
الراشد يعلق على زيارة ترامب إلى السعودية.. ويكشف عن أبرز الموضوعات المطروحة وأهم ما يمكنُ أن تنجزَه القمة
الراشد يعلق على زيارة ترامب إلى السعودية.. ويكشف عن أبرز الموضوعات المطروحة وأهم ما يمكنُ أن تنجزَه القمة
صحيفة المرصد: علق الكاتب عبدالرحمن الراشد، على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية غداً الثلاثاء، وأبرز الموضوعات التي ستطرح في القمة.
صفقاتٌ عسكريةٌ
وقال الراشد في مقال له بعنوان "ترمب... حقاً زيارة غير عادية" المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط": بناءُ برنامجٍ نووي للسعودية، صفقاتٌ عسكريةٌ، اتفاقيةٌ دفاعية، إنهاءُ حربِ غزة، مسارُ حلِّ الدولتين، التَّفاوضُ مع إيران، تريليون دولار تجاريةٌ واستثمارية. كلُّ هذا الزخم ستتضمنه زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
الوعودُ الكبيرة
وأضاف: يتوقع أن ترافقَه كتيبةٌ من قيادات نخبةِ شركات التقنية، إيلون ماسك بصفته وزيراً ورئيساً لشركات «تسلا» و«سبيس إكس»، ومعه رؤساء من «أوبن إيه آي»، و«ميتا»، و«ألفا بت»، و«بوينغ»، و«سيتي غروب». هذه الوعودُ الكبيرة في زيارةِ الرئيس دونالد ترمب إلى السعودية هو ما يجعلُها غير عادية. وهي زيارته الرسمية الأولى خارج الولايات المتحدة، فاتحاً بها نشاطاته الدبلوماسية الدولية.
مباحثاتٌ متعددة
وأشار: يتمُّ العملُ عليها منذ أكثرَ من شهرين، ولم يسبق لهذه الاستعداداتِ مثيلٌ من قبل الحكومتين الأميركية والسعودية. جرت خلالَ هذه الاستعدادات مباحثاتٌ متعددة مهَّدت للاتفاق في كلّ الملفات السياسية والاقتصادية والدفاعية ذاتِ العلاقة. وقد سبقتِ الزيارةَ رحلاتٌ لعددٍ من السياسيين في المنطقة والعالم للرياض، لإضافة عددٍ من القضايا للنقاش خلال الزيارة.
الحرب الباردة
ولفت: اثنتا عشرةَ زيارةً قام بها رؤساءُ أميركيون سبقت زيارةَ ترمب هذه للسعودية خلالَ الخمسين سنةً الماضية، وفق سجلات وزارةِ الخارجية الأميركية، وكانت جميعُها مهمةً في سياقها التاريخي والسّياسي. وفي السّياق التاريخيّ الحاضر زيارةُ الرئيس ترمب غداً تترافقُ مع تغييراتٍ إقليمية ودولية هي الأوسعُ منذ نهاية الحرب الباردة.
فكرة التَّفاوض
وأكمل: في مَا يتعلَّق بالعلاقةِ الثنائية زيارة ترمب تؤسّس لفصل جديد، نظراً لطبيعة الموضوعاتِ المطروحة للتفاوض والاتفاقات منها ما بدأ، ومنها ما ستستكمل لاحقاً. هناك المشروعُ السعوديُّ النوويُّ الذي كانت واشنطن غيرَ متحمسةٍ لفكرة التَّفاوض عليه خلال العقود الماضية، ومن المرجح أن يُعلنَ عنه، حيث سبقَ وسرَّبت الإدارةُ خبره. من الأحداثِ المثيرة أنَّ السعودية خلال جهودها التنقيبية في التعدين، الذي هو في صلبِ مشروعها التنموي العملاق 2030، اكتشفت اليورانيومَ في صحاريها ليدفعَ بمشروعها النَّووي للأغراض المدنية قدماً.
