logo
تسليح الجيش اليمني بأسلحة أمريكية نوعية ضد الحوثيين.. توصيات باستراتيجية قتالية جديدة

تسليح الجيش اليمني بأسلحة أمريكية نوعية ضد الحوثيين.. توصيات باستراتيجية قتالية جديدة

حضرموت نت٠٩-٠٢-٢٠٢٥

أكد مركز الأبحاث الأمريكي Middle East Forum في تحليله الأخير أنه يجب على الولايات المتحدة دعم اليمن في حربه ضد الحوثيين، الذين يعتبرهم المركز 'جماعة إرهابية مدعومة من إيران'. التقرير الذي كتبه الباحث إريك نافارو يسلط الضوء على ضرورة أن يمتلك اليمن الأدوات اللازمة لتحقيق النصر في مواجهة الحوثيين الذين يواصلون التوسع في الشمال واليمن بشكل عام، رغم مرور أكثر من عقد من الزمان على الحرب.
إخفاقات الاستراتيجيات السابقة
يشير التقرير إلى فشل استراتيجيات سابقة، بدءًا من الدبلوماسية الأمريكية التي لم تحقق أي نتائج ملموسة مع الحوثيين، وصولًا إلى شطبهم من قائمة المنظمات الإرهابية في عهد إدارة بايدن، مما أعطى الجماعة مساحة للتوسع. كما فشلت الوساطة العمانية، بينما كانت العمليات البحرية الأمريكية أكثر بمثابة إشارة سياسية منها خطوة استراتيجية.
الفرصة لإعادة الزخم
يعتبر نافارو أن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية هي فرصة لتولي الحكومة اليمنية زمام المبادرة. ويشدد على ضرورة تسليح الجيش اليمني ليصبح قادرًا على رصد وصد قوات الحوثيين بشكل مستقل دون الحاجة إلى تدخل غربي مستمر، ويطالب الولايات المتحدة بضرورة تزويد اليمن بالأدوات اللازمة لتحقيق النصر، خاصة مع تزايد التكتيكات غير المتكافئة التي يستخدمها الحوثيون، مثل الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار.
المرحلة الأولى: بناء القدرات الاستخباراتية
يقول نافارو إن المرحلة الأولى يجب أن تركز على تطوير قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، إلى جانب تعزيز أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، وتوفير أسلحة بحرية لمكافحة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر. وهذا يشمل استخدام طائرات MQ-9 Reaper لطائرات الاستطلاع، وأنظمة حرب إلكترونية لشل قدرات الحوثيين الهجومية.
المرحلة الثانية: دمج القدرات الدفاعية والهجومية
بحلول نهاية المرحلة الثانية من الاستراتيجية، يجب على اليمن دمج قدرات دفاعية وهجومية متقدمة، مثل أنظمة الدفاع الجوي المتطورة وصواريخ مضادة للسفن. كما يتعين عليه تطوير قدرة عمليات خاصة قادرة على تنفيذ مهام بحرية وخارجية، بمساعدة استخباراتية وتكنولوجية من الشركاء الإقليميين والدوليين.
التحديات المستقبلية والمخاوف
ومع ذلك، فإن بناء هذه القوة العسكرية اليمنية ليس بالأمر السهل. يتطلب الأمر استثمارات ضخمة في البنية التحتية العسكرية، مع ضرورة ضمان عدم وقوع الأسلحة في أيدٍ غير أمينة. بالإضافة إلى ذلك، هناك دائمًا خطر التصعيد الإيراني، خاصة مع التحسن الملحوظ في القدرات العسكرية اليمنية.
خلاصة: الحاجة للتحرك
إن تقرير نافارو يخلص إلى أن أي تهدئة في الوضع الراهن لن تؤدي إلا إلى تعزيز وجود الحوثيين وإيران في المنطقة، ويجب على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لدعم اليمن في مواجهة أي تهديدات إيرانية مستقبلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحارث: هجوم المسيرات على بورتسودان نفذ بدعم لوجستي من سفن إماراتية في البحر الأحمر
الحارث: هجوم المسيرات على بورتسودان نفذ بدعم لوجستي من سفن إماراتية في البحر الأحمر

سودارس

timeمنذ 5 أيام

  • سودارس

الحارث: هجوم المسيرات على بورتسودان نفذ بدعم لوجستي من سفن إماراتية في البحر الأحمر

