logo
أمتى تهتموا بيها !؟

أمتى تهتموا بيها !؟

فبراير١١-٠٥-٢٠٢٥

من خلال متابعتنا لبعض القضايا البيئية
هذه المرة رصدنا أسباب نضوب مياه العيون في منطقة درج وتأثيرها على البيئة والحياة
تعتبر العيون المائية أحد أهم الموارد الطبيعية التي تعتمد عليها منطقة درج، حيث تتغذى على المياه السطحية الناتجة عن الأمطار. هذه المياه ليست متجددة بشكل كافٍ، مما يجعلها مورداً حساساً يتطلب الحماية. تلعب هذه العيون دوراً حيوياً في ري أشجار النخيل التي كانت تشكل مصدراً غذائياً أساسياً للسكان، كما تسهم في الحفاظ على التوازن البيئي، من خلال توفير الأكسجين ودعم الحياة البرية للعديد من الطيور والحيوانات.
الأسباب الرئيسية لنضوب العيون:
الجفاف وقلة الأمطار:
التغيرات المناخية، وخاصة نقص معدلات هطول الأمطار، أدت إلى انخفاض التغذية الطبيعية للمياه السطحية.
كذلك الحفر الجائر للآبار السطحية:
كثرة حفر الآبار السطحية بطريقة عشوائية ودون تعميقها تسبب في استنزاف المياه السطحية بشكل مباشر، مما أثر على مخزون المياه المغذي للعيون.
الإهمال الحكومي:
غياب التخطيط والبنية التحتية لتوفير مياه الشرب والصرف الصحي دفع السكان إلى الاعتماد على حفر الآبار السطحية، مما زاد من الضغط على الموارد المائية.
مع تدهور غابات النخيل:
جفاف العيون أدى إلى تراجع كبير في غابات النخيل، التي كانت مصدر رزق أساسي للسكان، فضلاً عن دورها في الحفاظ على البيئة الطبيعية للمنطقة.
دور الإنسان عبر التاريخ في التكيف:
رغم التحديات، أظهر سكان درج قدرة فريدة على التكيف مع الطبيعة، حيث شقوا الترع والمساقي، ووضعوا أنظمة ري مبتكرة لزراعة أشجار النخيل. درج لم تشهد مجاعات أو فترات جوع قاتلة في تاريخها، بفضل جهود سكانها في استثمار الموارد الطبيعية بشكل ذكي.
الحلول المقترحة:
لحل هذه الأزمة وإعادة الحياة إلى غابات النخيل، يجب اتباع خطة شاملة تتضمن ما يلي:
ردم الآبار السطحية غير المستخدمة:
ووضع آلية واضحة لردم الآبار التي لم يعد لها جدوى مع التشديد على منع الحفر العشوائي.
إعادة إحياء العيون:
حفر آبار عميقة لتخفيف الضغط على المياه السطحية، مع دراسة مسارات العيون الطبيعية وضمان الحفاظ عليها.
إدارة الموارد المائية بشكل مستدام:
وضع ضوابط للري الجائر وتعزيز استخدام أنظمة الري الحديثة لتقليل الهدر.
دور الدولة:
ضرورة تدخل الدولة لتوفير بدائل لمياه الشرب والصرف الصحي، ما يقلل من الاعتماد على الموارد المائية الطبيعية.
تعاون مجتمعي ومؤسسي:
إشراك خبراء من أهل المنطقة بالتعاون مع الجهات المختصة لوضع خطط مستدامة ومراحل عملية لاستعادة النظم البيئية.
أزمة نضوب العيون ليست مشكلة فردية، بل هي أزمة بيئية واجتماعية تتطلب جهوداً جماعية وحلولاً مدروسة. إذا تم تنفيذ هذه الحلول، يمكن أن تعود درج إلى طبيعتها الخضراء، محتفظة بجمالها ومواردها التي جعلتها على مر التاريخ رمزاً للصمود والإنتاج..
من جهتنا نأمل الانتباه ووضع حد لهذا التجاهل ..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحاذير الصحية للحاجِّ
المحاذير الصحية للحاجِّ

المدينة

timeمنذ 4 ساعات

  • المدينة

المحاذير الصحية للحاجِّ

•• يجب خلو الحاجِّ، من الأمراض المتعارضة مع الحدِّ الأدنى للاستطاعة البدنيَّة، والتي تعيق الحاجَّ عن أداء المناسك وهي:- الفشل الكلوي المتقدِّم الذي يستدعي الغسل.- فشل القلب المتقدِّم الذي تظهر أعراضه في حالة الراحة، أو مع أقل مجهود بدنيٍّ.- أمراض الرئة المزمنة التي تتطلَّب استخدام الأكسجين.- تليف الكبد المتقدِّم المصحوب بعلامات الفشل الكبدي ونوبات فقدان الوعي.- الأمراض العصبيَّة الشديدة التي تعيق الإدراك.- الشيخوخة المصحوبة بالخَرَف.

مركز الأمير سلطان بالقصيم ينقذ حياة 9 مواليد بعمليات قلب دقيقة
مركز الأمير سلطان بالقصيم ينقذ حياة 9 مواليد بعمليات قلب دقيقة

سعورس

timeمنذ 12 ساعات

  • سعورس

مركز الأمير سلطان بالقصيم ينقذ حياة 9 مواليد بعمليات قلب دقيقة

وأوضح التجمع أن الفحص المبكر في عيادة الطفل السليم أظهر أهمية المتابعة الدورية لما بعد الولادة، في الكشف المبكر عن العيوب القلبية الخُلقية الخطيرة، مما ساهم في سرعة إحالة الحالات واتخاذ التدخلات العلاجية اللازمة في الوقت المناسب. وبيّن التجمع أن جميع الحالات خضعت لقساطر قلبية علاجية دقيقة، هدفت إلى توسيع المسالك الدموية وتحسين تدفق الدم والأكسجين إلى القلب والرئتين، حيث استغرقت كل عملية ما بين 30 إلى 60 دقيقة، وأسفرت عن تحسّن ملحوظ في نسب تشبع الأكسجين لدى المواليد لتصل إلى معدلات طبيعية تجاوزت 90%. ويبرهن هذا الإنجاز على الكفاءة الطبية والتجهيزات المتقدمة التي يحظى بها مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم ، في ظل دعم تجمع القصيم الصحي، الذي يواصل جهوده لتعزيز خدمات الرعاية القلبية التخصصية على مدار الساعة، وتطوير إمكانات منشآته الصحية لتقديم رعاية نوعية وآمنة للمستفيدين.

الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ
الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ

حذر أطباء من أن وجود ثقب صغير في القلب يُعرف بـ "الثقب القلبي المفتوح" ، يمكن أن يسبب سكتات دماغية مفاجئة. في رحم الأم، يكون هناك فتحة صغيرة بين غرفتي القلب العلويتين (الأذينين)، تسمى "الثقب البيبي"، وهذه الفتحة تسمح للدم بالمرور مباشرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر من القلب، متجاوزا الرئتين لأن الجنين لا يستخدم رئتيه للتنفس، بل يحصل على الأكسجين من المشيمة. وعندما يولد الطفل، تبدأ رئتا الطفل في العمل، ويزيد ضغط الدم في الجانب الأيسر من القلب، مما يؤدي عادةً إلى إغلاق هذه الفتحة الصغيرة تلقائياً خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة. لكن في بعض الأشخاص، لا تغلق هذه الفتحة تماما، فيبقى هناك ثقب صغير يسمى الثقب القلبي المفتوح، وفي أغلب الحالات، لا يسبب هذا الثقب مشاكل، لكن أحيانا يمكن أن يسمح لجلطات الدم بالمرور من الجانب الأيمن إلى الأيسر، ومنها إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية مفاجئة. وفي قصة نشرها موقع "ديلي ميل" تبين خطورة هذا الخلل، تعرضت الفتاة الأمريكية ليكسي إيدي، البالغة من العمر 18 عاما، لسكتة دماغية مفاجئة أثناء عملها في دار رعاية مسنين في مدينة أوتواتر بولاية أوهايو. وفي لحظة غير متوقعة، انهارت ليكسي فجأة من على كرسيها، وبدأت علامات السكتة الدماغية تظهر عليها بوضوح، منها تدلي جانب من وجهها، وصعوبة في الكلام، وضعف كامل في يدها اليسرى. أصدقاؤها أدركوا بسرعة خطورة الموقف بعد أن أرسلت لهم صوراً عبر تطبيق "سناب شات" تظهر عليها هذه الأعراض، وطلبوا منها تلقي المساعدة فوراً. تم نقل ليكسي إلى مستشفى محلي، ثم تم تحويلها سريعاً إلى مركز كليفلاند كلينك في أكرون لتلقي رعاية متقدمة، وهناك، أكد الأطباء أن شريانا في دماغها كان مسدودا بسبب جلطة، وأن الوقت كان عاملا حاسما لإنقاذ حياتها ومنع تلف دماغي دائم. وأوضح الدكتور يوسف محمد، الطبيب المختص بالأعصاب الذي أشرف على علاج ليكسي، أن التدخل السريع لعلاج السكتة باستخدام أدوية ذائبة للجلطات كان ضروريا لإنقاذ الموقف، مشددا على أهمية سرعة التصرف قائلا: "الوقت يعني الدماغ، كل دقيقة تأخير تؤدي إلى موت ملايين الخلايا العصبية". وخضعت ليكسي لعلاج دوائي ناجح أدى إلى استعادة حاسة الحركة والنطق في غضون ساعات قليلة، مما كان بمثابة معجزة حسب وصفها. لكن فريق الأطباء لم يتوقف عند هذا الحد، إذ بدأ تحقيقاً شاملاً لمعرفة السبب الأساسي للسكتة الدماغية، حيث تم استبعاد عدة أسباب محتملة مثل الأورام واضطرابات القلب الأخرى. وكشف الفحص أن ليكسي تعاني من "الثقب القلبي المفتوح" الذي سمح بمرور جلطات دموية إلى دماغها مسببة السكتة. وللتأكد من علاقة الثقب بالقلب بالسكتة، أجرى الفريق اختبار " RoPE " الذي أعطى نتيجة تشير إلى احتمالية كبيرة بوجود صلة بين الثقب القلبي والسكتة التي تعرضت لها ليكسي. وقبل أن تبدأ ليكسي دراستها في مجال التعليم بجامعة كنت ستيت، ستخضع ليكسي لعملية طبية بسيطة لإغلاق هذا الثقب، مما سيقلل بشكل كبير من خطر تعرضها لسكتة دماغية أخرى في المستقبل. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNjIg جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store