logo
نقاط ساخنة مرعبة قد تشعل حربا عالمية

نقاط ساخنة مرعبة قد تشعل حربا عالمية

#سواليف
رغم أن #العالم لم يدخل في حالة #حرب بعد لكنه يتأرجح بشكل خطير على شفا صراع منهجي قد يبتلع القوى الكبرى ويعيد رسم خريطة القرن الحادي والعشرين. روبرت ماغينيز – فوكس نيوز
يبدو أن العالم يقترب بشدة من شفا #صراع_عالمي_كارثي. وقد برزت مؤخراً خمسة تطورات مقلقة للغاية تكشف عند النظر في سياقها عن نظام دولي آخذ في التدهور بسرعة، حيث تفشل الدبلوماسية، ويضعف الردع، ويتزايد خطر اندلاع #حرب متعددة الأطراف بشكل حاد.
إن الضربة التي شنتها أوكرانيا بطائرة دون طيار في عمق الأراضي الروسية – والتي أفادت التقارير بإتلافها لجزء كبير من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية – تحمل بصمات التدخل الغربي. ورغم أن كييف أعلنت مسؤوليتها، إلا أن تعقيد الهجوم يوحي بدعم استخباراتي وتكنولوجي من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار مسؤولون استخباراتيون سابقون إلى احتمال تورط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) أو وكالات حليفة لها. وبغض النظر عن المصدر الحقيقي، ترى موسكو نفسها الآن في حرب ليس فقط مع أوكرانيا، بل مع التحالف الغربي الأوسع.
ولم تُسفر المكالمة الهاتفية بين الرئيس دونالد #ترامب والرئيس الروسي فلاديمير #بوتين عن أي اختراق دبلوماسي. ورغم أن الرجلين ناقشا الحرب المتصاعدة وهجوم الطائرة المسيرة، إلا أن المكالمة انتهت دون التزامات، أو وقف لإطلاق النار، أو خطة لخفض التصعيد. وأقرّ ترامب بأن هذه المحادثة ليست من النوع الذي من شأنه أن يُحقق السلام. بل سلطت المكالمة الضوء على مدى تجذر الصراع، ومدى ضيق الطرق الدبلوماسية المتبقية للخروج منه.
أما في #إيران فقد انهارت جهود كبح طموحاتها النووية ؛ حيث رفض المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي علناً مقترحاً أمريكياً كان من شأنه أن يسمح بتخصيب اليورانيوم منخفض المستوى بشكل محكم. وندد بالعرض ووصفه بأنه 'يتعارض تماماً مع مصالح إيران'، مؤكداً مطلب إيران بحقوق تخصيب سيادية كاملة.
ومع تفكير #إسرائيل العلني في العمل العسكري وتوقف المفاوضات، يقف الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة محتملة تشمل المنطقة بأكملها – خاصة إذا سارعت إيران نحو تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية.
وهناك تهديدات من نوع آخر على الأراضي الأمريكية ظهر تهديد مُرعب؛ حيث اتهم المدعون الفيدراليون زوجين صينيين بمحاولة تهريب فطر الفيوزاريوم غراميناروم إلى الولايات المتحدة، وهو فطر مُدمر للمحاصيل صنّفته وزارة العدل الأمريكية بأنه 'سلاح إرهاب زراعي' مُحتمل. ويمكن لهذا الفطر الممرض أن يدمر القمح والشعير والذرة، كما أن سمومه ضارة بالبشر والماشية. والحادثة تُسلِّط الضوء على ثغرة مُقلقة وهي أن أمريكا مُعرّضة لتهديدات غير تقليدية.
وقد يصبح مضيق تايوان برميل بارود إذا تحركت الصين باتجاه ضمه، وحينها سيكون تدخل الولايات المتحدة شبه مضمون، مما قد يُشعل صراعاً كبيراً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
في الحقيقة تشير الأحداث الدائرة في العالم إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديات غير مسبوقة على جبهات متعددة، في ظل ندرة النجاحات الدبلوماسية التي يمكن الاعتماد عليها. وقد أثبتت الأدوات التقليدية – المحادثات والعقوبات والقمم – عدم كفايتها. ويبقى أمام أمريكا خياران: إما التراجع عن القيادة العالمية، أو مواجهة التهديدات المتزايدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، ربما دفعة واحدة.
وهذا ليس تهويلاً، فرغم أن العالم لم يدخل في حالة حرب بعد لكنه يتأرجح بشكل خطير على شفا صراع منهجي قد يبتلع القوى الكبرى ويعيد رسم خريطة القرن الحادي والعشرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي: منشآت إيران النووية لم تتعرض لمزيد من الأضرار
غروسي: منشآت إيران النووية لم تتعرض لمزيد من الأضرار

الوكيل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوكيل

غروسي: منشآت إيران النووية لم تتعرض لمزيد من الأضرار

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن منشأتي "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، و"نطنز" النووية في إيران، لم تتعرضا لأي أضرار إضافية منذ الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.وفي بيان نشره غروسي عبر الحساب الرسمي للوكالة على منصة "إكس" أمس السبت، أشار إلى أن المعلومات المتوفرة لدى الوكالة تؤكد عدم تسجيل أي أضرار في منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، ومفاعل "هونداب" للماء الثقيل، الذي لا يزال قيد الإنشاء.وأوضح أن منشأة "نطنز" النووية لم تتعرض لأي أضرار إضافية منذ الهجوم الإسرائيلي يوم الجمعة.وأمس السبت، أعلن بهروز كمالوندي، المتحدث الرسمي باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن أضرارًا "محدودة" لحقت ببعض مناطق موقع تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو"، جنوب طهران، جراء الهجوم الإسرائيلي.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" عن كمالوندي قوله إن "جزءًا كبيرًا من المعدات والمواد تم نقله مسبقًا إلى خارج المنشأة، ولم تكن هناك أضرار واسعة النطاق".وأشار إلى أنه لا يوجد أي قلق بشأن التلوث الإشعاعي، كما أكد أن الأضرار التي لحقت بمجمع "نطنز" النووي كانت سطحية ومحدودة.ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى مبانٍ سكنية، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.ومن جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردًا على الضربات الإسرائيلية.

