logo
مسؤول صيني: الروبوتات لن تحل محل البشر

مسؤول صيني: الروبوتات لن تحل محل البشر

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

كشف مسؤول صيني يشرف على مركز للتكنولوجيا في بكين أن الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين لن تحل محل العمالة البشرية ولن تتسبب في حدوث بطالة جماعية، وذلك في ظل التوسع السريع لهذا القطاع، وتمويل الدولة له، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأوضح ليان ليان، نائب مدير منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية التي تضم أحد أكبر مراكز التكنولوجيا في الصين، خلال حديث لوسائل إعلام أجنبية أمس الجمعة، أنه لا يعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستحل محل صانعيها، بل ستسهم في رفع الإنتاجية، والعمل في بيئات خطرة.
وأضاف: «لا نعتقد أن الروبوتات ستتسبب في فقدان الناس لوظائفهم، بل ستعمل على زيادة الإنتاجية، أو تتولى مهام لا يرغب البشر في القيام بها، مثل استكشاف الكون الفسيح، أو أعماق المحيطات التي لا يستطيع البشر الوصول إليها. يمكن للآلات أن تساعدنا في هذه المهام».
وأردف قائلاً: «عندما يحل الليل ويحتاج البشر إلى الراحة تستطيع الآلات مواصلة العمل، مما يمنحنا منتجات أفضل، وأرخص، وأسهل استخداماً. لذا نرى أن هذا هو مسار تطورنا المستقبلي».
روبوت على شكل امرأة يلوح بيده في مركز بكين لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر (إ.ب.أ)
وأكد ليان أن أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم، والذي أقيم الشهر الماضي في بكين، تم إعداده عمداً بطريقة من شأنها تسليط الضوء على آماله وآمال المسؤولين الآخرين في أن تساعد هذه الروبوتات البشر بدلاً من أن تحل محلهم.
تميز نصف الماراثون بمسارين يفصل بينهما سياج، تنافس البشر في أحدهما، بينما تحكم 20 فريقاً في روبوتات متفاوتة الحجم والقدرة على المسار الآخر.
وأشار ليان إلى أن البشر «في الماراثون يسلكون مسارهم الخاص، يختبرون فيه حدود قدراتهم الجسدية... في حين تسير الروبوتات في مسار منفصل تتحدى فيه قدراتها معاً دون أن تحاول تجاوز مسار البشر للوصول إلى خط النهاية، موضحاً أن هذا التصور يعكس ما سيكون عليه المستقبل أيضاً».
وتحدث ليان للصحافيين من مقر شركة «إكس هيومانويد» المدعومة من الدولة، والمعروفة أيضاً باسم مركز بكين لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر، والتي فاز روبوتها تيان جونج ألترا بأول نصف ماراثون للروبوتات.
واستعرض أحد الموظفين في عرض تجريبي قدرة الروبوت على التصحيح الذاتي، إذ قام مراراً بتحريك قطعة من القمامة، أو نزعها من يد الروبوت بشكل متكرر، فيقوم الروبوت بإعادة التقاطها، وإتمام المهمة حتى اكتمالها، ويؤكد المركز أن هذه المهارة ستكون عنصراً جوهرياً في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى عمال منتجين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد أكثر من 70 عاماً من المحاولات الصين تُشعل شرارة المستقبل
بعد أكثر من 70 عاماً من المحاولات الصين تُشعل شرارة المستقبل

