logo
اليوسف: الأمن لا يتحقق إلا بسواعد وطنية مؤهلة قادرة على مواكبة التحديات

اليوسف: الأمن لا يتحقق إلا بسواعد وطنية مؤهلة قادرة على مواكبة التحديات

شهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف اليوم السبت حفل تخريج الدفعة رقم 32 للطلبة ضباط الاختصاص بكلية الشرطة البالغ عددهم 212 خريجاً.
وجرت مراسم حفل التخريج على مسرح اللواء متقاعد عبد اللطيف الثويني وحضرها وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي العدواني وعدد من القيادات الأمنية.
وهنأ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف - في كلمة ألقاها - الخريجين بانضمامهم إلى صفوف المؤسسة الأمنية مشيدا بالتزامهم وانضباطهم وأعرب عن ثقته في كفاءتهم وقدرتهم على أداء المهام الأمنية بكل إخلاص واقتدار استنادا إلى التأهيل العلمي والعملي الذي تلقوه بما يسهم في دعم العمل الأمني وتحقيق أهداف الوزارة.
وأكد اليوسف أن وزارة الداخلية بتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة تولي أهمية بالغة لتأهيل العنصر البشري والارتقاء بكفاءة الكوادر الأمنية إيمانا منها بأن الأمن لا يتحقق إلا بسواعد وطنية مؤهلة قادرة على مواكبة التحديات والمستجدات الأمنية باحترافية.
وهنأ الخريجين وذويهم متمنيا لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية وأن يديم الله على الكويت نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله.
واستهل حفل تخريج الضباط بالسلام الوطني وتلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم ثم ألقى المدير العام لأكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية العميد علي الوهيب كلمة وجهها إلى أبنائه الخريجين وأولياء أمورهم.
وبعد ذلك جرت قراءة القرار الوزاري ثم أدى الخريجون القسم لتختتم مراسم الحفل بتسليم الشهادات للمتفوقين من الخريجين.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان أصدرته استمرارها في دعم وتأهيل الكوادر الأمنية انطلاقا من استراتيجيتها الشاملة للتطوير والتحديث وبما يتماشى مع مستجدات العمل الأمني تحقيقا لتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طيب... «شنو بإيدنا؟!»
طيب... «شنو بإيدنا؟!»

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • الرأي

طيب... «شنو بإيدنا؟!»

يقولون «أنتم ليش ما توجهون وتنصحون وتتكلمون عن... الأوضاع»؟ طيب... «شنو بإيدنا؟!» بعد أن تحدثنا وكتبنا ونصحنا وعرضنا المشاكل والحلول... ولكن! ما خلينا شيئاً إلا وتحدثنا عنه، حتى المعارضة ذكرنا عنها مقالاً معنون بـ«معارضة متنكرة» قبل سنوات و«استجوابات بالوكالة»، لكن نحن «البلا فينا»! لكن ماذا عن الوزارات...؟ شنو عذرها؟! يمكن اعتبار وزير الداخلية ووزيرة الشؤون، استثناء، لكونهما يتفاعلان مع ما ينشر حول المؤسسات التابعة لهما... أما البقية فـ«الله يصلح الحال»! قد يكتب غيرك وحول الموضوع نفسه... ويتفاعل معه البعض، في حين قد مر ما ذكرت و«ما دروا عنه»! مزاجية في التعاطي من بعض أفراد المجتمع، مع «شوية» عنصرية وفئوية، ولو تحدثت وبالدليل ونهج علمي، «ما يجوز لهم»! «يبونك» حاد في طرحك وتشن الهجوم مع شوية «بهارات»! طيب ما نقدر على هذا السلوك «شنو بإيدنا»! طيب... هل فيه عمل مؤسسي بأهداف وجدول زمني للتنفيذ...؟ لا! هل فيه برنامج عمل ولو بأهداف عريضة...؟ لا! طيب... هل فيه أحد يتحدث بالعقل والمنطق، من ناشطين وأهل خبرة وحسن سيرة وسلوك...؟ لا، إلا ما ندر! مشكلتنا محصورة في أنفسنا حيث لا نصوص ولا مبادئ شرعية يقتنع بها الكثير حتى باتت ثقافة الأغلبية «أحبك أسمع لك»، وخلاف ذلك «لو تصيح» لا تجد مستمعاً. اللي يتابع الأحداث المتسارعة يفهم ماذا يجب أن نعمل... لكن الله المستعان. طيب... حتى لو كنا نبحث عن التوفير، فأين نحن من عدم استرداد الضرائب على استثماراتنا الخارجية، التي تحدثنا عنها سابقاً...؟ نحن نتحدث عن قرابة 6 مليارات دينار من الممكن استردادها! أنتم لا ترون المباني المشيدة وغير المستغلة! ما فائدة الحجر والمشاريع من دون مردود على البشر «الإنسان»؟! الزبدة: ترى «الفلوس» مو كل شيء، حتى وإن كنا لا نجيد صرفها، وتنويع مصادر دخلها. ترى من يصنع التاريخ هم الأخيار... «غيرهم لا تدوَّر»! ترى ما «بإيدنا شيء» إذا ظلت الحال من دون وضوح في الأهداف وغياب للشفافية! أسأل الله أن يصلح حال البلاد والعباد، وأن يولي علينا خيارنا... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi

مستوطنون يستهدفون قرية مسيحية في الضفة
مستوطنون يستهدفون قرية مسيحية في الضفة

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • الرأي

مستوطنون يستهدفون قرية مسيحية في الضفة

أكدت السلطة الفلسطينية قيام مستوطنين إسرائيليين بمهاجمة لقرية الطيبة ذات الغالبية المسيحية قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً هذه الليلة (ليل الأحد - الإثنين) على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات» المواطنين. وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية ومن بينها «المغير أنتم أيضاً ستندمون»، في إشارة إلى قرية المغير المجاورة والتي كانت قد تعرضت العام الماضي لهجمات مشابهة. وعلّق السفير الألماني لدى إسرائيل شتيفن زايبرت على الحادثة عبر منصة «إكس»، وقال «سواء استهدفوا قرية مسيحية أو تجمعات مسلمين فلسطينيين بدوية، فإن هؤلاء المستوطنين المتطرفين يمكنهم الادعاء بأن الله منحهم هذه الأرض، لكنهم ليسوا سوى مجرمين مدانين من قبل جميع الديانات». وتُعد قرية الطيبة التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة وجميعهم من المسيحيين، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين. ويتمتع العديد من سكانها بجنسية مزدوجة ومنها الأميركية.

في الصميم: وحشية إسرائيلية لا رادع لها
في الصميم: وحشية إسرائيلية لا رادع لها

الجريدة

timeمنذ 16 ساعات

  • الجريدة

في الصميم: وحشية إسرائيلية لا رادع لها

جرائم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لم تتوقف عند غزة، فامتدت إلى الضفة وإلى سورية، نتنياهو لم يتورع يوماً عن أذية الشعب الفلسطيني والتنكيل به، ولكن تماديه هذه المرة في طريقة انتقامه من فعلة حركة حماس وصل إلى حدود لا إنسانية لا يمكن حتى تصورها. كان بإمكانه أن ينتقم من كل قادة «حماس» ويصفّيهم كما فعل في لبنان ضد ما يسمى «حزب الله»، وكما فعل في العمق الإيراني من اغتيالات ضد علماء وقادة إيرانيين وهم في عقر دارهم، كان في استطاعة نتنياهو فعل ذلك، بل وحتى تحرير أسراه، هذا إن وجدوا حقاً، ولكنه اختار الطريقة الإجرامية البشعة باستهدافه كل غزة، من دون تمييز بين قصفه للمدنيين العزّل بلا رحمة ولا شفقة، واستهدافه للبنى المدنية كالمستشفيات والمدارس ومراكز الإغاثة الدولية، وبين تدمير الأهداف العسكرية الحماسية التي لا بد أنه يعرف مواقعها تماماً كما عرف ما هو أصعب منها. نتنياهو، الذي لا يملك أصلاً رادعاً أخلاقياً، نفّذ جرائمه مستغلاً غياب الرادع الدولي والأميركي تحديداً، فعربد في غزة وفي الضفة كما شاء، متخذاً عناد «حماس» ذريعة في مواصلته لارتكاب جرائمه. ولكن ويا لسخرية القدر، فضميره الكاذب استيقظ نحو دروز سورية دون غيرهم، دون أطفال ونساء ومدنيي غزة، ولم يتورع عن التدخل العسكري المباشر دفاعاً عنهم ضد هجمات قامت بها جماعات غير منضبطة مدسوسة، الله وحده أعلم بمَن أتى بهم، بحجة رفع الظلم عنهم، مهدداً بأنه لن يسمح بانتهاك حقوقهم البشرية في العيش الكريم. طبعاً بعض الدروز خُدعوا بذلك الكلام المعسول، رغم أن إخوتهم في إسرائيل يعانون الأمرّين من التفرقة العنصرية والدينية ضدهم، فهناك انتقادات مثارة من قبلهم في الداخل الإسرائيلي، وهناك شكاوى من التمييز والتهميش ضدهم، فهدف نتنياهو الحقيقي لا علاقة له بالرأفة ولا بالعطف، ولكن من أجل إقامة كيان درزي عميل في الجنوب السوري يكون منطقة عازلة تحمي حدوده الشمالية. أما مهزلة المهازل فهو في ترشيحه للرئيس ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، التي يجب ألا يحظى بها إلا رجل سلام حقيقي، فقد عرف كيف يُرضي رغبات الرئيس الأميركي الذي كان أكثر من سعيد ليسوّق لهذه اللفتة اللئيمة، فمن يتخيل أن نتنياهو الملطخة يديه بدماء الأبرياء يرشح رئيساً أميركياً، أيّد الجرائم الصهيونية مقدماً السلاح ضد هذا الشعب الفلسطيني الأعزل؟ نتنياهو لم يجد من يردعه، ففعل ما شاء، فقد وجد من يعوضه عن كل ما استهلكه من سلاح في القتل والتدمير من دول عظمى صدّعت رؤوسنا بحقوق الإنسان، والرفق بالحيوان، ولكن ليس من بينهم الإنسان الفلسطيني. الرئيس ترامب انزعج لأنه لم يُشكر على إرساله مساعدات لجياع غزة، ولكنه لم ينزعج من قيام إسرائيل بتصفية عرقية ضدهم، إنه "هولوكوست" صهيوني عنصري لا رادع له، ضد العرق السامي العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store