
"الرياض 2" ليست كأي قمة.. ترمب يعود برؤية جديدة وصفقات لا سقف لها
في لحظة توصف بأنها مفصلية على المستويين الإقليمي والدولي، يسلّط الكاتب المعروف عبدالرحمن الراشد الضوء على الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية، والمقررة يوم غد الثلاثاء، مؤكدًا أنها ليست مجرد زيارة رسمية، بل بداية "فصل جديد" في العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن.
وفي مقاله المعنون بـ**"ترمب... حقاً زيارة غير عادية"**، المنشور في صحيفة الشرق الأوسط، يكشف الراشد عن حجم الزخم السياسي والاقتصادي المرافق لهذه الزيارة. على طاولة القمة المطروحة في الرياض تجتمع ملفات ذات ثقل استراتيجي:
البرنامج النووي السلمي السعودي
صفقات تسليحية ضخمة
اتفاقية دفاعية جديدة
إحياء مسار السلام الفلسطيني – الإسرائيلي
مفاوضات محتملة مع إيران
شراكات تقدر بتريليون دولار في التجارة والاستثمار.
عودة إلى "ما بعد كوينسي":
الراشد يشير إلى أن الزيارة تأتي في وقت أصبح فيه اتفاق كوينسي التاريخي، الذي أرسى أسس التحالف السعودي الأميركي منذ لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت، في حكم المنتهي.
وها هي الرياض وواشنطن تبحثان عن صيغة استراتيجية جديدة تتماشى مع المتغيرات الجيوسياسية، في ظل تحوّل أميركا إلى مصدر للطاقة، وبروز قوى اقتصادية جديدة مثل الصين والهند.
"تريليون ترمب".. استثمار أم تحالف؟:
ويصف الكاتب العلاقة الاقتصادية القادمة بأنها "ليست سلة هدايا" كما يصورها البعض، بل هي شراكة استثمارية عملاقة تمتد لعشر سنوات، تترجم عبر مشاريع ملموسة تتماشى مع رؤية السعودية 2030 وتطلعاتها للتموضع في صدارة اقتصادات العالم.
واحدة من أكثر الزوايا لفتًا للانتباه في زيارة ترمب، بحسب الراشد، هي مرافقة كبار رؤساء شركات التكنولوجيا العالمية للرئيس الأميركي، من بينهم إيلون ماسك، ممثلًا لشركات «تسلا» و«سبيس إكس»، إلى جانب مسؤولين من شركات «ميتا»، «أوبن إيه آي»، «ألفابت»، و«بوينغ». قمة الرياض قد تتحول إلى منصة تكنولوجية واقتصادية يعاد فيها رسم مشهد التحالفات في العالم الرقمي والطاقة والتسليح.
زيارة ترمب الثانية للسعودية تأتي في أكثر مراحل الشرق الأوسط سيولة وتحولًا منذ نهاية الحرب الباردة، بحسب الراشد. مشيرًا إلى تراجع النفوذ الإيراني، وانحسار قدرات الميليشيات، وتبدّل موازين القوى في ملفات سوريا واليمن ولبنان. هذا الواقع يمنح زيارة ترمب طابعًا استراتيجيًا يتجاوز البروتوكول ويصل إلى حدود إعادة رسم خارطة الإقليم.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 34 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
الإعلام العبري: توقف الرحلات في 'بن غوريون' مقابل استئناف الطيران في مطار صنعاء
في وقت تتقلص فيه حركة الطيران في مطار 'بن غوريون' الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، سلط الإعلام العبري الضوء على استئناف العمل في مطار صنعاء الدولي بعد نحو 10 أيام من تعرضه لعدوان إسرائيلي وصف بـ'المدمر'. وذكر موقع 'تايمز أوف إسرائيل' العبري، أن ما وصفه بـ'نجاح الحوثيين في إعادة تسيير الرحلات من وإلى مطار صنعاء'، يمثّل تطورًا لافتًا، حيث شهد المطار اليمني، السبت الماضي، إقلاع أربع رحلات جوية من وإلى العاصمة الأردنية عمّان، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء القصف الإسرائيلي. وأوضح التقرير أن مطار صنعاء يُستخدم في المقام الأول لتسيير رحلات محدودة عبر الخطوط الجوية اليمنية، بالإضافة إلى استقباله الرحلات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.. وقد استهدفته 'إسرائيل' بغارات جوية مكثفة في السادس والسابع من مايو الجاري، رداً على الهجمات التي تبنتها صنعاء ضد مطار بن غوريون وأهداف حيوية في العمق والشمال. وأشار الموقع العبري، إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الغارات دمرت البنية التحتية للمطار بشكل شبه كامل، وبلغت قيمة الخسائر نحو 500 مليون دولار، وفق مصادر رسمية يمنية. في المقابل، قال الموقع إن مطار 'بن غوريون' الدولي يواجه 'عزوفًا واسعًا من قبل شركات الطيران الأجنبية'، على خلفية التوتر الأمني المتصاعد والمخاوف من استهدافه في سياق الهجمات التي يتعرض لها العمق الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023. وتأتي هذه التطورات في ظل اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مع مواصلة قوات صنعاء استهداف مواقع كيان الاحتلال الإسرائيلي في البحر والبر، وإصرارها على ربط أي تهدئة بوقف العدوان على قطاع غزة.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 34 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
تراجع أسعار الذهب عالميا وسط تفاؤل بشأن وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
متابعات / وكالة الصحافة اليمنية // تراجعت أسعار الذهب عالميا، اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع طفيف للدولار والتفاؤل بشأن وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا الأمر الذي خفف الطلب على الأصول الآمنة. وفي المستجدات، انخفضت العقود الفورية بنسبة 0.25% إلى 3221.40 دولار للأونصة، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة 0.34% إلى 3222.60 دولارا، بحسب ما أظهرته التداولات. وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة (0.3) بالمئة إلى (32.25) دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة (0.3) بالمئة إلى (1000.71) دولار، وخسر البلاديوم (0.1) بالمئة ليسجل (973.74) دولارًا. وقال محلل الأسواق المالية لدى 'كابيتال كوم' كايل رودا: 'نشهد تراجعا في ردود الفعل المتسرعة تجاه خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا'. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح أمس بأن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23% هذا العام حتى الآن.


منذ 2 ساعات
صنعاء.. الحوثيون يمنعون المواطنين من استلام حوالاتهم بالدولار والريال السعودي
أفاد عاملون في القطاع المصرفي بصنعاء بأن الحوثيين منعوا استلام الحوالات الواردة إلى مناطق سيطرتهم بالدولار. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن الجماعة تقوم بجمع تلك التحويلات، التي تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنويًا، لدى وكلاء شركات الصرافة في الخارج، ثم تستخدمها في فتح اعتمادات لاستيراد الوقود عبر الشركات التي أسسها قادة الحوثيين، إذ إنهم لا يمتلكون السيولة اللازمة لفتح مثل هذه الاعتمادات. وطبقًا لهذه المصادر، فإن الحوثيين يُصرّون على فرض سعر مُلزم للدولار الواحد بقيمة 535 ريالًا يمنيًا، بينما سعره في مناطق سيطرة الحكومة تجاوز 2500 ريال. وهذا الأمر يجعلهم - وفقًا لمصادر الصحيفة - يستفيدون من هذا الفارق، لأنهم لو أرادوا فتح اعتمادات مستندية، فسيكونون مُجبرين على شراء الدولار من مناطق سيطرة الحكومة بالسعر المختلف. ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن سكان في مناطق سيطرة الحوثيين، قولهم إن فرع البنك المركزي في صنعاء كان قد ألزم شركات الصرافة بتسليم الحوالات المالية بالريال السعودي، لكنه عاد مؤخرًا عن هذا القرار، وألزم الشركات العاملة في مجال الصرافة والبنوك بتسليم الحوالات بالريال اليمني فقط. وأكد السكان أنه في حال أصر الشخص على استلام حوالته بالريال السعودي، فإنه يُلزم بدفع فارق يصل إلى 2500 ريال يمني عن كل 100 ريال سعودي يتسلمها. وطبقًا لتأكيدات مصادر حكومية وأخرى عاملة في المجال الإنساني، فإن تحويلات المغتربين اليمنيين حالت دون تفشي المجاعة في البلاد، حيث يتولى المغتربون مسؤولية دعم قطاع عريض من السكان، كما تُشكّل تحويلاتهم أهم مصدر للعملة الصعبة، متجاوزة عائدات تصدير النفط خلال السنوات الأخيرة، وفقًا للصحيفة.