
ترامب يريد ضمان 3 أمور قبل قرار ضرب إيران
الجمعة، 20 يونيو 2025 10:12 صـ بتوقيت القاهرة
قال موقع "أكسيوس"، الخميس، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يريد ضمان 3 أمور قبل اتخاذ قراره بشأن ضرب إيران.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الخميس، إن موقف ترامب من إيران "لا يجب أن يفاجئ أحدا"، مؤكدة وجود فرصة "حيوية" للتفاوض.
وذكرت ليفيت نقلا عن رسالة من ترامب للصحفيين: "يجب ألا يفاجأ أحد بموقف ترامب"، مضيفة: "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات، قد تجرى أو لا تجرى مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن ترامب اجتمع، الخميس في غرفة العمليات، بفريقه للأمن القومي، وهو الاجتماع الثالث من نوعه خلال ثلاثة أيام.
وكشف المسؤولون أن ترامب يفكر جديا في الانضمام إلى حرب إسرائيل ضد إيران، لكنه يريد ضمان ثلاثة أمور، منها:
أن العملية لن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط.
الأهم من ذلك كله، أنها ستحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني.
وكان مسؤول إسرائيلي قال، الخميس، إن بلاده تتوقع قرارا بشأن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للعمليات العسكرية ضد إيران خلال اليومين المقبلين.
وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل لا تزال تتوقع انضمام الرئيس الأمريكى إلى الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني.
وقدر المسؤول المدة التي ستقرر فيها واشنطن الانضمام للضربات على إيران بالقول: "سنعرف ذلك خلال 24-48 ساعة القادمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 18 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شبح حرب العراق يلوح في أفق الخلاف القائم بين ترامب ورئيسة جهاز استخباراته
الجمعة 20 يونيو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، ترامب مع رئيسة جهاز الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد Article Information إن الحديث عن مدى اقتراب إيران من تطوير سلاح نووي، يثير السؤال المحوري الذي يُخيّم على قرار دونالد ترامب بشأن الانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية. هذه القضية المُشوبة بمخاوف تهديدات وشيكة للولايات المتحدة والاستقرار الإقليمي، أحدثت شرخاً واضحاً في العلاقات بين الرئيس وأحد كبار مستشاريه الأمنيين. لمعرفة آخر تطورات تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران، تابعنا على واتساب (اضغط هنا). وتُعيد هذه القضية إلى الأذهان حُججاً ساقها مسؤول جمهوري آخر في البيت الأبيض خلال أزمة أخرى في الشرق الأوسط قبل أكثر من عشرين عاماً. فعلى متن طائرة الرئاسة الأمريكية، وخلال عودته المُفاجئة من قمة مجموعة السبع الكندية، سُئل ترامب عمّا إذا كان يُوافق على الشهادة التي أدلت بها رئيسة جهاز الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، في مارس/ آذار، التي أفادت بأن إيران لا تُصنّع قنبلة نووية. قال ترامب للصحفيين "لا أُبالي بما قالته"، مُضيفاً أنه يعتقد أن إيران "قريبة جداً" من امتلاك قنبلة نووية. وخلال شهادتها البرلمانية، قالت تولسي غابارد إن الاستخبارات الأمريكية خلُصت إلى أن إيران لم تستأنف برنامجها للأسلحة النووية الذي أوقفته عام 2003، حتى مع وصول مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب - وهو أحد مكونات هذه الأسلحة - إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وعقب تصريحات ترامب، يوم الثلاثاء، أشارت تولسي إلى مستوى تخصيب اليورانيوم كدليل على أنها والرئيس "متفقان" في تبادل المخاوف. التعليق على الصورة، قال ترامب من على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، خلال عودته المُفاجئة من قمة مجموعة السبع الكندية،إنه لا يبالي بما قالته رئيسة جهاز الاستخبارات الوطنية بخصوص أن إيران لا تُصنّع قنبلة نووية، مُضيفاً أنه يعتقد أنها "قريبة جداً" من امتلاك قنبلة نووية. وقد شهد اختيار تولسي غابارد لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية الكثير من الجدل بعد تولي ترامب منصب الرئيس، نظراً لانتقاداتها السابقة للاستخبارات الأمريكية، ولتصريحاتها السابقة بأنها لا تمانع اللقاء بخصوم الولايات المتحدة كالرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، ولآرائها الصريحة المناهضة لسياسة التدخل الخارجي لأمريكا. وكانت تولسي، المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة التي أيدت السيناتور بيرني ساندرز في حملته الانتخابية، قد انشقت عن الحزب الديمقراطي في عام 2022، وأيدت ترامب العام الماضي. واعتُبر تأكيد مجلس الشيوخ لها في فبراير/ شباط، بأغلبية 52 صوتاً مقابل 48، دليلاً على أن ترامب يمنح الانعزاليين، الذين لا يؤيدون التدخل في شؤون الدول الأخرى، صوتاً في البيت الأبيض. وعلى الرغم من تأكيدات تولسي المنافية لذلك، فإن تصريحات الرئيس تُمثل رفضاً قاطعاً لشهادة رئيسة استخباراته تحت القسم، وقد تكون مؤشراً على أن المتشددين تجاه إيران لهم اليد العليا في البيت الأبيض. وقد دافع نائب الرئيس، جيه دي فانس، وهو أيضاً من مؤيدي عدم التدخل، عن تولسي، إلا أنه أبدى أيضاً دعمه لأي قرار يتخذه ترامب في إيران. وكتب فانس على موقع إكس، الثلاثاء: "أعتقد أن الرئيس قد اكتسب بعض الثقة في هذه القضية. أؤكد لكم أنه مهتم فقط باستخدام الجيش الأمريكي لتحقيق أهداف الشعب الأمريكي". التعليق على الصورة، شاهد طوابير مرورية ضخمة من سيارات الناس الفارين من العاصمة الإيرانية طهران كما انتقل الخلاف الواضح بين ترامب وتولسي إلى الخلاف المتفاقم داخل حركة "أمريكا أولاً" التي يتبناها ترامب حول ما إن كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني أم لا. ويستشهد أولئك الذين يعتقدون أن إيران على وشك امتلاك قنبلة نووية - بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، وصقور إيران في الكونغرس، والحكومة الإسرائيلية - بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي بأن إيران انتهكت معاهدة حظر الانتشار النووي لأول مرة منذ 20 عاماً. بينما يزعم دعاة عدم التدخل الأمريكي، مثل المعلق المحافظ، تاكر كارلسون، وعضوة الكونغرس، مارجوري تايلور غرين، أن الأدلة التي تدعم امتلاك إيران قنبلة نووية، مُبالغ فيها لتبرير تغيير النظام الإيراني والمغامرات العسكرية للبلاد. وكتب كارلسون على منصة إكس الأسبوع الماضي أن "الانقسام الحقيقي ليس بين من يدعمون إسرائيل ومن يدعمون إيران أو الفلسطينيين، بل الانقسام الحقيقي هو بين من يشجعون العنف، ومن يسعون لمنعه". ويشير هؤلاء أيضاً إلى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 - ويقولون إن شن الولايات المتحدة هجوماً على إيران، التي هي دولة أكبر بثلاث مرات من العراق، وعدد سكانها ضعف عدد سكان العراق، سيكون قراراً كارثياً بالمثل في السياسة الخارجية. وكانت إدارة الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، قد بررت غزوها للعراق عام 2003 بتحذيرات من تهديدات جسيمة للولايات المتحدة من أسلحة الدمار الشامل العراقية، مستشهدةً بنتائج استخباراتية ثبت في النهاية أنه لا أساس لها من الصحة. وقال بوش في خطاب متلفز في أكتوبر/ تشرين الأول 2002 "في مواجهة أدلة دامغة على الخطر، لا يسعنا انتظار الدليل النهائي - الدليل القاطع - الذي يكون واضحاً وضوح الشمس في كبد السماء". حينها أرسلت الإدارة