أحدث الأخبار مع #الراشد


المرصد
منذ 2 أيام
- سياسة
- المرصد
الراشد: لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟
الراشد: لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟ صحيفة المرصد: علق الكاتب عبد الرحمن الراشد، على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا. طائلة العقوبات قال الراشد في مقال له بعنوان "لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟"، المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط": كانَ للعقوبات على سوريا أن تمتدَّ لعام أو أعوام مقبلة لاعتبارات منها غموضُ المستقبل السياسي في سوريا، وتحفظاتُ البعض على القيادة الجديدة، أو مخاوفُ قوى مثل إسرائيل. فالولايات المتحدة لا ترفع الحظرَ إلَّا بعد اختبار طويل، فقد سبقَ أنْ سلَّمت ووقعت اتفاقاً مع طالبان، ولا تزال أفغانستان تحت طائلة العقوبات الاقتصادية منذ أربع سنوات. كما أنَّ الاختلاف حول رفع العقوبات من عدمِه محتدمٌ داخل الإدارة الأميركية نفسها. حليف موثوق وأضاف: لهذا جاءَ اللجوء مباشرة إلى الرئيس دونالد ترمب، وعبر حليفٍ موثوق هو السعودية، فكانَ أقصرَ الطرق. ويتطلَّب جهوداً مكملة من قبل حكومة الشرع التي عليها أولاً أنْ تقدّمَ المزيدَ من التطمينات باحتواء القوى المحلية، وحمايةِ الأقليات، وبذلِ المزيد ضد الفكر المتطرف الذي سيهدّد سلطةَ أحمد الشرع نفسَها ما لم تحاربه. مراكز احتجاز وأشار: وجهة نظر الذين يعارضون رفعَ العقوبات ترتكز على أنَّ النظامَ الجديدَ هو تنظيمٌ مُصنفٌ إرهابياً، وعليه أن يثبتَ العكس. وهناك مطالب اشترطتها الحكومة الأميركية، خمسة منها أشار إليها ترمب بعد لقائه الشرع. أولها إخراج المقاتلين الأجانب، والثاني المساعدة في محاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا، والثالث إبعاد التنظيمات الفلسطينية، وتولي إدارة مراكز احتجاز مقاتلي «داعش»، والخامس، التوصل إلى علاقة مع إسرائيل. النفق المظلم ولفت: لكن قبل الخوض في إمكانية تنفيذ هذه الشروط على حكومة الشرع، من المناسب الترافع حول لماذا يستحق النظام السوري الجديد أن يعطى «الفرصة»، كما سماها ترمب، مشيرا: أولاً الشرع ونظامه في سوريا هو حقيقة وأمرٌ واقع على الجميع التعامل معه، وهو الحال مع أنظمة أخرى في المنطقة فيها ميليشيات وتتعاون معها. والواقع يقول أن تغيير النظام الجديد ليس مطروحاً، والعودة للحرب مرفوضة، والشعب السوري يستحق أن يخرج من النفق المظلم. التغول الإيراني وأكمل: ثانياً، إبعاد النفوذ الإيراني من سوريا نتيجة ذات قيمة كبيرة غيَّرت مسار تاريخ المنطقة ومستقبلها وليس فقط سوريا. وحرَّرت الشمال العربي، سوريا ولبنان وفلسطين. ولولا التغول الإيراني في دمشق ونتائجه الوخيمة على المنطقة، ربما ما تغيَّر الوضع القديم. إضعاف النظام الجديد سيعيد إيران سواء نتيجة الفوضى