
لافروف: الظروف لم تنضج بعد لحوار استراتيجي مع واشنطن
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الاتصالات بين موسكو والولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مستوى يسمح بالحكم على استئناف الحوار الاستراتيجي.
وقال لافروف، خلال المنتدى الدولي الحادي عشر "قراءات بريماكوف"، اليوم الثلاثاء، إنه "ليس من الضروري إطلاقاً (التوصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية)".
كما أضاف: "بالأمس، تحدث سيرغي ريابكوف (نائب وزير الخارجية الروسي)، عن هذا الموضوع"، وفق وكالة "تاس".
منفتحون دائماً على الحوار
وأعرب لافروف عن ترحيب موسكو "باستعداد إدارة ترامب، على عكس فريق جو بايدن، للحوار"، موضحاً: "في هذه المرحلة، لم يصل الحوار بعد إلى مستوى يسمح لنا بالحكم على الأهداف الاستراتيجية لهذا الحوار".
كذلك تابع: "طلب الأميركيون مؤخراً إلغاء، تأجيل المشاورات حول عمل السفارات. كان هناك اتفاق لنقل المفاوضات من إسطنبول إلى عاصمتي بلدينا، يأتون إلى موسكو للتشاور، ثم نذهب نحن إلى واشنطن، لكن لم يُعجبهم أمر ما، أو غيّروا رأيهم، لا أعلم".
وختم قائلاً إن روسيا منفتحة دائماً على الحوار مع الجميع لإيجاد حلول وسط.
إلغاء الجولة المقبلة من المحادثات
يأتي ذلك بعدما أعلنت روسيا في 16 يونيو أن الولايات المتحدة ألغت الجولة المقبلة من المحادثات بين البلدين.
ولم تذكر المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، في بيان ما إذا كانت واشنطن قد قدمت أي سبب لتوقف المحادثات التي بدأت بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025. وقالت: "أُلغي الاجتماع المقبل في إطار المشاورات الثنائية بشأن إزالة (العوامل المثيرة للقلق) من أجل تطبيع أنشطة البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين بمبادرة من المفاوضين الأميركيين"، مضيفة: "نأمل ألا يطول هذا التوقف".
يشار إلى أن روسيا تصف العلاقات بأنها وصلت إلى "دون الصفر" في عهد بايدن، التي زودت أوكرانيا بأسلحة أميركية متطورة وفرضت جولات عدة من العقوبات على موسكو بسبب الحرب، حسب رويترز.
"عقبات كثيرة"
وبوقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت موسكو أن المحادثات الأميركية الروسية، التي كانت تسير على مسار منفصل عن مناقشات إنهاء الحرب في أوكرانيا، ستنتقل قريباً من إسطنبول إلى موسكو.
مع ذلك، نفى الكرملين تعثر الحوار، إلا أنه أفاد أيضاً بوجود "عقبات كثيرة في العلاقات الثنائية"، وأنه من غير المتوقع أن تفضي المحادثات الرامية إلى تحسينها إلى نتائج سريعة.
ويؤكد الجانبان وجود إمكانات هائلة لعقد صفقات تجارية واستثمارية إذا تحسنت العلاقات. لكن على الرغم من إجراء ترامب 5 مكالمات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، فقد عبر عن إحباطه إزاء العمليات الروسية في أوكرانيا وعدم إحراز أي تقدم ملموس نحو اتفاق سلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 12 دقائق
- المرصد
يتعارض مع تصريحات ترامب.. تقرير استخباراتي يكشف مفاجأة بشأن "اليورانيوم المخصب " في المنشآت النووية بإيران بعد الضربات الأمريكية
يتعارض مع تصريحات ترامب.. تقرير استخباراتي يكشف مفاجأة بشأن "اليورانيوم المخصب " في المنشآت النووية بإيران بعد الضربات الأمريكية صحيفة المرصد: لم تُدمّر الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل من المرجح أن تؤدي إلى تأخيره بضعة أشهر فقط، وفقًا لتقييم استخباراتي أمريكي أولي، وصفه أربعة أشخاص مُطّلعين عليه. حسب cnn. أضرار المعارك هذا التقييم، الذي لم يُنشر سابقًا، أعدته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية للبنتاغون. وقال أحد المصادر إنه يستند إلى تقييم لأضرار المعارك أجرته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب الضربات الأمريكية. المعلومات الاستخباراتية لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية جاريًا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية. إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تمامًا" منشآت التخصيب النووي الإيرانية. كما صرّح وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الأحد بأن طموحات إيران النووية "قد مُحيت". مخزون إيران من اليورانيوم وقال اثنان من المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر. وقال أحدهما إن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير. وأضافا: "لذا فإن تقييم وكالة استخبارات الدفاع هو أن الولايات المتحدة أرجأت تشغيلها ربما لبضعة أشهر على الأكثر". البيت الأبيض وأقر البيت الأبيض بوجود هذا التقييم، لكنه أعرب عن معارضته له. وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، لشبكة CNN في بيان: "هذا التقييم المزعوم خاطئ تمامًا، وقد صُنف على أنه "سري للغاية"، ولكن تم تسريبه إلى CNN من قِبل شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات. إن تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمةً مُحكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني. يعلم الجميع ما يحدث عندما تُسقط أربع عشرة قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل، على أهدافها بدقة: تدمير كامل".


أرقام
منذ 40 دقائق
- أرقام
تقرير: الهجمات الأمريكية لم تدمر المنشآت النووية الإيران وستؤخر البرنامج لأشهر فقط
أفاد تقييم أمريكي سري أولي صادر عن البنتاجون، أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع الماضي، لم تُدمر موقعين من المواقع المستهدفة على الأقل، ومن المرجح أنها ستعطل البرنامج النووي لطهران بضعة أشهر فقط. وبحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" عن مصادر مطلعة على الأمر، خلص التقرير الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع - الذراع الاستخباراتية لوزارة الدفاع الأمريكية - إلى أن المكونات الرئيسية للبرنامج النووي، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي، يمكنها استئناف العمل في غضون أشهر. ووجد التقرير أيضًا أن جزءًا كبيرًا من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، الذي يمكن استخدامه في صنع سلاح نووي محتمل، قد نُقل قبل الضربات، وربما نُقل إلى مواقع نووية سرية أخرى. وتشير نتائج وكالة استخبارات الدفاع إلى أن إعلان "ترامب" عن "تدمير" المواقع عقب الهجمات التي شنتها الطائرات الأمريكية الشبحية، ربما كان مبالغًا فيه. التقرير الذي نقلته مجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأخرى، بما في ذلك "رويترز" و"أسوشيتيد برس" و"سي إن إن"، هوجم من قبل البيت الأبيض، الذي نفى صحته. وقالت "كارولين ليفيت" المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمةً مُحكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني". فيما قال أحد المصادر إنه إذا كانت المعلومات الاستخباراتية الميدانية قد أثبتت بالفعل خلال أيام أن منشأة "فوردو" تحديدًا لم تُدمر، فإن التقييمات اللاحقة قد تشير إلى أن الضرر كان أقل. كشفت "الجارديان"، في وقت سابق، أن كبار المسؤولين في البنتاجون أُبلغوا في بداية ولاية "ترامب" الثانية بأن القنابل لخارقة للتحصينات، التي يبلغ وزنها 13.6 ألف كيلوجرام، لن تكون قادرة على تدمير المنشأة بالكامل.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
هل فشلت واشنطن في ضرب نووي إيران؟ تقرير استخباراتي "سري" يشعل الجدل.. والبيت الأبيض يرد
رفض البيت الأبيض تقريرًا استخباراتيًا نشرته شبكة "سي إن إن"، زعمت فيه أن الضربات العسكرية الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمّر المكونات الأساسية لبرنامج طهران النووي، وإنما أخّرته لبضعة أشهر فقط. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، التقرير بأنه "غير صحيح تمامًا"، مؤكدة عبر منشور على منصة "إكس" أن التقييم المزعوم "مصنّف سري للغاية"، وتم تسريبه بشكل غير مشروع إلى الشبكة الإخبارية. 🚨FAKE NEWS CNN STRIKES AGAIN: This alleged "assessment" is flat-out wrong and was classified as "top secret" but was still leaked to CNN by an anonymous, low-level loser in the intelligence community. The leaking of this alleged assessment is a clear attempt to demean… — Karoline Leavitt (@PressSec) June 24, 2025 وكانت "سي إن إن" قد نقلت، الثلاثاء، عن ثلاثة مصادر مطلعة أن التقييم الأولي الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) أشار إلى أن الضربات الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لم تُحدث أضرارًا كاملة في أجهزة الطرد المركزي أو مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، لكنها تسببت في تأخير جزئي للبرنامج لا يتجاوز ستة أشهر. يأتي هذا التقييم في تعارض مع ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد في تصريحات متكررة أن منشآت التخصيب الإيرانية "تم تدميرها بالكامل وتمامًا"، عقب الغارات التي نُفذت يوم السبت بعد عدة أيام من المداولات داخل أروقة الإدارة الأميركية. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" من جهتها أن تقييم "DIA" أظهر أن الأثر الفعلي للهجوم كان محدودًا على قدرة إيران النووية، رغم شراسة الضربات التي تضمنت أكثر من عشر قنابل على مواقع رئيسية. وكانت المواجهات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي استمرت 12 يومًا، قد شهدت ضربات متبادلة شملت مواقع عسكرية ونووية ومنصات صواريخ، إضافة إلى اغتيال قادة بارزين وعلماء نوويين. وأدى التصعيد إلى تدخل أميركي مباشر، تمثل في قصف 3 منشآت نووية رئيسية داخل إيران، لترد طهران بعد ذلك بضربات صاروخية استهدفت قواعد أميركية في قطر والعراق دون تسجيل إصابات، قبل أن يعلن ترامب بشكل مفاجئ وقف إطلاق النار بعد ساعات قليلة من التصعيد.