تنصيب لجنة التحقيق في حادث ملعب 5 جويلية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وأوضح ذات المصدر أنه "تنفيذا لأمر السيد رئيس الجمهورية بإنشاء لجنة تحقيق على إثر الحادث المأساوي الذي وقع في الملعب الأولمبي 5 جويلية مساء يوم السبت 21 جوان 2025 عقب المباراة التي جمعت فريق مولودية الجزائر بنادي نجم مقرة، والذي راح ضحيته ثلاثة مناصرين رحمة الله عليهم وعجل بشفاء المصابين، وعملا بتعليمات السيد الوزير الأول، أشرف السيد إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بمقر الوزارة، على تنصيب لجنة التحقيق التي تضم ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والسكن والرياضة، بالإضافة إلى المصالح المختصة التابعة لقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني وهيئة المراقبة التقنية للبنايات ومسؤولي نادي مولودية الجزائر".وستعنى هذه اللجنة ب"التحقيق في ملابسات الحادث الأليم وتحديد جوانب القصور والمسؤوليات مع تقديم تقريرها في أقرب الآجال".س .سبتكليف من رئيس الجمهوريةوفد وزاري يقدّم واجب العزاء لعائلات ضحايا حادث ملعب 5 جويليةبتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قام أول أمس وفد وزاري بتقديم واجب العزاء إلى عائلات ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع السبت الماضي بملعب 5 جويلية الأولمبي وأسفر عن وفاة ثلاثة مناصرين وإصابة آخرين، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشباب.وفي هذا الصدد، قدّم وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، واجب العزاء إلى أسر وذوي وأصدقاء ضحايا هذا الحادث الأليم، حيث قام، رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين، بزيارة البيت العائلي وحضور جنازة الشاب عثمان مولاي، التي أُقيمت بمقبرة حي الجبل ببلدية بوروبة.
كما حضر حيداوي جنازة الفقيد محمد ياسين دحمان بمقبرة العالية، بمعية كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووالي ولاية الجزائر والأمين العام لوزارة الرياضة، ليتوجّه بعدها إلى المنزل العائلي للفقيد يونس أمغوزي، بوادي الرمان (بلدية العاشور)، لتقديم واجب العزاء ومؤازرة عائلته.وقد أكد السيد حيداوي بالمناسبة "حرص السلطات العليا للبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، على مساندة أسر الضحايا والمتابعة الدقيقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل التام بصحة وسلامة الجرحى". س. عحادث ملعب 5 جويليةحشيشي يعزّي عائلات المتوفّين ويزور المصابينتنقل الرئيس المدير العام لمجمّع سوناطراك، السيد رشيد حشيشي، مساء أول أمس، إلى المستشفى الجامعي ببني مسوس، لعيادة الأنصار الذين أصيبوا إثر الحادث الذي وقع يوم السبت بملعب 5 جويلية، حسبما جاء في بيان للمجمع.
وأوضح بيان سوناطراك أنّ "هذه الزيارة شكلت فرصة للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين ومواساتهم في هذا الظرف العصيب".وبعين المكان تحدث حشيشي إلى بعضهم، حيث عبر لهم عن مواساته لهم وتضامنه معهم ووقوفه إلى جانبهم" في هذه الظروف التي ألمت بهم وبجميع أنصار مولودية الجزائر، معبّرا عن أمانيه الخالصة للشفاء العاجل للمصابين.ولم يفوّت الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك فرصة هذه الزيارة للتعبير عن عميق حزنه لوفاة المناصرين الثلاثة، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.كما تنقل السيد رشيد حشايشي إلى مقر سكن أسر مناصري مولودية الجزائر المتوفين لتقديم واجب العزاء والمواساة.