المحتملة أو ضعف دمشق. التوتر الإقليمي وزاد: الثالث، أنَّ إعادة العقوبات أسهل من رفعها، في حال اتضح أنَّ دمشق لم تفِ بوعودها. أما العكس، عدم رفعها، سيشجّع على التمرد والفوضى، أو دفع دمشق نحو محاورَ أخرى تتسبَّب في المزيد من التوتر الإقليمي. خطوط حمراء وأردف: الرابع، إسرائيل اليوم هي ضابط الإيقاع في تلك المنطقة. ولا يمكن مقارنة دمشق بكابل وحكومة الشرع بطالبان التي لا يجاورها من يوازنها. دمشق في مرمى القوات الإسرائيلية التي أصبحت تتمتعَّ بهيمنة واسعة وترسم لجيرانها خطوطاً حمراء تشمل أنواع السلاح والمسافات والمواقع، وبالتالي إسرائيل أصبحت الضامن لاعتباراتها هي. ولبنان اليوم نموذجٌ تحت الهندسة الأمنية الإسرائيلية. أسوأ الأحوال واستطرد: بين القبول بالأمر الواقع، والمخاوف من الفوضى، والعودة الإيرانية فإنَّ خيار المجتمع الدولي والإقليمي الأسلم هو إعطاء دمشق ما تحتاجه لإعادة الحياة لهذا البلد المدمر. ومن حق الجميع أن يضعوا شروطهم التي تهدف لاستقرار سوريا وأمن المنطقة معاً. سوريا تقع في قلب منطقة الأزمة، وفي حال تركها ستهددها الفوضى ونتائجها الوخيمة مؤكدة، ليبقى الخيار الأهون منحها الفرصة مع ما قد تحمله من «مغامرة» يمكن التعامل معها في أسوأ الأحوال. المخاوف والآمال وأوضح: التعاون العربي مع دمشق عن قرب اليوم، خير من محاولة تدارك الوضع مستقبلاً. ولو جئنا بعد عام أو عامين نحاول إصلاح الوضع، فالأرجح سيكون الكسر أصعبَ على الجبر. ويمكن القول إنّه ما بين 7 ديسمبر الماضي وحتى اليوم، بين المخاوف والآمال، قدمت حكومة الشرع أدلةً على انفتاحها واستعدادها للتعاون، وبالتأكيد المتوقع منها أبعد من ذلك، مشيرا: المطالب الأميركية تبدو محرجة في العلن، إنَّما تصب في صالح دمشق في الأخير. فحظر المقاتلين الأجانب مطلوب من كل الحكومات، ومحاربة الإرهاب ملزم دولياً. أما التنظيمات الفلسطينية هناك، فهي في الحقيقة ميليشيات تابعة لنظام الأسد السابق، كانَ يستخدمها في لبنان ضد الدول العربية، باستثناء «حماس»، فقد كانت ليست سورية. فريسةً للفوضى وتابع، قائلا:"المتوقع أنَّ الشرع سيخرج كل هذه الجماعات، برغبته، كما أخرجها الأردن من قبل، ويحاول لبنان التخلّصَ من ما تبقى منها"، مشيرا: ماذا عن شرط الانخراط في اتفاق مع اسرائيل؟.. للتذكير فإن الشرع ووزراءه سبقوا ترمب بالحديث مرات عن استعدادهم لذلك في إطار مشروع سلام عربي، ومهما كانت بقية المخاوف، التي لم استطرد فيها، فإن المنطقة قادرة على الاستيعاب والتغيير، ويبقى هذا خيراً من ترك البلاد تقع فريسةً للفوضى الأخطر على الجميع. التجاذبات الإقليمية وختم، قائلاً:"ونتوقع أن تتفهم حكومة دمشق وتبتعد عن التجاذبات الإقليمية والدولية المعقدة، والحق يقال أنَّ الرئيس الشرع كان يلمح في كثير من تصريحاته على انفتاحه على الجميع ورغبته في التركيز على التنمية والتطوير".


البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البلاد البحرينية
المدرب الوطني جعفر الراشد لـ 'البلاد سبورت': دكة البدلاء مفتاح الحسم في نهائي كأس خليفة بن سلمان
أكد المدرب الوطني جعفر الراشد، أن نهائي كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة بين فريقي 'المحرق' و 'المنامة' يحمل طابعًا استثنائيًا هذا العام، سواء على المستوى الفني أو الرمزي، مشيرًا إلى أن إقامة النهائي بالتزامن مع انعقاد كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة في البحرين يمنحه بعدًا عالميًا. وقال الراشد في رؤية فنية عن النهائي المرتقب خص بها 'البلاد سبورت': 'هذه النسخة من البطولة مختلفة عن سابقاتها، لكونها تقام بالتزامن مع استضافة البحرين لكونغرس الاتحاد الدولي، ما يعني حضورًا رفيعًا من شخصيات دولية ولاعبين عالميين، فضلًا عن القيمة المعنوية الكبيرة للبطولة كونها تحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وهي البطولة الأغلى في كرة السلة البحرينية'. وأضاف 'النهائي هذا العام يتميز أيضًا بوجود جهازين فنيين بحرينيين على رأس الفريقين، إضافة إلى تواجد ثلاثة لاعبين في صفوف المحرق سبق لهم التتويج باللقب مع المنامة في النسخة الماضية، ما يضفي أجواء تنافسية خاصة ويزيد من سخونة اللقاء'. وفي تقييمه الجهوزية الفنية للفريقين، أشار الراشد إلى أن الجانب البدني متقارب إلى حد كبير كون الفريقين وصلا إلى ختام الموسم بمستوى لياقي جيد، إلا أن 'المحرق' يمتاز باستقرار فني أكبر، بينما يدخل 'المنامة' المواجهة بجهاز فني جديد قد يضفي بعض التغييرات والمفاجآت على أداء الفريق. وأوضح الراشد، أن 'المحرق' يمتلك دكة بدلاء قوية وقدرة على اللعب بأساليب متنوعة، فضلًا عن وجود لاعبين ذوي تأثير كبير في الملعب مثل كوردن وعلي حسين اللذين يتحكمان بـ 'رتم' المباراة، بالإضافة إلى المحترف سيردومنيك الذي يشكل عنصر قيادة داخل الفريق. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود تذبذب بأداء 'المحرق' في بعض الفترات نتيجة غياب الاستقرار في التشكيلة. أما فيما يخص فريق المنامة، فأوضح الراشد أن الفريق يعاني اعتمادا مفرطا على المحترف توني كار، فيما لا يشكل وتشاد براون عنصر قوة داخل التشكيلة، مع قلة اللاعبين القادرين على التسجيل، وهو ما رآه نقطة ضعف واضحة. وأضاف 'الوافد الجديد فيكتور رود قد يشكل إضافة، لكنه من نوعية اللاعبين الذين يحتاجون إلى وقت أطول للانسجام مع المجموعة'. وعن التشكيلة المتوقعة للفريقين، توقع الراشد أن يبدأ 'المنامة' اللقاء بكل من محمد بوعلاي، أحمد سلمان، صباح حسين، وتشاد براون، وتوني كار، بينما من المرجح أن يدخل 'المحرق' المباراة بسيردومنيك، محمد أمير، جوردن، أين تشيزم، وبدر جاسم. وعن الأسلوب الذي قد يحسم المواجهة، قال الراشد 'لا أعتقد أن المباراة ستحسم عبر الأداء الدفاعي، بل سيكون لدكة البدلاء الدور الأبرز، ومن سيسجل أكثر من الاحتياطيين ستكون له اليد العليا في النتيجة النهائية'. وفيما يتعلق بالتحضير الذهني للاعبين، أكد الراشد أن العامل النفسي حاضر بقوة في مثل هذه المباريات النهائية، خصوصا أن الوصول إلى المباراة الختامية بحد ذاته يعكس جهوزية ذهنية ورغبة واضحة في الفوز وإثبات الذات. وختم الراشد رؤيته الفنية قائلا 'إذا أراد أي من الفريقين التتويج باللقب، فعليه التركيز الكامل حتى الثواني الأخيرة، الابتعاد عن الانفعال الزائد، توزيع الجهد داخل الفريق، ومساندة اللاعبين لبعضهم البعض. الخبرة عامل مهم، لكنها تظهر تحديدًا في اللحظات الحاسمة، بينما يمكن لحيوية اللاعبين الشباب أن تكون هي كلمة الحسم'.


الصباح العربي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الصباح العربي
عبدالرحمن الراشد: زيارة ترامب للسعودية غدًا الثلاثاء ١٣ مايو تعني مناقشة زخم كبير من القضايا في المنطقة!
