logo
وزير دفاع إسرائيل يقول إن جنوب سوريا سيكون منزوع السلاح

وزير دفاع إسرائيل يقول إن جنوب سوريا سيكون منزوع السلاح

مصرس١٨-٠٧-٢٠٢٥
- جيش الاحتلال: نواصل ضرباتنا ضد أهداف عسكرية للنظام (الجيش) السوري جنوب سوريا
- وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر يزعم أن مصالحهم في سوريا تتمثل في الحفاظ على الوضع الراهن في جنوبها ومنع إلحاق الضرر بالدروزقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن جنوب سوريا يجب أن يكون منطقة "منزوعة السلاح".وأكد كاتس، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب أهداف القوات المسلحة السورية بزعم حماية طائفة الدروز، ومنع ما وصفه ب"تهديدات أمنية" قرب حدود إسرائيل.ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن كاتس قوله، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: "كما أعلنا، نحمي الدروز في سوريا. جنوب سوريا سيكون منطقة منزوعة السلاح"، على حد زعمه.وأضاف أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجمات مكثفة خلال الساعات ال24 الماضية، استهدفت أهداف سورية بينها هدف قرب مقر الأركان العامة في دمشق، ملوحا بالتصعيد في حال "لم تفهم الرسالة".وأشار إلى أن هناك "مناقشات مستمرة" بشأن سبل العمل "بدقة لتفادي إلحاق الأذى بالدروز"، مع الحفاظ على "المصالح الأمنية لإسرائيل".وفي وقت سابق الأربعاء، هدد كاتس، بمواصلة استهداف القوات السورية في حال عدم انسحابها من محافظة السويداء التي تشهد اضطرابات بين المكونين الدرزي والبدوي.يأتي ذلك مع توتر يسود أوساط الدروز في إسرائيل على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين المكونين الدرزي والبدوي في محافظة السويداء جنوبي سوريا.بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إنه "يواصل ضرباته ضد أهداف عسكرية للنظام (الجيش) السوري في منطقة جنوبي سوريا".وأضاف: "أغارت طائرات سلاح الجو على مدار 24 ساعة ماضية على دبابات ومنصات صاروخية ووسائل قتالية وسيارات مُسلحة برشاشات ثقيلة (من نوع بيك أب) كانت تتحرك نحو منطقة السويداء في جنوب سوريا".وأوضح أن "الغارات ما زالت متواصلة، حيث تهاجم الطائرات محاور طرقات لمنع التقدم في هذه المنطقة".وزعم الجيش أن الهجمات على سوريا تأتي "في إطار متابعة التطورات والأنشطة ضد المواطنين الدروز في جنوب سوريا".من جهتها، نقلت القناة (12) العبرية عن وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر قوله: "مصالحنا في سوريا واضحة؛ (أولا) الحفاظ على الوضع الراهن في جنوب سوريا، المحاذي لمناطقنا، ومنع تطور التهديدات ضد إسرائيل في هذه المنطقة. ثانيا، منع إلحاق الضرر بالدروز، الذين تربطنا بهم في إسرائيل علاقة قوية وشجاعة"، وفق تعبيراته.وإلى جانب العمل على ما تقول إنه "نزع السلاح من الجنوب السوري"، تستخدم تل أبيب ما تزعم أنها "حماية الدروز" في سوريا ذريعة لتبرير تدخلاتها وانتهاكاتها المتكررة لسيادة البلد العربي.وأكد معظم قادة طائفة الدروز في سوريا في مناسبات عديدة رفضهم أي تدخل خارجي بشئون البلاد، كما تؤكد دمشق حرصها على ضمان حقوق متساوية للطوائف كافة.وقال ساعر: "إذا لم يستعد النظام في دمشق رشده، فسينأى بنفسه في نهاية المطاف عن جميع الأهداف الرئيسية التي وضعها لنفسه، وفي مقدمتها الحكم الرشيد والازدهار الاقتصادي، من الجيد أن يستعيد رشده ويستعيد النظام"، وفق تعبيراته.وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد الإعلام السوري أن "غارة إسرائيلية استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق"، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو تحديد حجم الأضرار.بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الغارة نفذت ك"ضربة تحذيرية" قرب القصر الرئاسي.فيما أفاد الإعلام السوري بأن مبنى هيئة الأركان العامة في دمشق تعرض لأضرار نتيجة غارات إسرائيلية استهدفته مباشرة.والثلاثاء، واصل الجيش الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سوريا، بشنه غارات على قوات وآليات للجيش السوري بمحافظتي السويداء ودرعا.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء: "نعمل في سوريا منذ الصباح، ولدينا التزام بالحفاظ على منطقة جنوب غرب سوريا منطقةً منزوعةً السلاح على حدود إسرائيل".وتزامنت غارات إسرائيل، الثلاثاء، على السويداء ودرعا المتجاورتين مع انتشار للجيش السوري فيهما لاستعادة الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، بعد اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو، خلفت عشرات القتلى والجرحى.ولم تهدد الإدارة السورية الجديدة إسرائيل بأي شكل، ورغم ذلك تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على البلد العربي، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاخامات الحريديم في بيان تنديد باعتقال طلاب المدارس الدينية: إسرائيل أعلنت الحرب على أبناء التوراة
حاخامات الحريديم في بيان تنديد باعتقال طلاب المدارس الدينية: إسرائيل أعلنت الحرب على أبناء التوراة

فيتو

timeمنذ 5 ساعات

  • فيتو

حاخامات الحريديم في بيان تنديد باعتقال طلاب المدارس الدينية: إسرائيل أعلنت الحرب على أبناء التوراة

أفادت القناة الـ12 العبرية، بأن حاخامات الحريديم أصدروا بيانا جاء فيه أن "إسرائيل أعلنت الحرب على أبناء التوراة، واليهودية المتدينة ستخوض معركة لا مثيل لها". بيان الحريديم بعد اعتقال طلاب المدارس الدينية وصدر بيان حاخامات الحريديم، في أعقاب اعتقال عدد من طلاب المدارس الدينية. وفي منتصف مايو الماضي، حذر حاخام بارز من أن المتدينين اليهود الحريديم سيغادرون إسرائيل إذا ما أقدم الجيش على اعتقال طلاب المدارس الدينية لرفضهم الخدمة العسكرية. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير سابق لها عن قرار اتخذه الجيش الإسرائيلي باعتقال طلاب المدارس الدينية الذين يرفضون الاستجابة لطلبات التجنيد. الحريديم يهددون بمغادرة الاحتلال حال اعتقال طلاب المدارس الدينية وقال وقتها الحاخام يتسحاق يوسف، عضو مجلس حكماء التوراة في حزب شاس: "إذا كان هناك مثل هذا المرسوم، لا قدر الله، لن يتم ولن يحدث أن يتم اعتقال طلاب المدارس الدينية، لن نبقى جميعا في البلاد". وأضاف، في تصريح نقلته الصحيفة نفسها حينها: لا حق للبقاء في البلاد من دون دراسة التوراة. التوراة فوق كل اعتبار، فهي تحمي الجنود. ودافع الحاخام عن تكريس الحريديم حياتهم لدراسة التوراة، وزعم أن قوة منظومات الدفاع الإسرائيلية، مثل القبة الحديدية وصاروخ آرو، تعود إلى فضل دراسة التوراة، وقال: 'أُطلق علينا 35 ألف صاروخ، والله يعترض معظمها. كيف يحدث ذلك؟ بفضل التوراة التي تدرسونها'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية متجهة إلى غزة.. والأردن يطالب تل أبيب بتدخل فوري
إسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية متجهة إلى غزة.. والأردن يطالب تل أبيب بتدخل فوري

24 القاهرة

timeمنذ 12 ساعات

  • 24 القاهرة

إسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية متجهة إلى غزة.. والأردن يطالب تل أبيب بتدخل فوري

قالت الحكومة الأردنية إن قافلة مساعدات متجهة إلى غزة تعرضت لهجوم من قبل إسرائيليين اليوم الأربعاء في ثاني حادث من نوعه خلال أيام، متهمة إسرائيل بعدم اتخاذ إجراءات حازمة لمنع مثل هذه الاعتداءات. إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأوضح المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني لوكالة رويترز، إن القافلة التي كانت تضم 30 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، تأخرت في الوصول في انتهاك للاتفاقيات الموقعة. وأضاف أن الأمر يتطلب تدخلًا إسرائيليًا جديا وعدم التساهل مع من يعرقلون مرور هذه القوافل. وكان المومني قد صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن عددًا من شاحنات المساعدات اضطرت للعودة إلى الأردن يوم الأحد بعد تعرضها للمضايقة داخل إسرائيل، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. الحرب على غزة وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في تصريحات تلفزيونية إن المجاعة في قطاع غزة تتفاقم وعدد وفيات سوء التغذية يتصاعد. وأضاف أن جميع أطفال قطاع غزة مهددون بسوء التغذية الذي قد يفضي للوفاة. متروك لإسرائيل.. ترامب يعلق على قرار حكومة نتنياهو احتلال غزة الأردن: إجراءات قانونية مستمرة بحق جمعيات وشركات مرتبطة بجماعة الإخوان المحظورة

