
الإعدام شنقا لمتهم بقضية "اغتيال اللواء نبيل فراج"
صدر الحكم برئاسة المستشار حمادة الصاوى، وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد السعيد.
وأسندت النيابة إلى المتهم وآخرين سبق الحكم عليهم تهمة قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل آخرين وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والمتفجرات وصنعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة الاتصالات بدون تصريح من الجهات المختصة لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلاد.
وتم أيضا توجيه اتهام للمتهمين بارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 30 دقائق
- اليوم السابع
موفد "القاهرة الإخبارية": قمة مالابو ناقشت ميزانية 2026 وتعويضات الاستعمار
رامى محيى الدين قال الإعلامي كريم حاتم، موفد قناة القاهرة الإخبارية إلى مالابو، إن الجلسات الافتتاحية للقمة التنسيقية للاتحاد الإفريقي بدأت صباح اليوم، وركزت على مناقشة ميزانية الاتحاد لعام 2026، في إطار التحضير المبكر للقمة العادية المرتقبة في فبراير المقبل. وأوضح كريم، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القمة نصف السنوية ناقشت عددًا من الملفات المهمة، أبرزها تقييم منتصف المدة لخطة العدالة والتعويضات لعام 2025، والمتعلقة بالمطالبة بتعويضات من الدول الأوروبية عن قرون من الاستعمار الذي أثر على فرص التنمية والاقتصاد في القارة الإفريقية، مضيفًا أن التعويضات تُطرح سواء بشكل مالي مباشر أو من خلال مشروعات تمويلية واستثمارية تقوم بها الدول الأوروبية داخل القارة. وأشار إلى أن القمة تتجه إلى إصدار إعلان ختامي يتضمن محاور مهمة، منها تقسيم الأدوار بين الاتحاد الإفريقي والتكتلات الإقليمية والدول الأعضاء، توصيات بخصوص تمويل ميزانية الاتحاد، وتحفيز الشركات الدولية للاستثمار في إفريقيا. كما تم الإعلان عن إطلاق صندوق خاص بالبنية التحتية لتعزيز التمويل، إلى جانب استعراض التقدم المحرز في بعض المبادرات والهيئات التابعة للاتحاد في مجال التكامل الاقتصادي الإقليمي. وأكد موفد "القاهرة الإخبارية" أن القمة شهدت مشاركة واسعة من قادة تجمع "الإيجاد" والسياسات الإقليمية المختلفة، ما يعكس اهتمامًا مشتركًا بين الدول الإفريقية بدفع أجندات التكامل والتعاون في مختلف المجالات، رغم عدم صدور قرارات رسمية نهائية حتى اللحظة.


صوت الأمة
منذ ساعة واحدة
- صوت الأمة
دينا الحسيني تكتب: من التحرر إلى التنمية الشاملة.. قصة الدور المصري في أفريقيا
في وقت تتشابك فيه التحديات الاقتصادية والسياسية حول العالم، وتزداد حدة الأزمات المناخية والصراعات المسلحة، يبرز الدور المصري في إفريقيا كضرورة لا خيار، لبناء شراكات قائمة على المصالح المتبادلة، لا التبعية، وعلى التنمية المستدامة لا الاستغلال الظرفي. ما قدمته مصر في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والذي انعقد اليوم، وما تطرحه من مبادرات متواصلة، ليس إلا محطة جديدة في مسار طويل من العمل المشترك، يؤكد أن الريادة المصرية في إفريقيا لم تنقطع، بل تتجدد دومًا بما يتناسب مع مكانة مصر ومسؤولياتها التاريخية والقارية. يمتاز الدور المصري في القارة بأنه لا يقوم على فرض النفوذ أو الوصاية كما تفعل بعض القوى الدولية أو الإقليمية، بل ينبع من إدراك استراتيجي بأن مستقبل مصر يرتبط عضويًا بمستقبل القارة، وأن التكامل الأفريقي هو السبيل الحقيقي لمواجهة التحديات العابرة للحدود، من الإرهاب إلى تغير المناخ. وإذا كانت بعض القوى تتعامل مع إفريقيا كساحة تنافس أو مجال نفوذ، فإن مصر تتعامل معها كشريك أصيل، وتؤمن بأن التنمية الحقيقية لا تُفرض من الخارج، بل تُبنى من الداخل، من خلال دعم القدرات الوطنية وتمكين الشعوب. وهذا ما تؤكده القاهرة باستمرار عبر سياسات واقعية ومواقف تتجاوز الشعارات إلى الفعل والتنفيذ والالتزام طويل المدى. جاءت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في القمة التنسيقية السابعة للاتحاد الأفريقي، لتجدد التأكيد على الحضور المصري الفاعل في