كتب الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد المزيد من التوقعات بخصوص زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية غدًا الثلاثاء الموافق ١٣ مايو. حيثُ أكد على أنه سيتم طرح هذه القضايا خلال تواجد ترامب في السعودية، ومنها: الحرب على غزة، تنفيذ برنامج نووي بالسعودية، عمل صفقات عسكرية في الجيش السعودي، التفاوض مع إيران، تريليون دولار من أجل الاستثمار الاقتصادي بين البلدين. يتوقع الراشد وجود شخصيات كبيرة مع ترامب خلال تواجده بالسعودية، ومنهم إيلون ماسك، ومديرين جميع الشركات الكبيرة، وهذا يعني أن الزيارة تعتبر رسمية للغاية ولكنها الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية. أكد الراشد على أن هذه الزيارة تعتبر الرائدة، وذلك لكونها الأولى من نوعها، فكان هناك العديد من الزيارات إلى المملكة والتي تمثلت إلى مايقرب من ١٢ زيارة خلال خمسين عامًا فقط. كما أوضح الراشد أن أمريكا لم تعلن حماسها مطلقًا بخصوص الملف النووي السعودي، ولكن سيتم طرحه مجددًا من أجل تحقيق التنمية السعودية الكبرى لعام ٢٠٣٠، ويأتي هذا بعد اكتشاف اليورانيوم في الصحراء، وهذا يدفع السعودية إلى قيادة الملف النووي الخاص ببلدها. أوضح أيضًا أن العلاقة بين السعودية وأمريكا علاقة جيدة، وذلك على حسب الاتفاق المبرم بين السعودية وأمريكا بعد الحرب العالمية الثانية، مع مؤسس السعودية وزوفلت، وهو تعاقد كوينسي. ولقد انتهى عهد هذا التعاقد بالفعل وعفى عليه الزمن، ولذلك فإن ترامب يحاول الآن وضع اتفاق واستراتيجية منهجية جديدة، وذلك لكون أمريكا الآن باتت من الدول المصدرة للنفط، بالإضافة إلى وجود دول أخرى غير السعودية تقوم بتصدير النفط مثل: الصين والهند. أردف الراشد قائلًا إن التريليون دولار التي وعدت السعودية ترامب بها، ليست عبارة عن هدايا أو منح له، بل إنها من أجل البناء الاقتصادي، وإقامة المشاريع الخاصة بالمملكة، ويأتي هذا من ضمن رؤية الملك خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز في تحقيق اقتصاد قوي.


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
"الرياض 2" ليست كأي قمة.. ترمب يعود برؤية جديدة وصفقات لا سقف لها
في لحظة توصف بأنها مفصلية على المستويين الإقليمي والدولي، يسلّط الكاتب المعروف عبدالرحمن الراشد الضوء على الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية، والمقررة يوم غد الثلاثاء، مؤكدًا أنها ليست مجرد زيارة رسمية، بل بداية "فصل جديد" في العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن. وفي مقاله المعنون بـ**"ترمب... حقاً زيارة غير عادية"**، المنشور في صحيفة الشرق الأوسط، يكشف الراشد عن حجم الزخم السياسي والاقتصادي المرافق لهذه الزيارة. على طاولة القمة المطروحة في الرياض تجتمع ملفات ذات ثقل استراتيجي: البرنامج النووي السلمي السعودي صفقات تسليحية ضخمة اتفاقية دفاعية جديدة إحياء مسار السلام الفلسطيني – الإسرائيلي مفاوضات محتملة مع إيران شراكات تقدر بتريليون دولار في التجارة والاستثمار. عودة إلى "ما بعد كوينسي": الراشد يشير إلى أن الزيارة تأتي في وقت أصبح فيه اتفاق كوينسي التاريخي، الذي أرسى أسس التحالف السعودي الأميركي منذ لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت، في حكم المنتهي. وها هي الرياض وواشنطن تبحثان عن صيغة استراتيجية جديدة تتماشى مع المتغيرات الجيوسياسية، في ظل تحوّل أميركا إلى مصدر للطاقة، وبروز قوى اقتصادية جديدة مثل الصين والهند. "تريليون ترمب".. استثمار أم تحالف؟