وقال إدريس إن الاجتماع لم يلبِّ تطلعات السودان، متهمًا دولة الإمارات بمحاولات لإسكات صوت السودان داخل المجلس وعرقلة دوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ووجه السفير السوداني اتهامات مباشرة إلى الإمارات بتنفيذ الهجمات على بورتسودان عبر طائرات مسيّرة متقدمة، انطلقت من قواعد عسكرية إماراتية في البحر الأحمر ، وبطلب من مليشيا الدعم السريع. وأكد أن تلك الهجمات استهدفت مطار بورتسودان والمنشآت النفطية والخدمية في المدينة. وأوضح إدريس أن السودان يمتلك معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن الهجوم، الذي نفذ في 4 مايو الجاري، انطلق من قاعدة عسكرية إماراتية، باستخدام طائرات يرجح أنها من طراز MQ-9 أو MQ-9B ومسيرات انتحارية، بدعم لوجستي من سفن بحرية إماراتية في البحر الأحمر. وربط إدريس التصعيد الأخير برد انتقامي على عملية نفذتها القوات المسلحة السودانية في 3 مايو بمدينة نيالا ، استهدفت طائرة عسكرية إماراتية وأسفرت عن مقتل 13 أجنبيًا، من بينهم عناصر إماراتية ومساعد طيار كيني. واعتبر أن تلك العملية قد تكون الدافع المباشر للهجوم على بورتسودان ، في إطار نهج تصعيدي إماراتي لتعويض خسائر مليشيا الدعم السريع بعد إخفاقاتها في وسط البلاد. كما أشار إلى تقارير إعلامية، بينها ما نشرته قناة "فرانس 24″، وثقت شحنات من قنابل الهاون البلغارية إلى الجيش الإماراتي ، وهي نفس الذخائر التي ظهرت لاحقًا في أيدي مليشيا الدعم السريع داخل السودان. ودعا إدريس مجلس الأمن إلى التعامل بجدية مع هذه الأدلة، مطالبًا بفرض وقف فوري لتزويد المليشيا بالسلاح والمرتزقة. كما طالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بممارسة ضغط حقيقي على الإمارات لوقف ما وصفه ب"حرب عدوانية" ضد السودان، محذرًا من أن صمت المجتمع الدولي لا يخدم الاستقرار، بل يشجع المعتدي على مواصلة انتهاكاته. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان

صحيفة أمريكية: طائرة اف -35 كاد الحوثيون أن يسقطوها وراء إعلان ترامب وقف الحرب في اليمن (ترجمة خاصة)
صحيفة أمريكية: طائرة اف -35 كاد الحوثيون أن يسقطوها وراء إعلان ترامب وقف الحرب في اليمن (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

صحيفة أمريكية: طائرة اف -35 كاد الحوثيون أن يسقطوها وراء إعلان ترامب وقف الحرب في اليمن (ترجمة خاصة)

