
بعرض عسكري.. تهديد حوثي «مبطن» لقمع قبيلة حاشد اليمنية
وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون يمنيون مشاركة عدد كبير من عناصر مليشيات الحوثي في العرض العسكري الذي استهدف –وفقًا لنشطاء– بعث رسالة تهديد ووعيد وتحذير لقبائل حاشد، إحدى أقوى القبائل في اليمن.
وجاء العرض العسكري للحوثيين أمام منزل الأحمر عقب يومين من لقاء زعماء قبيلة حاشد، على رأسهم اللواء هاشم عبدالله الأحمر ومعه الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب، بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد ركن طارق صالح في حفل زفاف أقامته أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بالقاهرة.
غضب حوثي
أثار اللقاء الذي جمع صالح والأحمر غضب مليشيات الحوثي التي يبدو أنها قررت استعراض مقاتليها خوفًا من أي تقارب بين الرجلين ذوي النفوذ العسكري والقبلي، والذي من شأنه كسر مشروع الحوثي شمال اليمن.
ويتزعم حاليًا قبيلة حاشد الشيخ حمير الأحمر، وكان والده شريك الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح طيلة حكمه قبل أن يفترق الأبناء في أحداث 2011، وهو ما استثمره الحوثيون لصالح إسقاط صنعاء ثم التخلص من خصومهم واحدًا تلو الآخر.
ووفقًا لمحللين، فإن العرض العسكري للحوثيين أمام منزل الأحمر كشف مدى خوف المليشيات من أي تحالفات سياسية، بما في ذلك بين شركاء الأمس، والتي قد تفتح الباب أمام معركة حاسمة لتحرير صنعاء من قبضة الانقلابيين.
استفزاز
اعتبر ناشطون يمنيون العرض العسكري للحوثيين أمام منزل الأحمر خطوة تكشف حقد المليشيات ضد القبيلة، ومدى مخاوفها من الاصطفاف الوطني.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في بيان له إن العرض العسكري للحوثيين "يكشف حجم الأحقاد المتجذرة التي تحملها مليشيا الحوثي ضد القوى الجمهورية ورموزها الوطنية".
وأوضح أن "الاستعراض العسكري للحوثيين أمام منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وترديد الصرخة الخمينية، تصرف استفزازي يفتقر لأبسط قيم الاحترام، ويعكس ذهنية عدائية مريضة".
وأكد أن "هذه الاستعراضات البائسة لا تخفي حقيقة أن مليشيات الحوثي حالة طارئة وغريبة عن النسيج الوطني، وأنها مهما حاولت العبث بالهوية الجامعة أو الانتقام من رموزها، ستظل مجرد سحابة عابرة في كل أرجاء اليمن".
من جهته، قال الضابط في وزارة الدفاع اليمنية محمد عبدالله الكميم إن استعراض مليشيات الحوثي جاء ردًا على لقاء العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعميد هاشم الأحمر في حفل زفاف آل عفاش.
وأشار الكميم على حسابه في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إلى أن هذه اللقاءات أثبتت أن "الصف الجمهوري قادر على الالتقاء متى ما كان الهدف هو التحرير واستعادة الدولة".
وقال إن "لقاء صالح والأحمر أصاب المليشيات بالذعر، فهرعت لاستعراض عسكري بائس أمام بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، مما فضح خوف الحوثيين من أي اصطفاف وطني حقيقي".
aXA6IDY0LjEzNy44Mi4xNTcg
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الغائبون الحاضرون بألاسكا.. زيلينسكي إلى واشنطن وأوروبا على الخط
مكالمات منفصلة مطولة أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني وقادة أوروبا أطلعهم خلالها على نتائج قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعقب القمة المنعقدة في ألاسكا، أجرى ترامب «مكالمة مطوّلة» مع زيلينسكي أثناء عودته إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت. وقالت ليفيت للصحفيين على متن "إير فورس وان"، إنّ ترامب تحدث أيضا مع قادة حلف شمال الأطلسي. ونزل ترامب من الطائرة في الساعة 2,45 صباح السبت بالتوقيت المحلي (6,45 بتوقيت غرينتش). ولم يجب على أسئلة الصحفيين. لقاء واشنطن من جانبه. كشف زيلينسكي تفاصيل مكالمته مع ترامب، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»: «أجرينا محادثة مطولة وعميقة مع الرئيس الأمريكي». وأضاف: «بدأنا بمحادثات ثنائية قبل دعوة القادة الأوروبيين للانضمام إلينا. استمرت هذه المكالمة لأكثر من ساعة ونصف، بما في ذلك حوالي ساعة من محادثتنا الثنائية مع الرئيس ترامب». وأشار إلى أن «أوكرانيا تؤكد استعدادها للعمل بأقصى جهد ممكن لتحقيق السلام. أطلعنا الرئيس ترامب على نتائج لقائه مع الزعيم الروسي وأهم محاور نقاشهما. من المهم أن يكون لقوة أمريكا تأثير على تطور الوضع». وشدد زيلينسكي على دعم اقتراح ترامب بعقد اجتماع ثلاثي بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا، وتأكيد أوكرانيا على إمكانية مناقشة القضايا الرئيسية على مستوى القادة، وأن الصيغة الثلاثية مناسبة لذلك. وتابع: «سألتقي يوم الإثنين بالرئيس ترامب في واشنطن العاصمة لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب. أنا ممتن للدعوة». وفي السياق نفسه. أكد أنه «من المهم أن يشارك الأوروبيون في كل مرحلة لضمان ضمانات أمنية موثوقة مع أمريكا». وختم بالقول: «ناقشنا أيضًا الإشارات الإيجابية من الجانب الأمريكي بشأن المشاركة في ضمان أمن أوكرانيا. ونواصل تنسيق مواقفنا مع جميع شركائنا. أشكر كل من ساهم في هذا». أوروبا على الخط من جهتها، قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إنّ الاتصال الذي شاركت فيه رئيس المفوضية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، دام "أكثر من ساعة بقليل". ولم يحقق دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أي اختراق بشأن أوكرانيا خلال قمتهما الجمعة في ألاسكا، إذ لم يقدم الرئيسان أي جديد بشأن وقف إطلاق نار رغم إشارتهما إلى نقاط توافق بينهما وتبادل إشارات المودة. وبعد ثلاث ساعات من انطلاق المحادثات تم الإعلان بشكل مفاجىء عن اختتامها، حيث عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا تبادلا فيه كلمات الثناء لكنهما لم يجيبا على أسئلة الصحفيين، وهو أمر غير معهود بالنسبة لرئيس أمريكي يولي الإعلام أهمية كبيرة. FR


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
«لن يحدث طالما أنت رئيس».. وعد من شي لترامب بشأن تايوان
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أخبره أن بكين لن تغزو تايوان أثناء وجود ترامب في منصبه. وقال ترامب خلال مقابلة مع برنامج «تقرير خاص» (سبيشال ريبورت) على «فوكس نيوز»، قبيل محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن العملية الروسية في أوكرانيا: «سأقول لكم، كما تعلمون، لديكم شيء مشابه جدًا مع الرئيس الصيني شي وتايوان، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث بأي حال من الأحوال طالما أنا هنا. سنرى». وأضاف: «قال لي الرئيس شي: لن أفعل ذلك أبدًا طالما أنت رئيس». وقلت له: «حسنًا، أنا أقدّر ذلك». لكنه قال أيضًا: «لكنني صبور جدًا، والصين صبورة جدًا». اتصالات سابقة وكان ترامب وشي قد أجريا أول اتصال هاتفي مؤكد بينهما