: ويصف الكاتب العلاقة الاقتصادية القادمة بأنها "ليست سلة هدايا" كما يصورها البعض، بل هي شراكة استثمارية عملاقة تمتد لعشر سنوات، تترجم عبر مشاريع ملموسة تتماشى مع رؤية السعودية 2030 وتطلعاتها للتموضع في صدارة اقتصادات العالم. واحدة من أكثر الزوايا لفتًا للانتباه في زيارة ترمب، بحسب الراشد، هي مرافقة كبار رؤساء شركات التكنولوجيا العالمية للرئيس الأميركي، من بينهم إيلون ماسك، ممثلًا لشركات «تسلا» و«سبيس إكس»، إلى جانب مسؤولين من شركات «ميتا»، «أوبن إيه آي»، «ألفابت»، و«بوينغ». قمة الرياض قد تتحول إلى منصة تكنولوجية واقتصادية يعاد فيها رسم مشهد التحالفات في العالم الرقمي والطاقة والتسليح. زيارة ترمب الثانية للسعودية تأتي في أكثر مراحل الشرق الأوسط سيولة وتحولًا منذ نهاية الحرب الباردة، بحسب الراشد. مشيرًا إلى تراجع النفوذ الإيراني، وانحسار قدرات الميليشيات، وتبدّل موازين القوى في ملفات سوريا واليمن ولبنان. هذا الواقع يمنح زيارة ترمب طابعًا استراتيجيًا يتجاوز البروتوكول ويصل إلى حدود إعادة رسم خارطة الإقليم. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


المرصد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المرصد
الراشد يعلق على زيارة ترامب إلى السعودية.. ويكشف عن أبرز الموضوعات المطروحة وأهم ما يمكنُ أن تنجزَه القمة
الراشد يعلق على زيارة ترامب إلى السعودية.. ويكشف عن أبرز الموضوعات المطروحة وأهم ما يمكنُ أن تنجزَه القمة صحيفة المرصد: علق الكاتب عبدالرحمن الراشد، على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية غداً الثلاثاء، وأبرز الموضوعات التي ستطرح في القمة. صفقاتٌ عسكريةٌ وقال الراشد في مقال له بعنوان "ترمب... حقاً زيارة غير عادية" المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط": بناءُ برنامجٍ نووي للسعودية، صفقاتٌ عسكريةٌ، اتفاقيةٌ دفاعية، إنهاءُ حربِ غزة، مسارُ حلِّ الدولتين، التَّفاوضُ مع إيران، تريليون دولار تجاريةٌ واستثمارية. كلُّ هذا الزخم ستتضمنه زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. الوعودُ الكبيرة وأضاف: يتوقع أن ترافقَه كتيبةٌ من قيادات نخبةِ شركات التقنية، إيلون ماسك بصفته وزيراً ورئيساً لشركات «تسلا» و«سبيس إكس»، ومعه رؤساء من «أوبن إيه آي»، و«ميتا»، و«ألفا بت»، و«بوينغ»، و«سيتي غروب». هذه الوعودُ الكبيرة في زيارةِ الرئيس دونالد ترمب إلى السعودية هو ما يجعلُها غير عادية. وهي زيارته الرسمية الأولى خارج الولايات المتحدة، فاتحاً بها نشاطاته الدبلوماسية الدولية. مباحثاتٌ متعددة وأشار: يتمُّ العملُ عليها منذ أكثرَ من شهرين، ولم يسبق لهذه الاستعداداتِ مثيلٌ من قبل الحكومتين الأميركية والسعودية. جرت خلالَ هذه الاستعدادات مباحثاتٌ متعددة مهَّدت للاتفاق في كلّ الملفات السياسية والاقتصادية والدفاعية ذاتِ العلاقة. وقد سبقتِ الزيارةَ رحلاتٌ لعددٍ من السياسيين في المنطقة والعالم للرياض، لإضافة عددٍ من القضايا للنقاش خلال الزيارة. الحرب الباردة ولفت: اثنتا عشرةَ زيارةً قام بها رؤساءُ أميركيون سبقت زيارةَ ترمب