كشفت تقارير أمريكية عن أسباب وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربه مع جماعة الحوثي في البحر الأحمر في السادس من مايو الجاري. وذكرت تقارير ترجمها للعربية "الموقع بوست" أن حملة ترامب لقصف اليمن التي استمرت قرابة شهرين، لم تسر على ما يرام. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ففي الشهر الأول من الحملة، أسقط الحوثيون سبع طائرات أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 (بتكلفة حوالي 30 مليون دولار لكل طائرة)، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة المسلحة وضربها. وقالت الصحيفة إن الدفاعات الجوية الحوثية كادت أن تصيب عدة طائرات أمريكية من طراز F-16 وطائرة مقاتلة من طراز F-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أمريكية. ووفقًا لصحيفة التايمز، فإن إحدى طائرات F/A-18E سوبر هورنيت، التي تبلغ قيمتها 67 مليون دولار، والتي سقطت من حاملة الطائرات هاري إس. ترومان في البحر الأحمر، كان سببها انعطاف حاملة الطائرات بشكل حاد لتجنب نيران الحوثيين. رفضت إدارة ترامب في البداية تحديد المعايير الدقيقة لحملتها ضد الحوثيين. لكن صحيفة التايمز، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، أفادت أن الخطة كانت عملية طويلة الأمد من المتوقع أن تستمر من ثمانية إلى عشرة أشهر. وكانت الأهداف أكثر عدوانية من الحملة الجوية الفاشلة للرئيس جو بايدن ضد الحوثيين، وشملت خطة لاستخدام قوة نيران هائلة لتدمير الدفاعات الجوية للجماعة، وكذلك اغتيال قادة الحوثيين. لكن، وفقًا لصحيفة التايمز، طلب ترامب تقريرًا مرحليًا بعد شهر، وشعر بعدم الرضا عن التقدم، فقرر إلغاء الخطة. بدلًا من ذلك، اتفقت الولايات المتحدة والحوثيون على اتفاق لوقف إطلاق النار يقضي بتوقف الحوثيين عن إطلاق النار على السفن الأمريكية مقابل تعليق الولايات المتحدة لعملياتها. والجدير بالذكر أن هذا الاتفاق لم يمنع الحوثيين من إطلاق النار على إسرائيل أو الشحنات التي تعتبرها مفيدة لها، مما ساهم بدوره في تفاقم الخلاف بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. تقول الصحيفة أن ترامب قدّم وقف إطلاق النار للجمهور بطريقة مضللة. قال إن الحوثيين "استسلموا" و"لم يعودوا يرغبون في القتال". في الواقع، كان ترامب هو من لم يعد يرغب في القتال، وكان يُخفي أن عمليته التي كلّفته مليار دولار لم تُضعف القدرة العملياتية للمسلحين المعروفين بصمودهم. وحسب الصحيفة فإن جوهر قرار ترامب كان مهم أيضًا، وكان قرارًا حكيمًا. كما ذكرتُ سابقًا هذا العام، كان قرار ترامب بشن الضربات في المقام الأول أحمقًا ومدمرًا - فالقصف كان استباقيًا، ومن غير المرجح أن ينجح، وتسبب في خسائر بشرية بين المدنيين منذ البداية، وفقًا لمشروع بيانات اليمن. لكن السماح بإطالة أمد العملية كان ليكون أسوأ. في كثير من الأحيان، تفيد الصحيفة أنه كلما طال أمد الحملات العسكرية الأمريكية، زاد الضغط على الرؤساء الأمريكيين لمضاعفة الجهود وتمديد الجداول الزمنية للتدخل الأمريكي، بحثًا عن نصر ملموس قد يبرر إراقة الدماء. في فيتنام وأفغانستان والعراق، أشرف الرؤساء الأمريكيون على مقتل ملايين المدنيين وعشرات الآلاف من أفراد الخدمة الأمريكية لأن القادة لم يرغبوا في الاعتراف بأن مهمتهم كانت مستحيلة.

اخبار اليمن : مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
اخبار اليمن : مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية

حضرموت نت

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

اخبار اليمن : مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية

كشفت مليشيا الحوثي عن تفاصيل ما تعرضت له من ضربات عسكرية ن قبل الولايات المتحدة. حيث أوضحت انها شنت عليهم 1712 غارة جوية وبحرية على اليمن، منذ بدء ما وصفتها بـ'العدوان الأمريكي' في منتصف مارس الماضي. وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن واشنطن حشدت حاملتي الطائرات 'ترومان' و'فيسنون' لأول مرة في المنطقة، واستخدمت طائرات شبح من طراز 'B2'، إلى جانب قاذفات استراتيجية 'B52'. وأشارت المليشيا إلى أنها نفذت أكثر من 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا وفرط صوتي، إلى جانب طائرات مسيرة، في إطار ما وصفته بـ'عمليات الإسناد لغزة والتصدي للعدوان الأمريكي'. وأضافت أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت 8 طائرات من طراز 'MQ-9' وطائرة استطلاع من نوع 'F360'، وتمكنت من اعتراض طائرات شبح ومقاتلات 'F-18'، ما أجبرها ـ بحسب الجماعة ـ على الانسحاب من الأجواء اليمنية. كما تحدثت عن تنفيذ 24 عملية استهداف ضد حاملة الطائرات 'ترومان'، ما دفعها إلى التراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات 'فيسنون'. ورأت الجماعة أن 'ترومان باتت رمزًا لفشل العمليات الأمريكية في البحر الأحمر'، رغم ما وصفته بـ'التكتم الشديد' على حجم الخسائر. ولفتت إلى إسقاط طائرتين من نوع 'F-18' خلال أسبوع واحد. ورغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بحسب البيان، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليات نوعية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية، في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة. وأكدت أن هذه العمليات أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، يقضي بوقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل وقف واشنطن عملياتها العسكرية في اليمن. وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت، مساء الثلاثاء، نجاح وساطة قادتها بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، توصلت إلى اتفاق هدنة متبادل بين الطرفين. وفي المقابل، شددت جماعة الحوثي على أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، مؤكدة استمرار هجماتها ضدها 'حتى وقف الإبادة بحق المدنيين في غزة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store