«روسآتوم» الروسية تقود تحالفاً لبناء أول محطة طاقة نووية في كازاخستان
«روسآتوم» الروسية تقود تحالفاً لبناء أول محطة طاقة نووية في كازاخستان

Amman Xchange

timeمنذ 3 ساعات

  • Amman Xchange

«روسآتوم» الروسية تقود تحالفاً لبناء أول محطة طاقة نووية في كازاخستان

آستانة: «الشرق الأوسط» أعلنت «وكالة الطاقة الذرية في كازاخستان، السبت، اختيار شركة «روسآتوم» النووية الروسية لقيادة تحالف دولي لبناء أول محطة طاقة نووية في البلاد. وتقدمت «الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية»، بالإضافة إلى شركات فرنسية وكورية جنوبية، بمقترحات أخرى. ولم يتضح بعد أي الشركات الأخرى ستشارك في التحالف الذي تقوده «روسآتوم»، أو التكلفة، والجدول الزمني. وسيتم بناء محطة الطاقة النووية ذات المفاعلين في قرية أولكين، على بُعد نحو 400 كيلومتر شمال غربي مدينة ألماتي. وتخطط كازاخستان للوصول إلى قدرة نووية تبلغ 2.4 غيغاواط بحلول عام 2035. ولم تمتلك الدولة الغنية بالنفط والغاز، والتي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، أي قدرة على توليد الطاقة النووية منذ عام 1999، عندما تم إيقاف تشغيل مفاعل BN - 350 على شواطئ بحر قزوين. وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الكازاخستانية، التي تأسست في مارس (آذار) الماضي، أنها راجعت مقترحات مختلفة لتقنيات المفاعلات، وقيّمتها بناءً على سلامة محطة الطاقة النووية، وتدريب الكوادر، ومعايير أخرى. وأضافت أن الوكالة قررت أن المقترحات الأكثر مثالية وفائدة لبناء محطة طاقة نووية في كازاخستان هي تلك التي تلقتها من شركة «روسآتوم الروسية». وأوضحت: «حالياً، ووفقاً لمقترحات (روسآتوم)، بدأ العمل على مسألة جذب تمويل حكومي للصادرات من الاتحاد الروسي». كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زار كازاخستان في نوفمبر (تشرين الثاني)، وناقش تعزيز العلاقات في مجالي الطاقة والصناعة؛ وكازاخستان تُصدر معظم نفطها عبر روسيا، لكنها تستكشف بدائل أخرى. وفي مقالٍ بصحيفة «كازاخستانسكايا برافدا»، كتب بوتين أن شركة «روسآتوم» التي تشارك بالفعل في بعض المشاريع في كازاخستان «مستعدة لمشاريع جديدة واسعة النطاق». وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، صوّتت كازاخستان في استفتاءٍ لصالح بناء أول محطة طاقة نووية لها. وواجهت الخطة، التي دعمها الرئيس قاسم جومارت توكاييف، انتقاداتٍ من البعض. وتُعد كازاخستان من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، لكنها تعتمد حالياً بشكل رئيس على محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم، بالإضافة إلى بعض محطات الطاقة الكهرومائية، وقطاع الطاقة المتجددة المتنامي. تقول شركة «روسآتوم»، التي تأسست عام 2007، إنها الشركة الوحيدة في العالم التي تمتلك جميع تقنيات دورة الوقود النووي، بدءاً من استخراج اليورانيوم والبحوث النووية، ووصولاً إلى بناء محطات الطاقة النووية، وتزويدها بالوقود، وتشغيلها.

بيان صادر عن وكالة الطاقة الذرية ...
بيان صادر عن وكالة الطاقة الذرية ...

الوكيل

timeمنذ 3 ساعات

  • الوكيل

بيان صادر عن وكالة الطاقة الذرية ...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن منشأتي "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، و"نطنز" النووية في إيران، لم تتعرضا لأي أضرار إضافية منذ الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.وفي بيان نشره غروسي عبر الحساب الرسمي للوكالة على منصة "إكس" أمس السبت، أشار إلى أن المعلومات المتوفرة لدى الوكالة تؤكد عدم تسجيل أي أضرار في منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، ومفاعل "هونداب" للماء الثقيل، الذي لا يزال قيد الإنشاء.وأوضح أن منشأة "نطنز" النووية لم تتعرض لأي أضرار إضافية منذ الهجوم الإسرائيلي يوم الجمعة.وأمس السبت، أعلن بهروز كمالوندي، المتحدث الرسمي باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن أضرارًا "محدودة" لحقت ببعض مناطق موقع تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو"، جنوب طهران، جراء الهجوم الإسرائيلي.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" عن كمالوندي قوله إن "جزءًا كبيرًا من المعدات والمواد تم نقله مسبقًا إلى خارج المنشأة، ولم تكن هناك أضرار واسعة النطاق".وأشار إلى أنه لا يوجد أي قلق بشأن التلوث الإشعاعي، كما أكد أن الأضرار التي لحقت بمجمع "نطنز" النووي كانت سطحية ومحدودة.ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى مبانٍ سكنية، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.ومن جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردًا على الضربات الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store