الشأن القاري، وتسلط الضوء على رؤية مصر المتكاملة لتحقيق التنمية، وتعزيز التكامل بين دول القارة، في ظل تحديات إقليمية ودولية متزايدة. وفي كلمته، بصفته رئيس اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي «نيباد»، أكد الرئيس أن إفريقيا، رغم أزماتها التمويلية والتنموية والمناخية، ما زالت تملك فرصًا واعدة للنمو والازدهار، إذا ما تم استثمارها في إطار من التعاون والتكامل والاعتماد المتبادل. هذه المشاركة لم تكن حدثًا بروتوكوليًا، بل امتدادًا طبيعيًا لدور مصري عميق ومتجذر في القارة، بدأ منذ فجر حركات التحرر الوطني في الخمسينيات والستينيات، حين كانت القاهرة قبلة للمناضلين الأفارقة، واستمر عبر عقود من التعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، قبل أن يستعيد زخمه بقوة في السنوات الأخيرة، مع إعادة صياغة السياسة المصرية تجاه القارة. منذ عام 2014، أعادت مصر تموضعها الاستراتيجي في إفريقيا، ليس فقط من خلال استعادة حضورها داخل الاتحاد الأفريقي، بل عبر تقديم نموذج عملي في دعم أجندة القارة التنموية 2063، والمشاركة النشطة في مبادرات حفظ السلام والأمن، وإطلاق مشروعات ومبادرات ملموسة في مجالات الصحة والتعليم والطاقة، والمساهمة في جهود الوساطة وحل النزاعات، فضلاً عن تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع عدد كبير من الدول الأفريقية. وقد شكلت رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019 نقطة تحوّل بارزة، دفعت القاهرة إلى إطلاق مبادرات نوعية مثل آلية 'إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات'، وتنظيم 'منتدى أسوان للسلام والتنمية'، فضلًا عن دعم مشروعات الربط الإقليمي، مثل طريق 'القاهرة–كيب تاون'، وتوسيع برامج المنح والتدريب للكوادر الأفريقية بالمؤسسات المصرية. بالتوازي مع ذلك، تضطلع مصر بدور محوري في ملفات التمويل التنموي، ومواجهة تغير المناخ، وتنمية رأس المال البشري، وهي أولويات أكد عليها الرئيس السيسي اليوم في كلمته، مشيرًا إلى أنها تمثل جوهر عمل اللجنة التوجيهية لـ«نيباد» برئاسة مصر. إن عودة مصر القوية إلى إفريقيا لم تكن مجرد تحرك دبلوماسي، بل تعبير عن فهم عميق بأن أمن واستقرار القارة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن أي تنمية حقيقية داخل مصر لا يمكن أن تنفصل عن محيطها الأفريقي، تمامًا كما أن مستقبل إفريقيا لا يُرسم بمعزل عن القاهرة.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
بدء الاجتماع التنسيقى الثالث للقائمة الوطنية بحزب الجبهة
بدأ منذ قليل الاجتماع التنسيقي الثالث لـ«القائمة الوطنية من أجل مصر» بمقر حزب الجبهة الوطنية ، بحضور ممثلى الأحزاب المشاركة بالقائمة الوطنية، وذلك ضمن استعدادات التحالف الانتخابي لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة والمقررة في عام 2025. ويأتي هذا الاجتماع استكمالًا لسلسلة اللقاءات التنسيقية التي تهدف إلى بحث آليات إعداد القائمة الوطنية، وضمان التنوع السياسي والمجتمعي داخلها، إلى جانب التنسيق بين الأحزاب المشاركة بشأن توزيع المقاعد ودعم المرشحين بما يحقق تمثيلًا يعكس تعددية الشارع المصري. وتمثل أبرز الحضور فى النائب محمد عطية الفيومي ممثلا لحزب الحرية المصري، والنائب أحمد فؤاد أباظة، نائب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية ، الدكتور على عبد العال نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية، طارق نصير الأمين العام لحزب حماة الوطن، والنائب أحمد بهاء شلبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، واللواء أحمد العوضي نائب رئيس حزب حماة الوطن، والسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وأحمد عبد الجواد رئيس حزب مستقبل وطن، والمهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن، اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، والنائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور هيثم الشيخ عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ.