logo
بيان صادر عن وكالة الطاقة الذرية ...

بيان صادر عن وكالة الطاقة الذرية ...

الوكيلمنذ 11 ساعات

الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن منشأتي "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، و"نطنز" النووية في إيران، لم تتعرضا لأي أضرار إضافية منذ الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.وفي بيان نشره غروسي عبر الحساب الرسمي للوكالة على منصة "إكس" أمس السبت، أشار إلى أن المعلومات المتوفرة لدى الوكالة تؤكد عدم تسجيل أي أضرار في منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، ومفاعل "هونداب" للماء الثقيل، الذي لا يزال قيد الإنشاء.وأوضح أن منشأة "نطنز" النووية لم تتعرض لأي أضرار إضافية منذ الهجوم الإسرائيلي يوم الجمعة.وأمس السبت، أعلن بهروز كمالوندي، المتحدث الرسمي باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن أضرارًا "محدودة" لحقت ببعض مناطق موقع تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو"، جنوب طهران، جراء الهجوم الإسرائيلي.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" عن كمالوندي قوله إن "جزءًا كبيرًا من المعدات والمواد تم نقله مسبقًا إلى خارج المنشأة، ولم تكن هناك أضرار واسعة النطاق".وأشار إلى أنه لا يوجد أي قلق بشأن التلوث الإشعاعي، كما أكد أن الأضرار التي لحقت بمجمع "نطنز" النووي كانت سطحية ومحدودة.ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى مبانٍ سكنية، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.ومن جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردًا على الضربات الإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوبزيرفر: نحن في عالم جديد لا يهتم فيه الأقوياء بالقواعد ويتصرف نتنياهو بحس الإفلات من العقاب
أوبزيرفر: نحن في عالم جديد لا يهتم فيه الأقوياء بالقواعد ويتصرف نتنياهو بحس الإفلات من العقاب

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

أوبزيرفر: نحن في عالم جديد لا يهتم فيه الأقوياء بالقواعد ويتصرف نتنياهو بحس الإفلات من العقاب

