل من التواصل الصعب والتدريجي، حيث كان للمحرقة النازية بحق اليهود "الهولوكوست" التي أودت بحياة 6 ملايين يهوديّ، أثر سيئ في هذه العلاقات.
تطوّرت العلاقات الثنائية بين البلدين في شتّى المجالات، سياسيًا وااقتصاديًا وعلميًا وثقافيًا. ومن أبرز الشواهد على الدعم الألمانيّ لإسرائيل، شحناتالأسلحةالتي أرسلتها برلين لتل أبيب خلال حربي حزيران وتشرين عامي 1967 و1973.
ومؤخرًا، ورغم أنّ العلاقات تشهد توترًا في ظلّ الوضع الإنسانيّ الصعب الذي تسبّبت به الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلّا أنّ العلاقة مع إسرائيل تبقى ركيزةً أساسية بالنسبة لبرلين.
وقد عبّر عن ذلك مختلف الشخصيات السياسيّة الألمانية. فالمستشار السابق أولاف شولتس أكّد خلال مؤتمر جمعه بنتنياهو أنّ "أمن إسرائيل مصلحة وطنية عليا بالنسبة لبرلين"، وكذلك قالت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل أمام الكنيست الإسرائيلي عام 2008: "بقاء إسرائيل مصلحة وطنية عليا بالنسبة لألمانيا".
ومنذ مطلع خمسينيات القرن الماضي دفعت ألمانيا تعويضات كبيرة جدا عن "الهولوكوست" لإسرائيل. وأسهمت هذه التعويضات في إنشاء البنية التحتية الإسرائيلية ودعم الاقتصاد الإسرائيلي في العقود الثلاثة الأولى التي تلت إعلان قيام الدولة العبرية عام 1948.
وحتى عام 2021، وخلال 70 عامًا دفعت ألمانيا أكثر من 90 مليار دولار من التعويضات لضحايا المحرقة، وفق تقديرات منظمة "مؤتمر المطالبات اليهودية المادية ضد ألمانيا" الذي يهدف إلى تحصيل تعويضات لضحايا الهولوكوست، حيث حصلت المنظمة حينها على 767 مليون دولار إضافية. كذلك التزمت برلين بمعاشات تقاعد للناجين من الهولوكوست بقيمة 52 ألف دولار.
يعيش في ألمانيا اليوم أكثر من 200 ألف شخص يشكّلون الجالية اليهوديّة هناك، وهي التي تعدّ بحسب وسائل إعلام ألمانيّة، من أبرز الجاليات نموًّا في البلاد.
وقد تزامن احتفال أوروبا بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، مع صدور تقرير يشير لارتفاع كبير في حالات معاداة السامية في ألمانيا.
وفقًا للتقرير الذي نشرته رابطة مكافحة التشهير (ADL) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، فقد ارتفعت حوادث معاداة السامية العنيفة في الدول السبع التي تضم أكبر الجاليات اليهودية خارج إسرائيل.
هذه البلدان، المعروفة أيضًا باسم J7، هي ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وأستراليا والأرجنتين.
وقد دق فريق عمل J7، الذي تأسس في تموز/ يوليو 2023، ناقوس الخطر بشأن الهجمات المتزايدة على الجاليات اليهودية، خاصة منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الذي شنته حماس.
ففي ألمانيا، ارتفعت وتيرة الحوادث المعادية للسامية بنسبة 75% بين عامي 2021 و2023، و185% في فرنسا و82% في المملكة المتحدة.
تقول مارينا روزنبرغ، الرئيسة الدولية لرابطة الدفاع عن الديمقراطية، إن"العديد من اليهود حول العالم يخفون رموزهم اليهودية" بسبب تعرضهم للمضايقات لمجرد كونهم يهودًا. وتضيف بأن إن بعض هؤلاء يذهبون إلى حد تغيير أسمائهم وإخفاء رموزهم مثل نجمة داوود.
ويقول التقرير إن حوادث معاداة السامية مستمرة في الارتفاع بألمانيا تحت وقع حالة الاستقطاب السياسي. فقد ازدادت أعمال العنف التي يغذيها خطاب حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) ، بالإضافة إلى حوادث نفذها مسلمون وحتى من الأوساط الداعية للحرية في فلسطين.
وتمثل شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا "يشكل تحديًا كبيرًا، إذ أنه يوفر بيئة مواتية لازدهار معاداة السامية بالنظر لصلاته الوثيقة بالدوائر اليمينية المتطرفة. حيث يعمل الحزب وكأنه ذراع سياسي لتلك الأوساط في البرلمان. كما أنه يشكل تهديدًا للحياة الدينية اليهودية"، كما جاء في التقرير.
