
سهم ميتا يقفز بفضل توقعات بإيرادات تفوق التقديرات
بالنسبة للربع الثالث، قالت ميتا إنها تتوقع إيرادات إجمالية تتراوح بين 47.5 و50.5 مليار دولار، مقارنة بمتوسط تقديرات محللين عند 46.17 مليار دولار، وفقا لبيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن.
وقالت الشركة في بيان لها إن توجيهاتها للربع الثالث افترضت استفادة بنسبة واحد بالمئة من تراجع الدولار.
وأضافت ميتا أنها تتوقع أن يكون معدل النمو السنوي في الربع الرابع أبطأ مقارنة بالربع الثالث، لكنها لم تقدم توقعات لإيرادات الربع الأخير من العام.
ورفعت عملاق وسائل التواصل الاجتماعي الحد الأدنى لتوقعاتها للنفقات الرأسمالية السنوية بملياري دولار، مدفوعة بنهجها عالي المخاطر نحو "الذكاء الفائق" في سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم.
وتتوقع الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام الآن أن تتراوح النفقات الرأسمالية بين 66 و72 مليار دولار.
ولا يزال تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة ونشرها مسعى يحتاج إلى رأس مال هائل ويتطلب أجهزة مكلفة وموارد حوسبة ضخمة ومواهب هندسية على أعلى مستوى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الجيش الأمريكي يمنح بالانتير عقداً بـ10 مليارات دولار
منح الجيش الأميركي عقداً لشركة بالانتير المتخصصة في البرمجيات وتحليل البيانات، تصل قيمته إلى 10 مليارات دولار، على مدار العقد المقبل، ما يرسخ قيمة الشركة كـ"محلل بيانات" رئيسي للجيش، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست". ويأتي العقد الأكبر من نوعه الذي يمنح لشركة برمجيات، في أعقاب تخصيص الجيش الأميركي 795 مليون دولار إضافية في وقت سابق من هذا العام، لصالح برنامج الذكاء الاصطناعي للاستهداف المعروف باسم Maven Smart System. وتأسست "بالانتير" على يد الملياردير بيتر ثيل، والرئيس التنفيذي أليكس كارب، وثلاثة آخرين، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وتشهد الشركة مؤخراً صعوداً سريعاً في واشنطن، إذ أبرمت عقوداً جديدة مع سبع وكالات فيدرالية، وقالت "واشنطن بوست" إن الصعود السريع للشركة جاء بسبب تركيز إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الذكاء الاصطناعي، وتعهيد الأنشطة الحكومية إلى شركات القطاع التجاري. وقالت الصحيفة إنه مع تزايد التهديدات والانخراط العسكري الأميركي، من الحرب في أوكرانيا إلى تصاعد التوتر بين الصين وتايوان، أعطى البنتاجون أولوية لتعزيز قدراته في مجال استخراج البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب. Maven Smart System ويمثل نظام (Maven Smart System - MSS) قفزة نوعية في تقنيات القيادة والسيطرة من خلال دمجه للذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، لـ"إحداث تحول جذري في عمليات الاستهداف واللوجستيات لدى الجيش الأميركي"، وفق ما ذكر موقع "منظمة الدفاع الصاروخي الأميركي" غير الربحية. ووفقاً لبالانتير نفسها، فإن مشروع مافن تأسس في 2017 بهدف تزويد البنتاجون بإمكانات "رائدة" في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي عام 2023، انتقل المشروع إلى الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية (NGA)، حيث أصبح برنامجاً رسمياً يُعرف باسم "مافن". ويوفر "مافن" البنية التحتية السحابية والقدرات البرمجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُشكّل الأساس لمبادرات القيادة والسيطرة المشتركة على جميع المجالات. ويُستخدم النظام حالياً في نطاق القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، كما يتم تكييفه للتعامل مع "تحديات لوجستية عالمية"، وفي المنظمة. تحول في عقود الجيش الأميركي وقال الجيش الأميركي، في بيان، إن الاتفاق الجديد يشكل "تحولاً جوهرياً في نهج الجيش لشراء البرمجيات، كما يؤسس لإطار شامل لاحتياجات الجيش المستقبلية في مجالي البرمجيات والبيانات". وأشار الجيش إلى أن الاتفاقية الجديدة "تحقق وفورات كبيرة في التكاليف عبر البرامج الحيوية للمهام العسكرية"، عبر توحيد العقود البرمجية الحالية. واعتبر البيان أن نهج تبسيط مشتريات الجيش، يقلص من الجداول الزمينة لتوريد البرمجيانت، ويضمن حصول الجنود بشكل سريع على أحدث الأدوات في تكامل البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"سبيس إكس" تحذر من عودة إيلون ماسك إلى الساحة السياسية
في تطور لافت، حذّرت شركة سبيس إكس"SpaceX" المستثمرين من احتمال عودة إيلون ماسك إلى الساحة السياسية الأميركية، في خطوة قد تعيد خلط الأوراق بين عالم الأعمال والسياسة في الولايات المتحدة. وأدرجت "سبيس إكس" لأول مرة في وثائق عرض الشراء الخاصة بها بنداً يُصنّف انخراط ماسك السياسي كـ"عامل مخاطرة" محتمل. وتشير الوثائق إلى أن ماسك قد يعود لتولي أدوار استشارية حكومية، كما فعل سابقاً عندما شغل منصب مستشار كبير للرئيس دونالد ترامب ضمن "وزارة كفاءة الحكومة"، بحسب ما نقلته "بلومبرغ نيوز". شركات إيلون ماسك "سبيس إكس" تستثمر ملياري دولار في شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي أضافت الشركة صياغةً تُحدّد "عوامل الخطر" هذه في المستندات المُرسلة إلى المستثمرين لمناقشة الصفقة. ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر، أنها المرة الأولى التي يُعتقد فيها أن هذه الصياغة قد ظهرت في عروض الاستحواذ هذه. يقدّر أحدث عرض لـ "سبيس إكس" قيمة شركة صناعة الصواريخ والأقمار الصناعية بحوالي 400 مليار دولار، مما يجعلها الشركة الخاصة الأكثر قيمة في العالم. التحولات السياسية لماسك منذ مغادرته إدارة ترامب رسمياً في أواخر مايو/أيار، بعد أن لعب دوراً محورياً في مساعي الرئيس لتقليص حجم الحكومة الأميركية، تردد ماسك في تحديد مدى رغبته في الاستمرار في المشاركة. في مايو/ أيار، تعهد ماسك بإعادة تركيزه على شركة "تسلا"، وشركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي "xAI"، وبقية إمبراطوريته التجارية، وخفض إنفاقه السياسي. ولكن بعد أن انفجر خلافه مع ترامب أمام الرأي العام، هاجم ماسك الرئيس وأعضاء الكونغرس الجمهوريين لإقرارهم حزمة ضرائب وإنفاق، وفي يوليو/ تموز، تعهد بتشكيل حزب سياسي جديد للتصويت على عزل أعضاء الكونغرس. بعد بضعة أسابيع، صرّح ماسك بأن اهتمامه عاد إلى شركاته الخمس. وقال على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "X" يوم الأحد: "سأعود للعمل 7 أيام في الأسبوع والنوم في المكتب إذا كان أطفالي الصغار غائبين". لكن التحذير الوارد في وثائق طرح سبيس إكس الأخيرة يُذكّر المستثمرين في أي من أعمال ماسك بأن قلة من الأمور في عالم المليارديرات – أو حتى في إدارة ترامب – تكون مؤكدة. أعمال "سبيس إكس" الحكومية تُعد "سبيس إكس" مقاولاً للحكومة الأميركية، سواء بالنسبة لأعمالها مع "ناسا" أو الجيش الأميركي. فإلى جانب إطلاق صواريخ فالكون والعمل على تطوير مركبة ستارشيب، المصممة لنقل البشر إلى المريخ، تُشرف سبيس إكس على شبكة تضمّ حوالي 8000 قمر صناعي فضائي تُعرف باسم ستارلينك. وكجزء من عرض "سبيس إكس" الأخير للاستحواذ، سيُسمح لبعض المساهمين ببيع حصصهم في الشركة – وهو خيار شائع بشكل متزايد للشركات الناشئة التي تحافظ على خصوصيتها لفترة أطول، ولكنها تريد منح الموظفين والمستثمرين الأوائل فرصةً لجني الأرباح. أفادت "بلومبرغ" بأن "سبيس إكس" ستعيد شراء أسهم تصل قيمتها إلى 1.25 مليار دولار من الموظفين وغيرهم من المساهمين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تقرير الوظائف يشعل غضب ترمب ويدفعه لإقالة رئيسة «الإحصاءات»
