
رئيس أركان جيش الاحتلال: الحرب مستمرة حتى إطلاق سراح الأسرى.. اعتراض صاروخ من اليمن بعد انطلاق صافرات الإنذار بتل أبيب والقدس المحتلة
وذكر البيان أن زامير "قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع" الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط جيش الاحتلال. ومن بين ٢٥١ أسيرا احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر، لا يزال ٤٩ محتجزين في غزة، من بينهم ٢٧ يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
من ناحية أخرى قال جيش الاحتلال إنه تمكن من اعترض صاروخ باليستي أطلق من اليمن، في هجوم جديد بعد إعلان الحوثيين تصعيد هجماتهم ضد إسرائيل، وقال بيان عسكري نشر على تطبيق تليجرام: "بعد انطلاق صافرات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل، اعترضت الدفاعات الجوية صاروخا أطلق من اليمن". وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة في تل أبيب الكبرى والقدس ومنطقة البحر الميت بعد رصد إطلاق الصاروخ اليمني. كما أكدت القناة ١٢ الإسرائيلية أنه جرى إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن.
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بسماع دوي انفجارات في القدس بعد إعلان الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق الصاروخ وتفعيل الدفاعات الجوية. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن "الهجوم استهدف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين"، و"تسبب في توجه ٤ ملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار".
وتعهد عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، باستمرار إسناد غزة، مؤكدا أن إعلانهم عن المرحلة الرابعة من عمليات الإسناد يمثل خطوة ضرورية نتيجة لما وصل إليه الوضع في قطاع غزة. وقال إن المرحلة الرابعة التي أعلنت الجماعة البدء فيها قبل ٣ أيام، تعني استهداف سفن أي شركة تتعامل مع العدو، مشيرا إلى أنهم نفذوا هذا الأسبوع "عمليات بـ١٠ صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
اعتقالات بالجيش في مالي بشبهة محاولة إطاحة المجلس العسكري
تم تحديثه الأحد 2025/8/10 08:07 م بتوقيت أبوظبي أوقفت السلطات في مالي "ما لا يقل عن عشرين" عسكريا يشتبه في سعيهم لإطاحة المجلس العسكري. وقال مصدر أمني لـ"فرانس برس": "خلال ثلاثة أيام، جرت اعتقالات مرتبطة بمحاولة زعزعة استقرار المؤسسات. وتم توقيف عشرين شخصا على الأقل". وتولى المجلس العسكري السلطة في مالي بعد انقلابين متتاليين في 2020 و2021. وأكد مصدر آخر في الجيش حصول "محاولة لزعزعة الاستقرار"، مضيفا "قمنا بالاعتقالات اللازمة". وشملت الحملة الجنرال عباس ديمبيله، الحاكم السابق لمنطقة موبتي (وسط) والذي يحظى بتقدير كبير في الجيش. وقال أحد اقارب الجنرال "جاء عسكريون صباح اليوم (الأحد) لاعتقال الجنرال عباس ديمبيله في كاتي (ضواحي باماكو). ولم يُبلّغ بسبب توقيفه". وتواجه المعارضة في مالي ملاحقات قضائية وتدابير حل لمنظماتها ناهيك عن هيمنة الخطاب الداعي إلى ضرورة الالتفاف حول المجلس العسكري في بلد يواجه جماعات إرهابية منذ العام 2012 وأزمة اقتصادية كبرى. aXA6IDQ1LjM4LjM1LjgxIA== جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
27 قتيلا بغزة.. خطط السلام والحرب تتصارع والموت يحصد العشرات يوميا
