
وزير الخارجية الإيراني: القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية
وقال وزير الخارجية الإيراني إن على واشنطن تقديم ضمانات حال عودتنا للمفاوضات، مضيفا أن طهران لن تنتج أسلحة نووية لكن نتمسك ببرنامجنا السلمي.
وأشار عراجقي إلى أن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية كانت من الممكن أن تغير سياستنا النووية، موضحا أن التعاون مع الوكالة الدولية الذرية سيتم عبر صيغة جديدة.
وفي وقت سابق من اليوم، السبت، كشفت مصادر عن وجود خلافات بين روسيا وإيران بشأن تخصيب اليورانيوم في الوقت الذي يميل فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الموقف الأمريكي لوقف طهران تخصيب اليورانيوم بشكل كامل.
وأفادت المصادر بأن إيران أبلغت روسيا أنها لن تناقش مسألة وقف تخصيب اليورانيوم، حيث عرضت موسكو تزويدها باليورانيوم المخصب بنسبة 3.67%.
وأوضحت المصادر لموقع 'أكسيوس' الأمريكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول إقناع إيران بالقبول باتفاق نووي مع الولايات المتحدة يمنعها من تخصيب اليورانيوم.
وأضافت المصادر أن بوتين ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاصيل اتفاق نووي محتمل مع إيران.
ونوهت إلى أن بوتين يدعم وقف إيران لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
عراقجي: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف حربه على إيران
أشار عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فشل في تحقيق أهداف حربه على إيران. وأضاف عراقجي، أن نتنياهو، يحاول بغطرسته أن يملي على واشنطن ما يجب فعله بالمحادثات. كما تابع في تغريدة عبر منصة اكس، أن نتنياهو يحلم بمحو أكثر من 40 عاما من إنجازاتنا النووية السلمية. ويأتى ذلك بعدما كشف وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تدرس تفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن "القدرات العسكرية" الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات. وقال عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، أمس السبت، إن إيران "ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض"، وفق فرانس برس. كما جدد تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: "لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في تخصيب اليورانيوم)". كذلك، حذر من أن تفعيل آلية "الزناد" (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي. فيما شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). وردت طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. وكانت الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر". وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. في حين يتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
ضغوط أمريكية لفرض عقوبات على روسيا
وكالات أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، عزمهم طرح مشروع قانون مشترك بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتيح للرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات صارمة على روسيا، قبيل زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا. وألمح ترامب إلى أنه منفتح على مشروع قانون العقوبات في ظل تزايد الفتور في العلاقة بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج، أحدث زياراته إلى أوكرانيا، في حين قال ترامب: "إنه سيدلي ببيان هام بشأن روسيا الإثنين". قال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام، إن غالبية في مجلس الشيوخ تدعم مشروع قانون العقوبات الذي أعده وأخذ يكتسب الزخم في ظل تعثر جهود السلام التي تقودها واشنطن. وصرح جراهام لشبكة سي بي اس الإخبارية، أن مشروع القانون سيتيح لـ ترامب ملاحقة اقتصاد بوتين، وجميع تلك الدول التي تدعم آلته الحربية. وألمح ترامب الذي أعرب مرارا عن خيبة أمله من بوتين بعد تكثيف موسكو قصفها لكييف بالصواريخ والطائرات المسيرة، إلى استعداده أخيرا لتشديد العقوبات على موسكو، وفقا للغد. كان الرئيس الأمريكي قد أحجم عن التدخل في النزاع طوال الأشهر الـ6 الماضية محاولا إقناع بوتين بإنهاء الحرب. لكن يبدو أن صبره بدأ بالنفاد، حيث صرح للصحافيين في البيت الأبيض الثلاثاء، أن بوتين يتفوه بالكثير من الترهات بشأن أوكرانيا. والأسبوع الماضي، وافق ترامب أيضا على إرسال المزيد من الأسلحة إلى زيلينسكي، وأيضا على صفقة تتيح لحلف شمال الأطلسي شراء أسلحة أمريكية وإرسالها إلى أوكرانيا. والخميس، بدا أن ترامب يدعم مشروع القانون دون أن يجزم ما إذا كان سيستخدمه لفرض عقوبات على موسكو. وقال ترامب لشبكة إن بي سي، إنهم سيقرون مشروع قانون عقوبات كبيرا وقاسيا. وعندما سئل خلال اجتماع مع إدارته عن اهتمامه بمشروع القانون، قال ترامب: "إنني أدرسه بجدية بالغة". وأكد جراهام، أن هذه الحزمة من الكونجرس التي ندرسها ستمنح الرئيس ترامب القدرة على فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على أي دولة تساعد روسيا، مضيفا أن هذه الرسوم تشمل اقتصادات تشتري سلعا روسية مثل الصين والهند والبرازيل.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
وزير خارجية إيران: نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري
وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري ويواجه 200 ألف مجند جديد لحماس، بحسب سكاي نيوز. يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم. وشدد عراقجي على أن "وزارة الخارجية، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، لن تألو جهدا في سبيل الدفاع عن الحقوق المشروعة والقانونية للشعب الإيراني المقاوم".