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من هجومه على المؤسسات الاقتصادية الأكثر أهمية في الولايات المتحدة، حيث أقال رئيسة مكتب إحصاءات العمل في البلاد، بعد ساعات فقط من صدور تقرير قاتم عن الوظائف. Donald J. Trump Truth Social 08.01.25 02:09 PM EST — Fan Donald J. Trump Posts From Truth Social (@TrumpDailyPosts) August 1, 2025 تأتي هذه التغييرات الوظيفية في قلب المؤسسة الاقتصادية الأميركية، بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو (تموز) الصادر عن مكتب إحصاءات العمل، أن نمو التوظيف قد تباطأ بشكل حاد على مدى الأشهر الثلاثة الماضية؛ إذ تمت إضافة 73 ألف وظيفة فقط في يوليو، في وقت أدت فيه المراجعات النزولية إلى خفض إجمالي الوظائف في يونيو (حزيران) ومايو (أيار)، إلى 14 ألف وظيفة و19 ألف وظيفة على التوالي. وتُشكّل هذه الأرقام ضغطاً على «الاحتياطي الفيدرالي» لخفض أسعار الفائدة باجتماعه المقبل في سبتمبر (أيلول)، حتى مع بقاء التضخم أعلى من هدف البنك البالغ 2 في المائة. وكان البنك المركزي قد أبقى سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في وقت سابق هذا الأسبوع. وبعد صدور هذه البيانات، أصدر ترمب أوامره بإقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل، إيريكا ماكينتارفر، التي تم تعيينها من قبل سلفه جو بايدن، زاعماً أن هذه البيانات قد «تم التلاعب بها لجعل الجمهوريين، وأنا، نبدو سيئين». رئيسة مكتب إحصاءات العمل إيريكا ماكينتارفر التي أقالها ترمب (رويترز) ويرى ترمب أن تخفيضات أسعار الفائدة ستؤدي إلى نمو أقوى، وخفض تكاليف خدمة الدين للحكومة الفيدرالية ومشتري المنازل. ويجادل بأنه لا يوجد تضخم يُذكر، على الرغم من أن المقياس المُفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» يُحقق معدلاً سنوياً قدره 2.6 في المائة، وهو أعلى بقليل من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، بحسب «أسوشييتد برس». وقال ترمب: «سيتم استبدال شخص أكثر كفاءة ومؤهل بـ(ماكينتارفر)، يجب أن تكون الأرقام المهمة مثل هذه عادلة ودقيقة، ولا يمكن التلاعب بها لأغراض سياسية»، مدعياً دون تقديم دليل أنها عدلت الأرقام لمساعدة الرئيس السابق. بعد وقت قصير من إقالة ترمب لماكينتارفر، أعلنت محافِظة «الاحتياطي الفيدرالي»، أدريانا كوغلر، استقالتها قبل أشهر من انتهاء فترة ولايتها في يناير (كانون الثاني). ويفتح هذا الشاغر في مجلس وضع السياسات في «الاحتياطي الفيدرالي» الطريق أمام ترمب لتسمية خليفة لرئيسه الحالي، جيروم باول، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في مايو 2026. محافِظة «الاحتياطي الفيدرالي» أدريانا كوغلر تتحدث إلى النادي الاقتصادي في نيويورك (رويترز) وكتب ترمب على منصة «تروث سوشيال»: «باول (المتأخر جداً) يجب أن يستقيل، تماماً كما استقالت أدريانا كوغلر، التي عيّنها بايدن». وأضاف: «لقد عرفت أنه كان يفعل الشيء الخطأ بشأن أسعار الفائدة. يجب أن يستقيل هو أيضاً!». Donald J. Trump Truth Social 08.01.25 06:05 PM EST — Fan Donald J. Trump Posts From Truth Social (@TrumpDailyPosts) August 1, 2025 تمثل إقالة ماكينتارفر خطوة غير مسبوقة من قبل رئيس للتدخل في عمل وكالة تصدر تقارير عن سوق العمل والتضخم، وهي بيانات تدعم تسعير تريليونات الدولارات من الأصول عالمياً. وقال ديفيد ويلكوكس، الرئيس السابق للجنة الاستشارية للإحصاءات الاقتصادية الفيدرالية، التي تم حلها من قبل إدارة ترمب في وقت سابق من هذا العام، إن إقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل ستكون «ضربة خطيرة لنزاهة النظام الإحصائي في الولايات المتحدة». وأضاف أن ذلك سيثير تساؤلات بين أولئك الذين يستخدمون البيانات الاقتصادية حول «ما إذا كان الهدف هو إرضاء الرئيس، أو تقديم أفضل صورة ممكنة لما يحدث في الاقتصاد الأميركي». ورددت مجموعة يرأسها اثنان من الرؤساء السابقين للوكالة، تُدعى «أصدقاء مكتب إحصاءات العمل»، هذا القلق، مشيرة إلى أنه «عندما قام قادة دول أخرى بتسييس البيانات الاقتصادية وتدمير الثقة العامة في بنيتها التحتية للبيانات، كانت العواقب وخيمة». وأكدت وزارة العمل مساء الجمعة، أن ماكينتارفر قد أقيلت، وأن نائب المفوض ويليام وياتروفسكي سيتولى منصب المفوض بالنيابة لمكتب إحصاءات العمل. يأتي تصعيد ترمب ضد مكتب إحصاءات العمل وسط قلق متزايد بين المستثمرين بشأن انتقادات الرئيس المتزايدة لجيروم باول ولقرار البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات مقيدة للاجتماعات الخمسة الماضية. وكان ترمب قد زار الأسبوع الماضي مقر البنك المركزي في واشنطن، حيث وبخ باول بشأن السياسة النقدية وتجاوزات التكلفة لمشروع تجديد بقيمة 2.5 مليار دولار - في صدع علني نادر بين رئيس ورئيس «الاحتياطي الفيدرالي». وكتب ترمب عندما أعلن إقالة ماكينتارفر: «الاقتصاد يزدهر في ظل (ترمب)، على الرغم من أن (الاحتياطي الفيدرالي) يلعب الألعاب أيضاً، هذه المرة بأسعار الفائدة». وأضاف: «يجب أيضاً (إبعاد) جيروم (المتأخر جداً) باول». ودعا مجلس محافظي «الاحتياطي الفيدرالي» إلى الاستيلاء على سلطة باول، منتقداً رئيس البنك المركزي الأميركي لعدم خفضه أسعار الفائدة قصيرة الأجل. وقال: «إذا لم يخفض باول أسعار الفائدة بشكل كبير، فيجب على المجلس أن يتولى زمام الأمور، وأن يفعل ما يعلم الجميع أنه يجب فعله!». وفي وقت لاحق، في مقابلة مع شبكة «نيوزماكس» المحافظة، قال ترمب إنه سيقيل باول «في لمح البصر»، لكنه أضاف بعد ذلك أنهم «يقولون إن ذلك سيزعج السوق». وكرر أنه «من المرجح» أن يبقى باول في منصبه. تسارع انخفاض الدولار الذي بدأه تقرير الوظائف الضعيف يوم الجمعة، بعد إعلان استقالة كوغلر، مما أضاف إلى التكهنات بأن «الاحتياطي الفيدرالي» قد يتخذ موقفاً أكثر تيسيراً قريباً. وانخفض الدولار بنسبة 2.3 في المائة مقابل الين الياباني مساء الجمعة، وبنسبة 1.6 في المائة مقابل اليورو. وكانت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين، والتي تعدّ حساسة لتوقعات أسعار الفائدة، قريبة من أدنى مستوياتها لهذا اليوم، حيث انخفضت بنسبة 0.26 نقطة مئوية لتصل إلى 3.68 في المائة. متداولون يعملون في بورصة نيويورك خلال جلسة التداول المسائية في مدينة نيويورك يوم الجمعة (أ.ف.ب) وأشار كريشنا غوها من بنك الاستثمار «إيفركور» إلى أن «التأثير المباشر لاستقالة كوغلر، قد يكون تسريع عملية اختيار رئيس (الاحتياطي الفيدرالي) القادم». وأضاف: «سيعمل هذا الشخص فعلياً رئيساً لـ(الاحتياطي الفيدرالي) في الظل قبل أن يتولى المنصب من باول».