ك .س

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
تراجع الضخ السياسي والإعلامي يؤشر لمرحلة جديدة
يطبع تعاطي الإعلام الفرنسي مع الأزمة السياسية والدبلوماسية مع الجزائر منذ أسابيع عديدة، تغيرا لافتا ميزه خفض الضخ إلى مستويات غير مسبوقة حتى عندما كانت العلاقات تسير بشكل عادي، وهو التطور الذي خلف جملة من التساؤلات لدى المراقبين حول هذا المعطى. وتزامن هذا الصمت الإعلامي، مع صمت سياسي أيضا، فشخص مثل وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، وبعدما كانت الجزائر على لسانه في الصباح والمساء، أصبح يجري الحوارات الطويلة ولكنه لا يتطرق إطلاقا إلى الجزائر، كما حصل في الحوار الأخير الذي خص به قناة 'آل سي إي'، فضلا عن غيره من الوزراء الآخرين، على غرار وزير الخارجية، جون نويل بارو، باعتباره المسؤول عن هذا الملف، بتوجيه من رئيسه إيمانويل ماكرون. يقول مختص دبلوماسي جزائري تواصلت معه 'الشروق'، بخصوص هذه القضية: 'لا دخان بلا نار'، معلقا على اختفاء الضجيج السياسي والإعلامي الفرنسيين تجاه الجزائر، بعدما كان في أعلى مستوياته قبل نحو شهرين من الآن، وهو مؤشر على أن هناك شيئا يحدث بعيدا عن الأنظار، أما الصمت السياسي والإعلامي، يقول المحلل ذاته، فهدفه هو تفادي تسميم الأجواء بالتصريحات المستفزة، كما حصل في وقت سابق. ويعتبر السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر، كزافيي دريانكور، الأكثر تضررا من التوجهات الجديدة للمستعمرة السابقة، فقد كان هذا الدبلوماسي المتقاعد حاضرا في القنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الإلكترونية بشكل شبه يومي، وتحول إلى العارف دون سواه بكل صغيرة وكبيرة عن العلاقات الثنائية، بل ومنظرا لليمين المتطرف في كيفية الإساءة إلى الجزائر وضرب مصالحها الحيوية في فرنسا واستهداف جاليتها هناك. وبرأي الخبير الدبلوماسي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن المعادلة بسيطة، طرفها الأول انخفاض وتيرة الضخ السياسي والإعلامي في فرنسا تجاه الجزائر، أما الطرف الثاني فهو بداية مد جسور التواصل بين البلدين، وإن اقتصر في البداية على بعض الشخصيات الاقتصادية، في صورة رودولف سعادة، مالك كبرى شركات الشحن البحري الفرنسية CMA CGM، الذي زار الجزائر مؤخرا، واستقبل من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، وتبع ذلك مشاركة بعض المؤسسات الفرنسية في معرض بالجزائر بعد ذلك. وقال المتحدث: 'لما نقف على زيارة المتعاملين الاقتصاديين الفرنسيين إلى الجزائر، ونرصد توقيع صفقات (حصول توتال إنرجي الأسبوع المنصرم على صفقة لشركة سوناطراك)، فهذا يعتبر مؤشرا يمكن قراءته في غياب أي معلومات رسمية، على وجود توجهات إيجابية من أعلى المستويات، بضرورة طي صفحة الخلاف'، التي تقترب من إسدال الستار على عامها الأول. وأضاف المختص الدبلوماسي: 'ما نراه في مشهد العلاقات الثنائية، ليس إعلانا سياسيا، ولكن بالمقابل، هناك زيارات للشخصيات ذات طابع اقتصادي، وربما في القريب العاجل سنقف على تبادل زيارات ووفود لشخصيات سياسية، وهذا سيكون نتيجة حتمية للمرونة السياسية التي أبداها الجانبان في الآونة الأخيرة، وربما هذه هي القراءة الإيجابية للإشارات الملتقطة من هنا وهناك'. وإذا كان جنوح السياسيين والإعلاميين في فرنسا إلى التهدئة، ساهم بشكل لافت في تخفيف حدة التوتر بين البلدين، إلا أن هذا المعطى كشف أيضا بما لا يدع مجالا للشك، بأن حرية الإعلام في فرنسا، التي لطالما برر بها الفرنسيون استفزازاتهم للجزائر، بحرية التعبير لم تكن سوى شعار تبين زيفه. فمن غير المعقول أن يكون قرار إحدى الصحف الفرنسية ذات التوجهات اليمينية بخفض عدد مقالاتها المتعلقة بالجزائر إلى مستوى الصفر منذ أسابيع، وهي التي كانت تستهدف الجزائر بعشرات المقالات في اليوم الواحد، من غير المعقول أن يكون قرارها سيدا أو صحوة ضمير في لحظة، بقدر ما كانت تتلقى التوجيهات من جهة ما في الدولة الفرنسية، وهي الحقيقة التي لا يمكن أن ينكرها مسؤولو الصحيفة ذاتها، وهي مقاربة تقود إلى القول بأن حرية التعبير في فرنسا وفي غيرها من الدول الغربية، ما هي إلا رافعة توظفها الإرادة السياسية لتحقيق أهداف سياسية وجيوسياسية.

