
أخبار العالم : ترامب: لقائى مع بوتين ليس مشروطا بمقابلة بين الرئيس الروسى وزيلينسكى
نافذة على العالم قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الخميس، إن لقاءه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مشروط بموافقة الأخير على عقد اجتماع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشددًا على عزمه بذل كل ما في وسعه لوقف القتال في أوكرانيا.
وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان يجب على بوتين مقابلة زيلينسكي قبل أن الاجتماع معه، أجاب ترمب للصحفيين في البيت الأبيض: "لا"، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي "يريد عقد لقاء معي، وسأفعل كل ما بوسعي لوقف القتل، والشهر الماضي وحده فقدوا 14 ألف قتيل، وهذا يعني أن كل أسبوع يُقتل 4 و5 آلاف شخص".
وعما إذا كان الموعد النهائي الذي حدده لبوتين في 8 أغسطس ما زال قائمًا بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار في أوكرانيا، أجاب ترمب: "الأمر متروك له، وسنرى ما سيقوله، وأشعر بخيبة أمل كبيرة".
وبعد يوم واحد من إبلاغ الرئيس الأمريكي خلال اتصال هاتفي القادة الأوروبيين بنيته عقد لقاء قريب مع نظيره الروسي، ظهرت فجوات في كيفية توصيف البلدين للقمة المحتملة، بحسب شبكة CNN الأمريكية.
فبينما قال الكرملين، إن مسألة عقد الاجتماع، الأسبوع المقبل، بات شبه محسوم، أشار مسؤولون أمريكيون للشبكة، إلى أنه لم يتم حسم أي شيء، بما في ذلك شكل اللقاء وتاريخه ومكانه.
وفي حال تم اللقاء، فسيكون الأول بين رئيسي البلدين منذ عام 2021، حين اجتمع بوتين بالرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في جنيف بسويسرا، قبل أن تشن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 38 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب قاطع نتنياهو غاضباً: المجاعة في غزة ليست كذبة والأطفال هناك يتضورون جوعاً
الجمعة 8 أغسطس 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 496 08 أغسطس 2025 , 06:08م واشنطن – موقع الشرق كشفت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، اليوم الجمعة، تفاصيل "مكالمة عاصفة" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية سياسة التجويع التي ينتهجها الأخير في غزة. وذكرت الشبكة نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن نتنياهو طلب سرا إجراء مكالمة هاتفية مع ترامب بعد تصريح الأخير عن وجود مجاعة حقيقية في غزة. وأضافت – بحسب الجزيرة - أن نتنياهو أبلغ ترامب بعدم وجود مجاعة حقيقية، وأن ما يتداول عن هذه المجاعة هو من تدبير (حركة المقاومة الإسلامية) حماس. لكن ترامب، بحسب الشبكة الأمريكية، قاطع نتنياهو وصرخ قائلا "إنه لا يريد أن يسمع أن المجاعة مزيفة، وأن مساعديه أطلعوه على أدلة أن الأطفال هناك يتضورون جوعاً". ونقلت "إن بي سي" عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قولها، ردا على هذه المعلومات، إنها لا تعلق على محادثات الرئيس الخاصة وإن ترامب يركز على إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتوفير الطعام لسكان القطاع. وطلب ترامب، الأحد الماضي، من إسرائيل "أن تطعم الناس في غزة"، وقال إن بلاده لا تريد أن يتضور الناس في قطاع غزة جوعا وإن أشياء سيئة تحدث هناك.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
وساطة ترامب بين أرمينيا وأذربيجان.. هل ينجح في إنهاء الصراع التاريخي؟
عبدالصمد ماهر وساطة ترامب بين أرمينيا وأذربيجان.. هل ينجح في إنهاء الصراع التاريخي؟ موضوعات مقترحة قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استقبل اليوم كلاً من رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذري في لقاء ثلاثي تاريخي داخل البيت الأبيض، توج بتوقيع معاهدة سلام وُصفت بأنها "تاريخية"، لتنهي سنوات طويلة من الصراع بين البلدين حول إقليم ناغورنو كاراباخ. وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن ترامب ظهر في حالة احتفائية خلال مراسم التوقيع، واعتبر الاتفاق بمثابة نجاح شخصي له، في ظل تعثره في تحقيق اختراقات حقيقية في ملفات الحروب الكبرى، مثل الحرب في غزة وأوكرانيا. وأكد جبر أن ترامب اعتمد مبدأ "السلام عبر التجارة"، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وهو ما يعكس رؤيته الاقتصادية للسلام بعيداً عن المقاربات العسكرية التقليدية. وأوضح جبر أن الاتفاق شمل أيضاً مشاريع اقتصادية مهمة، من أبرزها تطوير "ممر ترامب للازدهار والسلام" داخل الأراضي الأرمينية، بطول 43 كيلومتراً، حيث ستتولى الولايات المتحدة الإشراف الكامل على تنفيذه. وأشار إلى أن هذا المشروع، إلى جانب اتفاقيات ثنائية بين الولايات المتحدة وكل من أرمينيا وأذربيجان، يمثل مكاسب اقتصادية كبيرة لواشنطن. وأكد جبر أن ترامب يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها تقليص النفوذ الروسي في المنطقة، والحصول على جائزة نوبل للسلام، فضلاً عن تعزيز صورته كصانع صفقات وزعيم يعيد ترتيب الأدوار الجيوسياسية لصالح بلاده. وفي ختام مداخلته، قال رامي جبر إن ترامب، وكعادته، لا يقدم أي خطوة دبلوماسية دون أن يقابلها مكسب سياسي أو اقتصادي، وهو ما يظهر جلياً في هذا الاتفاق الثلاثي.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مسؤول في البيت الأبيض يكشف موعد قمة ترامب وبوتين
صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة إن بي سي نيوز، اليوم الجمعة، بأنه من المُقرر مبدئيًا عقد اجتماعٍ بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نهاية الأسبوع المُقبل. وأضاف المسؤول، أن مكان الاجتماع لا يزال قيد النقاش، لكن الاحتمالات تشمل الإمارات العربية المتحدة والمجر وسويسرا وروما. ولا تزال التفاصيل والترتيبات اللوجستية للاجتماع غير واضحة، بما في ذلك ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيشارك أم لا. وقال مسؤول البيت الأبيض: إن الروس قدموا قائمة مطالب لوقف إطلاق نار مُحتمل، وتحاول الولايات المتحدة الآن الحصول على موافقة الأوكرانيين والحلفاء الأوروبيين. ولطالما أكد زيلينسكي والمسؤولون الأوكرانيون أنهم لن يتنازلوا عن أي أراض ضمتها روسيا بشكل غير قانوني. وفي بيان صدر اليوم الجمعة، قالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، لشبكة إن بي سي نيوز: "لقد كان الرئيس ترامب واضحًا منذ أن ورث هذه الحرب من جو بايدن قبل ستة أشهر: إنه يريد إنهائها على طاولة المفاوضات. بتوجيه من الرئيس، التقى المبعوث الخاص ويتكوف مجددًا بالرئيس بوتين لمناقشة سبل السلام المحتملة، ويناقش الرئيس وفريقه للأمن القومي هذه السبل مع كل من الأوكرانيين والأوروبيين. واحترامًا لمناقشاتنا الدبلوماسية الحساسة مع روسيا وأوكرانيا وحلفائنا الأوروبيين، لن يعلق البيت الأبيض على التفاصيل المزعومة في وسائل الإعلام". وكان من المتوقع أن ينضم مستشارو الأمن القومي الأوروبيون والبيت الأبيض إلى مكالمة هاتفية اليوم الجمعة لضمان وجود فهم مشترك للجميع لما يجري مناقشته مع روسيا، وفقًا لشخص مطلع على المكالمة. وكان من المتوقع أن يشارك وزير الخارجية روبيو ماركو في المكالمة، بالإضافة إلى مبعوثي البيت الأبيض الخاصين ستيف ويتكوف وكيث كيلوج. ترامب وبوتين يبدِيان استعدادًا مبدئيًا للقاء أمس الخميس، أقر ترامب علنًا بإمكانية عقد لقاء بينه وبين بوتين، مُصرحًا للصحفيين في المكتب البيضاوي بأن لقاء بوتين وزيلينسكي ليس شرطًا أساسيًا لعقد لقاء بين الزعيمين الأمريكي والروسي. وكان البيت الأبيض قد طرح سابقًا إمكانية عقد لقاء ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلينسكي، لكن الكرملين نفى هذه الفكرة يوم الخميس. وفي وقت لاحق من يوم الخميس، صرح بوتين للصحفيين في "الكرملين" بأن فكرة لقاء ترامب وبوتين قد طُرحت، قائلًا: "أُبدي اهتمام من كلا الجانبين. من قال ماذا أولًا؟ لم يعد الأمر مهمًا". كما تحدث عن إمكانية لقائه المباشر مع زيلينسكي، مُصرحًا للصحفيين بأن "شروطه" لمثل هذا اللقاء لم تتحقق بعد. وقال بوتين: "لقد قلتُ مرارًا إنني، بشكل عام، لا أعارض ذلك. إنه مُمكن. ولكن لكي يحدث هذا، يجب تهيئة ظروف مُعينة. وللأسف، هذه الظروف لا تزال بعيدة المنال". زيلينسكي يحمّل موسكو مسؤولية استمرار الحرب واليوم الجمعة، كتب زيلينسكي عن تفاصيل محادثته مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في منشور على منصة X، مُلقيًا باللوم على روسيا في استمرار الحرب. وكتب زيلينسكي: "شارك سيريل أيضًا تفاصيل محادثته مع الجانب الروسي. موقف أوكرانيا واضح تمامًا: طريق السلام يجب أن يبدأ بوقف إطلاق النار". وأضاف: "نحن مستعدون لذلك، وكذلك لعقد اجتماعات على أعلى مستوى بأشكال مختلفة. منذ الثواني الأولى للحرب، أردنا أن تنتهي، لأن أوكرانيا لم تكن هي من بدأتها. وروسيا هي السبب الوحيد في إطالة أمدها وغياب السلام". ستكون القمة المحتملة الأسبوع المقبل بين ترامب وبوتين أول لقاء بين الزعيمين حتى الآن في إدارة ترامب الثانية. والتقى ترامب وزيلينسكي عدة مرات خلال الأشهر السبعة الماضية، بما في ذلك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي في فبراير، والذي انتهى بمباراة صراخ بين ترامب وزيلينسكي ونائب الرئيس جيه دي فانس.التقى الاثنان أيضًا على هامش جنازة البابا فرنسيس في أبريل. طوال حملته الرئاسية العام الماضي، دأب ترامب على إخبار الناخبين بأن إحدى أولوياته هي إنهاء الحرب في أوكرانيا. وخلال الأشهر القليلة الماضية، تردد بين إلقاء اللوم على بوتين وزيلينسكي في استمرار الحرب. خلال تصريحاته في المكتب البيضاوي يوم الخميس، قال ترامب إنه "يشعر بخيبة أمل كبيرة" وأنه يتوقع من بوتين أن يتخذ قرارًا بحلول يوم الجمعة بشأن وقف إطلاق النار المحتمل في الحرب. وقال ترامب للصحفيين: "الأمر متروك له. سنرى ما سيقوله. الأمر متروك له. أشعر بخيبة أمل كبيرة".