logo

الحر .. قاتل صامت يضرب أوروبا

الاقتصاديةمنذ 3 أيام
الأمم المتحدة تحذّر: أوروبا في قبضة القاتل الصامت!
موجة حرّ تضرب القارة العجوز بلا هوادة. أو بدون رحمة حرائق، وفيات.. والحرارة تتجاوز 46 درجة في بعض المناطق!
بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي لتغير المناخ: يونيو 2025 كان .. الأكثر حرارة على الإطلاق .. حيث شهدت القارة العجوز .. موجتين حارتين متتاليتين... واستثنائيتين.
لكن ما الذي حدث؟ الجواب يكمن في ظاهرة تُعرف بـ "القبة الحرارية". وهي عبارة عن ..هواء ساخن يُحتجز فوق القارة... ويحوّل أوروبا إلى فرن عملاق.
أوروبا اليوم أكثر سخونة بدرجتين مئويتين .. مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي. ما يجعل أي موجة حر... أكثر فتكاً من قبل!
طيب والتأثيرات؟ كانت مباشرة… ومؤلمة. وهي: وفيات في فرنسا، إسبانيا، وإيطاليا. وحرائق في كاتالونيا والبرتغال وتركيا. وإغلاق أكثر من 1300 مدرسة فرنسية. وانقطاعات كهرباء.. ووقف العمل في الحقول.. والمواقع المفتوحة في إيطاليا.
إضافة إلى التداعيات الإنسانية، هناك تداعيات اقتصادية باهظة.. الاتحاد الأوروبي قدّر كلفة كوارث الطقس.. بأكثر من 145 مليار يورو خلال خمس سنوات فقط.
والخلاصة:… هل ما يحصل في أوروبا … إنذار بظهور.. عصرٍ مناخيّ جديد؟ أم أن القاتل الصامت… لم يعد صامتًا!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهميّة مضمون محاورة «كراتيليوس»   (1)
أهميّة مضمون محاورة «كراتيليوس»   (1)

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

أهميّة مضمون محاورة «كراتيليوس» (1)

لم تكن قيمة الكتب منوطة بتداولها؛ إذ هو مظهر من مظاهر حضورها، وكلما تقادم زمن الكتب عسر بيان أثر قيمتها العلميّة حينها؛ لذهاب المجايل لها في سياقها. ومن الكتب التي ظهر أثرها، وإن لم يكن تداولها بتلك القوّة، كتاب أفلاطون «محاورة كراتيليوس» عن فلسفة اللغة. وعند فحص مضمونها نجد سريان أثرها حتى اليوم، لنقف أمام احتمالات: إمّا أن مضمونها قد كرر في دروس أو مقامات لم تصل إلينا وبقي الأثر، وإمّا أن المضمون أخذ في كتب أخرى لم نتحقق بعد في الصلة بينها، وإمّا أن روح المضمون سرت في بقية كتب أفلاطون ومن بعده أرسطو. وإن كان أصل المسائل جُمع في هذه المحاورة الأساسية المتقدمة، ضمن الإرث العالمي الفكري، وفق أصوله الأفلاطونية والأرسطيّة. ولمركزيّة أفلاطون لا بدّ من إشارة إلى أنه ابن سياقه، الذي اعتمد سلطة علمية محددة، ولهم لغة أدبيّة أو لهجة أدبية رسمية هي «اللغة اليونانية الأتيكية الكلاسيكية» (بحسب هدى الخولي)؛ وفي هذا إشارة إلى كتابة الحوارات لا أنها شفويّة. والمحاورات تعنون باسم شخص مثل «كراتيليوس»، أو باسم موضوع معين «الجمهورية»؛ إن من وضع أفلاطون أو غيره. فلكل محاورة موضوعها، واسم شخصية محورية فيها، مع الشخصيات الأساسية الأخرى، لصياغة الرؤية العامة للمحاورة، في أسلوب حوار جدليّ. وربما محاورة «كراتيليوس» من المحاورات الأولى لأفلاطون، وما يكتبه الإنسان في أول حياته يكون أكثر ارتباطاً بما تلقاه من بيئته منه إلى نتيجة تراكم كتاباته المتقدمة. وتدور المحاورة حول أهم الموضوعات وهو «اللغة»، وتحديداً في مستواها اللفظي، المتداخل كثيراً مع الجوانب الفلسفية، سؤالاً عن أصل اللغة والأسماء. فيبدأ أفلاطون المحاورة بتساؤل عن «الأسماء» أطبيعية هي أم اصطلاحية؟» في حوار تتفجر منه أسئلة أخرى نحو: ما وظيفة الأسماء؟ وإطلاقها؟ وملائمتها لمسمّياتها؟... منطلقاً من اللغة اليونانية، فضلاً عن اعتقاد أفضليتها على الألسن الأخرى، وأصالتها، وقربها من نظريته في المثل. ودراسته للغة أول نظره وفق إشكالية حمل «الوجود» على المستوى البيانيّ، وكيفية التوصّل للحقائق الوجودية عبر اللغة، ليخلص إلى ضعف صواب هذا المسلك، وأن البحث عن الموجودات والوجود يتطلّب دراسة الوجود في ذاته. وعند استحضار قوة التداول اللغوي للمحاجّة في زمنه، مع السفسطائيين خاصّة، فإن دخول التشويش والالتباس على اللغة وجّه رؤيته للتشكيك في قيمتها المعرفيّة، ومن ثمّ التحقق من الوجود ذاته بدراسته في ذاته. لكن كيف يمكن للإنسان أن يدرس الوجود بلا أدوات؟ فالتفكير الإنساني ذاته قد صيغ في شكل لغوي ذهنيّ، وأما التعبير عنه لسانياً فهو إعادة تشكيل للفكر بموجهاته اللغوية؛ ليرتب في قوّة بيان بحسب كل مبيّن. وبحسب «عزمي طه السيد»، فالأسماء عند أفلاطون جزء من الكلام (اللغة)، والكلام نوع من الفعل، والفعل يتطلّب غاية [العلة الغائية]، وفاعلاً [العلة الفعلية]، ومستعملاً (مستفيداً من الفعل)، ومادة [العلّة المادية]، وشكلا أو صورة [العلة الصورية] (وما بين المعكوفين تذكير بالعلل عند أرسطو، وأن الرؤية الفلسفية المؤثرة في الفكر منذ اليونان هي المنبثقة من تلك الفترة). و»التسمية» أيضاً نوع من الفعل، ومن ثمّ فيصدق عليها ما يصدق على الفعل من العلل الفلسفيّة المؤثرة في «الأسماء». فالفعل (ومنه نوع الأسماء) نوع من أنواع الوجود، صادر عن الموجودات والأشياء. أي: مرتبة اللغة ليست الوجود الأول بل هي صدور عن الموجودات. وأما الموجودات أو الأشياء فحقيقتها ثابتة مستقلة عن الذوات الناظرة إلى ظواهرها، غير متأثرة بها [هنا ظهور لنفي علاقة الأثر والمؤثر]، واستقلالها عن الذوات ومعارفها؛ مجلٍ لحفظها في ذاتها، وعلاقاتها، وصورها الطبيعية. والسؤال: إن كانت الحقائق بذاتها مستقلة، فكيف يصل الإنسان لمعرفتها إن كانت معرفته بها ستغير من حقيقتها بحسب ما يظهر له؟ ما المعيار المميز بين معرفة الحقائق ومعرفة الظواهر؟

