logo
رئيس "أوبر" طردته إيران الخميني صغيرا فصار عالميا

رئيس "أوبر" طردته إيران الخميني صغيرا فصار عالميا

Independent عربيةمنذ يوم واحد

منذ سنوات طويلة جذب الإيرانيين إعلان شهير لمنتج "بفك مينو" يظهر فيه رجل مسن يقول "منذ طفولتي وأنا أعرف (مينو)". الإعلان كان يحمل لمسة فكاهية تشير إلى تاريخ وعراقة واحدة من أقدم شركات الصناعات الغذائية في إيران.
وتعد "مينو" واحدة من أقدم وأشهر العلامات التجارية في الصناعات الغذائية الإيرانية، وكانت تنتج منذ قبل الثورة الإيرانية أنواعاً مختلفة من المأكولات، لا سيما تلك المحببة للأطفال مثل الكعك ورقائق الجبن، ولكنها اليوم لم تعد كما كانت، وقد واجهت مصيراً حل بعديد من الصناعات العريقة في البلاد.
عائلة مؤسس "مينو" كحال عديد من رجال الأعمال الإيرانيين، هاجرت بعد الثورة، واليوم، دارا خسرو شاهي، المدير التنفيذي لشركة "أوبر" العالمية وحفيد مؤسس "مينو"، يقيم في الولايات المتحدة، وقد وصفه الرئيس دونالد ترمب بأنه خيار ممتاز للتفاوض مع المسؤولين الإيرانيين حول الملف النووي.
انتشر قبل فترة على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطاولة مستديرة تبحث الاستثمار الأميركي، ظهر فيه ترمب يخاطب دارا خسرو شاهي قائلاً إنه يراه خياراً جيداً للتفاوض مع النظام الإيراني، وأعرب عن أمله بأن يقبل تلك المهمة.
ورأى البعض أن حديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب تضمن مزاحاً مع المدير الناجح، لكن الفيديو أثار تفاعلاً واسعاً، حيث أشار البعض إلى خلفية خسرو شاهي العائلية، فيما ذكَّر آخرون بهجرة العقول، بينما حذر فريث ثالث من أن خسرو شاهي قد يلقى مصيراً شبيهاً بالمعتقلين من مزدوجي الجنسية حال زيارته إيران.
لكن من دارا خسرو شاهي؟ وما خلفيته؟
من طهران إلى نيويورك
وُلد دارا في مايو (أيار) 1969 في طهران لعائلة ثرية تعمل في التجارة، وكان اسمها مرتبطاً بصناعات الأدوية والغذاء، وكانت "مينو" من أبرز رموز نفوذهم الاقتصادي.
وكان منزلهم يقع في منطقة فرمانية بطهران، في الواقع كان قصراً فخماً يضم ملعب كرة قدم ومسبحاً وحدائق، وكان دارا يصفه في مذكراته بـ"الجنة".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مع وقوع الثورة الإيرانية قررت العائلة مغادرة إيران، وكان عمر دارا آنذاك تسع سنوات. توجهوا أولاً إلى مدينة نيس الفرنسية، ثم استقروا في نيويورك. وعاد والده إلى إيران لمتابعة أعماله، وبسبب منعه من السفر بقي هناك ست سنوات، فيما تولت والدته تربية الأبناء في الغربة.
درس دارا في مدرسة "هاكلي"، ثم التحق بالجامعة لدراسة الطب نزولاً عند رغبة والده، لكنه غير تخصصه إلى الهندسة، وتخرج عام 1991 في جامعة "براون" العريقة بتخصص في الهندسة الكهربائية والبيو-إلكترونيات.
كان عضواً في جمعية "سيغما تشي" الطلابية الشهيرة، وبعد التخرج دخل سوق العمل في شركة عائلية للاستثمار، حيث اكتشف شغفه بعالم التجارة والاستثمار.
لاحقاً، لفت أنظار باري ديلر، أحد رموز الإعلام الأميركي، ودعاه إلى العمل في شركة IAC، وفي عام 2005 أصبح المدير التنفيذي لشركة "إكسبيديا"، وحقق خلالها نمواً كبيراً حتى تجاوزت عائدات الشركة 8 مليارات دولار.
في عام 2017 تولى إدارة "أوبر" بعد سلسلة من الأزمات التي عصفت بها، وقاد عملية إعادة هيكلة شاملة، وأطلق شعاراً جديداً للشركة "نقوم بالأمر الصحيح. نقطة".
دخلت "أوبر" تحت إدارته مجالات جديدة مثل استئجار الدراجات وتوصيل الطعام وتكنولوجيا القيادة الذاتية. وفي عام 2019 طُرحت أسهم "أوبر" للاكتتاب العام بقيمة تفوق 75 مليار دولار.
حياته الشخصية
تزوج دارا مرتين إحداهما بكاثلين غرانت وأنجب منها طفلين هما كلوي وأليكس، والثانية بسيدني شابيرو، ممثلة ومصممة تعليمية، وأنجب منها توأمين هما هايز وهوغو اللذان شخصا لاحقاً بالتوحد، مما جعله وزوجته من أبرز الداعمين لزيادة الوعي بهذه الحال.
وكانت عائلة خسرو شاهي من رواد صناعة الأغذية والأدوية، إذ أسست شركات متعددة منها "البرز" و"مينو" و"توليد دارو" و"تولي برس".
كاظم خسرو شاهي هو الجد المؤسس لمصنع "تولي برس"، وصرح عام 1964 خلال زيارة رئيس الوزراء الإيراني آنذاك أن لديه أكثر من 1340 موظفاً بينهم مئات من المهندسين.
أما علي خسرو شاهي، والد دارا، فهو مؤسس "مينو" عام 1959، وكان من أوائل موزعي مسحوق التنظيف "تايد" في إيران، كما أسس مؤسسة خيرية ومستشفى في مدينة "خرم دره"، لم يكتمل بناؤه بعد وقوع الثورة.
بعد الثورة صُودرت مصانعهم وممتلكاتهم، من بينها بستان مساحته 14 ألف متر مربع في جماران، حيث أقام الخميني فيه. واستُخدمت صور الفيلا البسيطة للدعاية لزهد الخميني، من دون الإشارة إلى أنها أملاك مصادرة، حتى إن الرئيس الإيراني السابق رفسنجاني اعترف بذلك، قائلاً إن "البيت كان بسيطاً، لكن على جانبيه بستانين كبيرين، أحدهما ملك عائلة خسرو شاهي.
خارج إيران
استمرت العائلة في أعمالها بعد الهجرة، وكان عم دارا، حسن خسرو شاهي، من أبرز المستثمرين الإيرانيين في كندا، حيث أسس سلسلة متاجر "Future Shop"، وكان والده يدير شركات متصلة بصناعات الغذاء والدواء في إيران قبل الثورة.
وفي لقاء سابق، قال دارا "كنا نظن أن جميع أبناء العائلة سينضمون إلى الشركة العائلية، لكن الأحداث قادتنا إلى الهجرة. كنا محظوظين لأن عمي كان يعيش في الولايات المتحدة فاستضافنا، وتمكنا من بناء حياتنا من جديد".
دارا خسرو شاهي واحد من عشرات الإيرانيين الذين غادروا البلاد بعد الثورة، وحققوا نجاحاً عالمياً في وقت تعاني فيه إيران نقص الكفاءات وتراجع الصناعات.
نقلاً عن "اندبندنت فارسية"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيناريوهات أرباح الهلال في المونديال حتى التتويج
سيناريوهات أرباح الهلال في المونديال حتى التتويج

رواتب السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • رواتب السعودية

سيناريوهات أرباح الهلال في المونديال حتى التتويج

نشر في: 15 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي لم تعد المشاركات الدولية الكبرى تقتصر على الطموح الرياضي وحده، وذلك مع انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، بل باتت ساحة مفتوحة للفرص المالية الهائلة. ويدخل الهلال ممثل الكرة الآسيوية والعربية الأبرز في هذه النسخة التاريخية، وهو يدرك تماماً أن ما ينتظره ليس فقط مجداً رياضياً، بل عوائد مالية ضخمة قد تعيد رسم ملامح موسمه. ويشار إلى أن الجوائز المرصودة للبطولة تصل إلى مليار دولار، أي ما يعادل 930 مليون يورو، وهو رقم لم يُسجَّل من قبل في أي بطولة أندية في التاريخ. هذا المبلغ ينقسم إلى مسارين: 488 مليون يورو كجوائز ثابتة مضمونة تُمنح على أساس مشاركة الفرق وتقييمها التجاري والرياضي، و442 مليوناً أخرى تُوزّع بناءً على الأداء والنتائج داخل البطولة. وضمن الهلال تلقائياً الحصول على 8.9 مليون يورو، وهو الحد الأدنى المخصص لأندية آسيا وأفريقيا وكونكاكاف، في مقابل حصول الأندية الأوروبية على مبالغ أكبر بكثير، تبدأ من 11.9 مليون وتصل إلى 36 مليوناً للنخبة الأوروبية مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي. وفي حال تمكن الهلال في الفوز بمباراتين من أصل 3 في دور المجموعات وخسر الثالثة، فسيحصل على 3.8 مليون يورو إضافية، بواقع 1.9 مليون لكل فوز، دون مقابل للخسارة، ليبلغ إجمالي مكافآته 12.7 مليون يورو. بينما إذا تأهل حينها إلى دور الـ16، وهو احتمال قائم إذا احتل المركز الأول أو الثاني في مجموعته، فإنه يضيف 7 ملايين يورو أخرى، ليصل مجموع أرباحه إلى 19.7 مليون يورو. و إذا كانت حصيلته فوزاً واحداً وتعادلاً وخسارة، فإن مكافآته عن الأداء ستكون 2.8 مليون يورو، ومع المكافأة الأساسية تصبح 11.7 مليون، وتصل إلى 18.7 مليون إذا تُوّج تأهله ببلوغ الدور التالي. وفي حال تعادل الهلال في مباراتين وخسارته الثالثة، دون أي فوز، فإنه سيجني 1.8 مليون يورو فقط من الأداء، ومع مشاركة 8.9 يصبح الإجمالي 10.7، وإذا تأهل رغم ذلك، فسيقفز الرقم إلى 17.7 مليون. كل هذه السيناريوهات تؤكد أن مجرد تجاوز دور المجموعات، حتى مع نتائج متذبذبة كفيل بأن يُضيف 7 ملايين يورو دفعة واحدة إلى رصيد الفريق. كما أنه في حال فاز الهلال بجميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات سيجني الفريق 5.7 مليون يورو عن الأداء وحده، ومع مكافأة المشاركة، يصل رصيده إلى 14.6 مليون. وإذا تأهل إلى دور الـ16، كما هو مرجح في هذا السياق، يضيف 7 ملايين، ثم إذا عبر إلى ربع النهائي، ينال 12.2 مليون أخرى. وبهذا يصبح مجموع ما قد يكسبه في هذا السيناريو نحو 33.8 مليون يورو، دون حتى أن يصل إلى نصف النهائي، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ مشاركاته القارية. وإذا بلغ الهلال نصف نهائي كأس العالم للأندية، ترتفع مكافآته إلى 53.3 مليون يورو، تشمل رسوم المشاركة والانتصارات السابقة. وفي حال التأهل للنهائي، يُضاف 27.9 مليون يورو، بينما يمنح التتويج باللقب 37.2 مليون يورو إضافية.