قتل 27 فلسطينيا في قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي، بينهم 11 قرب مركز لتوزيع المساعدات، بينما ما زالت خطط الحرب والسلام تتصارع. وتنشغل عواصم العالم بمتابعة مناورات الساسة في الغرف المغلقة، فيما الموت مقيم في القطاع المحاصر. وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أن 27 فلسطينيا قتلوا الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، من بينهم 11 قرب مراكز توزيع المساعدات. وقال لوكالة "فرانس برس" إن مسعفين نقلوا "5 شهداء جميعهم من البالغين وتتراوح أعمارهم من 20 إلى 38 عامًا، وعددا من الإصابات بنيران الاحتلال من طالبي المساعدات قرب بوابة زيكيم العسكرية الإسرائيلية في منطقة السودانية"، بشمال غرب قطاع غزة. وقتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 30 برصاص الجيش الإسرائيلي في محيط مركز مساعدات قرب جسر وادي غزة (وسط)، بحسب بصل الذي أشار إلى سقوط "شهيدين وعددا من المصابين نقلوا من قرب مركزي المساعدات في منطقتي الشاكوش (شمال غرب رفح) والطينة" في جنوب غرب خان يونس الواقعتين في جنوب القطاع. وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات (وسط) وصول الضحايا، مبينا أن عددا من المصابين في "حالات خطرة أو حرجة". وتتبع المراكز لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تقوم منذ أواخر مايو/أيار بتوزيع المساعدات. وواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته على مناطق مختلفة في القطاع. وقال بصل إن مسعفي الدفاع المدني نقلوا "سبعة شهداء في قصف من طائرة مُسيّرة للاحتلال استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية" بشرق مدينة غزة. كما أفاد بمقتل أربعة فلسطينيين بينهم طفلان في ضربة طالت خيمة لنازحين في منطقة المواصي في غرب خان يونس، وأربعة آخرين في قصف من "طائرة مسيرة للاحتلال على مجموعة من المواطنين وسط خان يونس". وأشار مستشفى العودة إلى أنه "استقبل شهيدا طفلا وعددا من الإصابات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية منزلا في مخيم البريج" وسط القطاع. وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل 61,430 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. aXA6IDEwNC4yMzkuMzIuMTUwIA== جزيرة ام اند امز CA

سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
مغامرة نتنياهو الجديدة في غزة.. الجيش قد يقع في "فخ تكتيكي"
ولكن إصرار نتنياهو ومعه وزراء اليمين المتطرف على التوجه نحو هذا السيناريو كان جامحا وتم تمرير خطته بعد جلسة ماراثونية للكابينت استمرت أكثر من 10 ساعات. وبعد أن أصبح على المؤسسة الأمنية الإذعان لهذه الرغبة، وبات قادتها بين خياري التنفيذ أو الإقالة، ربما يبحث وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير عن الطريقة التي يمكن بها المضي قدما لتطبيق رؤية نتنياهو المتمثلة في خمسة مبادئ، هي: وفي الوقت الذي لم تأبه فيه حكومة نتنياهو لعاصفة الانتقادات الدولية التي قوبلت بها الخطة الجديدة بشأن غزة ، بل وبادرت لتوجيه الاتهامات للدول التي عارضتها بأنها تكافئ حماس، يبدو أن الهوة بين تل أبيب والمجتمع الدولي آخذة في الاتساع مع تبني المزيد من دول العالم مواقف لا تنسجم مع مزاج صانع القرار الإسرائيلي وداعمه الأقوى وربما الأوحد الآن الولايات المتحدة. ووضع التطور الأخير الجيش الإسرائيلي في موقف صعب يتخطى مخاوفه التي أعرب عنها علانية والمتمثلة في حالة الإرهاق بين الجنود واهتراء الآليات الثقيلة والدبابات بسبب الحرب التي شارفت على إتمام عامها الثاني، وسط تحذيرات من تحول السيطرة على غزة إلى "خطر وفخ تكتيكي"، حسبما نقل موقع واللا عن مصادر عسكرية. وللمفارقة أقر الكابينت التوجه دون خطة واضحة، ليبدأ بعدها رئيس الأركان مشاوراته مع قادة الجيش للتخطيط لمستقبل العملية في غزة، وليس العكس. العملية الجديدة التي لم يطلق عليها حتى الآن اسم يضاف إلى سابقاتها من العمليات، والتي كان آخرها عربات جدعون ، ربما تعد الأخطر في الحرب الإسرائيلية على غزة ، بحسب الكثير من المراقبين، ليس بسبب التحذيرات التي أطلقها ساسة وعسكريون إسرائيليون فحسب من سقوط المزيد من القتلى في صفوف الجيش والتضحية بمن تبقى من المحتجزين في غزة، ولكن بسبب مواقف العديد من دول العالم التي بدأت تتبلور في صورة إجراءات فعلية تتعدى حدود التنديد والإدانة. مواقف دولية معارضة في أوضح تحول في موقف ألمانيا حيال التصعيد العسكري الإسرائيلي، أعلن المستشار فريدريش ميرتس تعليق منح أي تراخيص جديدة لتصدير أسلحة يمكن استخدامها في القطاع، مع احتمال تعليق تسليم أسلحة من صفقات مبرمة سابقا إذا كانت هناك إمكانية لاستخدامها في غزة. ويأتي هذا التحرك وسط ضغوط متزايدة وتحذيرات من جانب برلين من أي خطوات إسرائيلية لإعادة احتلال القطاع أو ضم أجزاء من الضفة الغربية. وفي السياق ذاته، جاء قرار هولندا بسحب 3 تراخيص لتصدير مكونات سفن حربية إلى إسرائيل بسبب تدهور الوضع في غزة ومخاطر "الاستخدام غير المرغوب فيه"، بالتزامن مع مناقشة طارئة في البرلمان الهولندي لمقترحات بحظر شامل للسلاح وعقوبات أوسع مع الاعتراف بدولة فلسطين. وتزامن ذلك مع استدعاء بلجيكا سفيرة إسرائيل في بروكسل احتجاجا على خطة السيطرة على غزة أو احتلالها كما سمتها وسائل إعلام إسرائيلية، وذلك للتعبير عن رفض الدولة الشديد لقرار حكومة نتنياهو والتحذير من تداعياتها. ولم يكن استدعاء السفيرة الإسرائيلية مجرد إجراء دبلوماسي للتعبير عن رفض تلك الخطوة، لكنه كان شاهدا على التأكيد على موقف بلجيكا المؤيد ل حل الدولتين مع التعبير عن رؤية مفادها أن هدف القضاء على حماس "لا يبرر عمليات غير متناسبة تزيد معاناة المدنيين الفلسطينيين". وبعد إعلان بريطانيا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل، واصل رئيس حكومتها كير ستارمر توجيه الانتقادات لإسرائيل، ورأى أن الخطة الجديدة "لن تسهم في إنهاء هذا الصراع أو في تأمين إطلاق سراح الرهائن، بل ستفاقم سفك الدماء". وألقت هذه المواقف المتوالية بظلالها على الداخل الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين في الجيش مخاوفهم من تداعيات المقاطعة الدولية فيما يتعلق بشراء الأسلحة ومواد الصناعات الدفاعية. ووسط قنبلة السيطرة على غزة بالكامل ووضع أهداف فشل الجيش في تحقيقها على مدار 22 شهرا، دون تنسيق مع قادة المؤسسة الأمنية، تجلى التخبط في التصريحات التي تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس وزامير، فذكرت إذاعة الجيش أن وزير الدفاع سيطرح في اجتماع الحكومة المقبل قرار استدعاء 430 ألف جندي على مدار الأشهر الثلاثة المقبل، بينما نقلت هيئة البث عن رئيس الأركان تقديراته أن خطة السيطرة على غزة ستحتاج 200 ألف جندي احتياط، في حين أوردت القناة 15 أنه سيتم إرسال 250 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط. ويرى مراقبون أن إدراك المسؤولين الإسرائيليين لتشابك الموقف داخليا وخارجيا وما تنطوي عليه الخطة الجديدة من مخاطر ربما دفع بعضهم لترك الباب مفتوحا أمام التراجع عنها، ورهنوا ذلك بتلقي مقترحا للصفقة أو طلب من جانب حماس للانخراط في المفاوضات مجددا، حسبما جاء على لسان زعيم حزب شاس رييه درعي.