الأمريكية وزير الخارجية، كولن باول، إلى الأمم المتحدة، حيث رفع قارورة صغيرة قال إنها لا تمثل سوى جزء صغير من بكتيريا الجمرة الخبيثة المُستخدمة كسلاح بحوزة العراقيين. وقال باول "هذه ليست ادعاءات، ما نقدمه لكم هو حقائق واستنتاجات مبنية على معلومات استخباراتية موثوقة". الشكوك حول صحة تلك النتائج الاستخباراتية، بالإضافة إلى الاحتلال الأمريكي للعراق، الذي لم يُقدم أي دليل على وجود أسلحة دمار شامل، ولم يُسفر عنه أي دليل على وجودها، أدت إلى مكاسب انتخابية للديمقراطيين في الانتخابات اللاحقة، وإلى تنامي المعارضة الداخلية بين الجمهوريين. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، دافع كولن باول، وزير الخارجية في عهد الرئيس الأسبق، جورج بوش الإبن، عن القرارالأمريكي بشن حرب على العراق وبحلول عام 2016، كان استياء الجمهوريين من مؤسستهم السياسية تمهيداً للطريق أمام ترامب، الناقد لحرب العراق، للفوز بترشيح حزبه للرئاسة، والوصول إلى البيت الأبيض. والآن وبعد تسع سنوات، يفكر ترامب في التدخل العسكري في الشرق الأوسط مجدداً، بناءً على استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وليس مدفوعاً منها. وبينما يقول محافظون، مثل السيناتور، ليندسي غراهام، من ولاية كارولينا الجنوبية، إن الوقت قد حان لتغيير النظام، يبدو أن البيت الأبيض لا يرحب بمثل هذا النوع من الغزو الشامل وجهود بناء الدولة التي شهدها العراق عام 2003. ومع ذلك، يمكن أن تتطور العمليات العسكرية بطرق غير متوقعة.

مصرس
منذ 21 دقائق
- مصرس
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لما لا والمشترك واحد ?!
مشهد الأحداث الآن يؤكد ان(مخطط الفوضى اياه )يستهدف [ مصر ]وهى كما قالوا ( الجائزة الكبرى)فبعد سقوط بغداد والقضاء على الجيش العراقى اثر غزو امريكا عام 2003 بقيادة ( بوش الابن)مستخدمة كذبة وكالة الطاقة النووية ومديرها اياه – البرادعى-نرى الآن ذات المشهد حيثقامت ( اسرائيل) بغزو ( ايران)فى 13 يونيو 2025موجهة ضربات للمفاعلات النوويةوبعض القواعد العسكرية وعدد من القيادات العسكرية والعلماءتحت كذبة ان ايران تمتلك مفاعلات نووية ستنتج قنابل ؛رغم ان المفاعل سلمى ومحل تفتيش وتواجد خبراء الوكالة به على وجه دائم؛ولعل مدير وكالة الطاقة ( جيرسي)وهو يشير إلى حقيقة امتلاك ايران قدرات انتاج قنبلةمهدت لاسرائيل ان تقوم باجرامها بدعم امريكى واضحوصل إلى ان ترامب يقول:( على ايران الاستسلام)!!?ومااشبه بوش الابن بترامب!?وجيرسي بالبرادعى?!ولازلت أتذكر غطرسة ترامب وهو يقول بشأن تهجير الفلسطينين إلى سيناء إلى(ان مصر ستفعل )فكان الرد حاسم من القائد البطل الأمين السيسى :( الامن القومى المصرى خط احمر )والتهجير مرفوض ؛كما ان تصفية القضية الفلسطينية مرفوض ؛وكان القائد البطل السيسى رائعا وهو يرفض بل ويمتنع عن تلبية دعوة هذا الترامب لزيارته فى البيت الأبيض ؛قائلا :حتى نتفق على جدول الأعمالوليس فيه ما طلب من مصر ؛#ويقينا ان ما تقوم به اسرائيل الآن من اعتداءاتتستهدف إضعاف اى قوة ايا كانت ؛وما حدث بسوريا فاضح !!?ويقينا بعد إضعاف ايرانستكون التصفية مع [ مصر ]على ( النهائى)باعتبار انه غير مطلوب ان تكون مصر قوة باى شكل !!!???