هذه للسعودية خلالَ الخمسين سنةً الماضية، وفق سجلات وزارةِ الخارجية الأميركية، وكانت جميعُها مهمةً في سياقها التاريخي والسّياسي. وفي السّياق التاريخيّ الحاضر زيارةُ الرئيس ترمب غداً تترافقُ مع تغييراتٍ إقليمية ودولية هي الأوسعُ منذ نهاية الحرب الباردة. فكرة التَّفاوض وأكمل: في مَا يتعلَّق بالعلاقةِ الثنائية زيارة ترمب تؤسّس لفصل جديد، نظراً لطبيعة الموضوعاتِ المطروحة للتفاوض والاتفاقات منها ما بدأ، ومنها ما ستستكمل لاحقاً. هناك المشروعُ السعوديُّ النوويُّ الذي كانت واشنطن غيرَ متحمسةٍ لفكرة التَّفاوض عليه خلال العقود الماضية، ومن المرجح أن يُعلنَ عنه، حيث سبقَ وسرَّبت الإدارةُ خبره. من الأحداثِ المثيرة أنَّ السعودية خلال جهودها التنقيبية في التعدين، الذي هو في صلبِ مشروعها التنموي العملاق 2030، اكتشفت اليورانيومَ في صحاريها ليدفعَ بمشروعها النَّووي للأغراض المدنية قدماً. اتفاق كوينسي وزاد:"سياسياً، العلاقة السعودية الأميركية رغم أنَّها جيدةٌ لكنَّها تبقَى معلقةً وفي حاجةٍ إلى ترتيبٍ وحسم. فاتفاق كوينسي الاستراتيجي الذي وقعته السَّعودية في عهدِ مؤسسها الراحل الملك عبد العزيز مع الرئيس الراحل روزفلت بعد الحرب العالميةِ الثانية أصبحَ في حكم المنتهي. هنا يسعى ترمب مع القيادةِ السّعودية للبحث في صيغة اتفاق استراتيجي بديل، آخذين في الاعتبار التطوراتِ التي نشأت حديثاً، بتحول الولايات المتحدة إلى دولةٍ مصدرة للنفط، وظهور أسواق أكبر للسعودية في الصين والهند، ومشروع 2030 الطموح لتضع لنفسها موقعاً متقدماً في اقتصاديات العشرين الكبرى في العالم". برنامج تغيير ومضى: زيارة ترمب الثانيةُ للرياض مختلفة، ولا يَخفى على المتابعين تغيرات المناخ السياسي اليوم، من سقوطِ نظام الأسد، وانهيارِ قوة «حزب الله»، وتدميرِ قدرات الحوثي، وتوقُّفِ الميليشيات العراقية لأولِ مرةٍ منذ عقد عن استهدافِ القوات الأميركية والدولية. وكذلك برنامج العمل نفسُه يجعل هذه القمة مختلفة عن زيارته في رئاسته الأولى. فالرئيس ترمب طوَّع واشنطن العنيدة، وشرعَ في تنفيذ برنامج تغيير كبير داخلي وخارجي، وأمامه أربعُ سنوات إلا أربعة أشهرٍ تمنحه ما يكفي من الوقت لمحاولةِ إنجازها. الأحلاف السياسية وأردف:"في رأيي، أهم ما يمكنُ أن تنجزَه هذه القمةُ سعودياً هوَ وضعُ قواعدِ علاقة عمل إيجابية طويلة مع ترمب والولايات المتحدة. العلاقة السعودية منذ ثماني سنوات يمكن القولُ عنها إنَّها كانت ناجحة، ويرى الكثيرون من ناقدي العلاقة سابقاً كيف أثمرت. لأنَّها تقوم على تبادل المصالح فهي قادرةٌ على الاستمرار، والعديد من دول العالم باتت تحذو حذوَ السعودية في إدارة شؤونِها مع ترمب، بما فيها الأوروبية. فهي لم تعدْ تكتفي بالاعتماد على الأحلاف السياسية والعسكرية مع واشنطن، بل عليها البحث في خلق المصالح المشتركة". سلةَ هدايا وتابع، قائلا:"علاقة التريليون دولار، التي وعدت بها السعوديةُ ترمب لاستثمارات على مدى عشر سنوات، ليست سلةَ هدايا إنَّما مشاريعُ واستثمارات عملاقة. ويمكن رصدُ ما يحدث من خلال ما صدر عنها من اتفاقات ومشاهدة رجال ترمب في هذه الرحلة، التي تنسجم مع أسلوب وتفكير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في التركيز على البناء والاقتصاد والتغلب على التحديات السياسية والأمنية لجعلها علاقة مثمرة ومستدامة".