
بالوتيلي على منصة الموضة: من الملاعب إلى عروض الأزياء (فيديو)
بالوتيلي من أفضل مهاجم في العالم لعارض أزياء
المهاجم السابق لنادي جنوى، والبالغ من العمر 34 عامًا، شارك في عرض أزياء خاص لماركة KidSuper لموسم ربيع 2026 للرجال، مرتديًا سترة وسروالًا مستوحَيين من قصة أطفال بعنوان: 'الفتى الذي قفز فوق القمر'.
وشكر المصمم الشهير القائم على العلامة التجارية اللاعب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا إياه بـ**'الأسطورة الحقيقية'**، في ظهور مفاجئ شهد حضورًا كبيرًا، خاصة أن العرض أقيم في موقع أسطوري وهو متحف اللوفر في باريس.
ورغم أنه لا يرتبط بأي نادٍ حاليًا بعد انتهاء عقده مع جنوى في أكتوبر 2024، والذي لم يخض معهم سوى 6 مباريات فقط، يبدو أن بالوتيلي يستمتع بخوض تجارب جديدة في حياته.
وقد شارك مؤخرًا في حدث Baller League بلندن، وسط تكهنات حول إمكانية انضمامه إلى فريق ريال مورسيا من الدرجات الدنيا في إسبانيا.
هل تكون عروض الأزياء هي الوجهة الجديدة لـ'سوبر ماريو' بعد سنوات من الجدل والتألق في الملاعب؟ الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت جديدة للنجم الإيطالي المثير للجدل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
الفن مقصداً عالمياً.. قراءة في ظاهرة التجمهر الثقافي
في الرابعة عصرًا، وأنا أتجول بين أروقة متحف اللوفر، وجدتني لا أنظر إلى القطع الفنية الخالدة فقط، بل أتأمل في مشهد آخر لا يقل دهشة: الحشود. كم عدد الزوّار؟ لا أعلم تحديدًا. لكنني أكاد أجزم أن اللوفر يستقبل مئات الآلاف يوميًا؛ زحام لا يُطاق في بعض اللحظات، لكنه زحام ذو مغزى.. إنه زحام الجمال. اصطفاف في حضرة الموناليزا. التجمهر الثقافي ظاهرة إنسانية عميقة الجذور، فما الذي يدفع بشرًا من جنسيات وثقافات وأعمار مختلفة، إلى الوقوف لساعات لالتقاط صورة سريعة مع لوحة عاشت لقرون؟ لماذا تصبح "رؤية الموناليزا" هدفًا سياحيًا عابرًا لحدود الفن؟ هل نأتي إلى المتاحف لنرى، أم لِنُرى؟ هل نحن شهود على الجمال، أم شركاء في تصنيعه من خلال توثيق لحظة لقائنا به؟ أمام لوحة واحدة صغيرة الحجم، رسمها ليوناردو دافنشي قبل أكثر من 500 عام، يصطف العالم، تلك الابتسامة الغامضة ليست وحدها ما يجذب الناس، بل الرمزية الجمعية للفن الخالد. الموناليزا ليست أجمل لوحة في اللوفر– بل قد لا تكون ضمن أفضل عشر لوحات فنيًا لكنها الأكثر "جاذبية للتمجهر"، لأنها تحولت إلى رمز ثقافي عالمي. ما الذي يعنيه هذا؟ يعني أننا، كبشر، ما زلنا نبحث عن المعنى، عن الرموز، عن تلك اللحظة التي نشعر فيها أننا لمسنا شيئًا من الخلود. وفي عصر السرعة، يصبح المتحف وقفة صمت. لحظة بصرية بطيئة تحاول أن تنتزعنا من زحام الشاشات إلى زحام الأرواح. ماذا لو أصبحت المتاحف هي المنازل الجديدة للروح؟ أماكن التأمل الحديثة للذائقة، حيث تأتي الحشود لا لتؤدي طقوسًا، بل لتستعيد ذاكرتها البصرية والروحية من بين أجنحة الفن، فالفن، وإن لم يكن ضرورة معيشية، إلا أنه ضرورة وجودية. في ختام الرحلة داخل اللوفر، نغادر بأكثر من صورة أو لحظة مرئية. نغادر ومعنا فكرة: أن الفن، حتى لو كان بصريًا صامتًا، هو لغة جماعية نسافر إليها كمحفل ثقافي. إن الكم الهائل من الزائرين أمام اللوحة هو أكثر من مجرد ارقام، إنها ببساطة شعبية الجمال، شعبية الرمز، وشعبية اللقاء الجماعي مع التاريخ. كم تجلب هذه الابتسامة للمتحف؟ لو حسبنا عدد الزوار السنوي الذين يأتون خصيصًا لرؤيتها (~7 ملايين)، وسعر تذكرة الدخول العادي (التي وصلت مؤخرًا إلى نحو 22 يورو)، فإن ابتسامة الموناليزا تُستثمر في قيم مالية تُقدّر بما يقارب 150 مليون يورو سنويًا- من إقبال الزوار لرؤيتها فقط. تخيّل أن هذه الابتسامة الصغيرة تولّد مثل هذا التدفق البشري والاقتصادي إنها أكثر من لوحة، هي قصة وصول إلى القلوب والبطاقات البنكية معًا. أخيراً؛ خلف الأرقام، هناك شيء لا يُحسب، تلك النظرة التي وصفها جورج برنارد شو بأنها "نظرة من كانت تراقبك منذ ألف عام"، هي ما يجعل الوقوف أمام اللوحة تجربة لا تُقاس بثمن، الموناليزا ليست مجرد لوحة، إنها لحظة شعورية عالمية، تتكرّر كل يوم مع كل زائر، ثم تترك أثرًا لا يُمحى.


Independent عربية
منذ 4 أيام
- Independent عربية
المتحف المصري بـ"التحرير"... هل سيبقى الشاهد العظيم مشهودا؟
يمر هذا العام 123 عاماً على افتتاح المتحف المصري بميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة، حيث بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في عهد الخديوي إسماعيل عام 1863 بناء على اقتراح من عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييت، وقد تم إنشاء متحف حينها في منطقة بولاق، ثم عرضت الآثار لاحقاً في سراي بمنطقة الجيزة حتى عام 1902 حينما تم الانتهاء من بناء المبنى الحالي للمتحف المصري، الذي افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني ليكون أول متحف للآثار في منطقة الشرق الأوسط. على مدى أكثر من 100 عام كان المتحف المصري علامة من علامات القاهرة، ووجهة رئيسة للمصريين والسائحين وكل المهتمين بالآثار وبعلم المصريات، باعتبار أن المتحف يضم مجموعة فريدة من الآثار تعكس جميع مراحل التاريخ المصري القديم منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني. في العقد الأخير، ومع الإعداد والتجهيز للمتحف المصري الكبير الواقع بمنطقة الجيزة بالقرب من الأهرامات، ومع النقل المتواصل لمجموعات من القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير، ومن متاحف أخرى في كل أنحاء البلاد، كان هناك تساؤل يثار دائماً حول ما الذي سيحل بالمتحف المصري في التحرير، وكيف سيحافظ على قيمته كواحد من أهم المتاحف المتخصصة في المصريات حول العالم، بخاصة بعد نقل مجموعات كبيرة من الآثار التي كانت تمثل عوامل أساسية للجذب في هذا المتحف، وعلى رأسها كنوز "توت عنخ آمون" التي ارتبطت بهذا المكان وبقيت فيه على مدى أكثر من 100 عام. أقدم متاحف المنطقة عام 2019 تم الإعلان عن أن المتحف يخضع لعملية تطوير شاملة يتم تنفيذها على ثلاث مراحل بمنحة من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع اتحاد مكون من خمسة متاحف هي اللوفر في باريس، والبريطاني، والقومي للآثار بلندن، والمصري في برلين وتورينو، وبالفعل تم تنفيذ جانب من مشروع التطوير والإعلان عن افتتاحه. وعام 2021 نقلت