تجمع الحدود الشمالية الصحي: السمنة ليست مجرد دهون.. بل خطر يهدد الحياة
وأوضح التجمع أن السمنة تتسبب في ارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، إضافة إلى مشاكل في المفاصل، التنفس، والمناعة، وكذلك مشاكل في الإنجاب والخصوبة.
وأشار إلى أن السمنة لا تؤثر فقط على الصحة الجسدية، بل تمتد آثارها إلى الجانب النفسي والاجتماعي، إذ يعاني المصابون بها – خصوصًا الأطفال – من ضعف في الثقة بالنفس والتعرض للتنمر.
وأكد التجمع أن الإحصائيات تشير إلى أن 20% من سكان المملكة ممن هم فوق عمر 18 عامًا مصابون بالسمنة، وفقًا لبيانات عام 2019، ما يدق ناقوس الخطر بشأن ضرورة التدخل المبكر والتوعية المجتمعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تناول البروكلي قد يفيد هرمونات الجسم
قال موقع فيري ويل هيلث إن البروكلي يحتوي على مركبات نباتية فعالة تساعد على توازن الهرمونات، خاصةً الإستروجين، وهو هرمون أساسي لعملية الأيض والتناسل. وذكر أن البروكلي ينتمي إلى عائلة الخضراوات الصليبية، المعروفة بغناها بالألياف والعناصر الغذائية، مثل الكرنب والكرنب الأخضر، ويحتوي البروكلي على الإندول 3 كاربينول، الذي يُحوّله الجسم إلى ثنائي إندوليل ميثان، وهو مُركّب يُؤثّر على كيفية تحلل الإستروجين. ويحتوي البروكلي أيضاً على السلفورافان، وهو مضاد للأكسدة معروف بتقليل الالتهابات، ويرتبط بالوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة وعلاجها. وقالت لينا بيل، اختصاصية التغذية: «يساعد السلفورافان الكبد على التخلص من سموم الإستروجين الزائد، ما يعزز تكوين مستقبلات الإستروجين المفيدة، ويحتمل أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالهرمونات». براعم البروكلي تحتوي على مركَّب يساعد على ضبط سكر الدم (جامعة أوساكا متروبوليتان) ولا يخفض البروكلي بالضرورة مستويات الهرمونات أو يرفعها؛ بل يساعد الجسم على معالجتها والتخلص منها بشكل طبيعي بكفاءة أكبر وهو بمثابة دعم إضافي لجهاز الغدد الصماء. على الرغم من إمكاناته الكبيرة، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد آثاره وفاعليته على المدى الطويل. ما الهرمونات المتأثرة؟ يتجاوز تأثير هذا الخضار تأثير الإستروجين بفضل أليافه ومضادات الأكسدة ومركباته الفريدة، يمكن أن يساعد البروكلي في الحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم لدى كل من الرجال والنساء. وتقول بيل إن أهم ما يهم فيما يتعلق بالهرمونات هو توازنها وكيفية تفاعلها بعضها مع بعض. ويمكن أن تُسبب اضطرابات هذه النسبة، كما هو الحال عند وجود نسبة زائدة من هرمون الإستروجين مقارنةً بالتستوستيرون، أعراضاً مزعجة مثل زيادة الوزن، وتقلبات المزاج، والتعب لكن اتباع نظام غذائي صحي يُمكن أن يُساعد في تحقيق توازن أفضل. فوائد البروكلي: الإستروجين: يدعم تحلل الإستروجين والتخلص من سمومه في الكبد، ما يُساعد في الحفاظ على توازن هرموني صحي. التستوستيرون: يُعزز نسبة صحية من التستوستيرون إلى الإستروجين، ما يُساعد في تحسين المزاج ومستويات الطاقة، خاصةً مع تقدم السن. الإنسولين: تُساعد مُركّباته ومحتواه العالي من الألياف في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، ما يدعم تنظيم الإنسولين، ويُحتمل أن يُقلل من حساسية الإنسولين. وأكد الموقع أن البروكلي خضار غني بالألياف ومضادات الأكسدة، ويدعم تنظيم الهرمونات الطبيعية في الجسم، وإضافته إلى وجباتك عدة مرات أسبوعياً مع بعض الدهون الصحية واللذيذة تساعد في تنظيم مستوى سكر الدم بسهولة ويسر دون الحاجة إلى المكملات الغذائية.


المرصد
منذ 7 ساعات
- المرصد
النمر يكشف علاقة "أوميغا 3" بالرجفان الأذيني.. ويوضح الجرعات الآمنة ويحدد الفئات المعرضة للخطر
النمر يكشف علاقة "أوميغا 3" بالرجفان الأذيني.. ويوضح الجرعات الآمنة ويحدد الفئات المعرضة للخطر صحيفة المرصد: كشف استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، العلاقة بين أوميغا 3 والرجفان الأذيني، مؤكدًا أن الأمر يعتمد على عدة عوامل ولا يمكن تعميم النتائج بشكل مطلق. النسبة لا تشمل الجميع قال النمر عبر حسابه على منصة "إكس": ليس كل من تناول أوميغا 3 يُصاب بالرجفان الأذيني، بل الغالبية لا يعانون منه، حيث تتراوح نسبة حدوثه من 12% إلى 50%، ويعتمد ذلك على عدة عوامل: الجرعة، مدة العلاج، وعوامل الخطورة لدى الشخص مثل الضغط، السكر، الكوليسترول، وتقدم العمر. الجرعات المنخفضة آمنة وأضاف: الجرعات الصغيرة (أقل من 1 جرام) لدى أشخاص لا يعانون من أمراض مزمنة، تكاد تكون نسبة حدوث الرجفان الأذيني لديهم معدومة، مماثلة لمجموعة الدراسة الوهمية. الخطر يرتفع مع الجرعات العالية والمدة وتابع: أما الجرعات من 2 إلى 4 جرام، فتزداد معها النسبة تصاعديًا حسب المدة، وقد تصل إلى 50%. وكلما زادت مدة تناول أوميغا 3، زادت احتمالية حدوث الرجفان بشكل تراكمي. التقدم في السن يزيد المخاطر وأشار إلى أنه كلما تجاوز الشخص عمر 60 عامًا، وكانت لديه عوامل خطورة مثل السكري والضغط والكوليسترول، زادت احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني عند تناول أوميغا 3. الرجفان قد يتلاشى بعد الإيقاف وأوضح النمر أن هناك دراسات تشير إلى أن حوالي 30% من حالات الرجفان الأذيني تختفي بعد إيقاف تناول أوميغا 3. موقف طبي معتدل وختم قائلًا: ينبغي أن يكون الأطباء معتدلين في الطرح، فأوميغا 3 ليست خيرًا خالصًا ولا شرًا خالصًا، بل هي مكمل غذائي موجود طبيعيًا في الأسماك الدهنية والنباتات مثل زيت الطحالب، الجوز، بذور الكتان، بذور الشيا، وزيت الكانولا. وهي آمنة لمن يحتاجها، خاصة إذا لم يكن لديه أمراض مزمنة، وكان عمره أقل من 60 عامًا، وبجرعة أقل من 1 جرام. رفض للتسويق المضلل وأكد رفضه لما وصفه بالتسويق التجاري المحموم لأوميغا 3، قائلًا: لا يصح جعله علاجًا سحريًا يُصرف مع كل دواء قلب، ويُدّعى أنه يعالج الزهايمر، الاكتئاب، أمراض الجلد، ويمنع الجلطات، وعدم انتظام ضربات القلب، أو أنه يسرّع الشفاء بعد جراحات القلب المفتوح.. كل ذلك لم يُثبت بدليل محكم.


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحيفة سبق
استشاري يحذر من "القاتل الصامت": أمراض تتسلل بلا أعراض وتدمر الأعضاء الحيوية
حذر استشاري الأمراض الباطنية الدكتور ناصر الخضيري من خطورة ما يُعرف بـ"القاتل الصامت"، في إشارة إلى أمراض ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومرض السكري، مؤكدًا أنها تُعد من أكثر الأمراض انتشارًا وخطورة بسبب غياب أعراضها في المراحل الأولى. وأوضح "الخضيري" أن هذه الأمراض تتطور بصمت على مدى سنوات دون أن يشعر بها المصاب، ما يجعل الكثيرين يتجاهلون التشخيص أو يرفضونه، بل إن بعض المرضى يكابرون ويُهملون العلاج، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل تدمير الأعضاء الحيوية في الجسم، مثل القلب والكلى والعينين. وأكد أن الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة هما خط الدفاع الأول للوقاية من هذه الأمراض أو السيطرة عليها، داعيًا الجميع إلى عدم التهاون مع المؤشرات الصحية ولو كانت بسيطة.