logo
فوضى في اليوم الأول من آلية توزيع المساعدات الجديدة بغزة

فوضى في اليوم الأول من آلية توزيع المساعدات الجديدة بغزة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات إثر اقتحام فلسطينيين أحد مراكز توزيع المساعدات، المدعومة أميركيا، جنوبي قطاع غزة، بعيد بدء العمل به.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هبة أبوبكر بطلة «تحدي القراءة العربي» في فلسطين
هبة أبوبكر بطلة «تحدي القراءة العربي» في فلسطين

الإمارات اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • الإمارات اليوم

هبة أبوبكر بطلة «تحدي القراءة العربي» في فلسطين

توّجت مبادرة «تحدي القراءة العربي» الطالبة، هبة محمود حسين أبوبكر، بطلة لدورتها التاسعة على مستوى دولة فلسطين، بعد تصفيات شهدت مشاركة فلسطينية قياسية بـ688 ألفاً و732 طالباً وطالبة، مثّلوا 1675 مدرسة، تحت إشراف 4509 مشرفين ومشرفات. وجرى تتويج الطالبة هبة محمود حسين أبوبكر، من الصف السادس في مدرسة بنات أحفاد منيب المصري الأساسية التابعة لمديرية جنين، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، الذي أُقيم في مدينة رام الله، بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الدكتور نافع عساف، والأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين المهندس سائد ارزيقات، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية الدكتور صادق الخضور، ومجموعة من المديرين العامين في وزارة التربية والتعليم العالي، والمديرين العامين لمديريات التربية والتعليم في الضفة الغربية، وبمشاركة الطالبة سلسبيل حسن صوالحة الفائزة بلقب «بطلة تحدي القراءة العربي 2024»، إضافة إلى حشد من المهتمين بالشأن الثقافي وأولياء أمور الطلاب والطالبات. كما جرى، خلال الحفل، إعلان فوز رنا فريد سلمي من مديرية الخليل بلقب «المشرفة المتميّزة»، ومدرسة بنات العطارة الثانوية من مديرية قباطية - العطارة بلقب «المدرسة المتميّزة»، وفوز الطالبة حلا عبدالله صلاح الدين من الصف السابع في مدرسة بنات حزما الأساسية التابعة لمنطقة ضواحي القدس بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم من بين 360 طالباً وطالبة. وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثّلون 132 ألفاً و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفاً و4 مشرفين ومشرفات. وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة فلسطين 10 طلاب وطالبات، هم إضافة إلى الطالبة هبة محمود حسين أبوبكر بطلة التحدي: ماريا إبراهيم الخالدي من الصف الثاني في مدرسة طلائع البشر الأساسية المختلطة (نابلس)، وجنى وصفي النواجعة من الصف الـ10 في مدرسة بنات رقعة الثانوية (يطا)، وتاليا أنس قفيشة من الصف الثاني في مدرسة غرناطة الأساسية للبنات (الخليل)، ومحمد أنور عكاشة من الصف الـ10 في مدرسة غزة الثانوية (غزة)، وراما محمد ثوابتة من الصف التاسع في مدرسة الفجر الأساسية المختلطة (بيت لحم)، وعمر عبدالخالق أبوناعمة من الصف الرابع في مدرسة علماء الغد الإسلامية (القدس)، وبيان خليل عمرو من الصف الـ12 في مدرسة بنات دورا الثانوية (جنوب الخليل)، وإبراهيم محمود يونس دراغمة من الصف السابع في مدرسة النجاح الخاصة (طوباس)، وعبدالرحمن إيهاب أحمد حمدان من الصف الـ12 في المعهد العربي (القدس). وقال الدكتور نافع عساف: «استطاع طلاب وطالبات فلسطين، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، تحقيق إنجاز جديد في الدورة التاسعة من (تحدي القراءة العربي)، يضاف إلى رصيدهم الحافل في المشاركة المتميّزة في التظاهرة الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، منذ إطلاقها في عام 2015». وأضاف: «نتوجه بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات التي عوّدتنا على إطلاق مبادرات معرفية كبرى تُعنى بالارتقاء بالمستوى الثقافي لأجيالنا الصاعدة وصون اللغة العربية، وإلى مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) التي تُنظّم (تحدي القراءة العربي) بكفاءة واقتدار، ووفق منهجية عمل واضحة تعتمد الدقة والموضوعية». من جانبه، قال الدكتور فوزان الخالدي إن المشاركة غير المسبوقة لطلبة فلسطين في الدورة التاسعة من «تحدي القراءة العربي» تكشف عن مدى الاهتمام الرسمي والمجتمعي بترسيخ القراءة عادةً يوميةً في حياة الأجيال الصاعدة، ونجاح المنظومة التعليمية الفلسطينية في نشر ثقافة القراءة وأولوية تطوير الذات لدى الطلاب والطالبات، مشيراً إلى المستويات المتميّزة التي أظهرها المشاركون طوال تصفيات الدورة التاسعة، وشغفهم الكبير بالتفوق وانتزاع المركز الأول على مستوى فلسطين وتمثيلها خلال المرحلة النهائية في دبي. وتهدف مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2015، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغةً قادرةً على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية. وتسعى مبادرة «تحدي القراءة العربي» إلى تطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوافر باللغة العربية، وترسيخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة. . 688.7 ألف طالب وطالبة شاركوا في تصفيات الدورة التاسعة. . 4509 مشرفين ومشرفات من 1675 مدرسة شاركوا في الدورة التاسعة. نافع عساف: . «مبادرات محمد بن راشد العالمية» تُنظّم التحدي وفق منهجية تعتمد الموضوعية. فوزان الخالدي: . المشاركة غير المسبوقة لطلبة فلسطين تكشف ترسيخ القراءة لدى الجيل الصاعد.