المومياوات الملكية من المتحف المصري في الموكب المهيب الذي شهده العالم إلى مقرها الجديد في متحف الحضارة بالفسطاط الذي تم افتتاحه وقتها، وقد كانت تمثل جانباً مهماً في المتحف المصري بالتحرير يحرص الزوار على مشاهدته. في الفترة الأخيرة، وعلى صفحات المتحف المصري على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح يتم التعريف بالقطع الجديدة التي تجري إضافتها للمتحف، وفي الوقت نفسه التعريف ببعض القطع المميزة مع توضيح أنها باقية في المتحف المصري. فكيف يرى المتخصصون وضع المتحف المصري حالياً، وما الاقتراحات التي يمكن تنفيذها ليبقى المتحف في بؤرة الاهتمام كواحد من أهم المتاحف، ليس في مصر وحدها وإنما في العالم كله. يقول أستاذ الآثار والدراسات المتحفية بجامعة دمياط، عضو المجلس الدولي للمتاحف محمد جمال راشد إن "المتحف المصري قيمة كبيرة على مستوى العالم، وهو أقدم متحف في المنطقة، والمبنى ذاته مسجل كأثر، وهذه نقاط مهمة يمكن تقديم المتحف وتسويقه عن طريقها، إضافة إلى أنه جزء من تاريخ وسط القاهرة وتطورها، ويحظى بواحد من أفضل تصاميم المتاحف في العالم، فالمبنى يمثل قيمة فنية وتاريخية كبيرة، وفي هذا العصر يعتمد الاتجاه الحديث للمتاحف على أن يكون المتحف مؤسسة ثقافية متكاملة بإقامة فعاليات مختلفة ثقافية وتعليمية". ويضيف "في الفترة القادمة، وبعد افتتاح المتحف المصري الكبير، وانتقال بعض القطع الأثرية التي كانت تمثل أهمية كبيرة وعلى رأسها مجموعة توت عنخ آمون، من المفترض أن يتم إلقاء الضوء على قطع أخرى ووضعها في بؤرة الضوء وإعادة تقديمها، فعلى سبيل المثال يذهب الناس لرؤية توت عنخ آمون بسبب الحكايات والقصص التي رويت عنه على مدى الأعوام، والصور التي انتشرت وظهر فيها كم الإبهار في هذه المجموعة، ويمكن أن يحدث هذا حالياً مع قطع أثرية أخرى لها حكايات قد تبهر الناس وتدفعهم إلى استكشافها في المتحف، مثل مجموعة (تويا ويويا) المعروضة في الطابق الثاني من المتحف، وغيرها كثير من القطع الأثرية الفريدة التي لا تحظى بشهرة كافية على رغم قيمتها الفنية والتاريخية". وتابع "عندما افتتح المتحف المصري منذ أكثر من 100 عام كان يمثل مركزاً عالمياً لدراسة المصريات في العالم، ويستقطب كل من له اهتمام بالآثار وبعلم المصريات من كل البلدان، وهذه النقطة يمكن استغلالها حالياً بالاهتمام بالجانب التعليمي والدراسي واستقطاب المتخصصين في المصريات من كل الجامعات العالمية وتنظيم فعاليات متنوعة مثل المحاضرات والندوات وغيرها، باعتبار أن هذا المتحف من أهم المواقع التي تضم آثاراً مصرية في العالم كله". كيف تقاس أهمية المتاحف؟ في أية دولة لديها تراث ثقافي وفني وتضم مجموعات من المتاحف تعكس هذا التراث وتمثل وجهة للسياحة هناك عوامل بعينها قد تدفع السائح المهتم بالمتاحف إلى اختيار متحف دون غيره إذا توافرت بدائل متعددة، فقد يختار الأشهر، أو الأقرب، أو الذي يتوافق مع ميوله واهتماماته الشخصية، أو الذي يتناسب مع ميزانيته، ولكن في الإطار العلمي، وفي تصنيفات العلماء والمتخصصين، فإن قيمة المتحف تقاس باعتبارات أخرى تجعل متحفاً بعينه ذا قيمة كبيرة بين المتاحف الأخرى. يقول عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، بسام الشماع، إن "قياس قيمة أي متحف لا تكون بعدد الآثار أو بالحجم وإنما بعناصر عدة، من بينها فرادة القطع الأثرية واستثنائيتها وقيمتها ومدى تأثيرها في التاريخ، وعلى هذا فالمتحف المصري سيظل متحف القطع الأثرية المتفردة والنادرة، وهو ما يجعله من أهم المتاحف في العالم بما يضمه من قطع لا مثيل لها، من بينها على سبيل المثال (صلاية نارمر) الموجودة في الدور الأرضي، وتعد أقدم مرسوم سياسي اجتماعي في تاريخ مصر القديم، وهي قطعة استثنائية تحتاج إلى أن يتم إبرازها بصورة كبرى، ومثل (هريم بن بن) بنقوشه الفريدة، الذي يرجع لعصر أمنمحات الثالث، و(قرص سابو) الذي يعد مثار تساؤل من كل علماء المصريات في العالم، الذين لم يستطع أحدهم التعرف إلى ماهية هذا القرص أو في ما كان يستخدم". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويضيف "في الفترة الأخيرة، ومع بعض التغييرات التي حدثت في المتحف المصري بعد نقل مجموعات من القطع للمتحف الجديد، تم عمل سيناريو عرض متحفي جديد في المتحف المصري بالتحرير، وهو شديد التميز ويهتم بكثير من القواعد المعمول بها في علم المتاحف، لكن هناك بعض القطع الأثرية الفريدة التي يضمها المتحف تحتاج إلى إبرازها بصورة كبرى، من بينها على سبيل المثال تمثال منكاورع، وتمثال خفرع، فكلاهما قطعة فنية لا مثيل لها تحتاج إلى العرض بشكل يظهرها بصورة فضلى". ويتابع "كنت أرى أن يتم الإبقاء على جزء من آثار توت عنخ آمون في المتحف المصري بالتحرير، على اعتبار أنها مرتبطة بالمتحف، ومن أهم عوامل الجذب على مدى الأعوام، كما أن لدىّ تحفظاً على اسم المتحف المصري الكبير الذي سيفتتح قريباً، فالعبرة ليست بالحجم، إذ يمكن لاحقاً أن يتم بناء متحف أكبر منه". حان الوقت لفتح البدروم إلى جانب المبنى العريق المسجل كأثر، والقطع الأثرية الفريدة التي يضمها، فإن بدروم المتحف المصري لا يقل أهمية عن كليهما، فهذا القبو الواقع أسفل المتحف يضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية بعضها مخزن فيه منذ افتتاحه، أي منذ أكثر من 100 سنة، وتباعاً وعلى مدى عشرات الأعوام، ومع كل كشف أثري جديد كانت تضاف قطع جديدة، وكثير من المشروعات جرت لحصر القطع الموجودة في البدروم وتصنيفها، وقد جرى استخراج بعضها وعرضه، وأقيم أكثر من معرض موقت في المتحف ضم مجموعات من هذه القطع المخزنة في البدروم. حالياً من بين الاقتراحات التي يقدمها المختصون، الاستعانة ببعض هذه القطع في المتحف للعرض لأول مرة وإضفاء روح جديدة على المكان، ولتصبح مع الوقت من علامات المتحف مثلما كانت القطع الموجودة حالياً، أو التي تم نقلها للمتحف الكبير. أحمد عامر المتخصص في المصريات، يقول "في ما يتعلق بمستقبل المتحف، أعتقد أنه حان الوقت للاستعانة ببعض القطع الصالحة للعرض من بدروم المتحف المصري، الذي يضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية تقدر بأكثر من 50 ألف قطعة، وهذا سيخلق حياة جديدة للمتحف ويثير فضول الناس للذهاب إليه ورؤية هذه القطع التي تعرض لأول مرة، فما يوجد في قبو المتحف يكفي لملء متحف آخر، كذلك الاكتشافات الأثرية المتوالية التي لا تنتهي يمكن أن يعرض جانب منها في المتحف فتكون إضافة جديدة. وبالفعل هناك خطوات جيدة تم اتخاذها مثل وضع كنوز (تانيس) في القاعات التي كانت تضم آثار توت عنخ آمون، وفي الفترة المقبلة من المتوقع أن يشهد المتحف كثيراً من الإضافات". ويستطرد "افتتاح المتحف المصري الكبير أو غيره لن يؤثر في المتحف المصري، فعندما تم افتتاح متحف الحضارة منذ أعوام عدة ونقل المومياوات إليه قيل هذا الكلام، لكن لم يتأثر المتحف، وهو يومياً يحظى بإقبال كبير من السياح والمصريين على السواء، إذ تميزه أشياء كثيرة من بينها موقعه في وسط القاهرة، والقطع الأثرية الفريدة التي يضمها، وأي متحف ستتم إضافته للمتاحف في مصر هو نقطة قوة وفرصة لإثراء السياحة الثقافية في البلاد، باعتبار أن كل متحف مكمل للآخر". المتحف والواقع المعزز الاتجاه العالمي في مجال المتاحف أصبح يعتمد نهجاً جديداً، فقد تجاوز المتحف فكرة كونه مبنى يضم قاعات لعرض القطع الأثرية، وأصبح الفكر الجديد قائماً على أن المتحف هو مؤسسة ثقافية متكاملة تؤثر في بيئتها المحيطة، وتقام فيها فعاليات ثقافية وفنية متنوعة. كذلك فإن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أصبحا من أهم الإضافات التي يستند إليها التوجه العالمي الجديد للمتاحف، وفي هذا الإطار ومنذ أشهر عدة تم إطلاق مشروع projct revival في المتحف المصري بالتحرير لإحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر الواقع المعزز، وذلك بالتعاون بين وزارة الآثار وشركة "ميتا"، بحيث يستطيع الزوار رؤية وتخيل شكل القطع الأثرية عند صنعها، ليمثل هذا إضافة جديدة وشكلاً من أشكال التفاعل بين الزائر والأثر.


حضرموت نت
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- حضرموت نت
بالوتيلي على منصة الموضة: من الملاعب إلى عروض الأزياء (فيديو)
في تحول غير متوقع لمسيرته، ظهر النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي في دور جديد بعيدًا تمامًا عن كرة القدم، حيث خاض تجربته الأولى كعارض أزياء خلال أسبوع الموضة في باريس. بالوتيلي من أفضل مهاجم في العالم لعارض أزياء المهاجم السابق لنادي جنوى، والبالغ من العمر 34 عامًا، شارك في عرض أزياء خاص لماركة KidSuper لموسم ربيع 2026 للرجال، مرتديًا سترة وسروالًا مستوحَيين من قصة أطفال بعنوان: 'الفتى الذي قفز فوق القمر'. وشكر المصمم الشهير القائم على العلامة التجارية اللاعب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا إياه بـ**'الأسطورة الحقيقية'**، في ظهور مفاجئ شهد حضورًا كبيرًا، خاصة أن العرض أقيم في موقع أسطوري وهو متحف اللوفر في باريس. ورغم أنه لا يرتبط بأي نادٍ حاليًا بعد انتهاء عقده مع جنوى في أكتوبر 2024، والذي لم يخض معهم سوى 6 مباريات فقط، يبدو أن بالوتيلي يستمتع بخوض تجارب جديدة في حياته. وقد شارك مؤخرًا في حدث Baller League بلندن، وسط تكهنات حول إمكانية انضمامه إلى فريق ريال مورسيا من الدرجات الدنيا في إسبانيا. هل تكون عروض الأزياء هي الوجهة الجديدة لـ'سوبر ماريو' بعد سنوات من الجدل والتألق في الملاعب؟ الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت جديدة للنجم الإيطالي المثير للجدل.