
59 ثانية تحسم معركة إيتاوما أمام وايت في نزالات الرياض العالمية
وبعد قرابة 59 ثانية من بدء النزال العالمي المنتظر، لم يمهل إيتاوما خصمه ولا الجماهير الحاضرة الفرصة للاستغراق في القتال والمتعة، وألحق بخصمة لكمات متتالية كانت من بينها الضربة القاضية التي أنهكت قوى خصمة على الفور ليعلن الحكم نهاية المعركة على الفور.
الحكم أنهى النزال بعد السقوط الصادم للمخضرم ديليان وايت (رويترز)
ورغم الفارق في الخبرة، ظهر إيتاوما بثقة عالية وسيطرة لافتة منذ اللحظة الأولى، ليبرهن أنه قادر على مجاراة الأسماء الكبيرة في الساحة العالمية، فيما عانى وايت من سرعة خصمه وشدة ضغطه، ولم يتمكن من السيطرة على نفسه خلال النزال.
إيتاوما لم يمهل خصمة فرصة استعادة توازنه (رويترز)
وبهذا الفوز، يواصل إيتاوما تعزيز سجله الخالي من الهزائم، مؤكداً مكانته كأحد أبرز الوجوه الشابة في الملاكمة العالمية، بينما تشكل هذه الخسارة محطة صعبة في مسيرة ديليان وايت.
وعلق المستشار تركي آل الشيخ رئيس اتحاد الملاكمة السعودي وهيئة الترفيه بالقول: سمعنا بالضربة القاضية واليوم شفناها... إيتاوما حسم النتيجة ضد وايت وفاز بجدارة.
من نزال نيك بول وسام قودمان (الشرق الأوسط)
وافتتحت المواجهات بنزالٍ حماسي حسمه الملاكم السعودي محمد العقل لصالحه بالضربة القاضية منذ الدقيقة الأولى أمام خصمه يونام سانتوش سينغ، مسجلاً انتصاره الخامس في مسيرته الاحترافية.
وفي ثاني النزالات، برز نجم وزن الريشة ريموند فورد بعدما تفوق على أبراهام نوفا بقرارٍ إجماعي من الحكام، مؤكداً عودته بقوة إلى دائرة الأبطال بعد أداءٍ متزن طوال جولات النزال.
| "بالضربة القاضية وبعد 59 ثانية" من الجولة الأولى، هكذا أنهى "موسيس إيتاوما" النزال أمام "ديليان وايت" ضمن #كاس_العالم_للرياضات_الالكترونية pic.twitter.com/XaT0vyPZkQ
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) August 16, 2025
أما النزال الثالث فجمع الكرواتي فيليب هرغوفيتش والبريطاني ديفيد أديلي في مواجهة من عشر جولات وُصفت بأنها واحدة من أعظم نزالات الوزن الثقيل. ورغم قوة أديلي وإصراره الكبير، كان التفوق من نصيب هرغوفيتش الذي نجح بخبرته في حسم النزال بقرارٍ إجماعي بعد معركة مثيرة شهدت تبادل السقوط والإثارة حتى اللحظات الأخيرة.
السعودي العقل بعد الإطاحة بخصمة الهندي (الشرق الأوسط)
وفي رابع المواجهات، قدّم الياباني هاياتو تسوتسومي عرضاً مبهراً بعدما أسقط البريطاني قيس أشفق في الجولة الثانية، قبل أن يحسم النزال بالضربة القاضية في بداية الجولة الثالثة، ليواصل سجله الخالي من الهزائم.
وتواصلت الإثارة في النزال الخامس عندما حافظ البريطاني نيك بول على لقب رابطة الملاكمة العالمية لوزن الريشة، بعد مواجهة صعبة أمام سام غودمان امتدت لـ 12 جولة كاملة، ليبقى بول البطل العالمي الوحيد في بريطانيا العظمى في فئة الرجال.
| عزف النشيد الوطني السعودي قبل انطلاق النزال الرئيسي بين الملاكم "موسيس إيتاوما" و"ديليان وايت" ضمن #كاس_العالم_للرياضات_الالكترونية pic.twitter.com/PW2tLrmVx2
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) August 16, 2025
يذكر أن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تستضيفها الرياض بين 7 يوليو و24 أغسطس، جاءت بمشاركة أكثر من 2000 لاعب و200 نادٍ، وبجوائز تبلغ 70 مليون دولار، في أجواء تجمع بين الترفيه الرقمي والمنافسات القتالية الحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إيزاك يخرج عن صمته: فقدت الثقة بنيوكاسل!