يديعوت أحرونوت: خلافات في الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة
يديعوت أحرونوت: خلافات في الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة

مصرس

timeمنذ 13 ساعات

  • مصرس

يديعوت أحرونوت: خلافات في الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة

• قائد سلاح الجو رفض تنفيذ مطالب قائد المنطقة الجنوبية بتكثيف الضربات الجوية على قطاع غزة تحدثت صحيفة عبرية، الأربعاء، عن وجود خلافات "حادة" بين قادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على قطاع غزة.وادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن قائد سلاح الجو تومير بار رفض تنفيذ مطالب قائد المنطقة الجنوبية، يانيف آسور، بتكثيف الضربات الجوية على قطاع غزة.وذكرت أن "خلافات حادة" نشبت الخميس الماضي بين قائد سلاح الجو وقائد المنطقة الجنوبية "خلال جلسة تقدير موقف أمنية عقدت بشأن قصف الأهداف بغزة، وشهدت صراخا بين الطرفين".وأشارت إلى أن آسور شارك في الجلسة عبر مكالمة فيديو من قاعدة القيادة في مدينة بئر السبع (جنوب) متصلا بمقر وزارة الدفاع "الكرياه"، وبحضور قائد سلاح الجو وأكثر من 20 ضابطا كبيرا.وأضافت أن آسور، طالب بار، خلال الجلسة بالتوقف عن تقييد الغارات الجوية في غزة.فيما أوضح بار لآسور ولبقية المشاركين بالاجتماع أنه اضطر للتدخل في القضية أكثر من مرة مؤخرا، لأنه لاحظ "انعدام المهنية" في عدد غير قليل من الهجمات التي طالبت القيادة بتنفيذها خلال الأشهر الأخيرة في غزة.وأشارت الصحيفة أن آسور فقد أعصابه قائلا: "أنتم هناك في تل أبيب منفصلون عن الواقع على الأرض"، الأمر الذي دعا إلى تدخل رئيس الأركان إيال زامير في النقاش، وطالب آسور بعدم التعبير عن نفسه بهذه الطريقة لأنها غير مقبولة.ولفتت الصحيفة إلى أن "قائد المنطقة الجنوبية يقود سياسة إطلاق نار موسعة أدت إلى مقتل مئات الفلسطينيين غير المتورطين"، بحسب شهادات للصحيفة.ونقلت عن ضباط شهدوا الجلسة، أنهم لم يتذكروا مواجهة كهذه بين جنرالات في هيئة الأركان العامة.وذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي أكد التفاصيل، لكنه رفض التعليق".ويأتي تقرير الصحيفة على وقع خلافات بين رئيس أركان الجيش والقيادة السياسية الإسرائيلية بشأن توسيع الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.والأحد، أعرب زامير عن رفضه "توسيع العمليات العسكرية" في غزة، وعارض توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو "احتلال كامل القطاع"، وفق إعلام عبري.وقال زامير، خلال مشاورات داخل المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، إن العمليات العسكرية وصلت إلى حدودها القصوى، ولا بد من التوجه إلى وقف إطلاق نار وإبرام اتفاق لتبادل أسرى.ومساء الاثنين، قال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو اتخذ قرارا - بضوء أخضر أمريكي - باحتلال كامل قطاع غزة وتوسيع العمل العسكري ضد حركة "حماس" بمناطق يُعتقد أن الأسرى الإسرائيليين فيها.فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، عن مصدر مطلع (لم تسمّه)، أن "توجه نتنياهو هو الذهاب نحو احتلال قطاع غزة".وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.وفي 24 يوليو الماضي انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع "حماس" بالدوحة؛ بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يرغب بصفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه بالسلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 211 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store