المعايعة : الأردن بقيادة الملك سيظل سدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بامنه واستقراره
قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب السابق الدكتور عبدالرحيم المعايعة إن التصريحات العدوانية لرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي تمثل اعتداء على سيادة الدول وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومشروع توسعي يهدد أمن المنطقة واستقرارها،
واكد الدكتور المعايعة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله سيظل حاميا للأقصى وسدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بامنه واستقراره
وقال د. المعايعة ان موقف الأردن ثابت في الدفاع عن سيادته ووحدته الوطنية، وأن أي محاولات للمساس بأرضه أو تهديد أمن شعبه لن تمر دون رد قوي وحاسم، انطلاقا من الواجب الوطني والإيمان العميق بحق الوطن في حماية ترابه من اي اعتداء
وشدد الدكتور المعايعة على أن الامن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بالتهديد اليائس ، وانما التمسك بالشرعية الدولية، واحترام مصالح جميع الشعوب. وان الاردن دولة قوية بجيشها المصطفوي واجهزتها الامنية الساهرة على امنه واستقراه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الرواجيح : تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي الاخيرة تبعث للسخرية
مادبا-الدستور- احمد الحراوي قال رئيس بلدية مادبا السابق عارف الرواجيح ان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي الاخيرة تبعث للسخرية، لانها تنبع من عقلية يمينية متطرفة هدفها الهيمنة، وقد اثبت الاردنيون دوما ان وطنهم حصن منيع ضد كل من يحاول المساس بامنه واستقراره واضاف الرواجيح نقف بكل قوة خلف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله من اجل ابطال هذه الاحلام البائدة، فهناك جيش قوي مستعد ، وشعب مساند ولديهم ولاء للقيادة الهاشمية ، و لكل ذلك أقول سيبقى الاردن آمناً مستقرا بفضل الله عزوجل ثم بفضل قيادته الحكيمة، لن يسمح ان تحقق هذه الطموحات المازومة والخيالية من رئيس مازوم وقال الرواجيح نحن في الأردن، بقيادة جلالة الملك، على أتم الاستعداد لخوض معركة الكرامة والدفاع عن المصير، وحماية بلدنا الاردن ، وفي الوقت ذاته حماية القضية الفلسطينية وثوابتها بكل ما أوتينا من قوة، وإن هذه المرحلة لتتطلب يقظة عربية شاملة، تعيد للأمة وعيها بهويتها وحقوقها، وتكسر محاولات الغرب وأدواته

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
م. أحمد عواد يكتب: الشرق الأوسط بين أوهام التوسع ورؤية السلام والازدهار المشترك
بقلم : التصريحات الأخيرة حول ما يسمى "إسرائيل الكبرى" ليست مجرد نزوة سياسية أو رأي عابر، بل هي إعلان صريح عن مشروع توسعي يتحدى القانون الدولي، ويهدد السيادة الأردنية، ويضرب الاستقرار الإقليمي، ويمس السلم العالمي. إنها رؤية تتجاهل حقائق التاريخ والجغرافيا، وتستحضر أوهامًا تجاوزها الزمن، بينما ما يحتاجه الشرق الأوسط والعالم هو إيقاف نزيف الدماء، والانتقال من لغة الحروب والدمار إلى لغة البناء والعمران. الأردن، بقيادته الهاشمية الرشيدة، وبشعبه الوفي، وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية الباسلة، كان وسيبقى السد المنيع أمام أي مشروع يمس ترابه أو يهدد أمنه. إن التشبث بالثوابت الوطنية، وتعزيز العمل العربي والإسلامي والإنساني المشترك، هو الرد الأمثل على كل المخططات التي تحاول العبث بواقع المنطقة ومستقبلها. وفي الداخل الأردني، فإن وحدة الصف والتماسك المجتمعي هما خط الدفاع الأول عن الوطن. مواجهة الحملات الإعلامية المضللة، والتصدي لمحاولات بث الفتنة على وسائل التواصل الاجتماعي، ورفض أي خطاب يهدد أمننا واستقرارنا، هي مسؤولية كل مواطن. الوقوف إلى جانب الدولة الأردنية وجلالة الملك في مواجهة المخططات التوسعية ومحاولات زعزعة الاستقرار، واجب وطني وديني، وحق للأرض علينا. في الأردن رجال نثق