العربية

timeمنذ 14 ساعات

  • العربية

بعد أكثر من 70 عاماً من المحاولات الصين تُشعل شرارة المستقبل

في إنجاز علمي غير مسبوق، نجحت الصين في تحقيق ما كان يُعدّ ضرباً من الخيال العلمي: تشغيل "شمسها الاصطناعية" لأكثر من 1000 ثانية، بدرجة حرارة مذهلة بلغت 100 مليون درجة مئوية، أي ما يعادل 5 أضعاف حرارة نواة الشمس الحقيقية. هذا المفاعل، المعروف باسم " توكاماك التجريبي المتقدم فائق التوصيل" (EAST)، ليس مجرد مشروع علمي طموح، بل هو خطوة عملاقة نحو مستقبل تُنتج فيه البشرية طاقة نظيفة، غير محدودة، وآمنة، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". منذ خمسينيات القرن الماضي، راود العلماء حلم إنتاج طاقة نظيفة عبر محاكاة عملية الاندماج النووي التي تحدث داخل الشمس. لكن العقبات التقنية والتكنولوجية كانت كفيلة بإبقاء هذا الحلم بعيد المنال. لكن مؤخراً كشفت الصين أنها باتت أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق ثورة في عالم الطاقة. لماذا يُعدّ مفاعل EAST مختلفاً؟ الاندماج النووي يختلف جذرياً عن الانشطار النووي التقليدي. فبدلاً من تقسيم الذرات، يقوم بدمجها، ما يُنتج طاقة هائلة من دون النفايات المشعة الخطيرة. لكن لتحقيق هذا النوع من التفاعل، يجب تسخين الوقود (عادةً نظائر الهيدروجين) إلى درجات حرارة تفوق 100 مليون درجة مئوية، مع الحفاظ عليه في حالة بلازما مستقرة داخل حقل مغناطيسي فائق القوة. وهنا يأتي تميّز EAST، الذي استطاع الحفاظ على استقرار البلازما لمدة 1066 ثانية، محطماً الرقم القياسي السابق البالغ 403 ثوانٍ. هذا الإنجاز يُعدّ خطوة حاسمة نحو بناء مفاعلات اندماج نووي تجارية قادرة على تزويد المدن بالطاقة النظيفة. قال الفيزيائي النووي سونغ يونتاو من معهد فيزياء البلازما التابع للأكاديمية الصينية للعلوم: "تشغيل المفاعل بكفاءة عالية لآلاف الثواني هو المفتاح لتحقيق دوران البلازما الذاتي، وهو ما سيُحدث نقلة نوعية في محطات الطاقة المستقبلية". النجاح الذي حققه EAST ليس نهاية الطريق، بل بدايته. الصين تعمل حالياً على تطوير مفاعل اندماج نووي أكبر وأكثر تطوراً، بالتعاون مع شركاء دوليين، في إطار مشروع ITER العالمي في فرنسا.

تقرير حديث: الذكاء الاصطناعي يجذب السعوديين، وتبوك تتصدر المشهد
تقرير حديث: الذكاء الاصطناعي يجذب السعوديين، وتبوك تتصدر المشهد

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

تقرير حديث: الذكاء الاصطناعي يجذب السعوديين، وتبوك تتصدر المشهد

كشف تقرير "إنترنت السعودية 2024" الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن أن 21.5% من مستخدمي الإنترنت في المملكة يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها، في مؤشر واضح على التوسع السريع لتبني هذه التقنيات الحديثة في الحياة اليومية. الفئة العمرية 20 – 29 عامًا تقود مشهد الاستخدام تُعد الفئة العمرية بين 20 و29 عامًا الأكثر استخدامًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بنسبة وصلت إلى 27.3%، ما يعكس وعيًا متزايدًا بهذه الفئة بأهمية التقنيات الحديثة في مختلف جوانب الحياة. ويعزى هذا التوجه إلى حضور هذه الفئة في ميادين العمل والتعليم، واعتمادها على التطبيقات الذكية في تسريع الأداء، وتبسيط المهام اليومية، وتحقيق الاستفادة من الخدمات التفاعلية المتاحة عبر الإنترنت. كما تعكس هذه النسبة تقبّل الجيل الجديد للتكنولوجيا، وانفتاحه على أدوات مثل المساعدات الافتراضية، وبرامج الترجمة الذكية، ومنصات توليد المحتوى، وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي التي بدأت تشكّل جزءًا من الروتين الرقمي اليومي. الجيل الناشئ على خطى الشباب.. ونسبة استخدام مرتفعة سجّلت الفئة العمرية بين 10 و19 عامًا نسبة استخدام بلغت 26.4%، وهي نسبة تُعد مرتفعة بالنظر إلى كونها فئة عمرية لا تزال في مرحلة الدراسة. ويرى التقرير أن هذه النسبة تعكس التوجه المبكر لدى الجيل الناشئ نحو تبني أدوات الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في السياقات التعليمية، مثل استخدام أدوات تلخيص النصوص، وحلول الواجبات، والتصميم الإبداعي، وغيرها. هذا الحضور الرقمي المبكر يشير إلى ضرورة تعزيز المحتوى التعليمي الموجه لهذه الفئة بما يضمن استخدامًا آمنًا وإيجابيًا للتقنيات، ويمنحهم أدوات تعزز مهاراتهم بطريقة مسؤولة. تراجع تدريجي في الاستخدام مع التقدم في العمر أشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في استخدام الذكاء الاصطناعي لدى الفئات الأكبر سنًا، حيث لم تتجاوز نسبة الاستخدام بين من تزيد أعمارهم على 60 عامًا حاجز 6.2%. ويعكس هذا التراجع فجوة رقمية واضحة ترتبط بعدة عوامل، منها انخفاض الوعي بهذه التقنيات، أو ضعف الممارسة الرقمية، أو الخوف من التعامل مع أنظمة ذكية يصعب فهمها. وأوصى التقرير بضرورة تنفيذ برامج توعوية موجهة لكبار السن، ودمجهم في مبادرات التحول الرقمي، لضمان شمولية التقدم التقني وتقليص الفجوة بين الأجيال. تبوك تتصدّر المشهد.. والرياض والشرقية في المراتب التالية على مستوى المناطق، سجّلت تبوك أعلى نسبة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة بنسبة بلغت 30%، تلتها منطقة الرياض بنسبة 27.7%، ثم المنطقة الشرقية بـ 26.4%، ومنطقة القصيم بـ 25.7%. وتشير هذه الأرقام إلى أن توافر البنية التحتية الرقمية وانتشار الخدمات التقنية يسهمان في تعزيز الإقبال على الذكاء الاصطناعي. كما تعكس هذه الفروقات الإقليمية تفاوتًا في سرعة التبني والتحول الرقمي، ما يدعو إلى دعم المناطق الأقل استخدامًا بمزيد من المبادرات التقنية والاستثمار في تطوير البنية الرقمية محليًا. أدوات متنوعة تعزز التحوّل الرقمي أبرز التقرير أن نمو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة مدفوع بتوافر مجموعة واسعة من التطبيقات التي تشمل الترجمة الذكية، والمساعدات الافتراضية، وتوليد المحتوى، وتحليل البيانات. هذه التطبيقات باتت جزءًا من البيئة الرقمية للمستخدم السعودي، وأداة فعّالة لتسهيل المهام وتعزيز الإنتاجية، ما يجعل المملكة واحدة من البيئات الواعدة في احتضان الابتكار التقني. ويأتي هذا النمو في إطار دعم التحول الرقمي الذي تقوده الحكومة ضمن رؤية السعودية 2030، عبر سياسات رقمية طموح، واستثمارات في البنية التحتية، ومبادرات تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على التقنية.

اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية
اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية

اكتشف علماء صينيون ميكروباً جديداً تطوّر على متن محطة تيانجونج الفضائية، وفق صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية. وهذه السلالة، التي أطلق عليها رسمياً اسم "نياليا تيانجونجينسيس" (Niallia Tiangongensis)، نوع جديد من بكتيريا أرضية معروفة سابقاً، وعُثر عليها في مقصورة بمحطة الفضاء، بحسب دراسة جديدة. أعلن عن هذا الاكتشاف، باحثون من مجموعة شنتشو للتكنولوجيا الحيوية الفضائية ومعهد بكين لهندسة أنظمة المركبات الفضائية في المجلة الدولية لعلم الأحياء الدقيقة المنهجي والتطوري، وهي مجلة تخضع لمراجعة الأقران. ذكرت الورقة البحثية أنه من "الضروري" فهم خصائص الميكروبات خلال المهمات الفضائية طويلة الأمد، لحماية صحة رواد الفضاء والحفاظ على وظائف المركبات الفضائية. وأضاف الباحثون، أن هذه السلالة الجديدة تمتلك آليات مبتكرة للتكيف مع الظروف البيئية بالغة القسوة في الفضاء، وهو اكتشاف ربما يكون له العديد من التداعيات في الحياة الواقعية. على سبيل المثال، تتمتع هذه السلالة بقدرة أفضل على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة بسبب اختلال التوازن في الجسم، وإصلاح الضرر الناجم عن الإشعاع، وفق الدراسة. وفك شفرة آلية بقاء هذه البكتيريا، يمكن أن يساعد العلماء على تصميم استراتيجيات دقيقة وموجهة لمكافحة الميكروبات، ويمكن استخدامه بعد ذلك في عدد من القطاعات، بما في ذلك تكنولوجيا الفضاء والزراعة والطب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store