البيت الأبيض يعلق على موعد قرار ترامب بشأن الهجوم المحتمل على إيران
وأضافت في إفادة صحفية: "تلقيت رسالة مباشرة من الرئيس، وأقتبس منها، بناء على وجود احتمال كبير لإجراء مفاوضات مع إيران ، قد تعقد أو لا تعقد في المستقبل القريب، سأتخذ قرارًا بشأن ما إذا كنت سأتحرك (لمهاجمة إيران) أم لا، خلال الأسبوعين المقبلين. هذا اقتباس مباشر من الرئيس إليكم جميعا اليوم".
وأشارت ليفيت إلى "اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران ، من شأنه أن ينهي تخصيب اليورانيوم وقدرات الأسلحة النووية".
وأوضحت ليفيت، حول نهج واشنطن تجاه إيران ، أن الرئيس الأمريكي، "دائمًا يهتم بالحلول الدبلوماسية لمشاكل الصراعات العالمية في هذا العالم، وهو أيضًا صانع السلام الرئيسي، فهو يدعو إلى السلام عن طريق القوة. ولذلك، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيستغلها الرئيس دائمًا. لكنه لا يخشى استخدام القوة".
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "أؤكد أن الاتصالات جارية. وكما تعلمون، عُقدت حتى الآن 6 جولات من المفاوضات، مباشرة وغير مباشرة".
وأكدت المتحدثة باس البيت الأبيض أن " ترامب لا يخشى استخدام القوة ضد إيران إذا لزم الأمر".
وأفادت بأن " الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بالحصول على أسلحة نووية وزعزعة استقرار المنطقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
تراجع أسعار النفط وسط ترقب لقرار ترامب في الصراع الإسرائيلي الإيراني
انخفضت أسعار النفط، خام برنت بنحو دولارين اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، وجاء ذلك التراجع تزامنًا مع تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحدد قراره بشأن التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. انخفاض العقود الآجلة انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بحلول الساعة 02:55 بتوقيت جرينتش، 1.89 دولار أو 2.4% لتصل إلى 76.96 دولار للبرميل، لكنها ارتفعت 3.8% على أساس أسبوعي حتى الآن. فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 53 سنتا أو 0.7% إلى 75.67 دولار، ولم يتم تسويتها أمس الخميس، لأنه كان عطلة في الولايات المتحدة وينتهي أجلها اليوم الجمعة، وفقًا لـ رويترز. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أغسطس الأكثر تداولا 0.2% أو 17 سنتا إلى 73.67 دولار. تراجع أسعار النفط تزامنا مع صراع إيران وإسرائيل تباين أسعار النفط مع ترقب الأسواق لقرار ترامب بشأن إيران وفي سياق متصل قال دانيال غالي، استراتيجي السلع لدى تي دي سيكيوريتيز، إن السوق تمر بحالة ترقب حادة قبيل عطلة نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى أن الأنظار تتجه نحو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا، وكيف سيكون شكل هذا التدخل، وتداعياته المحتملة. وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد أنهى اجتماعا مع كبار مستشاريه يوم الأربعاء، دون صدور تصريحات حاسمة من البيت الأبيض بشأن الخطوة التالية. وردا على سؤال حول احتمال توجيه ضربة لإيران، قال ترامب: قد أفعل ذلك، وقد لا أفعل، ووفقا لتقارير نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الرئيس ترامب وافق في وقت سابق من الأسبوع على خطة عسكرية للهجوم، لكنه أرجأ تنفيذها النهائي بانتظار ما إذا كانت طهران ستستجيب لمطالبه.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
ترامب يريد ضمان 3 أمور قبل قرار ضرب إيران
الجمعة، 20 يونيو 2025 10:12 صـ بتوقيت القاهرة قال موقع "أكسيوس"، الخميس، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يريد ضمان 3 أمور قبل اتخاذ قراره بشأن ضرب إيران. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الخميس، إن موقف ترامب من إيران "لا يجب أن يفاجئ أحدا"، مؤكدة وجود فرصة "حيوية" للتفاوض. وذكرت ليفيت نقلا عن رسالة من ترامب للصحفيين: "يجب ألا يفاجأ أحد بموقف ترامب"، مضيفة: "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات، قد تجرى أو لا تجرى مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن ترامب اجتمع، الخميس في غرفة العمليات، بفريقه للأمن القومي، وهو الاجتماع الثالث من نوعه خلال ثلاثة أيام. وكشف المسؤولون أن ترامب يفكر جديا في الانضمام إلى حرب إسرائيل ضد إيران، لكنه يريد ضمان ثلاثة أمور، منها: أن العملية لن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. الأهم من ذلك كله، أنها ستحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني. وكان مسؤول إسرائيلي قال، الخميس، إن بلاده تتوقع قرارا بشأن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للعمليات العسكرية ضد إيران خلال اليومين المقبلين. وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل لا تزال تتوقع انضمام الرئيس الأمريكى إلى الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وقدر المسؤول المدة التي ستقرر فيها واشنطن الانضمام للضربات على إيران بالقول: "سنعرف ذلك خلال 24-48 ساعة القادمة".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من 3.67% ل60%.. ماذا تعني الأرقام؟
أعلنت إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو، أنها هاجمت منشآت نووية وعسكرية في إيران، بهدف ضرب برامجها العسكرية والنووية، ليشتعل فتيل مواجهة بين البلدين. وجاءت هذه الهجمات بعد أن تبنّى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد إيران "لعدم الوفاء" بالتزاماتها ضمن خطة العمل المشتركة (المعروفة بالاتفاق النووي)، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز السقف المحدد عند 3.67%.وتحوّلت مسألة تخصيب اليورانيوم إلى محور الخلاف بين إيران والولايات المتحدة خلال المحادثات النووية، وهو خلاف مستمر رغم خمس جولات من المحادثات غير المباشرة.وكانت القيود المتعلقة بالتخصيب من أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني على مدى العقدين الماضيين.فماذا نعرف عن تخصيب اليورانيوم؟ ولماذا أصبح نقطة خلاف رئيسية؟ ولماذا أثار تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% قلق الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ما هو اليورانيوم وما هو مصدره؟اليورانيوم عنصر طبيعي ثقيل موجود في الصخور والتربة وحتى في مياه البحر. ورغم انتشاره الواسع في قشرة الأرض، لا يُستخرج بتركيزات عالية إلا في بعض المناطق.ومن أبرز منتجيه: كازاخستان، كندا، أستراليا، وعدد من الدول الأفريقية. كما تمتلك إيران احتياطيات يورانيوم وتستخرجه من مناجم محلية.لكن اليورانيوم في حالته الطبيعية لا يستخدم بشكل فعّال في إنتاج الطاقة أو الأسلحة، لأن أكثر من 99 % منه هو يورانيوم-238، غير القابل للانشطار. أما النظير النادر والقيّم فهو يورانيوم-235، الذي لا يشكل سوى 0.7% من اليورانيوم الطبيعي، وهو القادر على توليد الطاقة من خلال الانشطار النووي.انشطار ذرات اليورانيوم-235 يطلق طاقة كبيرة. تُستخدم هذه الطاقة في المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء، أما في القنبلة النووية، فيحدث هذا التفاعل بسرعة ودون سيطرة، مما يؤدي إلى انفجار هائل.ما هو التخصيب وما هي مستوياته الشائعة؟سواء تعلق الأمر بأغراض مدنية أو عسكرية، يجب معالجة اليورانيوم لزيادة نسبة يورانيوم-235 فيه، وهي عملية تُعرف ب"التخصيب".يُجرى التخصيب باستخدام أجهزة طرد مركزي غازية تدور بسرعة كبيرة تفصل بين النظير الأخف (يورانيوم-235) والنظير الأثقل (يورانيوم-238).وتُصنّف مستويات تخصيب اليورانيوم كالتالي:يورانيوم طبيعي: يحتوي على 0.7% من يورانيوم-235، ولا يمكن استخدامه مباشرة في الطاقة أو الأسلحة.يورانيوم منخفض التخصيب (حتى 5 %): يُستخدم في معظم محطات الطاقة النووية. نسبة 3.67% كانت الحدّ الأقصى لإيران وفق اتفاق عام 2015يورانيوم متوسط التخصيب (حوالي 20%): يُستخدم في مفاعلات الأبحاث لإنتاج النظائر الطبية وبعض التطبيقات الصناعية، ويُعد خطوة تقنية نحو التخصيب العالي.يورانيوم عالي التخصيب (فوق 60 %): وهو قريب من مستوى التخصيب لصناعة الأسلحة. تمتلك إيران حالياً مخزوناً منه، ما يثير قلق الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأنه يُعتبر تمهيداً تقنياً لصنع سلاح نووي.يورانيوم مخصب بنسبة 90 % أو أكثر: يُستخدم لصناعة الأسلحة النووية. وتعتبر الوكالة أن امتلاك 25 كيلوغراماً من هذا النوع كافٍ لصناعة قنبلة نووية بسيطة.كلّما زاد تخصيب اليورانيوم، أصبح الطريق إلى صنع الأسلحة أقصر وأكثر خطورة.من أين جاء مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67% وما فائدته؟جرى تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67% في الاتفاق بين إيران والقوى العالمية عام 2015. وقد تم التوصل إلى هذا الرقم نتيجة لتفاهم سياسي وتقني يهدف إلى تحقيق توازن بين حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وضمان المجتمع الدولي بعدم امتلاكها لسلاح نووي.