بهم، من قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، وجميع أبناء الوطن وقت الجد هم جيش واحد يذود عن الأرض والعرض، بكل ما أوتوا من عزم وأمل بمستقبل مشرق للإنسانية جمعاء. بديل الحروب هو السلام، وبديل الأطماع هو التنمية. منطقتنا لا تحتاج إلى خرائط دم، بل إلى خرائط تنمية مشتركة، قائمة على احترام سيادة الدول، وحماية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وصون المقدسات في القدس باعتبارها أمانة دينية وإنسانية مشتركة. كما أن إطلاق مشروع وطني–عربي–إسلامي–إنساني–أممي، يقوم على القيم الأخلاقية، ومحاربة الفساد والتطرف، وتمكين الشباب، والاستثمار في الإنسان، وتعزيز التكافل الاجتماعي، هو السبيل الأمثل لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للجميع. السلام العادل ليس خسارة لأحد، بل هو الضمانة الحقيقية للأمن والازدهار المشترك. أما الاحتلال والحروب، فليس لها إلا أن تزرع الكراهية وتغذي عدم الاستقرار. الأمن الدائم لا يتحقق إلا بالاعتراف بحقوق الآخرين واحترام سيادة الدول، والتخلي عن أوهام التوسع التي لفظها التاريخ. إن مستقبل الشرق الأوسط يجب أن يُبنى على العدل والفضيلة والتنمية، لا على الحروب والمشاريع الاستعمارية. وكما قال الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، فإن تكريم الإنسان يبدأ بصون حياته وحقوقه وكرامته. وما زالت الفرصة قائمة لصنع شرق أوسط آمن ومزدهر ومتصالح مع نفسه، إذا ما انتصرنا لقوة المنطق على منطق القوة، ووضعنا مصلحة الإنسان فوق كل اعتبار. يكفي الشرق الأوسط حروبًا ودماء، ويكفي العالم دمارًا وكراهية. ففي الاتحاد قوة، وفي التفرقة ضعف وهوان، ومع كل فجر جديد تشرق معه شمس الحرية، يتجدد الأمل، ويرتفع الصوت الحق: اللّه أكبر… اللّه أكبر.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
الله يعين الملك
في زمنٍ تتقاطع فيه الأزمات، وتتداخل المصالح، وتختلط الحقائق بالأكاذيب، يجد القادة في الوطن العربي والعالم أنفسهم أمام مسؤولية تاريخية غير مسبوقة. العالم اليوم لم يعد ساحة تحكمها قواعد واضحة أو منطق بسيط؛ بل صار أقرب إلى رقعة شطرنج تتحرك بيادقها من جهات متعددة، وبوتيرة متسارعة تجعل التنبؤ واستشراف المستقبل مغامرة محفوفة بالمخاطر. التقنيات تقفز بنا سنوات إلى الأمام، لكن القيم والأخلاق تتراجع بخطوات مقلقة إلى الخلف. السياسة تحوّلت إلى سباق محموم على النفوذ، والاقتصاد إلى ساحة صراع شرس بين القوى الكبرى، فيما تبقى الشعوب – دائمًا – هي من يدفع الثمن. في قلب هذا المشهد المعقّد، يقف الملك – أي ملكٍ يحمل همّ شعبه او رئيس دولة – أمام مسؤولية تتجاوز حدود إدارة الدولة، لتصبح مهمة الدفاع عن الوطن، وصون كرامة المواطن، والحفاظ على تماسك المجتمع وسط عواصف الفوضى العالمية. ولهذا نقول: الله يعين بعون الملك، فالمهمة لم تعد تقليدية، ولا الظروف عادية. اليوم، القائد لا يواجه ملفات داخلية فقط، بل يتعامل مع خريطة دولية مضطربة، تتبدل تحالفاتها وتُعاد صياغة قواعدها في لحظات. وفي خضم هذا الزخم، يبقى الأمل معقودًا على حكمة القيادة، وعلى وعي الشعوب بأن الأزمات لا تُواجه إلا بتكاتف الصفوف ووحدة الكلمة. وفي مشهد دولي لافت، يأتي لقاء الرئيس الأمريكي بالرئيس الروسي ليعكس طبيعة المرحلة: تفاوضٌ في العلن، صراعٌ في الكواليس، ومصالح متشابكة لا يعرف مآلها أحد. لقاء كهذا لا يُقرأ من زاوية السياسة فحسب، بل من زاوية تأثيره العميق على موازين القوى العالمية، وعلى مستقبل العلاقات الدولية، وعلى أمن واستقرار الشعوب. في عالمٍ يمضي على حافة الجنون، لا دواء له إلا عقلٌ راجح، وقلبٌ مخلص، وعزيمةٌ لا تلين. وإذا كانت الشعوب تتكئ على قادتها في المحن، فإن القادة يستمدون قوتهم من دعاء شعوبهم ووفائهم. الله يعين بعون الملك… عبد الله، أبو الحسين… وأنا، كمواطن بسيط، لا أملك إلا أن أقول: الله يعنيك ويحفظك. * مستشار التدريب والتطوير / كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية