logo
عرض سيارة "رالي" تاريخية من سيتروين في مزاد إيطالي

عرض سيارة "رالي" تاريخية من سيتروين في مزاد إيطالي

الرجل٠٤-٠٥-٢٠٢٥

يستعد عشاق السيارات النادرة وسباقات الرالي العالمية لفرصة استثنائية، إذ تُعرض سيارة Citroën ZX Rally Raid الأسطورية للبيع في مزاد Concorso d'Eleganza Villa d'Este المرموق في 17 مايو المقبل، بسعر تقديري يتراوح بين 475,000 و525,000 يورو.
السيارة التي تُعرف باسم الشاسيه C05، هي واحدة من عدد محدود جداً من الطرازات التي طورتها Citroën Sport في أواخر الثمانينيات خصيصاً للهيمنة على أصعب سباقات التحمل في العالم، وعلى رأسها رالي باريس-داكار الشهير.
من رالي الفراعنة إلى تاريخ السيارات
قاد السيارة السائق الشهير أري فاتانن، بطل العالم للراليات لعام 1981، خلال ظهورها الأول في رالي الفراعنة بمصر عام 1990، حيث حقق بها المركز الرابع، وهو إنجاز كبير بالنظر إلى حداثة المشروع حينها.
السيارة مزوّدة بمحرك تيربو رباعي الأسطوانات بقوة 320 حصاناً، ونظام دفع رباعي متكامل، وناقل حركة يدوي من 7 سرعات، بالإضافة إلى تفاضل أمامي وخلفي ذاتي الإغلاق، ما جعلها واحدة من أكثر سيارات الرالي تطوراً في وقتها.
وقد شاركت في خمسة سباقات كبرى بين عامي 1990 و1993، وأسهمت بشكل مباشر في تمهيد الطريق لتفوق سيتروين لاحقاً في بطولات الرالي الصحراوي.
ترميم شامل وعودة بلون "كاميل" الأصفر
بعد اعتزالها، بقيت السيارة في عهدة قسم التراث التابع لسيتروين حتى عام 2011، حين انتقلت إلى ملكية خاصة، ليبدأ مشروع ترميم شامل نفّذه فريق SMG Challenge تحت إشراف خبير الرالي فيليب غاش.
وتمت إعادة السيارة إلى حالتها الأصلية بكل دقة، بما في ذلك طلاء Camel الأصفر المميز لعام 1990، كما تُعرض اليوم مع ملف توثيقي شامل يتضمن صوراً أرشيفية وبيانات سباق وملاحظات ملاحين، وحتى بدلات سباق أصلية من موسم 1991.
معروضة في أرقى المعارض العالمية
قبل وصولها إلى مزاد Villa d'Este، عُرضت السيارة في فعاليات رفيعة مثل مهرجان Goodwood للسرعة وConcours d'Elegance Salon Privé، وهو ما يعكس مكانتها كقطعة فنية وهندسية من العصر الذهبي للرالي.
وبفضل سجلها المذهل، والترميم الدقيق، والوثائق المرافقة، تُعد ZX Rally Raid فرصة لا تتكرر لهواة الجمع الطامحين لامتلاك قطعة من تاريخ رياضة السيارات الفرنسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أودي تطلق سياراتها E-Tron GT Quattro الكهربائية
أودي تطلق سياراتها E-Tron GT Quattro الكهربائية

الوئام

timeمنذ 5 أيام

  • الوئام

أودي تطلق سياراتها E-Tron GT Quattro الكهربائية

أعلنت شركة أودي عن إطلاق أيقونتها E-Tron GT Quattro الكهربائية الجديدة نظير سعر يبدأ من 108 ألف و900 يورو. وأوضحت الشركة الألمانية أن سيارتها الكهربائية E-Tron GT Quattro الجديدة، التي تنتمي إلى فئة الجران توريزمو، تطل بملامح جريئة تحافظ على المظهر الرياضي الفاخر. وعلى صعيد الدفع، تعتمد السيارة على سواعد محركين كهربائيين بقدرة إجمالية تبلغ370 كيلووات/503 حصان، مع إمكانية زيادتها مؤقتا إلى 430 كيلووات/585 حصان بواسطة نظام التحكم في الانطلاق 'Lauch Control'. وتتوفر للسيارة بطارية بسعة105 كيلووات ساعة، والتي توفر مدى سير يصل إلى 622 كلم. وتتسارع السيارة الكهربائية من الثبات إلى 100 كلم/س في غضون 0ر4 ثوان.

'بورشه إس إي' تسجل خسائر تتجاوز مليار يورو بالربع الأول
'بورشه إس إي' تسجل خسائر تتجاوز مليار يورو بالربع الأول

سويفت نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • سويفت نيوز

'بورشه إس إي' تسجل خسائر تتجاوز مليار يورو بالربع الأول

شتوتغارت – سويفت نيوز: أعلنت شركة 'بورشه إس إي' الألمانية، التي تسيطر على شركة 'بورشه' لصناعة السيارات الرياضية والمساهم الأكبر في شركة 'فولكس فاجن'، تسجيل خسائر قدرها مليار يورو خلال الربع الأول من العام الحالي، مستشهدة بـ 'التحديات الحالية التي تواجهها استثماراتها الرئيسية'. وأوضحت الشركة، أن خسائر المجموعة بعد احتساب الضرائب بلغت 1.08 مليار يورو '1.2 مليار دولار'، خلال الفترة بين يناير ومارس 2025، بالمقارنة مع الأرباح التي بلغت 1.06 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وكالة الأنباء الألمانية 'د ب أ'. وخلال العام الماضي، أدت عمليات شطب الاستثمارات بقيمة بلغ إجماليها مليارات اليورو، إلى حدوث خسائر كبيرة. وسجلت الشركة القابضة المدرجة على مؤشر داكس، انخفاضًا خلال الربع الأول من عام 2025، في قيمة أسهم 'فولكس فاجن إيه جي'، بقيمة 1.4 مليار يورو، و'بورش إيه جي' بقيمة 168 مليون يورو. مقالات ذات صلة

مفارقة فرنسية .. صناعة السيارات تبيع مركبات أقل وتحقق أرباحا قياسية
مفارقة فرنسية .. صناعة السيارات تبيع مركبات أقل وتحقق أرباحا قياسية

