
هبة أبوبكر بطلة «تحدي القراءة العربي» في فلسطين
توّجت مبادرة «تحدي القراءة العربي» الطالبة، هبة محمود حسين أبوبكر، بطلة لدورتها التاسعة على مستوى دولة فلسطين، بعد تصفيات شهدت مشاركة فلسطينية قياسية بـ688 ألفاً و732 طالباً وطالبة، مثّلوا 1675 مدرسة، تحت إشراف 4509 مشرفين ومشرفات.
وجرى تتويج الطالبة هبة محمود حسين أبوبكر، من الصف السادس في مدرسة بنات أحفاد منيب المصري الأساسية التابعة لمديرية جنين، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، الذي أُقيم في مدينة رام الله، بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الدكتور نافع عساف، والأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين المهندس سائد ارزيقات، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية الدكتور صادق الخضور، ومجموعة من المديرين العامين في وزارة التربية والتعليم العالي، والمديرين العامين لمديريات التربية والتعليم في الضفة الغربية، وبمشاركة الطالبة سلسبيل حسن صوالحة الفائزة بلقب «بطلة تحدي القراءة العربي 2024»، إضافة إلى حشد من المهتمين بالشأن الثقافي وأولياء أمور الطلاب والطالبات.
كما جرى، خلال الحفل، إعلان فوز رنا فريد سلمي من مديرية الخليل بلقب «المشرفة المتميّزة»، ومدرسة بنات العطارة الثانوية من مديرية قباطية - العطارة بلقب «المدرسة المتميّزة»، وفوز الطالبة حلا عبدالله صلاح الدين من الصف السابع في مدرسة بنات حزما الأساسية التابعة لمنطقة ضواحي القدس بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم من بين 360 طالباً وطالبة.
وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثّلون 132 ألفاً و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفاً و4 مشرفين ومشرفات.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة فلسطين 10 طلاب وطالبات، هم إضافة إلى الطالبة هبة محمود حسين أبوبكر بطلة التحدي: ماريا إبراهيم الخالدي من الصف الثاني في مدرسة طلائع البشر الأساسية المختلطة (نابلس)، وجنى وصفي النواجعة من الصف الـ10 في مدرسة بنات رقعة الثانوية (يطا)، وتاليا أنس قفيشة من الصف الثاني في مدرسة غرناطة الأساسية للبنات (الخليل)، ومحمد أنور عكاشة من الصف الـ10 في مدرسة غزة الثانوية (غزة)، وراما محمد ثوابتة من الصف التاسع في مدرسة الفجر الأساسية المختلطة (بيت لحم)، وعمر عبدالخالق أبوناعمة من الصف الرابع في مدرسة علماء الغد الإسلامية (القدس)، وبيان خليل عمرو من الصف الـ12 في مدرسة بنات دورا الثانوية (جنوب الخليل)، وإبراهيم محمود يونس دراغمة من الصف السابع في مدرسة النجاح الخاصة (طوباس)، وعبدالرحمن إيهاب أحمد حمدان من الصف الـ12 في المعهد العربي (القدس).
وقال الدكتور نافع عساف: «استطاع طلاب وطالبات فلسطين، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، تحقيق إنجاز جديد في الدورة التاسعة من (تحدي القراءة العربي)، يضاف إلى رصيدهم الحافل في المشاركة المتميّزة في التظاهرة الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، منذ إطلاقها في عام 2015».
وأضاف: «نتوجه بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات التي عوّدتنا على إطلاق مبادرات معرفية كبرى تُعنى بالارتقاء بالمستوى الثقافي لأجيالنا الصاعدة وصون اللغة العربية، وإلى مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) التي تُنظّم (تحدي القراءة العربي) بكفاءة واقتدار، ووفق منهجية عمل واضحة تعتمد الدقة والموضوعية».