أشعل المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك فتيل أزمة كبيرة مع ناديه نيوكاسل يونايتد، بعدما خرج بتصريحات نارية أكد فيها أن «الثقة قد فُقدت» بينه وبين إدارة النادي، في ظل تعثّر مفاوضات رحيله خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية. إيزاك، البالغ من العمر 25 عاماً، ظل منذ بداية الميركاتو يضغط من أجل مغادرة ملعب سانت جيمس بارك، وسط تقارير قوية عن اهتمام أندية أوروبية كبرى بخدماته بعد موسمين لافتين في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي بيانه الذي نشرته الصحافة البريطانية، قال المهاجم الدولي: «لقد كنت صريحاً منذ البداية، لكن العلاقة لم تعد كما كانت. الثقة فُقدت، ولا أرى أن استمرار هذه العلاقة ممكن». وأضاف: «أحببت اللعب أمام جماهير نيوكاسل، لكني أشعر بأن الوقت قد حان لخوض تحدٍّ جديد». هذا التصريح ينذر بتصعيد جديد بين الطرفين، خصوصاً أن إدارة نيوكاسل أكدت في وقت سابق تمسكها ببقاء اللاعب وعدم التخلي عنه إلا بمقابل مالي ضخم. ويأتي ذلك في وقت يسعى فيه المدرب إيدي هاو للحفاظ على استقرار الفريق قبل انطلاق الموسم، بينما يصر إيزاك على الرحيل. القصة ما زالت قيد التطور، ومن المنتظر أن تحمل الأيام المقبلة تفاصيل أوضح بشأن مستقبل أحد أبرز المهاجمين في البريميرليغ.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
جيرارد بيكيه: استثمارات السعودية في الرياضات الإلكترونية تعكس رؤية طموحة
لم يتوقف جيرارد بيكيه عند حدود الإنجازات التي خطها في ملاعب كرة القدم، بل حمل معه روح التحدي والطموح إلى عالم جديد يزاوج بين الرياضة التقليدية والرقمية. وبينما ما زال اسمه محفوراً باعتباره أحد أعمدة نادي برشلونة وبطل كأس العالم مع المنتخب الإسباني، يواصل اليوم رحلة مختلفة في الرياضات الإلكترونية، ليصبح رمزاً للتحول من المستطيل الأخضر إلى فضاءات الابتكار الرقمي. وخلال زيارته إلى الرياض للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، بدا واضحاً أن بيكيه لم يأتِ بصفة نجم معتزل، بل باعتباره رائداً يسعى لترك بصمة جديدة في قطاع يتسابق العالم على استثماره. وبعد ثلاث سنوات على آخر مباراة خاضها بقميص نادي برشلونة، أطلق بيكيه دوري «كينغز ليغ» ودخل عالم الرياضات الإلكترونية، ليصبح أحد أبرز الفاعلين في قطاعات تُعد من الأسرع نموّاً على مستوى العالم. وخلال زيارته إلى العاصمة الرياض للمشاركة في فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، أعرب النجم الإسباني المتوج بلقبي كأس العالم لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا، عن إعجابه الكبير بحجم الحدث ومستوى التنظيم والتنفيذ وراء هذا الحدث العالمي البارز. وقال بيكيه إن «تجربة حضور الحدث على أرض الواقع تختلف تماماً عن متابعته عبر البث التلفزيوني. فالأجواء هنا استثنائية، كما أن التجهيزات والاستثمارات التي قدمتها المملكة العربية السعودية من خلال هذه البطولة غير مسبوقة. لقد أمضيت لحظاتي الأولى في البلاد وسط أجواء ممتعة، وشاهدت المباراة الاستعراضية بين رونالدو وكاكا، والمباريات النهائية. ورغم الجدول الزمني المزدحم، فإنني حريص على متابعة التفاصيل كافة وفهم السياق العام للبطولة». وشارك بيكيه في المباراة الاستعراضية ضمن أسبوع لعبة إف سي خمسة وعشرين، حيث دعم فريق كاكا في مواجهته أمام رونالدو نازاريو، كما قام بجولة في مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية وظهر ضمن برنامج «سبوتلايت» الذي يُبث أسبوعيّاً من قلب بوليفارد رياض سيتي، ويستضيف شخصيات بارزة من مختلف المجالات. وعلى مدار السنوات الأخيرة، أطلق بيكيه عدة مشاريع في مجالات حيوية، بما في ذلك دوري «كينغز ليغ» ومشاركته في فريق الرياضات الإلكترونية «موفيستار كوي»، ما رسخ مكانته بوصفه شخصية قيادية على مستوى التقاطع بين الرياضات التقليدية والإلكترونية. وأكد بيكيه أن تجربته في كأس العالم للرياضات الإلكترونية عززت قناعته بأهمية القطاع، مشدداً على أن استثمارات المملكة في هذا المجال تعكس رؤية طموحة تتماشى مع الاتجاهات العالمية الجديدة، حيث قال: «أعتقد أن هذا قطاع بالغ الأهمية، ويستهدف شريحة الشباب بشكل رئيس، ورغم أنه لا يزال في مراحله الأولى ويحتاج إلى المزيد من التطور والنضج، فإن مستوى الحماس والمتابعة الذي يشهده لافت للنظر ومذهل للغاية». وأضاف: «شاركتنا مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أرقاماً استثنائية، حيث بلغت ذروة المشاهدة لإحدى المباريات ثلاثة ملايين ومائة ألف مشاهد، وهو ما يعكس اهتماماً لافتاً. إنني على ثقة بأن هذا الاهتمام سيستمر في النمو، وأن نسخ البطولة المقبلة ستسجل أرقاماً قياسية جديدة وغير مسبوقة». وتابع: «إن قرار المملكة العربية السعودية بالتواصل مع جمهور الشباب الذي يمثل مستقبل هذا القطاع، هو قرار استراتيجي وذكي للغاية. وتُجسّد هذه الاستثمارات رؤية بعيدة المدى وإيماناً راسخاً بالفرص الواعدة التي يحملها هذا القطاع. لقد تواصلت مع العديد من المسؤولين، ورغم أن هذه هي النسخة الثانية من البطولة، فإن الطموحات لمواصلة النمو كبيرة جدّاً. وأنا أشاركهم هذه الرؤية وأثق بشكل كبير في مستقبل منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمية». وخلال زيارته للرياض، أعلن بيكيه عن قائمة الأندية التي ستشارك في بطولة «كينغز ليغ»، حيث ضمت أسماءً بارزة من مختلف دول المنطقة. فقد ظهر فريق «إس إكس بي إف سي» بقيادة أحمد القحطاني من السعودية، إلى جانب فريق «ألترا شميشة» الذي يقوده إلياس المالكي من المغرب. ومن الأردن، أعلن عن مشاركة فريق «ريد زون» بقيادة ماهر سلطانة، وفريق «ثري بي إس» بقيادة هاني القبلان. كما ضمت القائمة فريق «إف دبليو زد إف سي» الذي يتولى قيادته فواز حمد من الكويت، وفريق «توربو» بقيادة المصري صالح تربون، إضافة إلى فريق «دي آر سفن» بقيادة مفرح عسيري من السعودية. وأوضح بيكيه أن الهدف من هذه الخطوة هو ابتكار صيغة جديدة تمزج بين عناصر كرة القدم التقليدية وتجربة الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن الجمهور الذي يتابع هذه البطولات يشكّل نقطة قوة كبيرة، إذ تبلغ نسبة الشباب فيه تحت سن الخامسة والثلاثين نحو خمسة وثمانين في المائة. وأضاف أن هذا الارتباط الوثيق يجعل من «كينغز ليغ» منصة طبيعية للتقاطع مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مؤكداً ثقته بأن التعاون بين الجانبين سيصبح واقعاً في المستقبل القريب. واختتم قائلاً: «نحن متحمسون جدّاً لوجودنا في المنطقة، حيث نرى أنها البيئة المثالية لإطلاق (كينغز ليغ)؛ نظراً لما تتميز به من شغف كبير يجمع بين الرياضات الإلكترونية وكرة القدم والمواهب. لقد أعلنّا بالفعل عن أسماء الفرق ورؤسائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتطلع لإطلاق البطولة بالتعاون مع شركائنا في سرج. ومن المقرر أن تُقام مباريات (كينغز ليغ) قريباً في المنطقة، ونحن على ثقة بأنها ستكون من أبرز الفعاليات في مشهد الرياضة والترفيه العالمي. وصممت هذه البطولة خصيصاً لترضي شغف عشاق الرياضة في المملكة والمنطقة على حد سواء». وتتواصل منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 حتى الرابع والعشرين من أغسطس (آب)، مع بطولات الأسبوع السابع والأخير التي تضم ثلاث ألعاب شهيرة هي: كاونتر سترايك تو وستريت فايتر سكس، بالإضافة إلى كروسفاير التي تسجل حضورها للمرة الأولى ضمن الحدث العالمي، حيث تُعد من أكثر ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول شهرة، ويتجاوز عدد مستخدميها المسجلين مليار لاعب، مع أكثر من ثمانية ملايين مستخدم نشط في الوقت نفسه عبر أكثر من ثمانين دولة.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
هل يكون الصراع ثلاثياً؟
البداية القوية هي التي أرادها ليفربول في أولى خطواته للدفاع عن لقب البريميرليغ، الذي عاد متوهجاً في جولته الأولى وسط متابعة وترقب شديدين من الجماهير، التي انتظرت صفارة البداية للوقوف على الجديد، وعلى ما أحدثته إدارات الأندية فيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة، وما شهدته قائمة اللاعبين من تغيرات بحثاً عن مجد جديد في أعظم دوري كرة قدم في العالم. بهذا المنظور جاءت انطلاقة الجولة الأولى للدوري الإنجليزي بفوز مثير لحامل اللقب ليفربول، الذي نجا من فخ بونموث بفوز صعب كشف عن أن استعداد ليفربول للدفاع عن اللقب لم يكن بالصورة المطلوبة، فيما بدا واضحاً حاجة الفريق إلى بعض الوقت بحثاً عن الانسجام المفقود، وفي المقابل استهل مانشستر سيتي مهمة استرداد لقب بطل الدوري الإنجليزي بشكل لافت بعد رباعية سجلها في مرمى مضيفه ولفرهامبتون، موجهاً بذلك رسالة شديدة اللهجة لجميع المنافسين، أما في قمة الجولة الافتتاحية فقد حقق أرسنال المطلوب، معلناً عن نفسه مبكراً وأسقط مانشستر يونايتد في معقله في أولد ترافورد بهدف نظيف، في خطوة أراد بها بداية موسم الحصاد، بعدما أنهى المواسم الثلاثة الماضية في مركز الوصافة، ويسعى أرسنال إلى الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 2004، فيما كانت جماهير اليونايتد تُمنّي النفس ببداية يعود من خلالها كبير إنجلترا إلى الواجهة، خاصة بعد خيبة الموسم الماضي عندما حلّ الفريق في المركز 15. ملامح المنافسة في البريميرليغ لم ولن تتغير كثيراً في هذا الموسم، والمتابع لتحضيرات الأندية لتحديات الموسم الجديد، بإمكانه الوقوف على الملامح الأولية بالنسبة للفرق المنافسة، وفي الوقت الذي عمل فيه ليفربول على تدعيم صفوفه للدفاع عن اللقب، كان العمل في مانشستر سيتي أكثر وضوحاً مع جملة التعاقدات التي قام بها غوارديولا في سبيل استعادة الهيمنة على الدوري الإنجليزي، وفي هذه الأثناء يتطلع أرسنال إلى موسم يعوّض فيه إخفاقات المواسم الماضية التي كان فيها قريباً جداً من تحقيق اللقب لكن النهاية لم تكن سعيدة لجماهيره، ويتضح من ذلك أن الصراع الثلاثي بين ليفربول وأرسنال والسيتي سيظل مستمراً، تماماً كما كان عليه الوضع في المواسم الماضية، أم أن الدائرة قد تتسع لتصبح رباعية أو خماسية، عموماً الحُكم على ملامح المنافسة الحقيقية لبطولة معقدة كالدوري الإنجليزي لا يمكن أن يكون واضحاً إلا بعد مرور ثلث عمر المسابقة، وقد يتطلب وقتاً أطول وهذا ما يجعل من البريميرليغ مختلفاً عن غيره من المسابقات. *نقلاً عن الخليج الإماراتية