logo
تونس: أكثر من نصف المتقاعدين يتقاضون جرايات لا تتجاوز 350 دينار

تونس: أكثر من نصف المتقاعدين يتقاضون جرايات لا تتجاوز 350 دينار

تونس الرقمية١٨-٠٤-٢٠٢٥

أفاد كاتب عام الجامعة العامة للمتقاعدين، عبد القادر نصري، اليوم الجمعة 18 أفريل 2025، بأن أكثر من نصف المتقاعدين في تونس يتقاضون جرايات تقلّ عن مستوى الأجر الأدنى المضمون، معتبراً أن هذا الوضع يمثل 'مظلَمة اجتماعية صارخة'.
وأوضح نصري أن عدد المتقاعدين الذين يعانون من هذا الوضع يقدَّر بـ600 ألف متقاعد، من بينهم 20 ألفاً من متقاعدي الوظيفة العمومية، حيث لا تتجاوز منحة الشيخوخة بالنسبة إليهم 350 ديناراً شهرياً.
وأضاف أن الجامعة العامة للمتقاعدين وجّهت في وقت سابق عدة مراسلات إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لطرح مطالب المتقاعدين والدعوة إلى تحسين أوضاعهم، إلا أنها لم تتلقَّ أي ردّ رسمي إلى حدّ الآن، رغم ترحيبها بقرار الترفيع في الأجر الأدنى المضمون.
كما أشار نصري إلى مظلمة اجتماعية أخرى يعاني منها عدد كبير من المتقاعدين، تتعلق بعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية من الصندوق الوطني للتأمين على المرض 'الكنام'، مؤكداً أن الجامعة راسلت الصناديق الاجتماعية لعقد جلسة عاجلة في هذا الخصوص، لكنها لم تتلقّ أي رد حتى اليوم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد القادر نصري: "أوضاع المتقاعدين مزرية.. وجرايات دون الأجر الأدنى تُهين الكرامة الإنسانية
عبد القادر نصري: "أوضاع المتقاعدين مزرية.. وجرايات دون الأجر الأدنى تُهين الكرامة الإنسانية

تورس

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • تورس

عبد القادر نصري: "أوضاع المتقاعدين مزرية.. وجرايات دون الأجر الأدنى تُهين الكرامة الإنسانية

واستضاف البرنامج عبد القادر نصري، رئيس جامعة المتقاعدين، الذي أكد أن نسبة كبيرة من المتقاعدين يتقاضون جرايات تقل عن الأجر الأدنى المضمون (السميغ)، ما يضعهم تحت خط الفقر ويحول دون تأمين أبسط مقومات العيش الكريم بعد سنوات من العمل والعطاء. - جرايات أقل من كلفة الحياة قال نصري إن "ثلثي المتقاعدين في تونس يعيشون تحت عتبة الأجر الأدنى، في ظل تدهور المقدرة الشرائية"، مبرزاً أن "الزيادات المعلنة مؤخراً من قبل الحكومة بنسب 7% بداية من ماي 2024، ثم زيادة ثانية مرتقبة، لا تكفي لتحسين الأوضاع". وأضاف: "الزيادة بالنسب المئوية ليست منصفة، إذ يجب التفكير في إقرار عتبة دنيا للجراية تُحاكي منطق الأجر الأدنى المضمون، لضمان حد أدنى من الكرامة". -- فوارق صادمة بين القطاعين العام والخاص أشار نصري إلى وجود فجوة كبيرة في قيمة الجرايات بين متقاعدي القطاع العام والقطاع الخاص، موضحاً أن "المعدل العام للجرايات في الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية يتراوح بين 1,600 دينار، في حين لا يتجاوز 600 دينار في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي"، وهو ما وصفه ب"الظلم الاجتماعي الصارخ الذي يجب معالجته في أقرب الآجال". تغطية صحية مهترئة وفي ما يتعلق بالمنظومة الصحية، وصف نصري الواقع الصحي للمتقاعدين ب"المأسوي"، مؤكداً أن "الخدمات في المستشفيات العمومية متدهورة جداً، والأدوية مفقودة، وحتى أصحاب الأمراض المزمنة لا يجدون حاجياتهم الأساسية من العلاج". وقال: "الوضع الصحي يزداد سوءاً، والكارنيت الأبيض لم يعد ذا جدوى في ظل غياب الأدوية والأطباء". مطالب واضحة ونداء عاجل لرئيس الجمهورية طالب نصري ب: - إقرار عتبة دنيا للجراية تعادل الأجر الأدنى المضمون - تحسين التغطية الصحية وتوفير الأدوية والخدمات العلاجية لجميع المتقاعدين - فتح حوار رسمي مع رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومع مختلف الصناديق الاجتماعية كما توجّه بنداء مباشر إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد قائلاً: "إذا كانت الدولة دولة رعاية، فيجب أن تنعكس هذه الرعاية على المتقاعدين... الوضع متشنّج، وإذا لم يتم التحرك، نخشى من انفجار اجتماعي". "الحق لا يُمنّ"... جرايات لا تليق بمن أفنوا أعمارهم في خدمة البلاد اختتم البرنامج بنداء وجداني أطلقته الإعلامية عفاف الغربي قائلة: "المتقاعدون ليسوا عالة.. بل هم رجال ونساء أفنوا زهرة شبابهم في خدمة البلاد. من غير المقبول أن يمضوا خريف عمرهم في ذلّ الانتظار أمام مكاتب البريد أو في مستشفيات خاوية من الدواء. الجراية ليست منّة، بل حق مكتسب". iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

عبد القادر نصري: "أوضاع المتقاعدين مزرية.. وجرايات دون الأجر الأدنى تُهين الكرامة الإنسانية
عبد القادر نصري: "أوضاع المتقاعدين مزرية.. وجرايات دون الأجر الأدنى تُهين الكرامة الإنسانية

Babnet

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • Babnet

عبد القادر نصري: "أوضاع المتقاعدين مزرية.. وجرايات دون الأجر الأدنى تُهين الكرامة الإنسانية

سلّط برنامج "ويكاند على الكيف" من تقديم عفاف الغربي على إذاعة الديوان ، الضوء على معاناة شريحة المتقاعدين في تونس، في ظل تفاقم تدهور القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار، وسط تراجع مستوى الخدمات الاجتماعية والصحية. واستضاف البرنامج عبد القادر نصري، رئيس جامعة المتقاعدين ، الذي أكد أن نسبة كبيرة من المتقاعدين يتقاضون جرايات تقل عن الأجر الأدنى المضمون (السميغ) ، ما يضعهم تحت خط الفقر ويحول دون تأمين أبسط مقومات العيش الكريم بعد سنوات من العمل والعطاء. جرايات أقل من كلفة الحياة قال نصري إن "ثلثي المتقاعدين في تونس يعيشون تحت عتبة الأجر الأدنى، في ظل تدهور المقدرة الشرائية"، مبرزاً أن "الزيادات المعلنة مؤخراً من قبل الحكومة بنسب 7% بداية من ماي 2024، ثم زيادة ثانية مرتقبة، لا تكفي لتحسين الأوضاع". وأضاف: "الزيادة بالنسب المئوية ليست منصفة، إذ يجب التفكير في إقرار عتبة دنيا للجراية تُحاكي منطق الأجر الأدنى المضمون ، لضمان حد أدنى من الكرامة". فوارق صادمة بين القطاعين العام والخاص أشار نصري إلى وجود فجوة كبيرة في قيمة الجرايات بين متقاعدي القطاع العام والقطاع الخاص، موضحاً أن "المعدل العام للجرايات في الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية يتراوح بين 1,600 دينار، في حين لا يتجاوز 600 دينار في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي"، وهو ما وصفه بـ"الظلم الاجتماعي الصارخ الذي يجب معالجته في أقرب الآجال". تغطية صحية مهترئة وفي ما يتعلق بالمنظومة الصحية، وصف نصري الواقع الصحي للمتقاعدين بـ"المأسوي"، مؤكداً أن "الخدمات في المستشفيات العمومية متدهورة جداً، والأدوية مفقودة، وحتى أصحاب الأمراض المزمنة لا يجدون حاجياتهم الأساسية من العلاج". وقال: "الوضع الصحي يزداد سوءاً، والكارنيت الأبيض لم يعد ذا جدوى في ظل غياب الأدوية والأطباء". مطالب واضحة ونداء عاجل لرئيس الجمهورية طالب نصري بـ: - إقرار عتبة دنيا للجراية تعادل الأجر الأدنى المضمون - تحسين التغطية الصحية وتوفير الأدوية والخدمات العلاجية لجميع المتقاعدين - فتح حوار رسمي مع رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومع مختلف الصناديق الاجتماعية كما توجّه بنداء مباشر إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد قائلاً: "إذا كانت الدولة دولة رعاية، فيجب أن تنعكس هذه الرعاية على المتقاعدين... الوضع متشنّج، وإذا لم يتم التحرك، نخشى من انفجار اجتماعي". "الحق لا يُمنّ"... جرايات لا تليق بمن أفنوا أعمارهم في خدمة البلاد اختتم البرنامج بنداء وجداني أطلقته الإعلامية عفاف الغربي قائلة: "المتقاعدون ليسوا عالة.. بل هم رجال ونساء أفنوا زهرة شبابهم في خدمة البلاد. من غير المقبول أن يمضوا خريف عمرهم في ذلّ الانتظار أمام مكاتب البريد أو في مستشفيات خاوية من الدواء. الجراية ليست منّة، بل حق مكتسب".

تونس: أكثر من نصف المتقاعدين يتقاضون جرايات لا تتجاوز 350 دينار
تونس: أكثر من نصف المتقاعدين يتقاضون جرايات لا تتجاوز 350 دينار

تونس الرقمية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • تونس الرقمية

تونس: أكثر من نصف المتقاعدين يتقاضون جرايات لا تتجاوز 350 دينار

أفاد كاتب عام الجامعة العامة للمتقاعدين، عبد القادر نصري، اليوم الجمعة 18 أفريل 2025، بأن أكثر من نصف المتقاعدين في تونس يتقاضون جرايات تقلّ عن مستوى الأجر الأدنى المضمون، معتبراً أن هذا الوضع يمثل 'مظلَمة اجتماعية صارخة'. وأوضح نصري أن عدد المتقاعدين الذين يعانون من هذا الوضع يقدَّر بـ600 ألف متقاعد، من بينهم 20 ألفاً من متقاعدي الوظيفة العمومية، حيث لا تتجاوز منحة الشيخوخة بالنسبة إليهم 350 ديناراً شهرياً. وأضاف أن الجامعة العامة للمتقاعدين وجّهت في وقت سابق عدة مراسلات إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لطرح مطالب المتقاعدين والدعوة إلى تحسين أوضاعهم، إلا أنها لم تتلقَّ أي ردّ رسمي إلى حدّ الآن، رغم ترحيبها بقرار الترفيع في الأجر الأدنى المضمون. كما أشار نصري إلى مظلمة اجتماعية أخرى يعاني منها عدد كبير من المتقاعدين، تتعلق بعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية من الصندوق الوطني للتأمين على المرض 'الكنام'، مؤكداً أن الجامعة راسلت الصناديق الاجتماعية لعقد جلسة عاجلة في هذا الخصوص، لكنها لم تتلقّ أي رد حتى اليوم. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store