إنفيديا تطلق أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة
إنفيديا تطلق أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة

أرقام

timeمنذ 10 ساعات

  • أرقام

إنفيديا تطلق أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة

أطلقت "إنفيديا" يوم الخميس أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة، والذي طورته بالتعاون مع جامعة "بريستول". أُطلق على الحاسوب الجديد اسم "إيزامبارد-إيه آي" ويعد من أكفأ الحواسيب الفائقة في استهلاك الطاقة، وصُمم لأغراض إجراء أبحاث في مجالات متنوعة، مثل علوم المواد، واكتشاف الأدوية. استخدمت "إنفيديا" في بناء الحاسوب 5448 رقاقة فائقة من نوع "جريس هوبر" مُجمّعة في سلسلة من خوادم "إتش بي إي" التي تُبرّد بالسوائل وتحتوي كل منها على 440 وحدة معالجة رسومية. وعلى الرغم من قوة الحاسوب من حيث القدرات البحثية، إلا أنه صغير نسبياً مقارنة بأنظمة مراكز البيانات الضخمة التي تُشغّلها شركات مثل "أمازون" و"جوجل" و"مايكروسوفت".

اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا

الشرق السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق السعودية

اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا

اكتشف علماء آثار أقدم مستوطنة بشرية بنيت على بحيرة أوروبية، خلال عملهم على شواطئ بحيرة أوهريد في ألبانيا، حيث عثروا على دليل يشير إلى وجود مجتمع منظم للصيد والزراعة عاش قبل 8000 عام. ويقضي الفريق، الذي يضم علماء من سويسرا وألبانيا، ساعات كل يوم على عمق 3 أمتار تقريباً تحت الماء، في محاولة حثيثة لانتشال أعمدة خشبية كانت تدعم المنازل. ويجمع العلماء عظام حيوانات أليفة وبرية وقطعاً نحاسية وخزفاً يتميز بنقوش دقيقة. وقال ألبرت هافنر، من جامعة برن، إن العلماء عثروا على مستوطنة مماثلة في منطقة جبال الألب وحوض البحر المتوسط، ولكن المجتمعات السكنية في قرية لين أقدم بنحو 500 عام، موضحاً أن تاريخها يعود إلى ما بين 6000 و8000 عام. وأضاف: "نظراً لوجودها تحت الماء، فإن المواد العضوية محفوظة جيداً، وهذا يتيح لنا معرفة ما كان يأكله ويزرعه هؤلاء الأشخاص". وتشير دراسات عدة إلى أن بحيرة أوهريد، المشتركة بين مقدونيا الشمالية وألبانيا، هي أقدم بحيرة في أوروبا، إذ يبلغ عمرها أكثر من مليون عام، وُيعتقد أن مساحتها تقارب 6 هكتارات، ولكن حتى الآن، تسنى التنقيب عن نحو 1% فقط منها بعد العمل لمدة 6 سنوات. وتابع هافنر: "كانوا يمارسون الصيد وجمع الأشياء، لكن الزراعة كانت مصدر الغذاء الأساسي". وقال عالم الآثار الألباني أدريان أناستاسي، إن الأمر ربما يستغرق عقوداً لاستكشاف المنطقة بأكملها. وأضاف: "من خلال طريقة معيشتهم وتناولهم الطعام وصيد الأسماك والطريقة التي استخدموا بها الهندسة المعمارية لبناء مستوطناتهم، يمكننا القول إنهم كانوا أذكياء للغاية آنذاك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store