###وايا ماكان فعلينا ان ندرك انايران قوة إقليمية فهىذات مساحة كبيرة وعدد سكانها 93 مليون نسمة ؛وتملك ارث تاريخى وحضاري عظيم ؛وهى دولة مسلمة ؛والمشتركات معها اكبر ؛وكان لنا معها علاقات طيبة بل دعمها لمصر فى اكتوبر 73 لاينسى ؛حتى حدث مشهد كتابةلافتة باسم قاتل الزعيم السادات على احدى شوارع طهران مكايدةفقطعت العلاقات ؛وامس قامت ايران بنزع تلك اللافتةفى بادرة لمد يد الصلح مع مصر ؛وكانت زيارة وزير خارجيتها كاشف عن ان مصر وايران يريا الآن ومن ( مصلحتهما) اعادة العلاقات الدبلوماسية ؛باعتبار ان العدو مشترك ؛ويستهدف وجودنا كقوى حضارية فاعلة ؛وفى عالم السياسةالمصلحة الوطنية لاى دولة تأتى اولوية؛فحينما اقمنا السلام مع العدو الصهيونىكان اثر تحقيق مصلحة تمثلت فى استرداد كامل الارض المحتلة ؛وتحقيق قيام دولة فلسطين على حدود 67 بجوار وجود دولة اسمها اسرائيل؛إلا أن اسرائيل فى الحقيقة ليست ( دولة )وتتصرف وفق ما تمليه القوانين الدولية او الأخلاقية او المتطلبات التى تمليهاعليها كدولةبل هى عبارة كيان صهيونى استعمارى يمثل رأس حربةلمشروع الصهيو / امريكا تنحصر مهمتها فى إيقاف اى تقدم لاى دولة عربية او إسلامية فى المنطقة؛ولهذا فهى حتى الآن لم تعلن عن حدودها،ونراها وهى تتعامل مع الدول العربية والإسلامية بمنطق ( الفوقية) ( التوراتية)الفاسدة والظالمة ؛فهى لاترى إلا نفسهاباعتبارهم ( شعب الله المختار)بل ان تطرفها وصل إلى انها لاترى العرب سوى ( حيوانات)!!!?ولعل كلمة مندوب مصر الدائم بالأمس بالجمعية العامة المتحدة كاشفة للجميععلى ان مصر على عهدها وثباتها ؛وان السلام بالنسبة لها( خيار استراتيجى )ولكن السلام القائم على العدل وليس القائم على القوة او الظلم ؛السلام القائم على احترام القوانين الدولية والإنسانية وليس سلام الفوضى والغطرسة والاستعلاء ؛عموما نحن ندرك أبعاد المخطط الصهيونى وندرك حجم تحسرهم على قيامنا بدحر الارهاب فى سيناء وفضحداعميه ؛نعم اسرائيل واذنابها كانت خلف هذا الارهاب ولم يعد خافيا على احد انها تريدان تجعل سيناء مرتع للمرتزقة والفوضىلتقوم بما تحلم به من احتلال لتلك الارضوفق مخططها ودورهامن البحر إلى النهر !!!?فاسرائيل ستظل العدو رقم واحد لنا؛باعتبار انهاتستهدف إضعافنا وإفشالنا؛ولهذا فان ما يجرى الآن وهو مرشح للتطور وقد تنزلق امريكا وتضرب ايران؛ومن ثمستتهدد مصالح روسيا والصينوآخرين؛ وحتما ستتغير خريطة العالمفهلا انتبهنا !!?فمصر هى الفصل الأخيربعد ايران؛وبات اتفاقنا مع من يعظم قوتنا ضرورةوجودية؛فالمصلحة تستوجب ذلكواحسب ان الفصل الأخير يمكنان تكون به مصر مع ايران؛


أهل مصر
منذ 22 دقائق
- أهل مصر
ارتفاع الدولار يضغط على سعر أونصة الذهب لتخسر 0.6%
انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة في طريقها إلى تسجيل انخفاض أسبوعي، حيث نتج عن ارتفاع الدولار بشكل عام وتقلص احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية زيادة في الاقبال على المخاطرة ليعوض تأثير المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 3340 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3369 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3349 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 2.4% حيث يحاول السعر الآن كسر منطقة المستوى 3350 دولار للأونصة وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من زخم الهبوط خلال الأيام القادمة في حال أغلق الذهب تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى. وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن في الشرق الأوسط حالياً متقلب وهو ما يدفع المتداولين إلى تجنب اتخاذ مراكز شراء وبيع قوية على الذهب سواءً على المدى الطويل أو القصير. تأتي خسائر الذهب اليوم بعد أن تزايد الإقبال على المخاطرة في الأسواق بعد أن أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، مما يزيد الضغط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وقد ساعدت هذه الخطوة على تقليص بعض مخاوف السوق من هجوم أمريكي وشيك على إيران، خاصة بعد أن أشارت مجموعة من التقارير إلى ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يؤدي تحفيز بعض شهية المخاطرة