من جانبه، قال الدكتور فوزان الخالدي إن المشاركة غير المسبوقة لطلبة فلسطين في الدورة التاسعة من «تحدي القراءة العربي» تكشف عن مدى الاهتمام الرسمي والمجتمعي بترسيخ القراءة عادةً يوميةً في حياة الأجيال الصاعدة، ونجاح المنظومة التعليمية الفلسطينية في نشر ثقافة القراءة وأولوية تطوير الذات لدى الطلاب والطالبات، مشيراً إلى المستويات المتميّزة التي أظهرها المشاركون طوال تصفيات الدورة التاسعة، وشغفهم الكبير بالتفوق وانتزاع المركز الأول على مستوى فلسطين وتمثيلها خلال المرحلة النهائية في دبي.
وتهدف مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2015، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغةً قادرةً على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
وتسعى مبادرة «تحدي القراءة العربي» إلى تطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوافر باللغة العربية، وترسيخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.
. 688.7 ألف طالب وطالبة شاركوا في تصفيات الدورة التاسعة.
. 4509 مشرفين ومشرفات من 1675 مدرسة شاركوا في الدورة التاسعة.
نافع عساف:
. «مبادرات محمد بن راشد العالمية» تُنظّم التحدي وفق منهجية تعتمد الموضوعية.
فوزان الخالدي:
. المشاركة غير المسبوقة لطلبة فلسطين تكشف ترسيخ القراءة لدى الجيل الصاعد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
قمة الإعلام العربي وكلمة شيخ الأزهر
لقد انطلقت في دبي قمة الإعلام العربي 2025 في 26 مايو الجاري، التي استمرت على مدار 3 أيام، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد وأبرز الكتّاب والقيادات والوجوه الإعلامية في الحدث الأكبر من نوعه عربياً، التي حظيت أيضاً بمشاركة وحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، حيث كان لكلمته اهتمام وحضور واسع من رواد المنتدى، كما تناولتها العديد من مواقع الصحف العربية عبر شبكات التواصل الاجتماعي. والتي تطرق فيها لعدة محاور مهمة، مثل حرب غزة ومأساة الصحفيين الفلسطينيين، وبث الكراهية وتشويه المفاهيم الأخلاقية، مطالباً باستراتيجية إعلامية موحدة، وأن يكون للإعلاميين دور بارز وفاعل ومهم في حماية الشباب، قائلاً: «حملات الإعلام الغربي لا تقتصر على مهمة تشويه الإسلام، وما نشأ في ظلاله من حضارة كبرى يعرف الغربيون قيمتها وقدرها وإسهامها في تنوير البشرية وتعليمها وترقيتها، بل تعدتها إلى مهمة أخرى، هي محاولة الطعن في ثوابت حضارة الشرق وأصول أخلاقياتها واجتماعها الإنساني والأسري. والدعوة إلى طمس معالم هذه الأخلاق، وقد نادت هذه الحملات بالحرية الشخصية أولاً، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير الأسرة وتغيير شكلها، والاستبدال بها أنظمة أخرى تضرب حقوق الأطفال في مقتل، وتبيح اقتراف ما حرمته الشرائع، بل الذوق الإنساني والأعراف البشرية، وسمحت بأن يتزوج الرجل الرجل، والمرأة المرأة، جنباً إلى جنب، إلى تسويغ الإلحاد والتمرد على فطرة التدين. وفي مسعى يهدف إلى تجفيف كل منابع القوة والاستقلال ومشاعر الاعتزاز بالشخصية العربية والإسلامية، وكل ذلك، أو بعضه، جدير بأن يضع في رقابنا جميعاً، وخاصة الإعلاميين، أمانة التفكير الجاد في كيفية التصدي لهذه الرياح المسمومة، وإنقاذ شبابنا وأوطاننا مما تحمله من عوامل الاستلاب والفناء والذوبان». انطلاقاً من مبادئ إنسانية بعيدة كل البعد عن أغراض الهيمنة والسيطرة والغزو الثقافي، موجهاً فضيلته الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى نادي دبي للصحافة على التنظيم والدعوة، مشيداً بتنظيم هذا المحفل الإعلامي الكبير، ووصف الفعالية بأنها منصة حوار فكرية وإعلامية مهمة في العالمين العربي والإسلامي. فأصبحت الأسرة العربية في مواجهة حقيقية مع سيل من التحديات التي لحقت بمنظومة القيم والعادات والتقاليد العربية والإسلامية، ما زاد من المشكلات الأسرية، الأمر الذي دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتوجيه الإعلاميين لأن يكون لهم دور بارز وفاعل ومهم في حماية الشباب، عندما قال كلمته: «الإعلام العربي مطالب بمواجهة تحديات كبرى».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة ومحمد بن راشد يهنئان شيخة النويس لانتخابها أميناً عاماً لـ «الأمم المتحدة للسياحة»
هنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شيخة ناصر النويس، بعد انتخابها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، خصوصاً أن هذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها امرأة بهذا المنصب الأممي، مؤكداً أن هذ الفوز يجسد ما تتمتع به دولة الإمارات من ثقة واحترام على الساحة الدولية. وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «نبارك لشيخة ناصر النويس انتخابها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ونتمنى لها التوفيق في مهامها الأممية». وأضاف سموّه: «هذا الفوز يبعث على الفخر، ويجسد ما تتمتع به دولة الإمارات من ثقة واحترام على الساحة الدولية، وموقعها المهم على خريطة السياحة في العالم». وتابع سموّه: «هذه أول مرة تفوز فيها امرأة بهذا المنصب الأممي ما يعبر عن النموذج الريادي الذي تقدمه المرأة الإماراتية في الداخل والخارج، وقدرة أبناء الإمارات على الحضور الفاعل في المحافل الدولية». كما هنّأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شيخة ناصر النويس، لفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، مشيداً بخبرتها على مدار 15 عاماً في المجال السياحي، وحصولها على العديد من الأوسمة والجوائز السياحية. وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «نبارك لبنت الإمارات شيخة النويس فوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.. خريجة جامعة زايد.. وخبرة 15 عاماً في المجال السياحي.. وحاصلة على العديد من الأوسمة والجوائز السياحية». وأضاف سموّه: «وهي أول امرأة في تاريخ المنظمة خلال خمسين عاماً تحصل على هذا المنصب.. وتطمح لإحداث تحول عالمي في قطاع السياحة». وتابع سموّه: «شبابنا وبناتنا يمثلون بلادنا ويرفعون اسمها وعَلَمها وعِلمها.. نفخر بهم.. ونفرح لهم.. ونباهي بهم العالم.. ونوصيهم بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة بما تستحق من اسم ومكانة وإنجاز». محمد بن زايد: • هذا الفوز يبعث على الفخر، ويجسد ما تتمتع به دولة الإمارات من ثقة واحترام على الساحة الدولية، وموقعها المهم على خريطة السياحة في العالم. محمد بن راشد: • شبابنا وبناتنا يمثلون بلادنا ويرفعون اسمها وعَلَمها وعِلمها.. نفخر بهم.. ونفرح لهم.. ونباهي بهم العالم، ونوصيهم بتمثيل الإمارات بما تستحق.

البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
شهداء جدد في خان يونس.. وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية تطال الأطفال
استشهد ما لا يقل عن 13 مواطناً فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في هجوم نفذته القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن طائرات إسرائيلية مسيرة قصفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غرب مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا بينهم 3 أطفال على الأقل، ونساء، فيما استشهدت سيدة بالرصاص في المدينة. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الذي تشنه القوات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 54,321 شهيدا، و123,770 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023. وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة. وذكرت "يونيسف"، في بيان لها، أنه منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس، قتل 1309 أطفال وجرح 3738 آخرون، مجددة دعوتها بإنهاء العنف وحماية المدنيين بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن. من جانبها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وغير متقطعة، مؤكدة امتلاكها إمدادات كافية في مستودعاتها بعمان لإطعام أكثر من 200 ألف شخص لمدة شهر. وانتقدت "الأونروا" نظام توزيع المساعدات الحالي المدعوم أمريكياً، وقالت إنه يعاني من مشاكل كبيرة تجبر السكان على النزوح لمسافات طويلة، مما يهدد بتكرار "نكبة ثانية" بسبب التهجير القسري المحتمل. ووصف المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، هذا النظام بأنه "هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع"، مطالباً بالسماح الكامل للمنظمات الإنسانية بالعمل بحرية.