logo
مستوطنون يهاجمون بلدة الطيبة شرق رام الله ويحرقون مركبتين

مستوطنون يهاجمون بلدة الطيبة شرق رام الله ويحرقون مركبتين

عمونمنذ 6 أيام
عمون - هاجم مستوطنون، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، وأحرقوا مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن مستوطنين تسللوا إلى البلدة فجر الاثنين، وهاجموا منازل فلسطينيين، وأضرموا النار في مركبتين، مما أدى إلى احتراقها بالكامل، كما خطوا شعارات عنصرية على الجدار الخارجي لأحد المنازل.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال بآليات عسكرية عدة اقتحمت البلدة عقب الهجوم.
وفي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض بيوت عائلة فلسطينية جرى تهجيرها قبل نحو عام، بعد سلسلة هجمات عنيفة، في بلدة الطيبة.
وفي 7 تموز، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة، مما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، والتي نددت باعتداءات المستوطنين على المقدسات ودور العبادة.
وفي 14 تموز، زار عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ودبلوماسيون من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، بلدة الطيبة، في ظل التصاعد الخطير في اعتداءات المستوطنين على البلدة، وممتلكاتها، ومقدساتها، خاصة الكنائس والمقابر المسيحية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبارنا : عامر القرالة : شكراً للأردن .. شكراً للملك
أخبارنا : عامر القرالة : شكراً للأردن .. شكراً للملك

أخبارنا

timeمنذ 17 دقائق

  • أخبارنا

أخبارنا : عامر القرالة : شكراً للأردن .. شكراً للملك

أخبارنا : رغم كل محاولات الإقصاء والتهميش، عادت القضية الفلسطينية لتتصدر المشهد العالمي من جديد، بعد أن شهدت مواقف العديد من دول العالم المؤثرة، تحولات سياسية هامة تجسدت في اعلان عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة تاريخية ومفصلية، تشكل انتصارا حقيقيا للفلسطينيين وللأردن، الذي يثبت يوما بعد يوم للقاصي والداني أنه الأكثر قربا والأكثر اخلاصا للقضية المركزية لنا جميعا عربا ومسلمين. ما نشهده اليوم، من صحوة عالمية وتغيرات سريعة في مواقف العديد من دول العالم تجاه القضية الفلسطينية، لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتاج جهود أردنية سياسية حثيثة ودؤوبة قادها جلالة الملك عبدالله الثاني امتدت لوقت طويل، بالتعاون مع الاشقاء العرب والشركاء الدوليين، حتى وصلنا الى هذه النقطة الهامة حيث باتت «دولة فلسطين» العنوان الابرز الذي يتصدر تصريحات ومناقشات قادة الدول الكبرى والأوساط السياسية العالمية. في الامس، كان جلالة الملك عبدالله الثاني يقطع اجازته الخاصة بين الحين والاخر، ويتنقل من عاصمة الى اخرى، يلتقي قادتها وكبار مسؤوليها ويعتلي اعتى المنابر فيها، ليتحدث بصوت عال بكل شجاعة وثبات عن معاناة الأهل في فلسطين، وعن الظلم والقهر والاضطهاد الذي يتعرضون له كل يوم، جراء الممارسات اللاشرعية وغير القانونية للاحتلال الذي لا يعرف الا لغة السلاح والقتل والتجويع والتشريد تجاه من هم اصحاب الحق والأرض. المكانة المرموقة والمصداقية العالية والحكمة السديدة، التي يتمتع بها جلالة الملك عبدالله الثاني لدى قادة الدول الكبرى والأوساط السياسة العالمية وتحركاته المكوكية الضاغطة في كل اتجاه، جعلت القضية الفلسطينية هي الأساس على طاولة البحث، وهذا ما بدأنا نلمسه اليوم بشكل حقيقي، ونحن نشاهد مسارعة وتوالي الكثير من الدول، الى اعلان عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقده في أيلول المقبل. الأردن الذي لم ولن يتوانى يوما عن الوقوف الى جانب الاشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، يواصل العمل ليلا ونهارا لتوجيه بوصلة العالم نحو حل الدولتين، كخيار وحيد وضروري لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يفضي الى انهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لأن ما دون ذلك سيقود المنطقة الى دوامات من العنف ليس لها أول ولا آخر ستمتد أثارها الى جميع انحاء العالم. المطلوب اليوم من الاشقاء العرب والشركاء الدوليين، أن يكونوا ظهيرا للجهود الأردنية والتقاط هذه الفرصة الهامة، والعمل بشكل جماعي حثيث وفاعل وقوي، لترجمة مواقف هذه الدول بشكل ملموس على ارض الواقع، وتوسيع دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، من خلال دعوة الدول المترددة الى الانسياق وراء الحق، والانحياز للقيم الانسانية والاخلاقية، واتخاذ مواقف مماثلة تخلص الشعب الفلسطيني من ظلم الاحتلال وقهره، وتعيد لهم حقوقهم التي سلبت منهم عنوة بدون أي وجه حق وصولا الى تحقيق السلام العادل والشامل الذي هو مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم برمته.

سياسيون : المكاشفة نهج ملكي يزيد متانة اللُّحمة الوطنية
سياسيون : المكاشفة نهج ملكي يزيد متانة اللُّحمة الوطنية

أخبارنا

timeمنذ 17 دقائق

  • أخبارنا

سياسيون : المكاشفة نهج ملكي يزيد متانة اللُّحمة الوطنية

أخبارنا : عمان - ماجدة أبو طير في لقاء اتّسم بالصراحة والوضوح، جدد جلالة الملك عبدالله الثاني تأكيده على موقف الأردن الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه ما يتعرض له من عدوان ومعاناة مستمرة. وخلال لقائه مع عدد من الإعلاميين والصحفيين، شدد جلالته على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، خاصة في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة والتحديات المتنامية التي تشهدها المنطقة وأكد جلالته أن وعي الأردنيين والتفافهم حول الثوابت الوطنية يشكل صمام أمان. وخلال اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني مع عدد من الشخصيات الاعلامية في قصر الحسينية أكد جلالته «أنّ غزة تحتاج إلى أردن قوي، وإن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مجددا التأكيد على أن الأردن لا يحيد عن ثوابته العروبية الراسخة، وهو مستمر بمسيرة التحديث والتطوير، ومساندة الأشقاء». وأشار جلالته، إلى أنه لا تخفى على أحد مشاعر الغضب التي تعصف بقلوب الأردنيين جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع، «وأنا أول من يشعر بذلك»، مضيفا أنه على يقين تام «بأن جميع أبناء وبنات شعبنا الأردني العظيم يودون مساعدة الأشقاء في غزة بكل الطرق الممكنة، فأنا أعرف شعبي الأصيل حق المعرفة، وهذا هو دأب الأردنيين، نشامى وشجعان، صادقون ومستعدون لبذل كل ما بوسعهم لمساعدة أشقائهم». وأكد جلالته ضرورة احترام جميع وجهات النظر واختلاف أساليب التعبير عن الحزن دون اتهامات أو تهجم أو تشهير بالآخر، لأن ما يجمعنا نحن الأردنيين هو وحدتنا الوطنية المتينة التي لا تنال منها الاختلافات. وقد دعا جلالة الملك إلى الموازنة بين الحزن على غزة والتضامن مع الأشقاء، والمضي قدما في مواصلة مظاهر الحياة، لأن ذلك يمثل ضرورة وطنية ملحّة لا يمكن الاستغناء عنها، مضيفا: «إن وقف سير الحياة الطبيعية والإضرار بالاقتصاد الوطني لا يخدم مصالح الأشقاء الفلسطينيين، وهم أول من يعي ذلك». البوصلة الأردنية عضو مجلس النواب الأسبق، نبيل غيشان أكد أنّ جلالة الملك عبد الله الثاني أرسل رسائل سياسية واعلامية وإعاد التذكير باتجاهات البوصلة الوطنية الأردنية حيث أكد على ثوابت الدولة الأردنية، ومواقفها في القضية الفلسطينية، وأبرز رسالة تمثلت في دعوة الأردنيين للوحدة الوطنية ووحدة الصف، ما تحدث به جلالته الهدف منه هو إعادة ضبط الخطاب الوطني وتحصين الجبهة الداخلية في ظروف اقليمية خطيرة فيها توازنات جديدة وتحولات وتغييرات وتحالفات تستدعي من الأردنيين أن يكونوا يدا بيد وموحدين تجاه هذه اللحظة. وواصل غيشان بأن الأردنيين اثبتوا دائما انهم يلتفون حول الدولة في الأزمات، لذلك فإن حديث جلالة الملك يأتي من شخصية لديها إدراك كبير بطبيعة المرحلة القادمة وخطورتها، الى كل من ينكر الموقف الأردني او يشكك في نوايا الأردن شعباً ودولة إنما يخدم الاجندات الخبيثة التي تحاول لتفكيك الجبهة الداخلية، مع الاعتراف أن الأردن يتعرض إلى ضخ إعلامي كبير من الخارج لكن الأردنيين سيبقون على موقفهم ولايهمنا هذه الانتقادات، ونحن نقوم بدورنا وهو دور قومي اخلاقي وانساني. وضع القطار على السكة ومن جهته قال عضو مجلس النواب الأسبق، قيس زيادين بأن هذه اللقاءات في غاية الأهمية لانها تضع التواصل بالقيادة لتصل المعلومات للمواطنين، حتى يعرفوا ماذا يحدث في الأقليم، وهذا النهج مهم ويعتمده الأردن منذ التأسيس وهو منهج المكاشفة مع الناس، فالأردن يتعرض لهجمة مؤلمة من اصحاب اقلام مأجورة تتبع اجندات خارجية هدفها ايذاء هذا الوطن، ولتحاول ان تبث عدم الثقة بين المواطنين والقيادة، وهذا أمر خطير، اللقاءات المستمرة تهدف الى وضع القطار على السكة، الأردن من أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية وهو يتعرض لهجمة مرعبة بالرغم من أن الأردن من أكثر الدول التي وضع الحق الفلسطيني وما يحدث من مجازر وإبادة في غزة ضمن أولوياته. وبين زيادين أن جلالة الملك مشكور على هذه المكاشفة الدورية، واخبارهم الحقيقة وهذا يزيد من الثقة، وبالطبع فإن اللحمة الوطنية والتماسك الصف الداخلي هو أولوية، والأردن كانت وستبقى مميزة في تماسك الصف الداخلي وأمنها وأمانها رغم كل محاولات العبث، فهذا النسيج الوطني الذي نفاخر به الدنيا متماسكا ومنيعا. قوة الأردن أستاذ العلوم السياسية، د. صدام المقابلة اكد انه خلال اللقاء وجه جلالة الملك العديد من الرسائل والمضامين المهمة التي تتناسب مع المرحلة، ويحمل في مضامينه الكثير، مع العلم أن جلالته دوما يلتقي مع الاعلاميين بشكل دوري نظرا للدور الكبير والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وفي هذا اللقاء تم تناول عددا من الملفات، أبرزها غزة حيث عبر جلالته عن غضبه جراء ما يحدث من إبادة وتجويع للاشقاء، مع التأكيد على أهمية الدور الأردني في الإغاثة والدعم الدبلوماسي المتواصل لإنهاء هذه الحرب، مع التأكيد أن الأردن هو سند للقضية الفلسطينية والاشقاء الفلسطينين انطلاقا من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مع التشديد على انّ غزة تجمعنا ولا تفرقنا. وبين المقابلة اكد جلالة الملك ايضا على أهمية وحدة الصف الداخلي الأردني وأولويات الداخل الأردني مع إدارة الاختلافات من خلال الحفاظ على التماسك الوطني ونبذ أي بذور للفتنة، وأنه لا مجال ولا وقت لأي اختلاف يقود للتشكيك بالولاءات الوطنية، مع اهمية احترام الاختلاف بوجهات النظر، مع التذكير أن قوة الأردن من الناحية السياسية والاقتصادية تنعكس على الأردنيين وايضا على الاشقاء في ملفاتهم وأزماتهم. وختم المقابلة بالقول « ولفت جلالته إلى اهمية النظر ايجابيا إلى الانجازات التي حققها الأردن، مع الاشادة بدور الاعلام باعتباره سلطة رابعة تقوم على الاعتدال وتعزز اللحمة الوطنية، من خلال ايصال الرسائل المهمة للمواطنين». ــ الدستور