حتى مع استمرار الهجوم المتبادل بين الكيان الصهيوني وإيران ليمتد الصراع بينهما إلى يومه الثامن. من جهة أخرى جدد الرئيس الأمريكي ترامب دعواته للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إنها يجب أن تكون أقل بمقدار 2.5 نقطة مئوية. وكان قد أبقى البنك الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي، ليبقي أعضاء البنك على توقعاتهم لخفضين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام. وقد أشار بنك ANZ في مذكرة أن التطورات الاقتصادية الكلية وخاصةً استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار الأمريكي لم تدعم سعر الذهب. فقد أثر ارتفاع توقعات التضخم من قبل أعضاء الفيدرالي وموقف البنك الحذر بشأن تأثير التعريفات الجمركية على النشاط الاقتصادي على توقعات السوق بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام. أيضاً من المتوقع أن يسجل الدولار الأمريكي أكبر ارتفاع أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى ليدفعه إلى التراجع في ظل العلاقة العكسية بينهما. وبالنسبة للطلب على الذهب المادي فقد أعلن مجلس الذهب العالمي هذا الأسبوع عن ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الرابع على التوالي، لتسجل التدفقات خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو ارتفاع بمقدار 21.7 طن ذهب وهو أعلى مستوى منذ 6 أسابيع. أسعار الذهب محلياً من جديد يستمر سعر الذهب المحلي في التداول العرضي مما يدل على ضعف الزخم الحالي في السوق، ليخالف بذلك التراجع الذي يشهده سعر الذهب العالمي حتى وإن كان تدريجي، يأتي هذا في ظل الدعم الذي يحصل عليه الذهب المحلي من ارتفاع سعر الصرف. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4780 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4785 جنيه للجرام، وذلك بعد أن تراجع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 4790 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4800 جنيه للجرام. لا يزال يحاول الذهب المحلي كسر المستوى 4800 جنيه للجرام بعد أن ظل يتداول حول هذا المستوى منذ أكثر من جلستين، لتسيطر التحركات العرضية على الذهب ويأتي التراجع بشكل محدود وتدريجي. يأتي هذا التحرك الضعيف في الذهب المحلي بالرغم من انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي، ويرجع هذا الانفصال المؤقت بين حركة السعرين إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، الأمر الذي يضغط بشكل سلبي على الجنيه وبالتالي يدعم تسعير الذهب المحلي. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة ليسجل أدنى مستوى في أسبوع في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي وذلك في ظل تزايد الطلب على المخاطرة وارتفاع الدولار الأمريكي بسبب الوضع المتقلب في الشرق الأوسط. يشهد سعر الذهب المحلي تذبذب وتحركات عرضية وذلك على الرغم من انخفاض سعر الذهب العالمي، وقد أظهر الذهب المحلي تماسك وعدم استسلام للتراجع الكبير بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الذي يحد من خسائر الذهب. تحاول أسعار الذهب العالمي كسر المستوى 3350 دولار للأونصة حالياُ وفي حال نجح في هذا وأغلق تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى سيزيد من الضغط السلبي على الأسعار على المدى القصير ليتراجع إلى منطقة 3330 دولار للأونصة. أما عن السعر المحلي: يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يكسر المستوى 4800 جنيه للجرام حيث ظل يتداول حول هذا المستوى منذ يومين ليسيطر الاتجاه العرضي بسبب ضعف الزخم الحالي في السوق، وقد يستمر هذا التحرك العرضي لفترة أطول في انتظار حافز جديد للسعر.