logo
كوريا الشمالية تنتقد واشنطن لإبقائها بقائمة الدول التي لا تتعاون بمكافحة الإرهاب

كوريا الشمالية تنتقد واشنطن لإبقائها بقائمة الدول التي لا تتعاون بمكافحة الإرهاب

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

نددت بيونغ يانغ بالولايات المتحدة بسبب إبقاء كوريا الشمالية على قائمتها للدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود مكافحة الإرهاب للعام الـ29 على التوالي.
وطبقا لـ«وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» اليوم السبت، وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية التصنيف الأميركي بأنه «استفزاز سياسي» في بيان صدر أمس الجمعة، حسب شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة يتعين أن تعالج أولا علاقتها العدائية مع كوريا الشمالية، والتي تنبع من تصرفات واشنطن أحادية الجانب والخاطئة.
وتابع المتحدث بأن التصنيف الأميركي خطوة «خبيثة»، غير ضرورية وغير فعالة وتؤدي فقط إلى تعزيز ما وصفه بالعداء غير المبرر بين الدولتين.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد صنفت يوم الثلاثاء الماضي بشكل رسمي كوريا الشمالية إلى جانب كوبا وإيران وسوريا وفنزويلا كدول «لا تتعاون بشكل كامل» مع جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب تجاربها الصاروخية والنووية ولدعمها لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
كما تشهد العلاقات بين كوريا الشمالية وجاراتها الجنوبية والولايات المتحدة توترا بسبب المناورات العسكرية بين واشنطن وسيول والتي تقول بيونغ يانغ إنها تهدف لتغيير نظامها الحاكم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت، يوم الاثنين، عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وروسيا تستهدف الأنشطة المالية لبيونغ يانغ ودعمها العسكري لموسكو.
وتعد العقوبات، التي تشمل بنوكا وجنرالات ومسؤولين آخرين من كوريا الشمالية، بالإضافة إلى شركات شحن نفط روسية، أحدث إجراء أميركي يهدف لتعطيل دعم كوريا الشمالية للعملية العسكرية لروسيا في أوكرانيا، وفق وكالة «رويترز».
كما أوضحت الخزانة الأميركية في بيان أن البنوك الكورية الشمالية المستهدفة تشمل Golden Triangle Bank وKorea Mandal Credit Bank.
ومن بين المسؤولين جنرالات من كوريا الشمالية، هم من بين آلاف الجنود الذين نشرتهم بيونغ يانغ في روسيا للمساعدة بجهود الحرب في أوكرانيا، حسب الوزارة.
يأتي ذلك فيما نددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و9 دول أخرى في بيان مشترك بوقت سابق اليوم بالتعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وجاء في البيان الذي ضم أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وبريطانيا: «سنواصل العمل بشكل منسق، بما يشمل فرض عقوبات اقتصادية، للرد على الخطر الذي تشكله الشراكة بين كوريا الشمالية وروسيا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن «حزب الله» في أميركا اللاتينية
واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن «حزب الله» في أميركا اللاتينية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن «حزب الله» في أميركا اللاتينية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن أنشطة «حزب الله» وارتباطاته في أميركا اللاتينية، وفقاً لـ«بلومبرغ». صدر الإعلان يوم الاثنين، عبر برنامج «مكافآت من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية، باللغات الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية والعربية. ويسعى الإعلان إلى الحصول على تفاصيل عن الشبكات المالية للحزب، المُصنّف إرهابي من قِبل الولايات المتحدة، في المنطقة بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي. وتهدف المكافأة إلى جمع معلومات قد تُعطّل العمليات المالية لـ«حزب الله». جاء في البيان أن «المجموعة مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية في نصف الكرة الأرضية الغربي، بما في ذلك تفجير الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية في 18 يوليو (تموز) 1994». Hizballah operates in regions far from its base in Lebanon, including in South you have information on Hizballah smuggling, money laundering, or other financial mechanisms in the Tri-Border Area, contact us. You could be eligible for a reward and relocation. — Rewards for Justice (@RFJ_USA) May 19, 2025 ويشير البيان أيضاً إلى تورط أعضاء «حزب الله» وأنصاره في مخططات واسعة النطاق لتوليد الإيرادات، بما في ذلك غسل الأموال عبر الاتجار بالمخدرات، وتهريب الفحم والنفط، وتجارة الألماس غير المشروعة، وتهريب كميات كبيرة من النقد، وتهريب السجائر والسلع الفاخرة، وتزوير الوثائق، وتزوير الدولار الأميركي. وتُجري الشرطة الفيدرالية البرازيلية تحقيقات في علاقات بين «حزب الله» وعصابة المخدرات «فيرست كابيتال كوماند» منذ عام 2000 على الأقل. ولطالما أدركت السلطات البرازيلية أن المنظمات الإجرامية قد توسّعت إلى ما هو أبعد من مجرد الاتجار بالمخدرات، لتشمل أسواقاً أخرى -من تعدين الذهب غير القانوني في الأمازون إلى قطاع التكنولوجيا المالية في ساو باولو- في سعيها إلى تنويع مصادر دخلها وتوسيع نفوذها.