اتفاق كوينسي
وزاد:"سياسياً، العلاقة السعودية الأميركية رغم أنَّها جيدةٌ لكنَّها تبقَى معلقةً وفي حاجةٍ إلى ترتيبٍ وحسم. فاتفاق كوينسي الاستراتيجي الذي وقعته السَّعودية في عهدِ مؤسسها الراحل الملك عبد العزيز مع الرئيس الراحل روزفلت بعد الحرب العالميةِ الثانية أصبحَ في حكم المنتهي. هنا يسعى ترمب مع القيادةِ السّعودية للبحث في صيغة اتفاق استراتيجي بديل، آخذين في الاعتبار التطوراتِ التي نشأت حديثاً، بتحول الولايات المتحدة إلى دولةٍ مصدرة للنفط، وظهور أسواق أكبر للسعودية في الصين والهند، ومشروع 2030 الطموح لتضع لنفسها موقعاً متقدماً في اقتصاديات العشرين الكبرى في العالم".
برنامج تغيير
ومضى: زيارة ترمب الثانيةُ للرياض مختلفة، ولا يَخفى على المتابعين تغيرات المناخ السياسي اليوم، من سقوطِ نظام الأسد، وانهيارِ قوة «حزب الله»، وتدميرِ قدرات الحوثي، وتوقُّفِ الميليشيات العراقية لأولِ مرةٍ منذ عقد عن استهدافِ القوات الأميركية والدولية. وكذلك برنامج العمل نفسُه يجعل هذه القمة مختلفة عن زيارته في رئاسته الأولى. فالرئيس ترمب طوَّع واشنطن العنيدة، وشرعَ في تنفيذ برنامج تغيير كبير داخلي وخارجي، وأمامه أربعُ سنوات إلا أربعة أشهرٍ تمنحه ما يكفي من الوقت لمحاولةِ إنجازها.
الأحلاف السياسية
وأردف:"في رأيي، أهم ما يمكنُ أن تنجزَه هذه القمةُ سعودياً هوَ وضعُ قواعدِ علاقة عمل إيجابية طويلة مع ترمب والولايات المتحدة. العلاقة السعودية منذ ثماني سنوات يمكن القولُ عنها إنَّها كانت ناجحة، ويرى الكثيرون من ناقدي العلاقة سابقاً كيف أثمرت. لأنَّها تقوم على تبادل المصالح فهي قادرةٌ على الاستمرار، والعديد من دول العالم باتت تحذو حذوَ السعودية في إدارة شؤونِها مع ترمب، بما فيها الأوروبية. فهي لم تعدْ تكتفي بالاعتماد على الأحلاف السياسية والعسكرية مع واشنطن، بل عليها البحث في خلق المصالح المشتركة".
سلةَ هدايا
وتابع، قائلا:"علاقة التريليون دولار، التي وعدت بها السعوديةُ ترمب لاستثمارات على مدى عشر سنوات، ليست سلةَ هدايا إنَّما مشاريعُ واستثمارات عملاقة. ويمكن رصدُ ما يحدث من خلال ما صدر عنها من اتفاقات ومشاهدة رجال ترمب في هذه الرحلة، التي تنسجم مع أسلوب وتفكير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في التركيز على البناء والاقتصاد والتغلب على التحديات السياسية والأمنية لجعلها علاقة مثمرة ومستدامة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 32 دقائق
- شبكة عيون
بريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية وتلوّح بوقف اتفاقية التجارة بسبب عدوان غزة
بريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية وتلوّح بوقف اتفاقية التجارة بسبب عدوان غزة ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أعلنت الحكومة البريطانية، استعدادها للعمل مع حلفائها بشأن الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، وقررت استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن بسبب توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأشارت الحكومة البريطانية، فرض عقوبات على مستوطنة نيريا بالضفة الغربية والمقيمين فيها لتورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في كلمته أمام البرلمان، إن بلاده على وشك الإعلان عن توقف رسمي لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل بأثر فوري، مضيفًا أن هناك 9 آلاف شاحنة على الحدود مع غزة ويجب على نتنياهو رفع الحصار. كما أكد "لامي"، أن بلاده في طريقها لتعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن توقيع اتفاقية التجارة الحرة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات إيلون ماسك: لن أترك قيادة "تسلا" إلا بالموت.. وانخفاض المبيعات ليس حصرياً علينا مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه الحكومة السعودية مصر اقتصاد