مشهد إماراتي منسوج من التراث والطبيعة
مشهد إماراتي منسوج من التراث والطبيعة

الإمارات اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • الإمارات اليوم

مشهد إماراتي منسوج من التراث والطبيعة

بعيداً عن ضجيج المدينة وتسارع المرور، استقبلنا صديقنا الإماراتي سلطان الجروان، في مزرعته الخاصة. يدعوك المكان إلى أن تخلع عنك أثقال الحياة الحديثة، وأن تُصغي للطبيعة كما كانت، لا كما تُعرض في الشاشات أو تُختزل في الحدائق المسيجة. دعانا إلى جولة بدأت في متحف صغير، وانتهت في حديقة تمور بالحياة. كان المتحف على الرغم من مساحته المحدودة، نافذة مشرعة على زمن مضى، زمن تُعرض فيه أجهزة التلفاز الأولى، والهواتف الأرضية ذات الأقراص الدوّارة، والمسجلات التي دوّت بأصوات من الماضي. كل قطعة هناك كانت تُذكّرنا بجمال البدايات، وبتفاصيل الحياة التي كادت أن تُنسى. إنها محاولة نبيلة لصون الذاكرة، تُحاكي ما أكده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حين شدد على أن الحفاظ على التراث ليس ترفاً، بل ضرورة تربط أهل الإمارات بجذورهم وتُثبّت الهوية في وجه التغيرات السريعة. لكن المزرعة لم تكن مجرد امتداد طبيعي لهذا المتحف، بل عالم قائم بذاته. مساحة من الأرض تحولت إلى مشهد حي ينبض بتنوع بيولوجي آسر: خيول عربية أصيلة، وماعز يتنقّل بحرية، وقردة تقفز في مرح، وطواويس تنشر ألوانها في فخر، وثعالب تراقبك بعيونها الذكية. حتى الذئاب، تلك التي نهابها في القصص، بدت هنا جزءاً من هذا التناغم الذي لا يفرضه القيد، بل تنظمه الفطرة. ما يلفت النظر في هذه التجربة أنها لا تحمل طابع الاستعراض، ولا تُقدّم الطبيعة كمشهد للتسلية، بل كمجال للعيش والتعلم والتأمل. في هذا يستحضر صديقنا الإماراتي روح جان جاك روسو، الفيلسوف الفرنسي الذي رأى في الطبيعة مصدراً للأخلاق الفطرية والحرية الحقيقية، كما يُذكرنا بالأميركي هنري ديفيد ثورو، الذي شيّد كوخه قرب بحيرة Walden (والدن) ليحيا «عن قصد». غير أن صاحبنا الإماراتي لم يكتب كتاباً، بل بنى حياة، ولم يتأمل من بعيد، بل انخرط من الداخل، فحوّل أرضه إلى بيان حي عن إمكانية التصالح مع الفطرة، لا بالهروب من الحضارة، بل بإعادة التوازن بينها وبين البرّية. قام صديقنا الإماراتي بشيء نادر: لقد دعا البرّية ضيفة في مزرعته، وكما كانت مناظر روسو المتخيلة وغابات ثورو، تقف أرضه كرؤية حية لكيف يمكن للإنسان أن يعيش من جديد في جوار الطبيعة. يستحق صديقنا الإماراتي الذي بذل جهداً ملموساً في هذا المضمار، أن يُشاد به ويُحتفى بعمله الكريم، عرفاناً بجميله في خدمة الذاكرة الوطنية. *باحث زائر في جامعة هارفارد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store