ترمب: سنرى ما إن كانت أميركا ستفرض عقوبات على روسيا
ترمب: سنرى ما إن كانت أميركا ستفرض عقوبات على روسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب: سنرى ما إن كانت أميركا ستفرض عقوبات على روسيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، إنه يدرس الإجراءات التي سيتخذها بعد أن مضى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قدما في فرض عقوبات جديدة على روسيا، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. وأضاف لصحافيين، بينما كان يغادر مبنى الكونغرس حيث التقى مع مشرعين جمهوريين لبحث مشروع قانون متعلق بالضرائب، «نبحث الكثير من الأمور، لكننا سنرى».

ترمب يلتقي رامافوزا وسط خلافات حول الإبادة الجماعية ضد البيض
ترمب يلتقي رامافوزا وسط خلافات حول الإبادة الجماعية ضد البيض

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب يلتقي رامافوزا وسط خلافات حول الإبادة الجماعية ضد البيض

يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صباح الأربعاء، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في البيت الأبيض، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين أدنى مستوياتها، حيث قام ترمب بقطع كل المساعدات المالية عن جنوب أفريقيا، كما اتهم الحكومة بممارسة إبادة جماعية ضد الأفريكانيين البيض، وقامت إدارته الأسبوع الماضي باستقبال 59 شخصاً من جنوب أفريقيا البيض كلاجئين يتعرضون للتمييز العنصري، تمهيداً الطريق لمنحهم الجنسية الأميركية ومساعدتهم في الحصول على عمل ومزايا حكومية أخرى. الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا الخميس 20 فبراير 2025 (أ.ب) وأعلن مكتب رامافوزا، في بيان، أن «زيارة الدولة التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة ستوفر منصة لإعادة ضبط العلاقات الاستراتيجية بين البلدين». وقد وقعت بالفعل عدة مواجهات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، كانت أولاها في فبراير (شباط) الماضي؛ حيث قام ترمب بخفض المساعدات لجنوب أفريقيا بسبب تمرير قانون مصادرة الأراضي عام 2018، الذي سمح للسلطات المحلية بمصادرة الممتلكات. واشتبك رامافوزا مع ترمب خلال ولايته الأولى بسبب هذا القانون وطالب ترمب بعدم التدخل في شؤون بلاده. وعاد الخلاف مرة أخرى بعد عودة ترمب للبيت الأبيض في ولايته الثانية، حيث اتهم جنوب أفريقيا بالتمييز ضد البيض، المعروفين باسم الأفريكانز، والاستيلاء على أراضيهم. وهاجمت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنوب أفريقيا وأشارت إلى قيام ترمب بإعطاء الأولوية لتوطين البيض الأفريكانيين في الولايات المتحدة من منطلق أنهم يواجهون تمييزاً عنصرياً غير عادل، ويواجهون مصادرة ممتلكاتهم ويتعرضون للهجمات بسبب عرقهم. ونفت حكومة جنوب أفريقيا هذه الاتهامات. وقال رامافوزا: «نحن الدولة الوحيدة في القارة التي جاء المستعمرون للإقامة فيها ولم نطردهم أبداً من بلادنا». وأبدى الغضب من استقبالهم في الولايات المتحدة تحت مسمى «لاجئين»، مشيراً إلى أن هذا المسمى له دوافع سياسية ويهدف للتشكيك في الديمقراطية الدستورية في جنوب أفريقيا. أول مجموعة من الأفريكانيين البيض تصل إلى الولايات المتحدة كلاجئين وصفهم الرئيس ترمب بأنهم يفرون من «وضع رهيب» في جنوب أفريقيا (أ.ف.ب) ووصف رامافوزا الأفريكانيين بأنهم «جبناء» وادعى أنهم لا يريدون العيش في جنوب أفريقيا الجديدة التي تحكمها أغلبية سوداء. وقال إن البيض يمتلكون أكثر من 70 في المائة من الأراضي هناك، على الرغم من أنهم يشكلون 7 في المائة فقط من السكان. من جانب آخر، أدت مواقف جنوب أفريقيا المساندة للحق الفلسطيني فصلاً آخر من الشقاق والخلاف مع الإدارة الأميركية؛ حيث هدد ترمب بقطع المساعدات عن جنوب أفريقيا بسبب تصريحات الحكومة بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في حربها ضد «حماس» في غزة، وقيامها برفع قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل في عام 2023 في محكمة العدل الدولية. وأثار ذلك غضب إدارتي الرئيس السابق جو بايدن وترمب، حيث تعد الولايات المتحدة مورداً رئيسياً للأسلحة لإسرائيل. وبالتالي هناك اتهام غير مباشر لحكومة الولايات المتحدة بالتورط في جريمة الإبادة الجماعية. وزاد من ارتفاع مستويات الغضب الأميركية اتجاه جنوب أفريقيا لتعزيز علاقاتها مع كل من روسيا والصين وإيران. وترجمت إدارة ترمب غضبها بطرد السفير الجنوب أفريقي لدى الولايات المتحدة، وقرر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، عدم المشاركة في قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ في فبراير الماضي. وفي إطار حملة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترمب على دول العالم، كان نصيب دولة جنوب أفريقيا نسبة 30 في المائة على صادرات البلاد، رغم أن ترمب خفض مؤقتاً الرسوم على المنتجات من جنوب أفريقيا إلى 10 في المائة لمدة ثلاثة أشهر، فإن رامافوزا يريد مهلة أطول والتوصل إلى اتفاق يجعل الإدارة الأميركية تخفض الرسوم الجمركية بأقل من 10 في المائة. ويواجه رامافوزا معضلة أخرى تتعلق بقانون النمو والفرص في أفريقيا، وهو القانون الذي جرى توقيعه عام 2000 ويمنح 30 دولة أفريقية إمكانية وصول العديد من السلع الأفريقية إلى الأسواق الأميركية من دون رسوم جمركية، وكانت جنوب أفريقيا المستفيد الرئيسي من هذا القانون، ومن المقرر أن ينتهي أمد هذا القانون العام المقبل. وتعاني جنوب أفريقيا من معدلات بطالة عالية تزيد على 30 في المائة، ومعدل نمو اقتصادي أقل من 1 في المائة في المتوسط على مدى العقد الماضي؛ ولذا يحرض رامافوزا على التركيز على القضايا الاقتصادية قبل القضايا السياسية. ويتوقع المحللون أن تشكل القضايا السياسية عائقاً كبيراً أمام التوصل إلى اتفاق، بعد النزاعات الدبلوماسية الكثيرة بين البلدين، واحتمال أن يواجه رامافوزا فخاً سياسياً ومواجهة سياسية حادة أمام وسائل الإعلام، على غرار ما حدث مع الرئيس الأوكراني في المكتب البيضاوي في فبراير الماضي. لكن مكتب رامافوزا قال إن الحكومة ليست قلقة بشأن أي استقبال عدائي محتمل. ويشير خبراء آخرون إلى أن جنوب أفريقيا تملك بعض أوراق اللعب التي تستطيع استغلالها لإيجاد مساحة توافق مع الإدارة الأميركية، حيث تعد جنوب أفريقيا واحدة من الدول المصدرة للمعادن النادرة للولايات المتحدة، مثل البلاتين وهو عنصر حيوي في صناعة السيارات، وتوجد 600 شركة أميركية تعمل في جنوب أفريقيا. كما تعاونت جنوب أفريقيا مراراً مع الولايات المتحدة كحارس للسلام في صراعات كبرى في إثيوبيا والكونغو. هل يستطيع إيلون ماسك المساعدة في تخفيف الخلافات بين الرئيس ترمب والرئيس الجنوب أفريقي رامافوزا (أ.ف.ب) ويحاول رامافوزا التقرب من إيلون ماسك، المولود في جنوب أفريقيا وأحد أقرب حلفاء ترمب، للتوسط في تسهيل تحسين العلاقات مع ترمب في سعيه إلى تنشيط العلاقات الثنائية، خاصة ما يتعلق بالتجارة. وأشارت تقارير صحافية إلى أن القضية الأولى التي تحتل أولوية أجندة رامافوزا هي إظهار أن جنوب أفريقيا مهتمة بعلاقة تجارية مع الولايات المتحدة، وقد يأتي ذلك على حساب أي قضايا سياسية أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store