ومع نهاية عام 2024 قدّمت الأحزاب الألمانية المشاركة في الائتلاف الحكومي السابق والحزب الديمقراطي المسيحي المعارض آنذاك، نصًّا جديدًا هو عبارة عن مقترح لمكافحة معاداة السامية وحماية الحياة اليهودية في ألمانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 16 ساعات
- فرانس 24
هل ينجح شومر في منع ترامب من الحصول على طائرة رئاسية هدية من قطر؟
للحيلولة دون حصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب على طائرة رئاسية جديدة هدية من قطر، طرح زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور تشاك شومر الإثنين مقترح قانون ينص على منع وزارة الدفاع (البنتاغون) من استخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لتحويل أي طائرة، كانت في السابق مملوكة لحكومة أجنبية، إلى طائرة رئاسية. وتعتزم العائلة الحاكمة في الإمارة الخليجية أن تقدم إلى البنتاغون طائرة بوينغ 747 فاخرة تقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار لكي يحولها إلى طائرة رئاسية لكي يستخدمها الرئيس الجمهوري. ويريد ترامب قبول هذه الهدية في خطوة لقي بسببها انتقادات شديدة. وينتقد ترامب قِدم الطائرتين اللتين يستخدمهما حاليا والتأخير الذي تعاني منه شركة بوينغ في تسليمه طائرتين جديدتين، معتبرا أنه سيكون من "الغباء" رفض مثل هذه الهدية. لكن رغبة ترامب هذه أثارت عاصفة احتجاجات في صفوف المعارضة الديمقراطية وأثارت عددا من الأسئلة حول مدى دستوريتها وأخلاقياتها. وبحسب الصحافة الأمريكية فإن قبول ترامب هذه الطائرة سيجلعها أغلى هدية على الإطلاق يتم تقديمها لحكومة الولايات المتحدة. وكتب شومر في بيان أن "ترامب أظهر مرارا أنه على استعداد لبيع الشعب الأمريكي والرئاسة إذا كان ذلك سيملأ جيوبه"، محذرا أيضا من المخاطر الأمنية المحتملة من جراء قبول مثل هكذا هدية. وأضاف السناتور الديمقراطي أن "تجهيز هذه الطائرة لن يكلف مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب فحسب، بل ليس هناك أي ضمان على الإطلاق بأنها ستكون آمنة على الرغم من كل هذه التعديلات". وليس على زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، الموالي لترامب، أي التزام بطرح مشروع القانون هذا على التصويت. وسبق لشومر أن ندد بهذه الهدية القطرية، ووصفها بأنها "فساد محض"، معلنا أنه سيبطئ عملية المصادقة على الترشيحات الرئاسية لوزارة العدل احتجاجا على ذلك.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
ترامب وبوتين يبحثان في مكالمة هاتفية السلام في أوكرانيا وسط تحذيرات أمريكية بالانسحاب من الوساطة
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث سبل تحقيق السلام في أوكرانيا، في ظل تأكيد واشنطن أن مساعي إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وصلت إلى طريق مسدود، محذرة من احتمال انسحابها إذا لم تُظهر موسكو استعدادا للتفاوض. وكان بوتين قد أرسل آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ما أشعل أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وسط دعوات متكررة من ترامب لوقف "حمام الدم" في المنطقة. محادثات السلام بين ترامب وبوتين دعا ترامب مرارا إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا، الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا، وتحت ضغطه التقى ممثلون من البلدين المتحاربين في إسطنبول الجمعة للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2022، بعد أن اقترح بوتين إجراء محادثات مباشرة، فيما طالب الأوروبيون وأوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن. موقف واشنطن من الصراع في أوكرانيا قبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير قال جيه.دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، لصحافيين إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الصراع، وإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها. وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا: "ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: 'انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟'" وتابع: "أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماما كيف ينهي تلك الحرب"، مشيرا إلى أنه تحدث للتو مع ترامب، وقال إن الأمر "يتطلب جهودا من الجانبين، أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا". وتابع: "سنحاول إنهاءها، لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في نهاية المطاف: 'أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة، لكننا لن نبذل جهدا بعد الآن'".


