
«دورة كوينز»: البريطاني إيفانز يصعق تيافو ويبلغ الدور الثاني
حقق البريطاني دانييل إيفانز فوزاً مفاجئاً على المصنف السابع الأميركي فرنسيس تيافو بنتيجة 7 - 5 و6 - 2 الاثنين، ليحجز مقعده في دور الـ16 في بطولة كوينز للتنس.
وشارك اللاعب (35 عاماً)، والمصنف 199 عالمياً، ببطاقة دعوة، وحقق فوزه الأول على لاعب من بين أول 20 لاعباً في التصنيف منذ عام 2023، ونال تصفيقاً حاراً من الجماهير عندما حسم الفوز بمجموعتين متتاليتين.
وبعد فوزه بمجموعة افتتاحية صعبة بعد أن عدل تأخره بنتيجة 5 - 4، حمل إيفانز زخمه للمجموعة الثانية بفوزه بخمسة أشواط متتالية، قبل أن يضمن كسراً مزدوجاً لإرسال منافسه عندما سدد ضربة أمامية لتلمس الكرة طرف الشبكة وتسقط في ملعب تيافو.
وقال إيفانز: «لم أكن أعلم أنه من بين أفضل 20 لاعباً، لكنني كنت أدرك أنه جيد للغاية. أنا سعيد بتقديم أداء جيد، لأنني نادراً ما أقدم مثل هذا الأداء. أيام كهذه هي سبب استمراري في اللعب... كان عاماً طويلاً حتى الآن. شاركت في بطولات أقل تصنيفاً (بطولات التحدي)، ولكن هذا هو سبب بقائي هنا لأحاول تحقيق بعض الانتصارات على العشب».
وبدأ المصنف الرابع هولغر رونه حملته بفوز قوي بنتيجة 6 - 3 و6 - 4 على الخاسر المحظوظ الأسترالي كريستوفر أوكونيل.
ويسعى الدنماركي رونه، المصنف التاسع عالمياً، إلى الفوز بلقبه الأول على الملاعب العشبية قبل بطولة ويمبلدون، إذ كانت أفضل نتيجة له هي الوصول إلى دور الثمانية في عام 2023.
وأنقذ روبرتو باوتيستا أغوت نقطة حسم المباراة قبل أن يتغلب على البرتغالي نونو بورغيس بنتيجة 6 - 7 و7 - 5 و6 - 4.
وتقدم بورغيس 4 - 1 في المجموعة الثانية، لكن الإسباني المخضرم كافح بقوة ليتأهل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
مونديال الأندية: فرصة مبابي في سباق الكرة الذهبية
أخفق كيليان مبابي في حصد لقب كبير هذا الموسم رغم إحصائياته الفردية المميزة مع فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني، لكن قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم يأمل في تصحيح هذا الوضع والعودة إلى سباق الكرة الذهبية من خلال كأس العالم للأندية، حيث يعلق عليه ناديه طموحات كبيرة. بتسجيله 43 هدفاً في كل المسابقات وحصوله على الحذاء الذهبي الأول لأفضل هداف في أوروبا، حقق مبابي أهدافه الفردية في موسمه الأول بمدريد. ولكن على المستوى الجماعي، لا يزال السجل أقل روعة: فبعد أن تفوق عليه برشلونة في مسابقات الدوري وكأس الملك والكأس السوبر المحلية، وفقد لقبه بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال الإنجليزي في ربع النهائي، خرج ريال مدريد خالي الوفاض من المسابقات الأربع الكبرى هذا الموسم، ولن يعوضه فوزه بالكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتيننتال. هذا يكفي لحجب إنجازات مبابي الذي حصد جائزة «بيتشيتشي» (أفضل هداف) في الدوري الإسباني، لكنه فشل في لعب دور المنقذ المتوقع في مسابقة دوري أبطال أوروبا. ولحسن الحظ بالنسبة لريال مدريد ومهاجمه الفرنسي، فإن النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي تعرضت لانتقادات شديدة، توفر فرصة للحاق بالركب. ويحلم نادي فلورنتينو بيريس الذي يتمتع بتاريخ مرموق وسجل لا مثيل له (15 لقباً في دوري أبطال أوروبا و36 لقباً في الدوري الإسباني)، بأن يصبح أول متوج بهذه المسابقة الجديدة، ويرى مبابي في ذلك وسيلة لإثارة الإعجاب على الساحة الدولية. لأن مبابي، البالغ من العمر 26 عاماً، على ما يبدو لم يتخلَّ عن حظوظه فيما يتعلق بالكرة الذهبية، على الرغم من تقدم مواطنه عثمان ديمبيلي، المهندس الرئيسي لفوز باريس سان جيرمان بلقب مسابقة دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، بالتوقعات، إلى جانب الموهبة الفذة لنادي برشلونة الإسباني لامين جمال (17 عاماً). وبينما أعلن دعمه لديمبيلي، زميله الحالي في المنتخب الفرنسي والسابق في باريس سان جيرمان، السبت خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة فرنسا وألمانيا لتحديد صاحب المركز الثالث في مسابقة دوري الأمم الأوروبية، لم يتردد مبابي في إضافة جملة قصيرة لكنها ذات مغزى: «حفل الكرة الذهبية سيكون في (22 أيلول) سبتمبر. سيحدث الكثير بين الآن وحتى ذلك الحين». ولذلك يسعى مبابي إلى خلط الأوراق وزرع الشكوك لدى المصوتين على الجائزة الفردية الأسمى. وسيتطلب هذا حتماً تقديم أداء قوي في كأس العالم للأندية، حيث ينتظره دور أول سهل جداً في المجموعة الثامنة ضد الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي. واستغل النجم الخارق آخر نافذة دولية للموسم لتعزيز معنوياته في المنتخب الفرنسي بعد أشهر من الاضطرابات، وفشله في كأس أوروبا 2024. وبذلك وضع حداً لصيام طويل عن هز الشباك، مسجلاً هدفه الأول للمنتخب الوطني خلال مجريات اللعب (ليس من ركلة جزاء) منذ 5 يونيو (حزيران) 2024، وهدفه الخمسين في 90 مباراة دولية، بافتتاحه التسجيل في مرمى دي مانشافت (2 - 0). ورغم أن دوره قائداً، داخل الملعب وخارجه، ربما كان محل جدل، فإن المعسكر التدريبي للمنتخب الفرنسي سمح له بتوضيح الأمور. وقال الأسبوع الماضي: «منذ يناير (كانون الثاني)، أشعر بأنني في حالة جيدة، وأقدم أداءً جيداً. لم أكن مثالياً، لكنني في تحسن مستمر، وهذا أمر جيد. الأهم هو الفوز بالألقاب. كأس العالم للأندية مهمة جداً». وفي ريال مدريد أيضاً، الفكرة هي الانطلاق من ورقة بيضاء. سيكون بمقدور مبابي الاستفادة في الولايات المتحدة من فريق متجدد إلى حد ما، وقبل كل شيء، تم تعزيز صفوفه. وسلم الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي غادر لتولي مسؤولية تدريب منتخب البرازيل، منصبه إلى شابي ألونسو، البطل المفاجأة للدوري الألماني مع باير ليفركوزن في عام 2024، وسيبدأ مهمته مع النادي الملكي في العرس العالمي، بالإضافة إلى لاعبين جديدين تماماً هما المدافعان الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد ودين هاوسن.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
اختيار شخصي من كريستيانو رونالدو يقرّب صفقة مفاجئة للنصر (فيديو)
في مؤشر على انطلاق خطة التعزيز الصيفي، أفادت تقارير صحفية عن اهتمام نادي النصر بضم المدافع البلجيكي آرثر ثيت Arthur Theate، لاعب نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، وذلك استجابة لطلب مباشر من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يسعى لتدعيم التشكيلة قبل انطلاق الموسم الجديد. وكان الإعلامي تركي السهلي قد كشف أن رونالدو طالب الإدارة بضم ثلاثة لاعبين: جناح أيمن، ولاعب وسط دفاعي، وظهير أيسر أجنبي، وهو ما يجعل اسم آرثر ثيت مرشحًا مثاليًا لشغل المركز الأخير، لاسيّما أنه يجيد اللعب كقلب دفاع أيضًا. عين رونالدو على صخرة الدفاع البلجيكية المصدر: Afp فرض آرثر ثيت نفسه كأحد الأسماء الصاعدة بقوة في سماء الدفاع الأوروبي، بفضل مزيج لافت من القوة البدنية، والذكاء التكتيكي، والقدرة على شغل أكثر من مركز في الخط الخلفي. يبلغ اللاعب البلجيكي من العمر 25 عامًا، ويتميّز ببنية قوية تمنحه حضورًا صلبًا في الثنائيات الهوائية والتحامات منطقة الجزاء، إلى جانب سرعة استجابة تمنحه الأفضلية في مواجهة المهاجمين. وبرز ثيت على وجه الخصوص خلال ثلاث مواجهات قوية ضد باريس سان جيرمان، خاضها مع فريقه السابق رين الفرنسي، وتمكن خلالها من قيادة الدفاع نحو انتصارين بشباك نظيفة، في مواجهة نجوم بحجم كيليان مبابي وليونيل ميسي، ما عزّز مكانته كمدافع موثوق يُحسن التعامل مع المباريات الكبرى. أداء ثابت يُمهّد لخطوة كبرى في مسيرته خلال موسم 2024-2025، قدّم آرثر ثيت مستويات دفاعية متميزة في الدوري الألماني، حيث خاض 31 مباراة أظهر خلالها انضباطًا تكتيكيًا عاليًا وحضورًا بدنيًا لافتًا. أرقامه تعكس حجم تأثيره في الخط الخلفي، إذ نفّذ 94 تدخلًا ناجحًا، واعترض 109 كرات، وأبعد 60 كرة عن مناطق الخطر، ما يبرز قدرته على قراءة اللعب والتدخل في اللحظة الحاسمة. وبينما يسعى النصر لإعادة هيكلة خطوطه استعدادًا لمنافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، يبدو التعاقد مع ثيت تحركًا استراتيجيًا يعكس توجه الإدارة لتلبية طلبات رونالدو، وبناء فريق أكثر تماسكًا وصلابة في الموسم المقبل.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
في خضم التوترات.. ماذا كتب كريستيانو رونالدو لترامب على القميص؟ (فيديو)
في مشهد غير مألوف خلال قمة مجموعة السبع التي تستضيفها مدينة كاناناسكيس الكندية، تلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدية غير متوقعة من رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، تمثلت في قميص موقع من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. القميص حمل توقيعًا شخصيًا ورسالة كُتبت بخط يد رونالدو جاء فيها: "إلى الرئيس دونالد ترامب.. نلعب من أجل السلام". رونالدو يبعث برسالة عبر الكرة المشهد التُقط بعدسات الإعلام، حيث نشر كوستا عبر حسابه على منصة "إكس" صورًا للرئيس الأميركي وهو يتلقى الهدية الفريدة، إلى جانب لقطة مقرّبة للرسالة، مع تعليق يقول: "نلعب من أجل السلام.. كفريق واحد". الفيديو المصور الذي نشرته مارغو مارتن، المستشارة الخاصة للرئيس الأميركي، أظهر ترامب وهو يتفاعل بابتسامة مع الرسالة، قائلاً: "أعجبني ذلك"، ثم رفع القميص أمام عدسات المصورين قائلاً: "هذا رائع". صدى سياسي وسط التصعيد الإقليمي التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي لم يتأخر، إذ اعتبر كثيرون أن الخطوة تحمل بُعدًا رمزيًّا وسط أجواء التصعيد الجيوسياسي، خاصة مع تنامي التوترات بين إيران وإسرائيل. اقرأ أيضاً كريستيانو رونالدو يحسم مستقبله مع النصر مع شروط فنية للبقاء وذهب بعض المعلقين إلى اعتبار الرسالة تعبيرًا ضمنيًا من رونالدو عن قلقه من تصاعد الحروب، ودعوة ضمنية لقادة العالم لتبني خطاب السلام، حتى من قلب ميادين الرياضة.