
اعتقالات بالجيش في مالي بشبهة محاولة إطاحة المجلس العسكري
أوقفت السلطات في مالي "ما لا يقل عن عشرين" عسكريا يشتبه في سعيهم لإطاحة المجلس العسكري.
وقال مصدر أمني لـ"فرانس برس": "خلال ثلاثة أيام، جرت اعتقالات مرتبطة بمحاولة زعزعة استقرار المؤسسات. وتم توقيف عشرين شخصا على الأقل".
وتولى المجلس العسكري السلطة في مالي بعد انقلابين متتاليين في 2020 و2021.
وأكد مصدر آخر في الجيش حصول "محاولة لزعزعة الاستقرار"، مضيفا "قمنا بالاعتقالات اللازمة".
وشملت الحملة الجنرال عباس ديمبيله، الحاكم السابق لمنطقة موبتي (وسط) والذي يحظى بتقدير كبير في الجيش.
وقال أحد اقارب الجنرال "جاء عسكريون صباح اليوم (الأحد) لاعتقال الجنرال عباس ديمبيله في كاتي (ضواحي باماكو). ولم يُبلّغ بسبب توقيفه".
وتواجه المعارضة في مالي ملاحقات قضائية وتدابير حل لمنظماتها ناهيك عن هيمنة الخطاب الداعي إلى ضرورة الالتفاف حول المجلس العسكري في بلد يواجه جماعات إرهابية منذ العام 2012 وأزمة اقتصادية كبرى.
aXA6IDQ1LjM4LjM1LjgxIA==
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
بعرض عسكري.. تهديد حوثي «مبطن» لقمع قبيلة حاشد اليمنية
في خطوة فُسرت على أنها رسالة تهديد مبطنة، نظمت مليشيات الحوثي عرضًا عسكريًا أمام منزل زعيم قبيلة حاشد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون يمنيون مشاركة عدد كبير من عناصر مليشيات الحوثي في العرض العسكري الذي استهدف –وفقًا لنشطاء– بعث رسالة تهديد ووعيد وتحذير لقبائل حاشد، إحدى أقوى القبائل في اليمن. وجاء العرض العسكري للحوثيين أمام منزل الأحمر عقب يومين من لقاء زعماء قبيلة حاشد، على رأسهم اللواء هاشم عبدالله الأحمر ومعه الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب، بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد ركن طارق صالح في حفل زفاف أقامته أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بالقاهرة. غضب حوثي أثار اللقاء الذي جمع صالح والأحمر غضب مليشيات الحوثي التي يبدو أنها قررت استعراض مقاتليها خوفًا من أي تقارب بين الرجلين ذوي النفوذ العسكري والقبلي، والذي من شأنه كسر مشروع الحوثي شمال اليمن. ويتزعم حاليًا قبيلة حاشد الشيخ حمير الأحمر، وكان والده شريك الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح طيلة حكمه قبل أن يفترق الأبناء في أحداث 2011، وهو ما استثمره الحوثيون لصالح إسقاط صنعاء ثم التخلص من خصومهم واحدًا تلو الآخر. ووفقًا لمحللين، فإن العرض العسكري للحوثيين أمام منزل الأحمر كشف مدى خوف المليشيات من أي تحالفات سياسية، بما في ذلك بين شركاء الأمس، والتي قد تفتح الباب أمام معركة حاسمة لتحرير صنعاء من قبضة الانقلابيين. استفزاز اعتبر ناشطون يمنيون العرض العسكري للحوثيين أمام منزل الأحمر خطوة تكشف حقد المليشيات ضد القبيلة، ومدى مخاوفها من الاصطفاف الوطني. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في بيان له إن العرض العسكري للحوثيين "يكشف حجم الأحقاد المتجذرة التي تحملها مليشيا الحوثي ضد القوى الجمهورية ورموزها الوطنية". وأوضح أن "الاستعراض العسكري للحوثيين أمام منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وترديد الصرخة الخمينية، تصرف استفزازي يفتقر لأبسط قيم الاحترام، ويعكس ذهنية عدائية مريضة". وأكد أن "هذه الاستعراضات البائسة لا تخفي حقيقة أن مليشيات الحوثي حالة طارئة وغريبة عن النسيج الوطني، وأنها مهما حاولت العبث بالهوية الجامعة أو الانتقام من رموزها، ستظل مجرد سحابة عابرة في كل أرجاء اليمن". من جهته، قال الضابط في وزارة الدفاع اليمنية محمد عبدالله الكميم إن استعراض مليشيات الحوثي جاء ردًا على لقاء العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعميد هاشم الأحمر في حفل زفاف آل عفاش. وأشار الكميم على حسابه في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إلى أن هذه اللقاءات أثبتت أن "الصف الجمهوري قادر على الالتقاء متى ما كان الهدف هو التحرير واستعادة الدولة". وقال إن "لقاء صالح والأحمر أصاب المليشيات بالذعر، فهرعت لاستعراض عسكري بائس أمام بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، مما فضح خوف الحوثيين من أي اصطفاف وطني حقيقي". aXA6IDY0LjEzNy44Mi4xNTcg جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
جنوب السودان تنفي التفاوض مع إسرائيل على استقبال فلسطينيي غزة
نفت جنوب السودان التقارير حول التفاوض مع إسرائيل بشأن توطين فلسطينيين في أراضيه. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جنوب السودان أصدرت بيانا نفت فيه بشكل قاطع التقارير الإعلامية الأخيرة التي تزعم أن الحكومة تجري مناقشات مع إسرائيل بشأن إعادة توطين مواطنين فلسطينيين من غزة في جنوب السودان. وفي بيان نشرته على حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت الوزارة في بيان لها إن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تعكس الموقف الرسمي أو سياسة حكومة جنوب السودان". وأضاف البيان: "لذلك، تحث الوزارة جميع وسائل الإعلام على توخي الحذر والتحقق من المعلومات عبر القنوات الرسمية قبل نشرها". جاء ذلك بعدما نشرت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء تقريرًا زعمت فيه أن حكومة جنوب السودان تجري مناقشات مع إسرائيل بشأن إمكانية استقبال جوبا لفلسطينيين من غزة التي دمرتها الحرب وذلك نقلًا عن 6 مصادر وصفتها الوكالة بأنها مطلعة على المحادثات. وقالت الوكالة إنه ليس من الواضح مدى تقدم المحادثات، ولكن في حال تنفيذها، فإن هذه الخطط ستؤدي إلى نقل الفلسطينيين من غزة إلى البلد الواقع في أفريقيا وهو ما سيثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان. وأضافت أن مثل هذا الاتفاق قد يساعد جنوب السودان في بناء علاقات أوثق مع إسرائيل كما يمثل فرصة محتملة للتقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان قد طرح فكرة إعادة توطين سكان غزة في فبراير/شباط الماضي لكنه تراجع عنها فيما يبدو خلال الأشهر الأخيرة. وفي مقابلة مع قناة "i24" الإسرائيلية أمس الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أعتقد أنه من الصواب، حتى وفقًا لقوانين الحرب كما أعرفها، السماح للسكان بالمغادرة، ثم ندخل بكل قوتنا ضد العدو الذي لا يزال هناك" لكن نتنياهو لم يُشر في تصريحاته إلى جنوب السودان. ويرفض الفلسطينيون ومنظمات حقوق الإنسان ومعظم المجتمع الدولي هذه المقترحات، باعتبارها مخطط للطرد القسري ينتهك للقانون الدولي. aXA6IDgyLjIzLjIzOC43NiA= جزيرة ام اند امز IE


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
مصر.. تفاصيل القبض على البلوغر هبة طارق «أم عباية سودا»
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على صانعة المحتوى هبة طارق، المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "أم عباية سودا". جاء ذلك على خلفية نشر هبة طارق مقاطع فيديو تضمنت ألفاظا خادشة للحياء وتتعارض مع القيم المجتمعية والآداب العامة، وفق وزارة الداخلية. ويأتي هذا عقب ورود عدة بلاغات ضدها تتهمها بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب وزارة الداخلية، تم ضبطها في محل إقامتها بدائرة قسم شرطة الجمالية بالقاهرة، حيث أقرت بأن نشر هذه المقاطع كان بهدف زيادة نسب المشاهدات على حساباتها لتحقيق أرباح مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها. من هي هبة طارق؟ هبة طارق بلوغر وصانعة محتوى مصرية اشتهرت بنشر مقاطع قصيرة عبر تيك توك وفيسبوك وإنستغرام، تعتمد في محتواها على المقاطع الساخرة والرقص، لكن بعض المواد التي نشرتها أثارت انتقادات واسعة واتهامات بتجاوز حدود الذوق العام، ما جعلها هدفا لبلاغات عدة. وتشهد مصر منذ أيام حملة موسعة لوزارة الداخلية لمواجهة المحتوى الذي تصفه بـ"الهابط" على منصات التواصل الاجتماعي. تستهدف الحملة عدداً من مشاهير التيك توكر والبلوغر المتهمين بالتحريض على نشر الفسق والفجور أو تقديم مواد تتنافى مع القيم الأخلاقية، وذلك عبر ضبطهم وتحويلهم للنيابة. وتشمل الاتهامات إساءة استخدام وسائل التواصل لتحقيق أرباح على حساب الذوق العام، في إطار مساعي الدولة لحماية المجتمع من التأثيرات السلبية للمحتوى المخل. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4xMDkg جزيرة ام اند امز AL