وبأداء مثالي، قد تصل أرباح الهلال إلى 90.5 مليون يورو، وهي الأكبر في تاريخ الأندية الآسيوية، حتى مع خسارة النهائي، إذ لا يقل العائد عن 81.2 مليون يورو. ويتصدر ريال مدريد ومانشستر سيتي ترتيب الجوائز المضمونة، إذ يحصل كل منهما على 36 مليون يورو لمجرد المشاركة، وإذا فاز أحدهما بجميع مبارياته وحقق اللقب، فإن أرباحه الكاملة ستصل إلى 117 مليون يورو، وهو سقف لا يمكن لأي نادٍ آخر الوصول إليه في البطولة. وتقع الأندية الإيطالية في منتصف السلم، إذ تشير التقديرات بحسب «لاغازيتا ديلو سبورت» إلى أن إنتر ميلان سيحصل على 24 مليون يورو مكافأة مشاركة، ويوفنتوس بين 18 و20 مليوناً، ويمكن أن تصل أرباحهما إلى نحو 35 مليوناً إذا تجاوزا مرحلة المجموعات ووصلا إلى ربع النهائي، وهو الحد الأدنى المتوقع بالنسبة لنادٍ إيطالي بهذا الوزن. وفي السياق أعلن الفيفا عن خطة تضامن تتيح للأندية غير المشاركة في البطولة الحصول على جزء من العوائد عبر صندوق خاص بقيمة 250 مليون دولار، في إطار وعد من رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو بألا يُحتفظ بأي فائض من عائدات البطولة، باستثناء ما يُنفق على التنظيم. الهلال وأندية الأهلي المصري والعين الإماراتي والوداد المغربي والترجي التونسي، ومن خلفها جمهور عربي يتوق لمجد عالمي، تقف أمام تحدٍّ ليس رياضياً فحسب، بل اقتصادياً أيضاً. والجدير بالذكر أن كل نقطة ستحققها الأندية العربية في أمريكا ستكون عملة صعبة، وكل تأهل سيُترجم إلى ملايين، في بطولة باتت عنواناً صريحاً لكرة القدم الحديثة: مَن يفوز، يربح… ومَن يحلم، عليه أن يدفع الثمن. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط لم تعد المشاركات الدولية الكبرى تقتصر على الطموح الرياضي وحده، وذلك مع انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، بل باتت ساحة مفتوحة للفرص المالية الهائلة. ويدخل الهلال ممثل الكرة الآسيوية والعربية الأبرز في هذه النسخة التاريخية، وهو يدرك تماماً أن ما ينتظره ليس فقط مجداً رياضياً، بل عوائد مالية ضخمة قد تعيد رسم ملامح موسمه. ويشار إلى أن الجوائز المرصودة للبطولة تصل إلى مليار دولار، أي ما يعادل 930 مليون يورو، وهو رقم لم يُسجَّل من قبل في أي بطولة أندية في التاريخ. هذا المبلغ ينقسم إلى مسارين: 488 مليون يورو كجوائز ثابتة مضمونة تُمنح على أساس مشاركة الفرق وتقييمها التجاري والرياضي، و442 مليوناً أخرى تُوزّع بناءً على الأداء والنتائج داخل البطولة. وضمن الهلال تلقائياً الحصول على 8.9 مليون يورو، وهو الحد الأدنى المخصص لأندية آسيا وأفريقيا وكونكاكاف، في مقابل حصول الأندية الأوروبية على مبالغ أكبر بكثير، تبدأ من 11.9 مليون وتصل إلى 36 مليوناً للنخبة الأوروبية مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي. وفي حال تمكن الهلال في الفوز بمباراتين من أصل 3 في دور المجموعات وخسر الثالثة، فسيحصل على 3.8 مليون يورو إضافية، بواقع 1.9 مليون لكل فوز، دون مقابل للخسارة، ليبلغ إجمالي مكافآته 12.7 مليون يورو. بينما إذا تأهل حينها إلى دور الـ16، وهو احتمال قائم إذا احتل المركز الأول أو الثاني في مجموعته، فإنه يضيف 7 ملايين يورو أخرى، ليصل مجموع أرباحه إلى 19.7 مليون يورو. و إذا كانت حصيلته فوزاً واحداً وتعادلاً وخسارة، فإن مكافآته عن الأداء ستكون 2.8 مليون يورو، ومع المكافأة الأساسية تصبح 11.7 مليون، وتصل إلى 18.7 مليون إذا تُوّج تأهله ببلوغ الدور التالي. وفي حال تعادل الهلال في مباراتين وخسارته الثالثة، دون أي فوز، فإنه سيجني 1.8 مليون يورو فقط من الأداء، ومع مشاركة 8.9 يصبح الإجمالي 10.7، وإذا تأهل رغم ذلك، فسيقفز الرقم إلى 17.7 مليون. كل هذه السيناريوهات تؤكد أن مجرد تجاوز دور المجموعات، حتى مع نتائج متذبذبة كفيل بأن يُضيف 7 ملايين يورو دفعة واحدة إلى رصيد الفريق. كما أنه في حال فاز الهلال بجميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات سيجني الفريق 5.7 مليون يورو عن الأداء وحده، ومع مكافأة المشاركة، يصل رصيده إلى 14.6 مليون. وإذا تأهل إلى دور الـ16، كما هو مرجح في هذا السياق، يضيف 7 ملايين، ثم إذا عبر إلى ربع النهائي، ينال 12.2 مليون أخرى. وبهذا يصبح مجموع ما قد يكسبه في هذا السيناريو نحو 33.8 مليون يورو، دون حتى أن يصل إلى نصف النهائي، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ مشاركاته القارية. وإذا بلغ الهلال نصف نهائي كأس العالم للأندية، ترتفع مكافآته إلى 53.3 مليون يورو، تشمل رسوم المشاركة والانتصارات السابقة. وفي حال التأهل للنهائي، يُضاف 27.9 مليون يورو، بينما يمنح التتويج باللقب 37.2 مليون يورو إضافية.وبأداء مثالي، قد تصل أرباح الهلال إلى 90.5 مليون يورو، وهي الأكبر في تاريخ الأندية الآسيوية، حتى مع خسارة النهائي، إذ لا يقل العائد عن 81.2 مليون يورو. ويتصدر ريال مدريد ومانشستر سيتي ترتيب الجوائز المضمونة، إذ يحصل كل منهما على 36 مليون يورو لمجرد المشاركة، وإذا فاز أحدهما بجميع مبارياته وحقق اللقب، فإن أرباحه الكاملة ستصل إلى 117 مليون يورو، وهو سقف لا يمكن لأي نادٍ آخر الوصول إليه في البطولة. وتقع الأندية الإيطالية في منتصف السلم، إذ تشير التقديرات بحسب «لاغازيتا ديلو سبورت» إلى أن إنتر ميلان سيحصل على 24 مليون يورو مكافأة مشاركة، ويوفنتوس بين 18 و20 مليوناً، ويمكن أن تصل أرباحهما إلى نحو 35 مليوناً إذا تجاوزا مرحلة المجموعات ووصلا إلى ربع النهائي، وهو الحد الأدنى المتوقع بالنسبة لنادٍ إيطالي بهذا الوزن. وفي السياق أعلن الفيفا عن خطة تضامن تتيح للأندية غير المشاركة في البطولة الحصول على جزء من العوائد عبر صندوق خاص بقيمة 250 مليون دولار، في إطار وعد من رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو بألا يُحتفظ بأي فائض من عائدات البطولة، باستثناء ما يُنفق على التنظيم. الهلال وأندية الأهلي المصري والعين الإماراتي والوداد المغربي والترجي التونسي، ومن خلفها جمهور عربي يتوق لمجد عالمي، تقف أمام تحدٍّ ليس رياضياً فحسب، بل اقتصادياً أيضاً. والجدير بالذكر أن كل نقطة ستحققها الأندية العربية في أمريكا ستكون عملة صعبة، وكل تأهل سيُترجم إلى ملايين، في بطولة باتت عنواناً صريحاً لكرة القدم الحديثة: مَن يفوز، يربح… ومَن يحلم، عليه أن يدفع الثمن. المصدر: صدى

سيناريوهات أرباح الهلال في المونديال حتى التتويج
سيناريوهات أرباح الهلال في المونديال حتى التتويج

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى الالكترونية

سيناريوهات أرباح الهلال في المونديال حتى التتويج

لم تعد المشاركات الدولية الكبرى تقتصر على الطموح الرياضي وحده، وذلك مع انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، بل باتت ساحة مفتوحة للفرص المالية الهائلة. ويدخل الهلال ممثل الكرة الآسيوية والعربية الأبرز في هذه النسخة التاريخية، وهو يدرك تماماً أن ما ينتظره ليس فقط مجداً رياضياً، بل عوائد مالية ضخمة قد تعيد رسم ملامح موسمه. ويشار إلى أن الجوائز المرصودة للبطولة تصل إلى مليار دولار، أي ما يعادل 930 مليون يورو، وهو رقم لم يُسجَّل من قبل في أي بطولة أندية في التاريخ. هذا المبلغ ينقسم إلى مسارين: 488 مليون يورو كجوائز ثابتة مضمونة تُمنح على أساس مشاركة الفرق وتقييمها التجاري والرياضي، و442 مليوناً أخرى تُوزّع بناءً على الأداء والنتائج داخل البطولة. وضمن الهلال تلقائياً الحصول على 8.9 مليون يورو، وهو الحد الأدنى المخصص لأندية آسيا وأفريقيا وكونكاكاف، في مقابل حصول الأندية الأوروبية على مبالغ أكبر بكثير، تبدأ من 11.9 مليون وتصل إلى 36 مليوناً للنخبة الأوروبية مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي. وفي حال تمكن الهلال في الفوز بمباراتين من أصل 3 في دور المجموعات وخسر الثالثة، فسيحصل على 3.8 مليون يورو إضافية، بواقع 1.9 مليون لكل فوز، دون مقابل للخسارة، ليبلغ إجمالي مكافآته 12.7 مليون يورو. بينما إذا تأهل حينها إلى دور الـ16، وهو احتمال قائم إذا احتل المركز الأول أو الثاني في مجموعته، فإنه يضيف 7 ملايين يورو أخرى، ليصل مجموع أرباحه إلى 19.7 مليون يورو. و إذا كانت حصيلته فوزاً واحداً وتعادلاً وخسارة، فإن مكافآته عن الأداء ستكون 2.8 مليون يورو، ومع المكافأة الأساسية تصبح 11.7 مليون، وتصل إلى 18.7 مليون إذا تُوّج تأهله ببلوغ الدور التالي. وفي حال تعادل الهلال في مباراتين وخسارته الثالثة، دون أي فوز، فإنه سيجني 1.8 مليون يورو فقط من الأداء، ومع مشاركة 8.9 يصبح الإجمالي 10.7، وإذا تأهل رغم ذلك، فسيقفز الرقم إلى 17.7 مليون. كل هذه السيناريوهات تؤكد أن مجرد تجاوز دور المجموعات، حتى مع نتائج متذبذبة كفيل بأن يُضيف 7 ملايين يورو دفعة واحدة إلى رصيد الفريق. كما أنه في حال فاز الهلال بجميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات سيجني الفريق 5.7 مليون يورو عن الأداء وحده، ومع مكافأة المشاركة، يصل رصيده إلى 14.6 مليون. وإذا تأهل إلى دور الـ16، كما هو مرجح في هذا السياق، يضيف 7 ملايين، ثم إذا عبر إلى ربع النهائي، ينال 12.2 مليون أخرى. وبهذا يصبح مجموع ما قد يكسبه في هذا السيناريو نحو 33.8 مليون يورو، دون حتى أن يصل إلى نصف النهائي، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ مشاركاته القارية. وإذا بلغ الهلال نصف نهائي كأس العالم للأندية، ترتفع مكافآته إلى 53.3 مليون يورو، تشمل رسوم المشاركة والانتصارات السابقة. وفي حال التأهل للنهائي، يُضاف 27.9 مليون يورو، بينما يمنح التتويج باللقب 37.2 مليون يورو إضافية. وبأداء مثالي، قد تصل أرباح الهلال إلى 90.5 مليون يورو، وهي الأكبر في تاريخ الأندية الآسيوية، حتى مع خسارة النهائي، إذ لا يقل العائد عن 81.2 مليون يورو. ويتصدر ريال مدريد ومانشستر سيتي ترتيب الجوائز المضمونة، إذ يحصل كل منهما على 36 مليون يورو لمجرد المشاركة، وإذا فاز أحدهما بجميع مبارياته وحقق اللقب، فإن أرباحه الكاملة ستصل إلى 117 مليون يورو، وهو سقف لا يمكن لأي نادٍ آخر الوصول إليه في البطولة. وتقع الأندية الإيطالية في منتصف السلم، إذ تشير التقديرات بحسب «لاغازيتا ديلو سبورت» إلى أن إنتر ميلان سيحصل على 24 مليون يورو مكافأة مشاركة، ويوفنتوس بين 18 و20 مليوناً، ويمكن أن تصل أرباحهما إلى نحو 35 مليوناً إذا تجاوزا مرحلة المجموعات ووصلا إلى ربع النهائي، وهو الحد الأدنى المتوقع بالنسبة لنادٍ إيطالي بهذا الوزن. وفي السياق أعلن الفيفا عن خطة تضامن تتيح للأندية غير المشاركة في البطولة الحصول على جزء من العوائد عبر صندوق خاص بقيمة 250 مليون دولار، في إطار وعد من رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو بألا يُحتفظ بأي فائض من عائدات البطولة، باستثناء ما يُنفق على التنظيم. الهلال وأندية الأهلي المصري والعين الإماراتي والوداد المغربي والترجي التونسي، ومن خلفها جمهور عربي يتوق لمجد عالمي، تقف أمام تحدٍّ ليس رياضياً فحسب، بل اقتصادياً أيضاً. والجدير بالذكر أن كل نقطة ستحققها الأندية العربية في أمريكا ستكون عملة صعبة، وكل تأهل سيُترجم إلى ملايين، في بطولة باتت عنواناً صريحاً لكرة القدم الحديثة: مَن يفوز، يربح… ومَن يحلم، عليه أن يدفع الثمن.

الدولار يقفز في مصر ويتجاوز 50 جنيهاً
الدولار يقفز في مصر ويتجاوز 50 جنيهاً

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

الدولار يقفز في مصر ويتجاوز 50 جنيهاً

سجل الدولار الأمريكي قفزة جديدة صباح تعاملاته أمس (الأحد) بالبنوك المصرية، متجاوزاً مستوى 50.70 جنيه، مع تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط وسط احتدام الصراع العسكري بين إسرائيل وإيران. وبلغ صرف الدولار الأمريكي بالبنك المركزي المصري مستوى 49.71 جنيه للشراء و49.85 جنيه للبيع. وجاء أعلى سعر لصرف الدولار في بنك «نكست» عند مستوى 50.77 جنيه للشراء، مقابل 50.87 جنيه للبيع، وجاء أقل سعر لصرف الدولار في بنك التنمية الصناعية عند مستوى 49.42 جنيه للشراء، و49.52 جنيه للبيع. وسجل سعر الدولار لدى البنك الأهلي المصري مستوى 50.71 جنيه للشراء، و50.81 جنيه للبيع، وفي بنك مصر سجل الدولار نحو 50.60 جنيه للشراء، و50.70 جنيه للبيع. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store