أخبارنا : نشرت صحيفة "أوبزيرفر' تقريرا أعده سام بلومفيلد، قال فيه إن الجنرال أمير حاجي زادة، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري عقد اجتماعا ليلة الخميس في مقر القيادة متجاهلا نصيحة بعدم التجمع في مكان واحد، واعتقد هو ومن معه أن التهديدات بهجوم إسرائيلي لن تحدث، وكانوا مخطئين، فقد كان الملجأ تحت الأرض واحدا من 20 موقعا ضربها الطيران الإسرائيلي خلال 15 دقيقة، وشملت القيادات حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الذي قتل في بيته. وبالمحصلة، قُتل 4 قيادات بارزة في الجيش الإيراني وباحثان نوويان، وتم تدمير أجهزة الرادار والدفاعات الجوية، وتم تدمير أجزاء من منشأة لتخصيب اليورانيوم. وتكشف الهجمات التي أشعلت حربا إقليمية عن مكامن ضعف النظام الإيراني وعن القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية والطريقة التي عبّر عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استعداده للعمل دون خوف من حساب أو عقاب. وأضاف الكاتب أن هذه العوامل الثلاثة هي جوهر الحرب الجديدة، وتبرز مدى تقلب الأسابيع المقبلة. فلا أحد خارج النظام الإيراني نفسه يعلم مدى ضعف مرشده الأعلى علي خامنئي وحكومته. وربما خامنئي نفسه لا يعلم. الانقلاب، الانهيار أو الانتفاضة، فكلها احتمالات واردة. وتابع أن الاستخبارات الإسرائيلية التي انتُقدت في أعقاب 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لتقصيرها في رصد تخطيط حماس للحرب، حققت نجاحا أكبر بكثير خلال العام الماضي، بدءا من هجوم أجهزة البيجر على حزب الله واغتيال قادة حماس والحزب في إيران ولبنان، وحتى هجمات الأسبوع الماضي. ولم يقتصر الأمر على معرفة إسرائيل بمكان تواجد علماء إيران النوويين وكبار قادتها، بل كانوا أيضا على دراية بمدى التقدم الذي تحرزه البلاد في برنامجها النووي. ويعتقد الكاتب أن العامل الثالث هو الذي سيقلق قادة العالم، أي الإفلات والحصانة، حيث يعتقد نتنياهو أنه يقاتل من أجل الحفاظ على الشعب اليهودي ومنع ما يطلق عليه "هولوكوست نووي'. وبينما كان على مدار الخمسة عشر عاما الماضية مقيدا برؤساء أمريكيين رفضوا فكرة هجوم كهذا على إيران، فإن نتنياهو لا يشعر الآن بأي قيد. وقد دعا رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وولي عهد السعودية، محمد بن سلمان إلى خفض التصعيد يوم السبت، لكن إسرائيل لم تبد أي استجابة تذكر، حيث حذر وزير دفاعها من أن "طهران ستحترق' إذا استمرت إيران في إطلاق الصواريخ. بدورها، حذرت إيران الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من أنها ستهاجم قواعدها العسكرية وسفنها إذا ساعدت إسرائيل في صد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية. وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية ليلة السبت أنها سترسل المزيد من طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني إلى المنطقة "لدعم الأمن الإقليمي'. ورأى الكاتب أنه في ظل الهجوم على إيران، خف الضغط الدولي على إسرائيل لتخفيف الحصار على غزة، فيما تم تأجيل مؤتمر لمناقشة الدولة الفلسطينية. ومنذ تولي دونالد ترامب السلطة عام 2017، سادت مخاوف من تفكك النظام الدولي القائم على القواعد، والذي ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتفاقم هذا الشعور في فبراير 2022 عندما غزت روسيا أوكرانيا، وأصبح من الصعب تجاهله مع عودة ترامب مطلع هذا العام. لكن هجوم نتنياهو يبدو وكأنه اللحظة التي لم يعد بالإمكان إنكارها. ونقلت الصحيفة عن برونوين مادوكس، مديرة معهد "تشاتام هاوس' في لندن قولها: "نحن نعيش الآن في عالم تستطيع فيه الدول القوية أن تفعل ما تشاء' وتضيف: "ليس الأمر مجرد أن الدول هي من تبدأ هذه الصراعات، بل إنها لا توقفها. فالصراعات تستمر بلا هوادة'. ولا يؤدي هذا إلى المزيد من الموت والدمار الآن فحسب، بل يفاقم مشاكل المستقبل. وتقول مادوكس: "هناك الكثير من الناس الذين دمرت حياتهم. وهذا يزرع بذور صراعات مستقبلية'. ويرى بيتر ريكيتس، الرئيس السابق لوزارة الخارجية البريطانية، وأول مستشار للأمن القومي في بريطانيا، أن هذه فترة أكثر إثارة للقلق من "أي وقت مضى منذ الحرب الباردة. نهج القوة في الشؤون الدولية من أمريكا وروسيا والصين، المقترن بضعف الأمم المتحدة، لم نشهد هذا المزيج من قبل'. وأضاف: "حتى في أثناء الحرب الباردة كانت الأمور مستقرة نوعا ما بين القوى، والآن سقطت كل الحمايات. فحالة الشرق الأوسط باتت خارجة كليا عن أي سيطرة دولية'. ويقول الكاتب إن هناك ميلا لإضفاء الطابع الرومانسي على القوة الأمريكية والأخلاقيات الغربية، عند الحديث عن حقبة الحرب الباردة. وهذا يعني تجاهل فشلها في التدخل برواندا ومنع إبادة جماعية، وقرار الولايات المتحدة وبريطانيا غزو العراق واحتلاله بناء على معلومات استخباراتية خاطئة وأيديولوجية عمياء، وتعاملها الكارثي مع سوريا. لكن من الواضح أن استخدام القوة الاقتصادية والدبلوماسية في إسرائيل وإيران كان له تأثير. لم يقتصر الأمر على كبح جماح نتنياهو، بل كانت إيران مستعدة للموافقة على صفقة كانت ستسمح لها بتطوير برنامج نووي مدني، لكنها كانت تمنعها من تطوير سلاح نووي. وقد كانت الصفقة معيبة، وفوضوية، وكثيرا ما تعرضت للاختراق، لكنها نجحت. ويعتقد ريكيتس أن الهجمات ستعزز في نهاية المطاف عزم إيران على امتلاك سلاح نووي. "على المدى القصير، ستؤخر البرنامج بشكل كبير، لكنها على المدى الطويل ستضاعف جهودها. لا يمكن لإسرائيل أن تسلب المعرفة من عقول المهندسين الإيرانيين'. وبالنسبة لمادوكس، فقرار ترامب التخلي عن معاهدة أوباما مع إيران وبضغط من نتنياهو، قاد إلى السيناريو الذي زعم كلاهما أنهما يحاولان منعه: "دفع ترامب ونتنياهو إلى الظروف التي قادت إيران للوصول إلى حافة القنبلة النووية، وقد كان هذا الأمر يمكن تجنبه'. ورغم أن الوضع في الشرق الأوسط مرعب، فإن عواقب الأيام الماضية ستتردد في أماكن أخرى من العالم أيضا، لقد أوضحت روسيا بالفعل أن الحدود الدولية لا تهم، ودول الناتو المجاورة لها -إستونيا ولاتفيا وليتوانيا- لا تثق كثيرا في أن الحلف سيساعدها إذا أرسلت روسيا قوات إلى هناك. ويقول مادوكس إن الصين قد لا تحاول الاستيلاء على تايوان بالقوة، ولكن "يمكن أن تصعّب حياة تايوان للغاية' دون أن يشكل ذلك تهديدا كبيرا برد فعل من ترامب. ويقول إيفو دالدر، مستشار السياسة الخارجية السابق لبيل كلينتون وباراك أوباما: "الدول تأخذ الأمور بنفسها'، مضيفا: "قد تقرر كوريا الشمالية أن هذا هو الوقت المناسب للاستيلاء على جزء من كوريا الجنوبية. ليس من الواضح لي تماما أن الولايات المتحدة ستتدخل'. وخلال الأربع والعشرين ساعة القادمة، ستهبط طائرات تقل قادة "العالم الحر' في ألبرتا- كندا لحضور الاجتماع الحادي والخمسين لمجموعة السبع. وينبغي أن يكون اجتماع أكبر قوى الغرب بعد أيام قليلة من اندلاع حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط علامة على أن النظام العالمي القائم على القواعد، مهما كان ناقصا، لا يزال قادرا على التماسك والعمل ككابح للنشاط العسكري المتهور في منطقة متقلبة. لكننا في عالم جديد الآن. سيتحدث القادة، وقد يصدرون بيانا يدعو إلى الهدوء. لكن لا شيء مما يقال في ألبرتا من المرجح أن يمنع إسرائيل وإيران من تصعيد الصراع. ويقول ريكيتس: "أينما نظرت، تحاول القوى الأقوى السيطرة على جيران أضعف'، نحن الآن في عالم بات فيه كل شيء مباحا.