الاقتصادية

timeمنذ 7 أيام

  • الاقتصادية

مفارقة فرنسية .. صناعة السيارات تبيع مركبات أقل وتحقق أرباحا قياسية

صناعة السيارات الفرنسية لديها مشكلة، تتمثل في بيع عدد أقل من السيارات. في 2019 باعت 2.21 مليون سيارة في فرنسا، وخلال الجائحة تراجعت المبيعات 25% ولم تستعد الصناعة عافيتها تمامًا حتى الآن. بينما في 2024 بيعت 1.72 مليون سيارة فقط داخل البلاد، لكن المفارقة أن القطاع يحقق أرباحًا قياسية. فما الذي يحدث؟ الإجابة على هذا اللغز هي أن السيارة اليوم أغلى مما كانت بالأمس. بين 2014 و2024 ارتفع متوسط ​​سعر السيارة الجديدة متوسطة الحجم 34%، من 24448 يورو إلى 36712 يورو. هذا يعني زيادة تبلغ نحو 12 ألف يورو. أعلى كثيرا من نسبة الزيادة في تكلفة المعيشة البالغة 15%. تمكنت الشركات من رفع أسعارها بشكل كبير حين قل العرض وارتفع الطلب بعد الجائحة. في الوقت نفسه باعت الشركات سيارات أكبر وأكثر ربحية. لذلك شهدت الفترة من 2021 إلى أوائل 2024 تحقيق أرباح قياسية. الآن تعاني الشركات فائضا في الطاقة الإنتاجية بسبب توقف مبيعات سيارات رينو وسيتروين وبيجو. تعد سيارة داسيا، وهي علامة تجارية منخفضة التكلفة من رينو، من بين الطرازات القليلة التي لا تزال تحقق مبيعات جيدة. في المقابل، لم تحقق سيتروين، مثلا، في 2024 سوى ثلث المبيعات مقارنة بعام 2011. منذ عام 2023 أُغلقت كثير من المصانع المرتبطة صناعة السيارات أبوابها، أو أعلنت إفلاسها. مثلا، أغلقت شركة ميشلان مصنعين للإطارات وأعلنت عن فقدان 1200 وظيفة. ويقع العبء على عاتق موردي مكونات السيارات وليس الشركات المصنعة، لأن الموردين لا يتمتعون بالسرعة الكافية ولا يمكنهم إعادة التفاوض على العقود متعددة السنوات. وفقا لمجلة "فورتشن"، يمكن ملاحظة الوضع نفسه في جميع أنحاء أوروبا. أفادت بلومبرغ أن نحو ثلث مصانع سيارات الركاب الرئيسية التابعة لأكبر 5 شركات في أوروبا - بي إم دبليو، ومرسيدس بنز، وستيلانتس، ورينو، وفولكسفاجن – لا تعمل بكامل طاقتها هذا العام. ويوفر قطاع السيارات 13 مليون وظيفة وأكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي. ويتفاقم الوضع بسبب 3 قضايا هيكلية: السيارات الكهربائية، نقل الصناعات إلى الخارج، والصين. تمثل السيارات الكهربائية 15% من السيارات على الطرق الفرنسية. وقد تتقلص النسبة بعد قرار الاتحاد الأوروبي أخيرا تخفيف قواعد الانبعاثات الخاصة بالسيارات. وفي ضربة مؤثرة، خفضت الحكومة الفرنسية أخيرا مكافأة بيئية مقابل شراء مركبة كهربائية من 7000 يورو إلى 4000 يورو حدا أقصى. المشكلة الهيكلية الثانية، انتقال الصناعة إلى الخارج، قائمة منذ تسعينيات القرن الماضي. انخفض عدد السيارات التي أنتجتها شركتا رينو وستيلانتس في فرنسا عام 2023 إلى 18% مقارنة بـ23% عام 2019. تُنتج سيتروين سيارتها الكهربائية " e-C3 " في سلوفاكيا، وستُصنّع رينو سيارتها المستقبلية "كليو 6" في مدينة بورصة التركية. تشكل المنافسة من الصين هاجسا كبيرا للأوروبين، فهي تنتج سيارات كهربائية أرخص وتكتسب حصة سوقية متزايدة. يتمتع الصينيون بميزة في إنتاج السيارات كونهم يشترون الطاقة من المصدر الأرخص، غالبًا روسيا، وهو ما لا يفعله الاتحاد الأوروبي. تعد الصين أكبر منتج للسيارات في العالم، بواقع 30.2 مليون سيارة سنويًا، وفقًا لأرقام عام 2023. تليها الولايات المتحدة (10.6 مليون)، ثم اليابان (9 ملايين)، بينما أنتجت فرنسا 1.5 مليون سيارة. السؤال الآن، كيف يمكن لفرنسا أن تعالج هذا الوضع؟ الحل سيارات كهربائية، أصغر حجما، وأقل سعرا، بحسب برنارد جوليان، المحاضر في جامعة بوردو والمتخصص في صناعة السيارات. قال لفرانس إنفو: "إذا استمرينا في محاولة بيع سيارات بسعر 40 ألف يورو، لن نحقق حجم المبيعات ولن نمتلك سيارات كهربائية بالكامل". ورغم أن الأمر يبدو تحديًا كبيرًا، إلا أن صناعة السيارات الفرنسية تدرك أهمية التغيير. فهي صناعةٌ تتمتع بالخبرة، وتنافس دوليًا لأكثر من 120 عامًا، ونجت من حربين عالميتين. قد تكون في حالة تراجع، لكنها لم تنقرض بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store