شبكة عيون
منذ 32 دقائق
- شبكة عيون
ترامب: خفّضنا أسعار الطاقة ونستهدف الأدوية الأرخص عالمياً رغم نفوذ الشركات
ترامب: خفّضنا أسعار الطاقة ونستهدف الأدوية الأرخص عالمياً رغم نفوذ الشركات ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة ألقاها على هامش اجتماع للكونجرس مع الكتلة الجمهورية، أن الولايات المتحدة فقدت احترام العالم نتيجة سياسات الديمقراطيين، متعهداً بإصلاح ما وصفه بالخلل الذي تسببت به المعارضة. وأشار ترامب، إلى أن إدارته نجحت في خفض أسعار الطاقة وعدد من المنتجات الأساسية، مضيفاً أن المسار المقبل سيركز على تقليص أسعار الأدوية بنسبة تصل إلى 75%، لتصبح الولايات المتحدة صاحبة أقل أسعار دواء في العالم. وأوضح، أن هذا التوجه يأتي في إطار مواجهة نفوذ شركات الأدوية الكبرى، التي قال إنها تسببت في تحميل المواطنين أعباء إضافية. وانتقد ترامب النواب الديمقراطيين، قائلاً إنهم دمّروا برامج الرعاية الصحية، متعهداً بتعزيز النظام الصحي من خلال تحسين استغلال الموارد المتاحة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات الحكومة: تصنيع وتجميع سيارات "جيتور T1 وT2" في مصر باستثمارات 123 مليون دولار مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب أسعار السعودية مصر الحكومة اقتصاد


العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
ترامب يقوم بزيارة نادرة إلى الكونغرس من أجل تمرير مشروع الموازنة
حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، النواب الجمهوريين على دعم مشروع الموازنة لعام 2025، الذي يتضمن بنوداً رئيسية من جدول أعماله، وأوضح للمشرعين موقفه من بعض أبرز نقاط الخلاف حول هذا القانون، وذلك خلال زيارة نادرة إلى مبنى الكابيتول. وحثّ ترامب الجمهوريين من "الولايات الزرقاء" على التخلي عن معركتهم بشأن قانون لخصم الضرائب على مستوى الولايات والمجالس المحلية، بينما حذّر من "العبث" ببرنامج الرعاية الصحية "مديكأيد" في ظلّ تطلع بعض المشرعين إلى إدخال تغييرات عليه. وقال ترامب قبل اجتماعه مع مسؤولين بالحزب الجمهوري: "لدينا حزب موحد للغاية.. لكن هناك من يريد بعض الأمور التي ربما لا تعجبني أو ربما لن يحصلوا عليها". شركات إيلون ماسك إيلون ماسك يؤكد تمسكه بمنصب رئيس "تسلا" لمدة 5 سنوات مقبلة وواجه مشروع قانون الموازنة لعام 2025، الذي أُطلق عيه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل"، سلسلة من العقبات في مجلس النواب، حيث اختلفت فصائل عدة في نفس الحزب الجمهوري حول الأولويات التي يجب لحظها. ودفع البعض إلى إدخال تغييرات لتجنب زيادة الدين، بينما سعى آخرون إلى الاتفاق أولاً على قانون الضرائب المحلية على مستوى الولايات. وصرح مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة The Hill بأن ترامب أوضح في الاجتماع مع المسؤولين الجمهوريين أن صبره بدأ ينفد، وأصر على أن يصوت كل نائب جمهوري بـ"نعم" على مشروع قانون الموازنة. وطالب ترامب بعدم السماح لقانون خفض الضرائب المحلية بعرقلة مشروع قانون الموازنة، وبعدم المساس ببرنامج "مديكأيد" إلا للقضاء على ما أسماه بـ"الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام"، وفقاً لما ذكره المسؤول في البيت الأبيض للصحيفة.