
نمو الإيرادات يقفز بأرباح «رسن لتقنية المعلومات» 410 % في الربع الثاني
وقالت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية، الثلاثاء، إن ارتفاع صافي الربح بما يزيد على أربعة أضعاف يعود إلى النمو القوي في الإيرادات، وارتفاع هامش مجمل الربح الذي يعود إلى التوسع في حجم العمليات، وتنوع المنتجات، وزيادة فرص البيع الإضافي المتقاطع.
وقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 95 في المائة إلى 124.2 مليون ريال (33.12 مليون دولار)، من 63.5 مليون ريال (17 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها على أساس سنوي.
وأوضحت الشركة أن هذا النمو يعود إلى استمرار التوسع في تأمين المركبات للأفراد، وتطوير نموذج التأمين على المركبات المؤجرة بالتمويل، والنمو القوي في التأمين الصحي المدعوم بابتكار المنتجات المستمر وتطبيق الحلول الرقمية، بالإضافة إلى الأداء المبكر الإيجابي للمنتجات الجديدة التي أُطلقت مؤخراً.
أما خلال النصف الأول من عام 2025 فقد زاد صافي الربح 309 في المائة إلى 75 مليون ريال (20 مليون دولار)، مقابل 18.3 مليون ريال (4.88 مليون دولار) خلال النصف ذاته من 2024.
وفي سياق متصل، ارتفع سهم «رسن» في بداية جلسة يوم الثلاثاء بنسبة 2.25 في المائة إلى 88.45 ريال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«بوينغ»: السعودية تحلق نحو صدارة الطيران إقليمياً
أكد رئيس شركة «بوينغ» السعودية، أسعد الجموعي، أن المملكة تحلق نحو صدارة الطيران إقليمياً، إذ إنها تتقدم بخطى متسارعة لتصبح مركزاً إقليمياً رائداً في صناعة الطيران العالمية. وقال الجموعي في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إن هذا التوجه الاستراتيجي مدفوع بنمو غير مسبوق في أعداد المسافرين، وصفقات طائرات تاريخية، ومشاريع بنية تحتية ضخمة تتماشى مع برنامج التحول الوطني و«رؤية 2030». ولفت إلى أن الطلبيات الأخيرة من «طيران الرياض» و«الخطوط الجوية العربية السعودية» لشراء 121 طائرة من طراز «بوينغ 787 دريملاينر»، تعكس التزام المملكة الراسخ بناء قطاع نقل جوي تنافسي عالمي. وستد عم هذه الطائرات أهداف المملكة للوصول إلى أكثر من 100 وجهة بحلول عام 2030، تزامناً مع مشاريع ضخمة مثل مطار الملك سلمان الدولي. وأوضح أن هذه الطلبيات تضاف إلى أسطول مكون من 240 طائرة «بوينغ» تعمل حالياً في السعودية، بما في ذلك صفقة «آفي ليس» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، لشراء 20 طائرة «بوينغ 737-8» مع خيارات لـ10 طائرات إضافية. وشدد على تركيز السعودية على الاستثمار في الكفاءات المحلية، وتطوير المهارات، وتعزيز الابتكار والتقنية، مما يفتح آفاقاً واسعة لجيل جديد من السعوديين لقيادة مستقبل هذا القطاع الحيوي، مؤكداً التزام «بوينغ» تأهيل الكوادر الوطنية عبر مبادرات تعليمية وتدريبية متقدمة، بما في ذلك شراكات أكاديمية وصناعية لدعم الصناعات الدفاعية وتوطين التقنيات المتقدمة.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
سهم ميتا يقفز بفضل توقعات بإيرادات تفوق التقديرات
توقعت شركة ميتا بلاتفورمز تحقيق إيرادات في الربع الثالث من العام تتجاوز توقعات وول ستريت، ورفعت الحد الأدنى لتوقعاتها للنفقات الرأسمالية لهذا العام ليقفز سهمها 10 بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق. بالنسبة للربع الثالث، قالت ميتا إنها تتوقع إيرادات إجمالية تتراوح بين 47.5 و50.5 مليار دولار، مقارنة بمتوسط تقديرات محللين عند 46.17 مليار دولار، وفقا لبيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن. وقالت الشركة في بيان لها إن توجيهاتها للربع الثالث افترضت استفادة بنسبة واحد بالمئة من تراجع الدولار. وأضافت ميتا أنها تتوقع أن يكون معدل النمو السنوي في الربع الرابع أبطأ مقارنة بالربع الثالث، لكنها لم تقدم توقعات لإيرادات الربع الأخير من العام. ورفعت عملاق وسائل التواصل الاجتماعي الحد الأدنى لتوقعاتها للنفقات الرأسمالية السنوية بملياري دولار، مدفوعة بنهجها عالي المخاطر نحو "الذكاء الفائق" في سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم. وتتوقع الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام الآن أن تتراوح النفقات الرأسمالية بين 66 و72 مليار دولار. ولا يزال تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة ونشرها مسعى يحتاج إلى رأس مال هائل ويتطلب أجهزة مكلفة وموارد حوسبة ضخمة ومواهب هندسية على أعلى مستوى.


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
وزير الطاقة السعودي يبحث مع نائب رئيس الوزراء الروسي مستجدات السوق البترولية
ناقش وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مستجدات أوضاع السوق البترولية، والتعاون القائم بين البلدين ضمن إطار مجموعة "أوبك بلس". جاء ذلك خلال لقاء عقد في العاصمة السعودية الرياض اليوم بين الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وألكسندر نوفاك بصفتهما رئيسي الجانبين في اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني بين المملكة العربية السعودية وروسيا. الاجتماع بحث فرص تعزيز التبادل التجاري بين الرياض وموسكو، إضافة إلى توسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات متعددة، منها الصناعة، والتعليم، والإعلام، والحج والعمرة. واستعرض الجانبان أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في إطار اختصاصات اللجنة، ومتابعة التقدم المُحرَز منذ انعقاد الدورة الثامنة، والإعلان مؤخرًا عن تسيير رحلات طيران مباشرة بين البلدين، كما جرت مناقشة الترتيبات الجارية لعقد الدورة التاسعة للجنة الحكومية المشتركة، التي اتُفق على عقدها في الرياض بتاريخ 6 نوفمبر 2025.