
اغتصاب وتلاعب بالشهود.. أفعال «غير لائقة» تطارد عضوا بارزا بـ«الكنيست»
بعد أيام من خضوعه للتحقيق للاشتباه في ارتكابه جرائم: الاغتصاب والتلاعب بالشهود، اشتكت امرأة ثانية عضو الكنيست البارز حانوخ ميلويدسكي، الذي رفض الاتهامات الموجهة إليه.
وأفادت القناة 13 مساء السبت، بأن امرأة ثانية أدلت بشهادتها ضد عضو الكنيست عن حزب الليكود حانوخ ميلويدسكي بتهمة «ارتكاب أفعال غير لائقة».
وقدمت للشرطة شهادة من المتوقع أن تعزز الاتهام الأولي بأن ميلويدسكي ارتكب «أفعالاً غير لائقة» ضدها في عام 2014.
وكان ميلويدسكي قد خضع للتحقيق خلال عطلة نهاية الأسبوع للاشتباه في ارتكابه «اعتداءً جنسياً والتلاعب بالشهود»، لكنه رفض الاتهامات الموجهة إليه.
وبعد ذلك استدعت وحدة التحقيق في الاحتيال الوطني، ميلويدسكي وشخصين آخرين للاشتباه في «عرقلة العدالة وسوء السلوك الجنسي»، رغم إطلاق سراح الثلاثة في وقت لاحق.
بدأ التحقيق عندما اشتكت مستشارة محتوى من أن ميلويدسكي اعتدى عليها خلال اجتماع في عام 2014، لكن التحقيق توقف عندما رفضت المشتكية التعاون مع الشرطة بعد الإدلاء بشهادتها الأولية.
تلاعب بالشهود
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن «موقع N12»، قوله، إن ميلويدسكي طلب من امرأة الإدلاء بشهادة زور بعد أن زعمت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل مايكل لايتمان، زعيم جمعية بني باروخ الكابالا، التي يرتبط بها ميلويدسكي.
وعندما سُئلت المرأة عن الاعتداء الذي تعرضت له العام الماضي، أفادت بأن «ميلويدسكي اغتصبها».
في حين طلبت الشرطة في البداية تقرير ميلويدسكي للاستجواب العام الماضي، لم توافق النيابة العامة إلا هذا الأسبوع.
وأفادت تقارير عبرية، باستدعاء ميلويدسكي على وجه السرعة نظرًا لـ«حساسية التوقيت»؛ إذ كان من المفترض أن يترشح لانتخابات رئاسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع.
وقبل وصوله يوم الجمعة، قيل لميلويدسكي إنه سيتم استجوابه فقط بشأن قضية التلاعب بالشهود، لكن «فوجئ» عندما اكتشف أنه كان يخضع للاستجواب أيضًا للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب.
aXA6IDIwNi4yMzIuMTI0LjU0IA==
جزيرة ام اند امز
CH
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
نتنياهو يغامر بالرهائن ويتجه لـ«احتلال كامل» لغزة
في تطور خطير من شأنه أن يعمّق الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الإثنين أن حكومته اتخذت قرارا بالمضي قدما نحو احتلال كامل للقطاع. وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو فأن القرار يشمل تنفيذ عمليات عسكرية في جميع أنحاء القطاع، دون استثناء مناطق احتجاز الرهائن، وهو ما يُعد تغييرًا كبيرًا في نهج الحكومة الإسرائيلية التي كانت، في مراحل سابقة، مترددة في استهداف تلك المناطق خشية تعريض الرهائن للخطر، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.. وفي رسالة مباشرة وذات دلالات حادة، نقل مكتب نتنياهو تعليمات إلى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إيال زامير، جاء فيها: "إذا لم يناسبك هذا القرار، فعليك أن تقدم استقالتك"، في إشارة إلى وجود تباينات محتملة بين القيادة السياسية والعسكرية حول جدوى المخاطرة بحياة الرهائن في سبيل تحقيق أهداف ميدانية أوسع. انهيار مفاوضات الدوحة وتعثر صفقة الرهائن يأتي الإعلان الإسرائيلي عقب شهور من المفاوضات المكثفة التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة، بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة دولية شملت قطر ومصر والولايات المتحدة. وكانت هذه المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يفضي إلى الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أنها وصلت إلى طريق مسدود بعد أن تمسكت حماس بشروط اعتبرتها إسرائيل تعجيزية. ومن أبرز تلك الشروط، مطالبة الحركة بدخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كخطوة ضرورية لاستئناف التفاوض، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية وتدمير البنية التحتية للقطاع بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة. حماس تنشر مقاطع فيديو "لرهائن يتضورون جوعًا" وفي خطوة وُصفت بأنها محاولة لممارسة ضغط إنساني وإعلامي، نشرت حماس مقاطع فيديو تظهر عددا من الرهائن الإسرائيليين بحالة صحية متدهورة، ويعانون من الهزال والجوع الشديد، مدعية أن سوء أوضاعهم ناتج عن المجاعة الواسعة التي تضرب مختلف أنحاء القطاع. هذه المقاطع أثارت موجة من الغضب داخل إسرائيل، وزادت من الضغط الشعبي على حكومة نتنياهو للتحرك بسرعة، سواء عبر الحسم العسكري أو التوصل إلى تسوية فورية تؤدي إلى تحرير الرهائن. المساعدات الإنسانية كورقة تفاوضية بيد حماس في سياق متصل، وافقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تكثيف جهودها لإيصال مساعدات إنسانية مباشرة إلى الرهائن المحتجزين، بالتنسيق مع مؤسسة غزة الإنسانية التي تعمل على تسهيل إدخال المعونات إلى داخل القطاع. إلا أن رد حماس كان حازمًا، حيث أكدت أن تلك المساعدات لن تصل إلى الرهائن ما لم تفتح إسرائيل ممرات إنسانية دائمة وتوقف "جميع أشكال التحليق الجوي" خلال عمليات تسليم الطرود، في إشارة إلى الطائرات بدون طيار والمقاتلات التي تملأ سماء غزة على مدار الساعة. تصعيد جديد.. ومخاوف دولية ويرى مراقبون أن قرار نتنياهو يمثل تصعيدا نوعيا في الصراع، ويُنذر بمرحلة جديدة أكثر دموية قد تقضي على ما تبقى من الآمال في التوصل إلى تسوية سياسية. كما يثير القرار قلقًا متزايدًا في الأوساط الدولية، خاصة في ظل التحذيرات المتكررة من وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة. aXA6IDk0LjE1NC4xMjIuMjUwIA== جزيرة ام اند امز RO


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
الوكالة الرسمية: استقالة وزيرة المالية الكويتية نوره الفصام
سياسة العين الإخبارية الوكالة الرسمية: استقالة وزيرة المالية الكويتية نوره الفصام aXA6IDEwNC4yNTIuNDIuMTI4IA== جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
بطعنة في الرقبة.. مقتل طالب سعودي في بريطانيا
لقي طالب سعودي يبلغ من العمر 20 عاما مصرعه جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، بعد تعرضه لطعنة قاتلة في الرقبة. وفقا للمعلومات التي أوردتها وسائل إعلام سعودية وبريطانية، فإن الضحية يُدعى محمد بن يوسف بن عبدالعزيز القاسم، وكان مبتعثًا للدراسة في معهد (EF) الدولي للغات. وأفاد شهود عيان بأن الاعتداء وقع في حديقة عامة على مسافة قريبة من سكنه، بعد نشوب مشاجرة مع أحد الأشخاص. تلقت الشرطة البريطانية بلاغا بالحادث عند الساعة 11:27 مساءً، بالتوقيت المحلي، ووصلت فرق الإسعاف إلى المكان لمحاولة إنقاذ الشاب، لكنه توفي بعد أقل من 40 دقيقة، حيث أُعلنت وفاته رسميًا في تمام الساعة 12:01 صباحًا. وأعلنت السلطات الأمنية القبض على رجلين في العشرينيات والخمسينيات من العمر، من سكان كامبريدج، للاشتباه بتورطهما في الحادث، بينما تواصل البحث عن شخص ثالث يُشتبه بتواطئه في تنفيذ الجريمة أو تسهيلها. وتشير المصادر المحلية إلى أن الاعتداء لم يكن عشوائيا، بل بدأ باحتكاك مفتعل من الجاني انتهى بطعنة مباشرة في الرقبة، استخدمت فيها أداة حادة يُرجح أنها سكين. وتم توثيق لحظة توقيف أحد المشتبه بهم بعد الحادث، ونُشرت مقاطع وصور متداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. من جانبها، عبّرت جمعية الطلبة السعوديين في جامعة كامبريدج عن أسفها وحزنها الشديد لفقد زميلهم، مؤكدة تواصلها مع السفارة السعودية في لندن لمتابعة الإجراءات القانونية وضمان متابعة القضية حتى محاسبة المتورطين. كما أهابت الشرطة البريطانية بأي شخص يمتلك معلومات متعلقة بالجريمة أو تحركات الجناة قبل أو بعد تنفيذها، التوجه فورًا للإدلاء بشهادته. ويتابع فريق التحقيق الجنائي مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالحادثة واستجواب الشهود، في وقت تتكثف فيه الجهود لضبط المشتبه به الهارب وإنهاء التحقيقات تمهيدًا لإحالة الملف إلى النيابة. aXA6IDY0LjEzNy4xMTguMTE0IA== جزيرة ام اند امز CH