
سفينة من "أسطول الحرية" تستعد للإبحار من إيطاليا نحو غزة (فيديو)
تستعد سفينة تابعة لأسطول الحرية على متنها الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا نونبرغ وآخرون، الابحار من إيطاليا نحو غزة الأحد لنقل مساعدات انسانية الى القطاع، بحسب ما أفاد سياسي إيطالي وكالة "فرانس برس".
ومن المقرر أن تبحر السفينة من ميناء مدينة كاتانيا في جزيرة صقلية، وعلى متنها زهاء 10 أشخاص "من بينهم غريتا تونبرغ"، بحسب ما أفاد ماركو غريمالدي، المسؤول في "تحالف الخضر واليسار"، وهو تكتّل يساري قدّم دعما لوجستيا وإداريا لإبحار السفينة.
و"أسطول الحرّية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعدا إنسانيا وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي على غزة.
وقال غريمالدي إن السفينة "ترفع راية الرأي العام، ونحن نحاول اسماع الصوت بشكل إضافي".
مشهد من الاستعدادات لإبحار "أسطول الحرية" من إيطاليا نحو غزة pic.twitter.com/G8lvatzQ3s
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) June 1, 2025
وكتب الصحافي أندريا لينيي، وهو أحد الأفراد على متن سفينة "مادلين" الشراعية، أن الأخيرة تنقل "عصير الفاكهة، والحليب، والأرز، والمعلبات، وألواح البروتين التي قدمها مئات من سكان كاتانيا".
وكانت ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، أعلنت الخميس أنها ستكون على متن السفينة، مشيرة الى أن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل ورفع مستوى الوعي الدولي".
وكان من المقرر أن تقوم تونبرغ التي عرفت بتنظيم احتجاجات من أجل المناخ في بلدها السويد، بالرحلة إلى غزة في مطلع أيار/مايو على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.
وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن الحادث سببه طائرة مسيّرة إسرائيلية.
وأطبقت إسرائيل حصارها على قطاع غزة في الثاني من آذار/مارس ومنعت دخول أي مساعدات انسانية، قبل أيام من استئناف هجومها العسكري بعد هدنة هشة لنحو شهرين في الحرب مع حركة حماس التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية.
وسمحت إسرائيل الأسبوع الماضي باستئناف إدخال المساعدات الى القطاع، لكن الدولة العبرية تواجه ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مع تأكيد الأمم المتحدة إن القطاع بكامله معرض للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها ليست سوى "قطرة في محيط".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 36 دقائق
- LBCI
فيتو أميركي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرارٍ يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانيٍة بدون قيود إلى القطاع المحاصر، في خطوة برّرتها واشنطن بأنّ النصّ يُقوّض الجهود الدبلوماسية الجارية لحلّ النزاع. وقالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا قبيل التصويت إنّ "من شأن هذا القرار أن يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصّل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويُشجّع حماس. كذلك فإنّ هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس".

المدن
منذ 39 دقائق
- المدن
"فيتو" أميركي بمجلس الأمن..ضد قرار لوقف الحرب في غزة
استخدمت الولايات المتحدة، مساء اليوم الأربعاء، حق النقد "فيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. جاء ذلك متماشيا مع التوقعات التي كانت قد أشارت إلى أن واشنطن ستستخدم "الفيتو" للمرة الأولى، في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب. ويطالب مشروع القرار الذي أفشله "الفيتو الأميركي"، بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم"، وبالإفراج غير المشروط عن الأسرى. كذلك يُسلّط مشروع القرار الضوء على "الوضع الإنساني الكارثي" في القطاع. ويدعو مشروع القرار إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة. ويُعتبر هذا التصويت الأول للمجلس حول هذه القضية منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة، نصاً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويعود آخر قرار للمجلس إلى حزيران/ يونيو 2024، عندما أيّد خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح أسرى اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق الهدنة إلا في كانون الثاني/ يناير 2025. ملف المساعدات وحوّلت الحكومة الإسرائيلية اليوم، نحو 700 مليون شيكل، إلى ما سُمّي في القرارات الرسمية بـ"المنظومة الأمنية"، بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن هذه الأموال خُصصت فعلياً لتمويل آلية توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة، وهو ما نفته الحكومة. وتفضح هذه المعلومات الجديدة المزاعم التي تروّج لها "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تدّعي أنها توزّع المساعدات بشكل "محايد ومستقل"، بينما تكشف التسريبات عن تمويل مباشر من خزينة الدولة الإسرائيلية. وبحسب التقرير، أُدرجت التحويلات المالية تحت بند عام ومبهم بعنوان "منظومة الأمن"، دون توضيح الجهة المستفيدة فعلياً من الأموال، خلافاً لما هو متّبع عادةً في قرارات الميزانية، علما بأن شركاء بنيامين نتنياهو في الحكومة يرفضون تحويل أي مساعدات إلى قطاع غزة. ونقلت القناة عن مصادر مطلعة، أن هذه الصيغة المتعمّدة تهدف إلى التستّر على طبيعة الإنفاق الحقيقي وتمريره من "تحت الرادار"، وتجنّب "إثارة الجدل السياسي والإعلامي حول تمويل توزيع المساعدات في غزة من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين". وأوضح التقرير أن مصدر التمويل جاء من خلال "اقتطاعات" من ميزانيات الوزارات، بما فيها التعليم، والصحة، والرفاه، والمواصلات. وقد تم تعديل قرار حكومي سابق بهذا الخصوص، لإتاحة تحويل الأموال من هذه الميزانيات إلى منظومة توزيع المساعدات. 60 شهيداً يأتي ذلك فيما استشهد وأُصيب العشرات في قطاع غزة، اليوم، إثر تواصل الغارات الإسرائيلية، على مناطق متفرّقة، خصوصاً على خانيونس، فيما قصف جيش الاحتلال مستشفى"شهداء الأقصى" 3 مرات، اليوم، في جريمة ممنهجة ضد القطاع الصحيّ. وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بالقصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، اليوم، 60 شهيداً. من جهة ثانية، أنذر جيش الاحتلال الأهالي بعدم العودة إلى مناطق بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون. وقال جيش الاحتلال في بيان: "إلى كل سكان قطاع غزة الذين عادوا أو لديهم نية للعودة إلى مناطق بيت لاهيا، جباليا وبيت حانون وحارتها، المناطق الموجودة شمال شارع صلاح خلف والقدس، تعتبر مناطق قتال خطيرة، والجيش يعمل في هذه المناطق، بقوة شديدة جداً".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن: على المجلس الضغط على حماس لقبول مقترحات وقف إطلاق النار
ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن: على المجلس الضغط على حماس لقبول مقترحات وقف إطلاق النار Lebanon 24