ما تأثير ضرب المنشآت النووية الإيرانية على البيئة والسكان؟
ما تأثير ضرب المنشآت النووية الإيرانية على البيئة والسكان؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ما تأثير ضرب المنشآت النووية الإيرانية على البيئة والسكان؟

سرايا - شنت "إسرائيل" في وقت مبكّر اليوم الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران، مما أدى إلى مقتل قادة عسكريين بارزين، وفي حين توعد المرشد الإيراني علي خامنئي تل أبيب "بمصير مرير ومؤلم"، نفت واشنطن مشاركتها بهذه الضربات. وأتت هذه الضربات قبل يومين من جولة مباحثات جديدة بشأن الملف النووي مقررة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية مسقط. وخلال الضربة الإسرائيلية الحالية على إيران، كان الموقع النووي الرئيسي الذي تعرض للقصف هو منشأة نطنز الإيرانية التي تُعدّ حجر الزاوية في برنامج التخصيب النووي. تبعد منشأة نطنز النووية نحو 250 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران، وتقع ضمن منطقة جبلية تمنحها حماية طبيعية نسبية، كما أنه موقع مُحصّن إذ إن أجزاء كبيرة منه تحت الأرض. وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن الوكالة "تراقب من كثب الوضع المقلق للغاية في إيران" وأنها "على اتصال بالسلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع"، وذكرت الوكالة أنه "لم تحدث زيادة في مستويات الإشعاع" في موقع نطنز عقب الضربات، ولم ترد إلى الآن تقارير عن ضرب مواقع نووية أخرى بشكل يؤدي إلى تسريب إشعاعي. وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنها سجلت تلوث إشعاعي داخل موقع نطنز الذي هاجمته "إسرائيل"، لكن الهيئة قالت إنه ليس هناك تلوث في الخارج، ولا يوجد ما يدعو للقلق. منشآت إيران النووية لكن الأمر يظل خطيرا في كل الأحوال، خاصة إذا تضمن سيناريو يشمل ضرب بقية المنشآت النووية في إيران، والتي تمتلك مواقع نووية متعددة، كل منها يخدم وظائف مختلفة في برنامجها النووي، مثل تخصيب اليورانيوم، والبحوث العملية، وتوليد الطاقة، وتحدد طبيعة هذه المنشآت نوع وكمية المواد المشعة المخزنة بها، مما يؤثر على العواقب البيئية المحتملة لضربة من هذا النوع إذا حصلت، ويظل ذلك احتمالا صغيرا، بحسب الخبراء. فمثلا تحتوي محطة بوشهر للطاقة النووية على مفاعل نووي عامل. أما منشآت تخصيب اليورانيوم في مناطق نطنز وفوردو، فتتعامل في المقام الأول مع تخصيب اليورانيوم، مما يعني أن ضربها بشكل يخترق تحصيناتها الشديدة (ويعد ذلك مهمة صعبة) سيؤدي إلى إطلاق اليورانيوم المخصب أو سداسي فلوريد اليورانيوم، الذي يظل خطيرا لكنه أقل كارثية من ضرب المفاعل العامل في بوشهر. وفي منشآت مثل أراك يمكن إنتاج البلوتونيوم، وهو أكثر سمية وله عمر أطول من اليورانيوم، ويمكن أن يؤدي الضرر الذي يلحق بهذه المنشآت إلى إطلاق التريتيوم والبلوتونيوم ومنتجات ثانوية مشعة أخرى. ماذا لو ضربت المحطة النووية؟ محطة بوشهر للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في إيران، وتقع بالقرب من مدينة بوشهر على ساحل الخليج العربي، تعمل المحطة بمفاعل ماء مضغوط، ويبلغ صافي إنتاج الكهرباء في المحطة حوالي 1000 ميغاواط. إذا تعرضت المحطة للضرب بشكل كبير ومركز، سيؤدي الأمر إلى كوارث تشبه ما حصل في كارثتي تشيرنوبيل (1986) وفوكوشيما (2011)، بما في ذلك إطلاق النظائر المشعة مثل اليود 131 والسيزيوم 137 والسترونشيوم 90. ويمكن للانفجار الفوري الناتج عن ضرب المحطة أن يدمر البنية التحتية التي تقع ضمن 1-5 كيلومترات حولها، مع مستويات إشعاعية عالية جدا، وتأثيرات حرارية تؤدي إلى حرائق بحسب قوة الضربة، ومن المرجح أن تكون هذه المنطقة قاتلة على الفور لأي شخص داخلها. ومن المرجح كذلك إذا كانت الضربة قوية كفاية لتطال كل جوانب المحطة أن تكون مستويات الإشعاع ضمن 10-30 كيلومترا قاتلة، إذ يمكن لأي شخص غير مؤمّن ضد الإشعاع أن يصاب بتسمم إشعاعي حاد تبدأ أعراضه بالغثيان والقيء لكنها لا تلبث أن تتطور سريعا. لذلك، سيكون الإخلاء الإلزامي والسريع مطلوبا بسبب مستويات الإشعاع الخطيرة، وعلى نحو مماثل أدت كارثة تشرنوبيل إلى إخلاء مناطق ضمن دائرة نصف قطرها 30 كيلومترا. ومن المرجح في هذا السياق إنشاء منطقة استبعاد كبرى، وستكون هذه المنطقة ملوثة بشدة بالغبار المشع مع مرور الوقت، مما يجعلها غير صالحة للسكن على مدى عقود أو حتى قرون، حيث تم تلويث التربة ومصادر المياه والنباتات وكل إمدادات الغذاء، مما يؤدي إلى تدهور بيئي طويل الأمد. كيمياء قاتلة ولأن المواقع النووية في إيران كثيرة ومنتشرة على مساحة واسعة من البلاد، فإن ضربها بشكل متزامن أو بضربات متتالية مركزة خارقة للحصون (بهدف إيقاف أو تأخير البرنامج النووي الإيراني) سيؤثر بيئيا على نطاق واسع، حيث سينتشر الغبار النووي والغاز السام. يمكن للنظائر المشعة التي تنتشر كغبار من تلك الضربات أن ترتبط بجزيئات التربة، مما يؤدي إلى تلوث طويل الأمد للأراضي الزراعية، وبشكل خاص تتمتع عناصر مثل السيزيوم 137 بعمر يبلغ عشرات السنوات، مما يعني أن المناطق المتضررة قد تكون غير صالحة للزراعة لعقود من الزمن. أما الموارد المائية القريبة من مواقع الضربات مثل الأنهار أو طبقات المياه الجوفية فتمثل أكبر المخاطر، لأن الضربات ستؤدي حتما إلى تلويث مصادر المياه الأساسية، مما سيؤدي إلى تلوث الأسماك وغيرها من الكائنات البحرية، التي يمكن أن تدخل بعد ذلك إلى سلسلة الغذاء لكائنات أخرى، بما في ذلك البشر، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تدني كارثي في مستوى الأمن الغذائي بالبلاد. تأثيرات مباشرة كل هذا ولم نتحدث بعد عن التأثيرات المباشرة لتلك المواد المشعة. في منشآت تخصيب اليورانيوم مثلا، يمكن إطلاق سداسي فلوريد اليورانيوم، وعند تعرضه للرطوبة، يتحول إلى حمض الهيدروفلوريك شديد السمية، والذي يمكن أن يسبب حروقًا شديدة وتلفًا في الجهاز التنفسي إذا تم استنشاقه. وهناك عناصر أخرى تنطلق في حال ضرب منشآت إيران النووية، مثل اليود 131 الذي يصدر مع التسريبات الاشعاعية، ويُمتص مباشرة من قبل الغدة الدرقية لدى البشر والحيوانات، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. على الجانب الآخر، فإن السيزيوم 137 يميل إلى التراكم في الأنسجة الرخوة، ويمكن أن يدخل الجسم عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو التعرض الخارجي اعتمادًا على ظروف التلوث، وتؤدي الجرعات العالية منه (وكذلك العناصر المشعة الأخرى) إلى متلازمة الإشعاع الحادة، التي يمكن أن تسبب أعراضًا مثل الغثيان والقيء والإسهال وحروق الجلد، وفي الحالات الشديدة: الموت. والسترونشيوم 90 يحاكي الكالسيوم ويتراكم في العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام وسرطان الدم. أما البلوتونيوم 239 فهو نظير شديد السمية يبلغ عمره (الفترة اللازمة ليقل تركيزه للنصف) أكثر من 24 ألف عام، وهو خطير إذا تم استنشاقه أو تناوله، حيث يمكن أن يستقر في الرئتين والعظام، وينبعث منه إشعاع "ألفا" الذي يتلف الأنسجة الداخلية. وتعتمد الآثار الطبية والبيئية للمواد المشعة السالف ذكرها على عوامل عدة، منها قوة الضربة وحجم الأجسام الغبارية التي ستخرج منها، وكذلك شدة الرياح واتجاهها، ومدى قرب الناس ومصادر المياه والأراضي الزراعية من المنشأة المستهدفة. لكن ضربة كهذه (سواء حققت أهدافها أم لا) ستخلف كارثة بيئية كبيرة، بسبب انتشار المنشآت النووية في مناطق متفرقة من البلاد كما أسلفنا، ويؤدي ضربها بالتبعية إلى انتشار واسع للتلوث الإشعاعي سيصل لا شك إلى المدن الرئيسية، ويؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على عدد كبير السكان. المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية

نائب إيراني يعلن: حان وقت الهجوم على مفاعل ديمونة النووي
نائب إيراني يعلن: حان وقت الهجوم على مفاعل ديمونة النووي

صراحة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • صراحة نيوز

نائب إيراني يعلن: حان وقت الهجوم على مفاعل ديمونة النووي

صراحة نيوز – أعلن عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، الأحد، أن الوقت قد حان للهجوم على مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، ردًا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الهجوم الإسرائيلي على منشآتهم النووية يشكل تجاوزًا للخطوط الحمر الدولية. وأضاف: 'نتوقع من المجتمع الدولي إدانة قوية لهذا الاعتداء'، متمنيًا أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيان إدانة للقصف الإسرائيلي. في المقابل، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة 'إكس' تحذيره الإيرانيين المقيمين قرب المنشآت النووية بضرورة إخلاء منازلهم فورًا، تحسبًا لأي هجوم محتمل، موضحًا أن التواجد بالقرب من هذه المواقع يعرض حياتهم للخطر. وتأتي هذه التطورات بعد أن استهدفت إسرائيل عدة مواقع في إيران، بينها مفاعل نطنز في أصفهان، حيث أعلنت تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم ومختبرات. وفي تطور آخر، أفادت مصادر في تلفزيون إيران أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية، ووصفت هذه العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل. وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجومًا واسعًا على إيران، باسم 'الأسد الصاعد'، باستخدام عشرات المقاتلات لقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store