تقنياً، يُعد اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 % مناسباً للاستخدام في مفاعلات الطاقة النووية المدنية، حيث يُستخدم لإنتاج تفاعل نووي متسلسل يمكن التحكم فيه لتوليد الكهرباء.وقد جرى تحديد هذه النسبة بهدف إطالة "زمن الاختراق النووي" (أي الوقت الذي قد تحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية)، ليصل إلى نحو عام، مما يمنح المجتمع الدولي فرصة للتدخل دبلوماسياً أو تقنياً في حال حدوث خرق للاتفاق.ما هو اليورانيوم المخصب لصنع أسلحة، ولماذا يشكل مخزون إيران منه بنسبة 60 %، مصدر قلق؟اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة هو يورانيوم يحتوي على نظير مخصب بنسبة 90% من اليورانيوم-235.وتُستخدم هذه المادة في تصنيع الأسلحة النووية، لأن هذا المستوى من التخصيب يسمح بحدوث تفاعل متسلسل سريع وغير منضبط، يؤدي إلى انفجار نووي.لكن الوصول إلى هذا المستوى لا يتم دفعة واحدة، بل يمر عبر مراحل تدريجية. ومن الناحية التقنية، كلما ارتفعت نسبة التخصيب، أصبحت الخطوة التالية أسهل وأسرع. ولهذا يُثير امتلاك إيران لمخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قلقاً كبيراً، ليس فقط لأنه قريب تقنياً من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة، بل أيضاً لأنه عديم الجدوى تقريباً في الاستخدامات السلمية والمدنية.إذ لا توجد مفاعلات طاقة أو مشاريع علمية مدنية معروفة تتطلب يورانيوم مخصباً بهذه النسبة.وبالتالي، يثير وجود مثل هذا المخزون تساؤلات حول الغرض الحقيقي من إنتاجه. ومن بين أبرز المخاوف أن إيران، بامتلاكها كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، تستطيع تقليص "زمن الاختراق النووي" (أي الوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي) إلى بضعة أسابيع فقط، إذا ما قررت اتخاذ القرار السياسي بذلك.وتشدد طهران دائماً على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.ما هو "زمن الاختراق" وما هي التقديرات بشأن إيران؟يشير مصطلح "زمن الاختراق" إلى المدة الزمنية التي تحتاجها دولة لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يسمح بصنع قنبلة نووية، بدءاً من لحظة اتخاذ القرار بذلك. ولا يشمل هذا الزمن تصنيع القنبلة أو إيصالها، بل يقتصر على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة فقط.عند بدء تنفيذ الاتفاق النووي عام 2015، قُدّر زمن الاختراق بالنسبة لإيران بعام تقريباً. لكن مع وجود كميات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 %، انخفض هذا الزمن بشكل ملحوظ.ووفق تقييم حديث أصدره "معهد العلوم والأمن الدولي" في 9 يونيو 2025، تستطيع إيران إنتاج أول 25 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصّب المستخدم في الأسلحة خلال يومين إلى ثلاثة أيام فقط في منشأة فوردو. وتشير التقديرات إلى أن إيران قادرة على إنتاج 233 كيلوغراماً من اليورانيوم عالي التخصيب خلال ثلاثة أسابيع، وهو ما يكفي لصنع تسع قنابل نووية.وإذا أجرت إيران التخصيب في منشأتي فوردو ونطنز معاً، فإنها قد تنتج ما يكفي لصنع 11 سلاحاً في الشهر الأول، و15 بحلول نهاية الشهر الثاني، وأكثر من 20 قنبلة خلال خمسة أشهر.ولا يشمل هذا التحليل الوقت اللازم لتحويل المواد إلى سلاح فعلي، والذي يقدّره خبراء ببضعة أشهر إلى عام بمجرد توفر المواد الانشطارية.ما هي آخر التطورات بشأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرّية؟أفاد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الصادر في مايو 2025، بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بلغ مستويات غير مسبوقة.وبحسب التقرير، بلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم، بجميع مستويات التخصيب والأشكال الكيميائية، 9247.6 كيلوغرام (من حيث كتلة اليورانيوم) حتى 17 مايو، بزيادة قدرها 953.2 كيلوغرام مقارنة بالتقرير السابق.لكن الجزء الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتعلق باليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، أي أقل بدرجة واحدة فقط من المستوى المطلوب لصنع الأسلحة. إذ تمتلك إيران حالياً 408.6 كيلوغرام من هذا النوع من اليورانيوم.وأشار التقرير إلى أن إيران تواصل بسرعة تحويل اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 % إلى يورانيوم مخصّب بنسبة 60%، وهي خطوة لا تقتصر فقط على تقليص مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، بل تعكس أيضاً الجاهزية التقنية لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تؤهله لصنع الأسلحة خلال فترة زمنية أقصر.