جزايرس
منذ 6 ساعات
- جزايرس
تنصيب لجنة التحقيق في حادث ملعب 5 جويلية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح ذات المصدر أنه "تنفيذا لأمر السيد رئيس الجمهورية بإنشاء لجنة تحقيق على إثر الحادث المأساوي الذي وقع في الملعب الأولمبي 5 جويلية مساء يوم السبت 21 جوان 2025 عقب المباراة التي جمعت فريق مولودية الجزائر بنادي نجم مقرة، والذي راح ضحيته ثلاثة مناصرين رحمة الله عليهم وعجل بشفاء المصابين، وعملا بتعليمات السيد الوزير الأول، أشرف السيد إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بمقر الوزارة، على تنصيب لجنة التحقيق التي تضم ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والسكن والرياضة، بالإضافة إلى المصالح المختصة التابعة لقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني وهيئة المراقبة التقنية للبنايات ومسؤولي نادي مولودية الجزائر".وستعنى هذه اللجنة ب"التحقيق في ملابسات الحادث الأليم وتحديد جوانب القصور والمسؤوليات مع تقديم تقريرها في أقرب الآجال".س .سبتكليف من رئيس الجمهوريةوفد وزاري يقدّم واجب العزاء لعائلات ضحايا حادث ملعب 5 جويليةبتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قام أول أمس وفد وزاري بتقديم واجب العزاء إلى عائلات ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع السبت الماضي بملعب 5 جويلية الأولمبي وأسفر عن وفاة ثلاثة مناصرين وإصابة آخرين، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشباب.وفي هذا الصدد، قدّم وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، واجب العزاء إلى أسر وذوي وأصدقاء ضحايا هذا الحادث الأليم، حيث قام، رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين، بزيارة البيت العائلي وحضور جنازة الشاب عثمان مولاي، التي أُقيمت بمقبرة حي الجبل ببلدية بوروبة. كما حضر حيداوي جنازة الفقيد محمد ياسين دحمان بمقبرة العالية، بمعية كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووالي ولاية الجزائر والأمين العام لوزارة الرياضة، ليتوجّه بعدها إلى المنزل العائلي للفقيد يونس أمغوزي، بوادي الرمان (بلدية العاشور)، لتقديم واجب العزاء ومؤازرة عائلته.وقد أكد السيد حيداوي بالمناسبة "حرص السلطات العليا للبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، على مساندة أسر الضحايا والمتابعة الدقيقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل التام بصحة وسلامة الجرحى". س. عحادث ملعب 5 جويليةحشيشي يعزّي عائلات المتوفّين ويزور المصابينتنقل الرئيس المدير العام لمجمّع سوناطراك، السيد رشيد حشيشي، مساء أول أمس، إلى المستشفى الجامعي ببني مسوس، لعيادة الأنصار الذين أصيبوا إثر الحادث الذي وقع يوم السبت بملعب 5 جويلية، حسبما جاء في بيان للمجمع. وأوضح بيان سوناطراك أنّ "هذه الزيارة شكلت فرصة للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين ومواساتهم في هذا الظرف العصيب".وبعين المكان تحدث حشيشي إلى بعضهم، حيث عبر لهم عن مواساته لهم وتضامنه معهم ووقوفه إلى جانبهم" في هذه الظروف التي ألمت بهم وبجميع أنصار مولودية الجزائر، معبّرا عن أمانيه الخالصة للشفاء العاجل للمصابين.ولم يفوّت الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك فرصة هذه الزيارة للتعبير عن عميق حزنه لوفاة المناصرين الثلاثة، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.كما تنقل السيد رشيد حشايشي إلى مقر سكن أسر مناصري مولودية الجزائر المتوفين لتقديم واجب العزاء والمواساة. ك .س


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
عميد جامع الجزائر يتسلم مكتبة الشّيخ يخلف بوعناني وقفًا على 'دار القرآن'
أشرف محمد المأمون القاسمي الحسنيّ، عميد جامع الجزائر، اليوم الثلاثاء، على مراسم تسليم مكتبة الشّيخ يخلف بوعناني للمدرسة العليا للعلوم الإسلامية، من قبل عائلته لتكون وقفًا على دار القرآن بجامع الجزائر. وانتقلت المكتبة الوقفية، بموجب اتفاقية وقّعها، بالمناسبة، مدير المدرسة الأستاذ عبد القادر بن عزّوز، وسعاد آمنة بوعناني ممثّلةً لعائلة الشّيخ يخلف، رحمه الله. وجرت مراسم التّوقيع على هامش ندوة علميّة موسومة بـ: 'خطاب الكراهية: قراءة في الأسباب والمظاهر، وسبل التّجاوز'، نظّمها المجلس العلميّ لجامع الجزائر، بمناسبة اليوم العالميّ لمكافحة خطاب الكراهيّة، المصادف لـ: 18 جوان من كلّ عام. وبالمناسبة، أكّدت الدكتورة سعاد آمنة بوعناني أنّ ورثة الشّيخ آثروا تقديم مكتبته ومقتنياته، هبة لجامع الجزائر؛ لتوضع تحت تصرّف طلبة الدّكتوراه والباحثين في دار القرآن.