
معلومات عن جهاز التجسس الإسرائيلي المضبوط ضمن شحنة الأسلحة الإيرانية للحوثيين
يوم أمس الخميس 24 يوليو/تموز كشف المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية 'صادق دويد' عن ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية ضمن شحنة الأسلحة الإيرانية التي أعلنت عن ضبطها مؤخراً وهي في طريقها إلى جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، وتزن 750 طناً.
للتعرف على أبرز المعلومات ينقل 'يمن ديلي نيوز' تدوينة للخبير اليمني في الأمن الالكتروني 'فهمي الباحث' الذي أكد بناء على معلومات من موقع الشركة ومنظمة العفو الدولية أن الجهاز من إنتاج شركة إسرائيلية تدعى سيلبرايت (Cellebrite)، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في أدوات التحليل الجنائي الرقمي واستخراج البيانات وتحليلها.
يحمل الجهاز اسم توربو لينك (Turbo Link)، وهو جهاز توصيل هاردوير أداپتر (Hardware Adapter) يُستخدم كجزء من أدوات الشركة الأخرى في التحاليل الجنائية للأجهزة المحمولة. ويعمل كوسيط بين الجهاز المستهدف (مثل الهاتف المقفل) وبرمجيات أخرى تابعة لنفس الشركة.
وظيفة الجهاز الأساسية هي فك تشفير الحزم البرمجية المشفرة التي يتم تنزيلها من سيرفرات الشركة وتحضيرها للاستخدام في استغلال ثغرات الجهاز المستهدف من أجل اختراقه وسحب البيانات لاحقا.
يضيف الباحث على حسابه في 'فيسبوك': مثلا إذا كان الهاتف مقفلاً، يتم استخدام نظام UFED وجهاز Turbo Link لتحديد نوع الجهاز المستهدف وإصداره، ومن ثم تحديد الثغرات أو تقنيات الهجوم الممكن استخدامها لاستهداف الجهاز وفتح القفل.
وتابع: منتجات الشركة مناسبة جداً لمن لا يمتلكون خبرات تقنية متقدمة في فتح الأجهزة المحمولة واستخراج البيانات منها، بما في ذلك أجهزة الأندرويد والآيفون وذلك باستخدام ثغرات متقدمة وتقنيات أخرى لاستخراج البيانات.
وقال: في ديسمبر 2024 وفبراير 2025، كشفت منظمة العفو الدولية أن السلطات في صربيا استخدمت سلسلة من الثغرات عبر Turbo Link للوصول غير المصرح به لهواتف نشطاء.
وفي بيان نُشر بتاريخ 25 فبراير 2025، أعلنت الشركة أنها قامت بتعليق استخدام منتجاتها من قبل 'العملاء المعنيين' في صربيا، وذلك على خلفية تقرير منظمة العفو الدولية الصادر في ديسمبر 2024، والذي وثّق الاستخدام الواسع وغير المشروع لتقنية Cellebrite من قبل السلطات الصربية.
مرتبط
اجهزة تجسس إسرائيلية
تهريب الأسلحة الإيرانية لجماعة الحوثي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
داخلية الحكومة اليمنية: تنظيمات المخدرات انتقلت من سوريا إلى مناطق الحوثيين
يمن ديلي نيوز : قالت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إن عصابات وتنظيمات المخدرات انتقلت من سوريا إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بعد سقوط نظام 'بشار الأسد' أواخر 2024 وسيطرة قوات الثورة على مصانع إنتاج المخدرات. وذكر مدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية اليمنية، عبدالله أحمد لحمدي، أن انتقال العصابات والتنظيمات المتاجرة بالمخدرات من بلاد الشام إلى مناطق سيطرة الحوثيين كان سببًا في انتشار المخدرات، نتيجة الاستقطاب والترويج، حيث استخدمت تلك الجماعات وسائل وطرق تسويق وتشويق وإغراءات متعددة. ومنذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، اعتُبرت سوريا أحد أهم الدول المصدّرة للمخدرات في العالم، حيث يشكّل الكبتاجون المصدر الرئيسي للدخل غير المشروع. وفي عام 2022، تضاعفت عائدات تهريب الكبتاجون إلى نحو 57 مليار دولار سنويًا — أي أكثر بثلاث مرات من مجمل التجارة غير المشروعة لميليشيات المكسيك، حيث أشرف اللواء الرابع بقيادة ماهر الأسد على نقل وشحن الكبتاجون خارج سوريا دون عوائق. ووفقًا لمدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية اليمنية، فإن تدفّق عمليات تهريب المخدرات من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية قد ازداد مؤخرًا. إلى ذلك، قال لحمدي في تصريحه لمركز الإعلام الأمني إن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ضبطت 627 متهمًا في قضايا مخدرات خلال النصف الأول من العام الجاري، جميعهم من المواطنين اليمنيين، بينهم امرأتان، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. وتُسيطر الحكومة المعترف بها دوليًا على 14 محافظة يمنية تُشكّل 70% من مساحة البلاد، موزعة بين سيطرة كلية في 7 محافظات هي: عدن، أبين، لحج، شبوة، حضرموت، المهرة، وأرخبيل سقطرى، وجزئية في 7 محافظات أخرى. وأوضح لحمدي أن عدد المتهمين المضبوطين بجرائم المخدرات توزّع بين 30 تاجرًا للمخدرات، و156 متهمًا بترويج المخدرات، و393 متهمًا بتعاطي المخدرات، و3 متهمين بنقل المخدرات، و16 متهمًا بتهريب المخدرات، ومتهم واحد بتقديم المخدرات، و27 متهمًا بالحيازة وجرائم أخرى من أصناف جرائم المخدرات. وذكر لحمدي أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من ضبط 310 جرائم وقضايا مخدرات، منها 6 قضايا اتجار بالمخدرات، و77 قضية ترويج، و207 قضايا تعاطي مخدرات، و6 قضايا تهريب مواد مخدرة، و4 قضايا نقل مخدرات، وقضية واحدة لتقديم مخدرات، بالإضافة إلى 9 قضايا أخرى منها الحيازة والبيع. وأوضح أن الإدارة ضبطت كميات متنوعة من المواد المخدرة، موزعة بين 736 كيلو و129 جرامًا من الحشيش المخدر، و10 جرامات و234 أمبولة من الأفيون، و987 جرامًا من الهيروين، و71 كيلو و576 جرامًا من الشبو، و3258 حبة كبتاجون، بالإضافة إلى 212,913 حبة مخدرة متنوعة. وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في نسبة ضبط الجريمة والمتهمين يُعد مؤشرًا خطيرًا على انزلاق المجتمع من اعتبار الوطن منطقة عبور وممر تهريب (ترانزيت) إلى موطن وسوق مستهلك. مرتبط مكافحة المخدرات وزارة الداخلية اليمنية جماعة الحوثي


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مدير مكتب شؤون الحصار في تعز 'ماهر العبسي' لـ'يمن ديلي نيوز': الحوثيون قرروا منع دخول المياه إلى تعز
يمن ديلي نيوز : قال مدير عام مكتب شؤون الحصار في تعز، ماهر العبسي، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية أصدرت أوامر لسائقي صهاريج نقل المياه من محطات التحلية في الحوبان إلى المدينة بالتوقف ابتداءً من يوم غد الأحد 27 يوليو/تموز، بعد إيقافهم اليوم لساعات عند مدخل المدينة. وتعيش مدينة تعز (جنوب غربي اليمن) منذ قرابة أربعة أشهر، أزمة خانقة في المياه، أجبرت عددًا من المواطنين على تنظيم احتجاجات أمام مبنى السلطة المحلية، مطالبين بوضع حلول عاجلة، في ظل شح الأمطار، ووقوع حقول المياه في خطوط تماس الحرب وتحت سيطرة الحوثيين. وقال ماهر العبسي في تصريح لـ'يمن ديلي نيوز' إن جماعة الحوثي قامت اليوم باحتجاز عشرات الصهاريج (الوايتات) المحمّلة بالمياه من محطات التحلية في منطقة الحوبان، منذ الساعة 8:00 صباحًا حتى الساعة 12:00 ظهرًا، ومنعتها من الدخول إلى المدينة. وأضاف: طلب الحوثيون من سائقي المقطورات تفريغ المياه على الأرض لكي يُسمح لهم بالدخول، مضيفًا: 'وبعد مفاوضات مع سائقي الوايتات وأخذٍ وردٍّ، تم السماح لهم بالمرور بشرط أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يدخلون فيها المياه إلى المدينة، ويُمنع بعد ذلك إدخال أي صهريج ماء أو وايت ماء إلى المدينة مرة أخرى'. وقال إن الصهاريج التي تنقل المياه من منطقة الحوبان ليست مساعدات إنسانية، بل مدفوعة بمقابل وبأسعار ومبالغ مرتفعة جدًا، متهمًا جماعة الحوثي بالاستمرار في تشديد الحصار على مدينة تعز واستخدامه كسلاح من أسلحة الحرب. وتابع: 'ما حدث اليوم يُعيد الذاكرة إلى ممارسات الحوثيين في أيام معبر الدحي، حيث كان الحوثيون يمنعون مرور وايتات المياه التي كانت تأتي من الضباب إلى داخل المدينة، ما أصاب المدينة بحصار خانق في تلك الفترات، والآن ها هي أزمة المياه تعود من جديد'. وحول الأزمة التي تعيشها المدينة، قال العبسي في تصريحه لـ'يمن ديلي نيوز': إن السبب الرئيسي لها هو منع الحوثيين ضخ المياه الحكومية من الأحواض المائية التابعة للمؤسسة العامة للمياه من حقول حوجلة وحيْمة، والأحواض المائية الأخرى، إلى الخزانات التجميعية. وذكر أن جماعة الحوثي مستمرة، منذ 2015، في السيطرة على ضخ المياه من الحقول الواقعة تحت سيطرتها، مشيرًا إلى أن الآبار داخل المدينة ومنطقة الضباب تُعتبر إسعافية لكونها سطحية، وليست جوفية كالتي تقع تحت سيطرة الحوثيين. وأردف: الآبار التي تسيطر عليها الجماعة، وهي تابعة لمؤسسة المياه، عددها 59 بئرًا، حيث تمنع الجماعة الضخ إلى الخزانات التجميعية الخاصة بالمؤسسة العامة للمياه، ومع استمرار الجفاف هذا العام، تفاقمت أزمة المياه التي تعيشها تعز بشكل غير مسبوق. مرتبط ماهر العبسي أزمة المياه في تعز المنفذ الشرقي لتعز الحوثيون يمنعون دخول المياه إلى تعز


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
أجهزة لاختراق الهواتف المحمولة.. إرهاب حوثي بتقنيات إسرائيلية
أجهزة لاختراق الهواتف المحمولة.. إرهاب حوثي بتقنيات إسرائيلية السابق التالى أجهزة لاختراق الهواتف المحمولة.. إرهاب حوثي بتقنيات إسرائيلية السياسية - منذ 4 دقائق مشاركة المخا، نيوزيمن، خاص: وسط صراخ ميليشيا الحوثي الإرهابية المستمر منذ نحو عامين باسم القضية الفلسطينية، كشفت شحنة الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها مؤخراً من قبل المقاومة الوطنية، اعتماد الميليشيا على تقنيات إسرائيلية لاستخدامها في سلوكها الإجرامي بحق اليمنيين. وكشف المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس في مدينة المخا، تفاصيل الشحنة الإيرانية التي كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، وتم ضبطها في 27 يونيو الماضي. وكان اللافت فيما كشفه العميد دويد عن محتويات الشحنة، هو جهاز تجسس إسرائيلي، من صنع شركة "سيلبيريت"، مهمته سحب المعلومات والبيانات والتجسس على خصوصيات المواطنين. وعقب المؤتمر الصحفي، كشف باحثون ومختصون تفاصيل ومعلومات عن الشركة وعن الجهاز الإسرائيلي المضبوط ضمن الشحنة، التي تُمثّل أكبر شحنة أسلحة ومعدات تقوم إيران بإرسالها إلى ميليشيا الحوثي منذ ظهور هذه الميليشيا قبل أكثر من 20 عاماً. الخبير التقني فهمي الباحث أوضح، في منشور له على صفحته في "فيسبوك"، أن شركة Cellebrite المصنعة للجهاز هي شركة إسرائيلية متخصصة في أدوات التحليل الجنائي الرقمي، واستخراج البيانات وتحليلها. مضيفاً بأن جهاز (Turbo Link) الذي تم ضبطه هو جهاز توصيل (Hardware Adapter)، ووظيفته الأساسية هي فك تشفير الحزم البرمجية المُشفّرة التي يتم تنزيلها من سيرفرات الشركة، وتحضيرها للاستخدام في استغلال ثغرات الجهاز المستهدف من أجل اختراقه وسحب البيانات لاحقاً. لافتاً إلى أن منتجات الشركة الإسرائيلية مناسبة جداً لمن لا يمتلكون خبرات تقنية متقدمة في فتح الأجهزة المحمولة واستخراج البيانات منها، بما في ذلك أجهزة الأندرويد والآيفون، وذلك باستخدام ثغرات متقدمة وتقنيات أخرى لاستخراج البيانات. وأشار الباحث إلى ما كشفته منظمة العفو الدولية في ديسمبر 2024 وفبراير 2025، بأن السلطات في صربيا استخدمت سلسلة من الثغرات عبر Turbo Link للوصول غير المصرح به لهواتف نشطاء. في حين أوضح المحلل العسكري وضاح العوبلي أن شركة "سيلبيريت" الإسرائيلية متخصصة في صنع أنظمة التجسس، لافتاً إلى أن جهاز الشركة المضبوط في الشحنة يُعد أحد أشهر الأجهزة في مجال تحليل واستخراج بيانات الهواتف المحمولة. وبينما نفى العوبلي ما أُشيع حول أن الجهاز يعمل عن بُعد، أوضح أن عمله يتطلب توصيله بالهاتف المحمول، ويمكن للجهاز حينها استخراج كافة البيانات من الهواتف الحديثة وحتى بعض الأجهزة القديمة. هذه التفاصيل والمعلومات تُشير – وفق مراقبين – إلى هدف ميليشيا الحوثي الإرهابية من الحصول على هذه التقنيات الإسرائيلية، لاستخدامها في أخذ المعلومات والبيانات من داخل هواتف من يتعرضون للاختطاف في مناطق سيطرة الميليشيا، أو ربما من عناصرها المشكوك في أمرهم. لافتين إلى سعي الميليشيا الحوثية الإرهابية إلى الاستعانة بالتقنيات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها، في حين تُزايد باسم القضية الفلسطينية ومواجهة إسرائيل. ساخرين من أن كشف المقاومة الوطنية عن ضبط الجهاز الإسرائيلي سبقه بيومين إعلان الميليشيا منع دخول السلع الأمريكية إلى مناطق سيطرتها ابتداءً من ١٩ أغسطس القادم، تحت شماعة مناصرة القضية الفلسطينية، في صورة تعكس حجم التناقض الفاضح لدى الميليشيا.