خلال فترة ترامب الرئاسية الثانية في يونيو/حزيران. وقال ترامب أيضًا في أبريل/نيسان إن شي اتصل به، لكنه لم يحدد متى جرت تلك المكالمة، ولم يعلن عن تفاصيل كثيرة بشأنها. وتنظر الصين إلى تايوان على أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتعهدت بإعادة التوحيد مع الجزيرة الديمقراطية التي تتمتع بحكم ذاتي بالقوة إذا لزم الأمر، فيما تعترض تايوان بشدة على مطالبات الصين بالسيادة عليها. القضية «الأكثر أهمية» ووصفت السفارة الصينية في واشنطن، الجمعة، موضوع تايوان بأنه «القضية الأكثر أهمية وحساسية» في العلاقات الصينية الأمريكية. وقال المتحدث باسم السفارة ليو بنغ يو في بيان: «يجب على الحكومة الأمريكية الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين، والتعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحكمة، وحماية العلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان بجدية». وعلى الرغم من أن واشنطن هي المورد الرئيسي للأسلحة والداعم الدولي لتايوان، فإن الولايات المتحدة، مثل معظم الدول، لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة. aXA6IDM3LjQ0LjIxNi4yNSA= جزيرة ام اند امز GB


سبوتنيك بالعربية
منذ 9 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
واشنطن العاصمة تقاضي الحكومة الفيدرالية بسبب السيطرة على شرطة المدينة
واشنطن العاصمة تقاضي الحكومة الفيدرالية بسبب السيطرة على شرطة المدينة واشنطن العاصمة تقاضي الحكومة الفيدرالية بسبب السيطرة على شرطة المدينة سبوتنيك عربي رفعت واشنطن العاصمة دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية بعد أن عينت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي رئيس إدارة مكافحة المخدرات (DEA) تيري كول مفوضًا طارئًا... 16.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-16T00:58+0000 2025-08-16T00:58+0000 2025-08-16T00:58+0000 واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية ترامب الحكومة الفيدرالية وكتب المدعي العام للمدينة، برايان شواب، أمس الجمعة، على منصة "إكس" أن الحكومة الأمريكية أعلنت "استيلاءً غير قانوني" على إدارة شرطة العاصمة و"أساءت استخدام سلطتها المؤقتة والمحدودة بموجب القانون".وتطالب الدعوى بإبطال أمر بوندي ومنع كول من "تولي أي منصب قيادي" في الشرطة المحلية.وكانت بوندي قد أصدرت أمرًا يمنح كول "جميع صلاحيات ومسؤوليات" قائدة الشرطة باميلا سميث، التي أصبح عليها الحصول على موافقته قبل إصدار أي توجيهات جديدة.لكن عمدة المدينة، موريل باوزر، والمدعي العام في المدينة رفضا الأمر واعتبراه "غير قانوني"، فيما حذرت سميث من أن تطبيقه "سيزعزع هيكل القيادة ويهدد السلامة العامة".والإثنين الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه استخدام قوات إنفاذ القانون الفيدرالية لمكافحة الجريمة في واشنطن، مستندًا إلى قانون من السبعينيات يعرف باسم قانون الحكم الذاتي (Home Rule Act)، والذي يسمح له باستخدام شرطة العاصمة "لأغراض فدرالية يراها ضرورية ومناسبة".وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس أمريكي بفرض السيطرة الفيدرالية على شرطة العاصمة، رغم أن الحكومة تدخلت سابقًا في شؤون الأمن هناك، مثل نشر الحرس الوطني في 1989 لمكافحة أزمة الكوكايين، وبعد هجوم الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، وأثناء احتجاجات 2020 بعد مقتل جورج فلويد.ورغم تصريحات ترامب بأن الجريمة في واشنطن تفاقمت، تظهر بيانات شرطة العاصمة أن معدلات الجريمة العنيفة انخفضت في 2024 لأدنى مستوى منذ 30 عامًا، وتواصل الانخفاض في 2025، مع تراجع بنسبة 26% في الجرائم العنيفة و28% في السرقات مقارنة بالعام السابق. واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي واشنطن, الولايات المتحدة الأمريكية, ترامب, الحكومة الفيدرالية