logo
دراسة: مشروبات الدايت قد تزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

دراسة: مشروبات الدايت قد تزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

24 القاهرة٠٩-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة علمية حديثة، عن وجود صلة مقلقة بين استهلاك المحليات الصناعية، مثل الأسبارتام الموجود في مشروبات الداي الغازية، وارتفاع خطر الإصابة بمرض
السكري
من النوع الثاني، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مشروبات الدايت قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
وأشارت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة السوربون في باريس، ونُشرت في مجلة PLOS Medicine، إلى أن بعض المواد المضافة إلى الأطعمة والمشروبات، خصوصا تلك التي تدخل في صناعة المشروبات الغازية الصحية، قد ترفع خطر الإصابة بالسكري بنسبة تتجاوز 10%.
وشملت الدراسة تحليل بيانات غذائية لأكثر من 108 آلاف شخص بمتوسط أعمار 43 عاما، على مدى 8 سنوات، وأظهرت النتائج أن 1131 من المشاركين أصيبوا بالسكري من النوع الثاني خلال فترة المتابعة.
وربط الباحثون بين استهلاك خليطين من المواد المضافة والإصابة بالسكري، حيث ضم الأول مستحلبات ومواد حافظة كالنشويات المعدلة، وصمغ الزانثان، والفوسفات، وسوربات البوتاسيوم، ورفع هذا الخليط نسبة الخطر بنسبة 8%.
أضرار المحليات الصناعية
أما الخليط الثاني، الذي شمل محليات صناعية مثل الأسبارتام، أسيسولفامك، السكرالوز، وأحماض مضافة مثل حمض الستريك والفوسفوريك، فارتبط بزيادة في خطر الإصابة بلغت 13%.
وحذر الباحثون من الاعتماد على نتائج الدراسة دون استكمال أبحاث إضافية لتحديد السبب الدقيق وراء هذه العلاقة، مؤكدين في الوقت ذاته أن العديد من هذه المواد المضافة سبق ربطها بالإصابة بالسكري في دراسات سابقة.
وأشار التقرير إلى أن المحليات الصناعية قد تؤثر على بكتيريا الأمعاء، ما يؤدي إلى اضطراب في امتصاص وتنظيم السكر في الدم، وهو ما يسهم مع الوقت في زيادة خطر الإصابة بالسكري.
وفي سياق متصل، كانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت في عام 2023 مادة الأسبارتام كـ مادة مسرطنة محتملة للبشر، إلا أن توصياتها بشأن الحد الأقصى الآمن للاستهلاك لم تتغير، مشيرة إلى أن الشخص البالغ يمكنه تناول ما يعادل 14 عبوة من مشروبات الحمية يوميًا دون تجاوز الحد المسموح به.
وتأتي هذه النتائج في ظل ارتفاع استهلاك المنتجات منخفضة السعرات الحرارية في أوروبا، حيث تُعد المملكة المتحدة من الأعلى بنسبة تصل إلى 57% من إجمالي النظام الغذائي الوطني، وفقًا للتقرير.
بعد نجاحها في فهد البطل.. يارا السكري تتعاقد على أولى تجاربها السينمائية| خاص
دراسة تكشف العوامل التي تقلل من الإصابة بداء السكري

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامة تجارية أمريكية متهمة بوجود مادة مضرة بمنتج يستهلكه 200 مليون أمريكي
علامة تجارية أمريكية متهمة بوجود مادة مضرة بمنتج يستهلكه 200 مليون أمريكي

24 القاهرة

timeمنذ 21 دقائق

  • 24 القاهرة

علامة تجارية أمريكية متهمة بوجود مادة مضرة بمنتج يستهلكه 200 مليون أمريكي

تواجه علامة زيب لوك Ziploc، الشهيرة في مجال أكياس وحاويات حفظ الطعام والتي تُستخدم من قِبل أكثر من 200 مليون أمريكي، أزمة قانونية وصحية متصاعدة، بعد رفع دعوى قضائية جماعية ضد الشركة المصنعة S.C. Johnson & Son من قبل مقيمة في ولاية كاليفورنيا. مادة مرتبطة بالخرف في منتج يستهلكه 200 مليون أمريكي ووفقًا لديلى ميل، تتهم الدعوى المكونة من 51 صفحة، الشركة بالتسويق المضلل لمنتجاتها على أنها آمنة للاستخدام في المايكروويف وصالحة للتجميد، في حين تكشف دراسات علمية أن هذه المنتجات قد تطلق جزيئات ميكروبلاستيكية ونانو بلاستيكية ضارة عند تعرضها للحرارة أو البرودة الشديدة، وتزعم الدعوى أن كيسًا واحدًا من Ziploc يمكن أن يُطلق خلال ثلاث دقائق فقط في المايكروويف أكثر من 4 ملايين جزيء ميكروبلاستيك، وما يزيد عن 2 مليار جزيء نانو بلاستيك. ووفقًا للدعوى، فإن المواد البلاستيكية مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين المستخدمة في صناعة هذه المنتجات تتحلل بفعل الحرارة أو التجميد، وتُطلق جزيئات دقيقة قد تنتقل إلى الطعام، ومن ثم تدخل الجسم البشري. وتشير أبحاث إلى أن هذه الجزيئات يمكن أن تتراكم في أعضاء حساسة مثل الكبد والكلى والدماغ ونخاع العظام، وربطت دراسات ارتفاع مستوياتها في الجسم بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والخرف. المدعية، ليندا تشيسلو، اتهمت الشركة بتضليل المستهلكين من خلال استخدام شعارات طمأنة زائفة، ما تسبب بتعريضهم هم وأسرهم للمواد الضارة دون علمهم. من جانبها، نفت شركة S.C. Johnson هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان نشرته عبر ديلي ميل أن منتجات Ziploc آمنة عند استخدامها وفق التعليمات المرفقة. وتثير هذه القضية دعوات لتحديث معايير السلامة الخاصة بالاستخدام في المايكروويف المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA، وسط مطالبات بأن تشمل تلك المعايير تأثيرات المواد الدقيقة المنبعثة من البلاستيك على المدى الطويل. رصد خط أبيض غامض في سماء الولايات المتحدة خلال عاصفة شفق قطبي الولايات المتحدة تُحذر من السفر إلى إسبانيا وتُصعد مستوى التأهب الأمني وسط مخاوف من تهديدات إرهابية