د.محمد كامل القرعان يكتب: حملات التشكيك ضد الأردن.. من يقف وراءها ولماذا..؟؟
د.محمد كامل القرعان يكتب: حملات التشكيك ضد الأردن.. من يقف وراءها ولماذا..؟؟

أخبارنا

timeمنذ 17 دقائق

  • أخبارنا

د.محمد كامل القرعان يكتب: حملات التشكيك ضد الأردن.. من يقف وراءها ولماذا..؟؟

أخبارنا : تصاعدت في السنوات الأخيرة حملات التشكيك والتشويه ضد الأردن لا سيما منذ بدء العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة والضفةالغربية، ولم تعد هذه الحملات مجرد محاولات فردية، بل باتت منظّمة، ممنهجة، ومموّلة، تقف خلفها جهات متعددة تتقاطع مصالحها في استهداف الدولة الأردنية وموقفها السياسي المستقل. ورغم أن الأردن ليس دولة نفطية ولا يمتلك ثروات طبيعية هائلة، إلا أنه يمتلك ما هو أهم: شرعية تاريخية، واستقرار سياسي، ودور إقليمي فاعل، وقيادة هاشمية أثبتت حضورها في أحلك الأوقات. وهذا تحديدًا ما يزعج بعض القوى الإقليمية والتيارات الأيديولوجية. فبعض الأنظمة أو الجماعات المتطرفة ترى في الموقف الأردني المستقل تهديدًا لمشاريعها التوسعية أو التطبيعية. وفي مقدمة ذلك، موقف الأردن الثابت من فلسطين والقدس، ورفضه للمساومات على حساب الثوابت. الوصاية الهاشمية على المقدسات، والدفاع الصريح عن حق الشعب الفلسطيني، كلها عوامل جعلت الأردن هدفًا لحملات منظمة. هذه الحملات لا تقتصر على الإعلام التقليدي، بل تتغلغل في الفضاء الرقمي من خلال جيوش إلكترونية، وحسابات وهمية، ومنصات مشبوهة تُدار من الخارج، وتعمل على بث الإشاعات، وتشويه القيادة، وإضعاف ثقة المواطن بمؤسساته. كما أن بعض الجماعات المحظورة، مثل الإخوان المسلمين، والتنظيمات الشعبوية، تشارك في هذه الحملات، مستغلة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، لتأليب الرأي العام، وخلط الأوراق، وخلق حالة من البلبلة. ولا يمكن إغفال الدور الذي تلعبه بعض الوسائل الإعلامية الممولة من الخارج، والتي تعمل على تأطير صورة مغلوطة عن الأردن، وتسويقها للرأي العام العربي والدولي، في محاولة لتقويض مكانة المملكة. لكن الرد على هذه الحملات لا يكون بالصمت، بل ببناء إعلام وطني فاعل، وشفافية داخلية، وتكامل الجهود الرسمية والشعبية، إلى جانب تسليح شبابنا بالوعي الرقمي والقدرة على المواجهة بالحجة والمنطق. إن الأردن، رغم كل التحديات، يظل صلبًا بمواقفه، وعزيزًا بقيادته، وواعيًا بشعبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store