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية في باريس
تستضيف باريس الإثنين في قصر فرساي نحو 200 مستثمر أجنبي في قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية. ويطغى على هذه النسخة الثامنة التي يرأسها إيمانويل ماكرون ملف الذكاء الاصطناعي. وتشارك عدة شركات كبرى في هذه القمة، مثل شركة إيكيا لبيع الأثاث المنزلي وسيمنس للصناعات الإلكترونية، وشركة هونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات، وعدد من الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. وفي بيان رسمي، وصف قصر الإليزيه قمة "اختر فرنسا" بأنها "تاريخية" نظرا للعدد الكبير من المشاركين والاستثمارات الجديدة التي قد تجلبها فرنسا هذه السنة. تأمين الإمدادات بالمعادن وقد كشف ماكرون الجمعة في حوار أجراه مع عدد من وسائل الإعلام المحلية أن أكثر من "50 برنامج استثماري" سيتم الإعلان عنه في قصر فرساي، مضيفا أن قيمة هذه الاستثمارات ستتعدى "عتبة 20 مليار يورو". وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا توجت للمرة السادسة على التوالي هذا العام بجائزة أول بلد أوربي من حيث الاستثمارات الأجنبية وذلك على الرغم من تراجع عدد المشاريع فيها بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالأعوام السابقة. في 2023، جذبت فرنسا ما يقارب 13 مليار يورو من الاستثمارات، وارتفع المبلغ في 2024 إلى 15 مليار يورو ليصل هذه السنة إلى 20 مليار. ومن بين المواضيع الهامة التي ستطرح على طاولة النقاش، ضرورة تأمين الإمدادات بالمعادن الاستراتيجية التي تستخدم لصناعة البطاريات. سيكون ذلك بحضور مسؤولين كبار في مجال المعادن والرقائق، إضافة إلى ملف الذكاء الاصطناعي الذي استفاد في شهر يناير/كانون الثاني 2025 من استثمارات أبرزها إماراتية وصلت قيمتها إلى أكثر من 100 مليار دولار. ويأتي هذا الموعد الاقتصاد السنوي في وقت تتواصل فيه النقاشات حول الرسوم الجمركية الأمريكية وفي وقت تحاول أيضا الولايات المتحدة جذب استثمارات أجنبية جديدة. والزيارة التي قام بها دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى منطقة الخليج هو أكبر دليل على ذلك. استثمارات متنوعة في الاقتصاد الدائري ستصل نسبة أرباب العمل الأمريكيين المشاركين في قمة "اختر فرنسا" إلى 19 بالمائة من الحاضرين، مقابل 40 بالمائة من الأوروبيين، فضلا عن حضور كبير للصناديق السيادية الخليجية (السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة). وفي خانة الاستثمارات، ستؤكد شركة "بروكفيلد" الكندية استثمار 10 مليارات يورو في موقع بمدينة كامبري (شمال فرنسا). أما "ديجيتال رياليتي" الأمريكية، فستعلن التزاماتها ببناء مراكز بيانات في مرسيليا وبلدية دوغني (ضواحي باريس الشمالية) بقيمة 2,3 مليار يورو. كما يتوقع أن يتم الاعلان عن مشروع إضافي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع صندوق الاستثمار الإماراتي "MGX"، لإنشاء حرم جامعي للذكاء الاصطناعي في المنطقة الباريسية (إيل دو فرانس). كما ستجذب القمة أيضا رؤوس أموال بمجالات متنوعة مثل الاقتصاد الدائري، خصوصا إعادة تدوير النسيج والنقل منخفض الكربون فضلا عن الصناعات السينمائية والسمعية البصرية. سيطلق عمالقة عالميون آخرون مثل أمازون، مارس، إيكيا، نتفليكس، فيريرو وGSK استثمارات جديدة في فرنسا. في المقابل، ستعلن شركة "ريفولوت" البريطانية المتخصصة في التكنولوجيا المالية عن افتتاح مقرها الأوروبي الجديد في باريس. "كمية أموال لا تصدق" ويشارك إيمانويل ماكرون في مائدة مستديرة مع رجال أعمال كوريين جنوبيين، بالإضافة إلى جلستين حول الذكاء الاصطناعي والتحول الطاقي. فيما سيستقبل رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، وستيلا لي من شركة BYD الصينية لصناعة السيارات الكهربائية والمدير العام لشركة Qiddiya السعودية، قبل أن يحضر "عشاء عمل" فخم في قصر فرساي. ميدانيا، سيقوم ماكرون بأربع زيارات قبل وبعد القمة. بدأها صباح الإثنين بزيارة إلى مصنع الحافلات الكهربائية "دايملر" في ليني-أون-باروا (شرق البلاد). ونشر ماكرون مساء الأحد على منصة إكس مقطع فيديو يظهر فيه رؤساء شركات كبرى مثل كوكا كولا، ميرك، ديزني وبروكتر آند غامبل، وهم يعلنون استثماراتهم في نسخ سابقة في قمة "اختر فرنسا". الفيديو مرفق بأصوات صناديق نقود تُفتح، وفيه يُسمع ماكرون يستخدم عبارته الشهيرة "أموال لا تصدق". وهي عبارة أدلى بها في العام 2018 بخصوص الإنفاق الاجتماعي فيما أثارت جدلا كبيرا حينها لوصف حجم هذه الاستثمارات، التي بلغت منذ 2017 نحو 47 مليار يورو. تراجع فرنسا في مجال الاستثمارات لكن على الرغم من هذه الاستثمارات الواعدة، كتبت جريدة "لوفيغارو" أن فرنسا تراجعت من المرتبة 6 إلى 7 عالميا فيما يتعلق بجلب الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أنها تحتل المرتبة 3 في أوروبا بعد بريطانيا وألمانيا. ورجحت الجريدة أن السبب قد يعود للتدهور المتسارع لميزانية الدولة والتذبذب السياسي الذي يميز فرنسا نظرا لغياب أغلبية حزبية في الجمعية الوطنية. وأضافت أن فرنسا عرفت إغلاقا قياسيا للعديد الشركات والمصانع في العام 2024.