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.

وفد منظمة الصحة العالمية يزور معهد تيودور بلهارس لبحث سبل التعاون المشترك
وفد منظمة الصحة العالمية يزور معهد تيودور بلهارس لبحث سبل التعاون المشترك

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

وفد منظمة الصحة العالمية يزور معهد تيودور بلهارس لبحث سبل التعاون المشترك

استقبل معهد تيودور بلهارس للأبحاث وفدًا رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية WHO، وذلك لمناقشة سبل التعاون المشترك وفقًا لبنود اعتماد شعبة المناعة وتقييم العلاج بالمعهد كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع منظمة الصحة العالمية. وفد منظمة الصحة العالمية يزور معهد تيودور بلهارس لبحث سبل التعاون المشتركوكان في استقبال الوفد الدكتور أحمد عبد العزيز مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، والدكتورة هاجر فتحي عبد المقصود الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات ورئيس مركز التعاون مع منظمة الصحة العالمية بالمعهد. وقد استعرض الطرفان مجالات التعاون المشتركة بما يواكب تطلعات المعهد في دعم البحث العلمي وتطبيقاته في مجالات الصحة العامة والأمراض المتوطنة.وتضمن برنامج الزيارة جولة موسعة داخل المعهد شملت قسم الطفيليات، وقسم المالاكولوجي، وقسم المناعة، حيث اطلع أعضاء الوفد على أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة، كما استمعوا إلى شرح تفصيلي حول المشروعات البحثية الجارية والنتائج التي تم تحقيقها حتى الآن.وأكد د. أحمد عبد العزيز مدير المعهد خلال اللقاء، على أهمية الشراكة مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز إمكانيات المعهد البحثية ودعم خططه الإستراتيجية في مكافحة الأمراض المتوطنة.من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بالمستوى العلمي المتقدم للمعهد، وبجهود الباحثين في تقديم بحوث تطبيقية تخدم المجتمع المحلي والدولي، معربين عن تطلعهم إلى تعزيز أطر التعاون المستقبلي من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة.رفع كفاءة الكوادر البحثية وتحقيق الأهداف المشتركة وفي ختام الزيارة، تم الاتفاق على إعداد خطة عمل تنفيذية تتضمن تحديد أولويات التعاون ومجالات الدعم الفني، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر البحثية وتحقيق الأهداف المشتركة في مجالات الصحة العامة والبحث العلمي.من الجدير بالذكر أن معهد تيودور بلهارس للأبحاث يضم مركزًا للمواد البيولوجية والذي تم إنشاؤه عام 1989 من خلال اتفاقية بين المعهد ومركز أمراض المناطق الحارة وكلية العلوم التطبيقية بجامعة لويل- ماسوشيتس الامريكية، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك لإنتاج المواد البيولوجية اللازمة لبحوث للبلهارسيا التجريبية وبحوث العمليات بهدف تزويد آلاف الباحثين فى الجامعات والمعاهد البحثية فى مصر والخارج بالمواد البيولوجية والأنتيجنات وسلالات نقية من حيوانات التجارب اللازمة للبحوث التجريبية للبلهارسيا وغيرها، وبهدف توفير العديد من الخدمات والإستشارات للباحثين، كما يقوم المركز بالتدريب وتنمية الموارد البشرية فى مجالاته.وقد تم ضم المركز اعتبارا من عام 2002 بعد انتهاء فترة الدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للوحدة ذات الطابع الخاص بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث بقرار مجلس إدارة المعهد، ويعتمد تمويليا على نفسه بتسويق منتجاته، كما تم اختياره عام 2003 ليكون مركزا للصحة العالمية لاختبار وتقييم المركبات الكيميائية والمستخلصات النباتية والحيوانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store