
أول ظهور لنجل بوتين الأصغر (صورة)
فلأول مرة، ظهرت صورة لفلاديمير جونيور، الابن الأصغر للرئيس الروسي، البالغ من العمر ستة أعوام لكن الظهور النادر لم يكن وحده ما أثار الجدل، إذ كشفت تقارير عن مصاريف فلكية لرعايته.
وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية فإن معلميه يتقاضون رواتب سنوية ضخمة تصل إلى 320 ألف جنيه إسترليني لكل منهم، تُدفع سرا عبر شركة مرتبطة بالملياردير المقرب من بوتين، غينادي تيمشينكو.
وُلد فلاديمير جونيور في موسكو عام 2019، ويحظى، شأنه شأن شقيقه الأكبر إيفان (10 أعوام)، بتعليم خاص تحت إشراف نخبة من المدرسين الأجانب.
ورغم ظهوره المتكرر في المناسبات، ظل إيفان – المولود في سويسرا – أكثر ظهورا إعلاميا من شقيقه، الذي يُكشف عن صورته لأول مرة. أما عن والدتهما، ألينا كاباييفا، البالغة من العمر 42 عاما، فهي لاعبة جمباز أولمبية سابقة حاصلة على الميدالية الذهبية، وتجمعها ببوتين علاقة ممتدة لم يعلن عنها رسميا.
وكشفت الناشطة الروسية ماريا بيفشيخ، حليفة المعارض الراحل أليكسي نافالني، أن الطفلين يتلقيان تعليما داخل مقر إقامة بوتين، على أيدي معلمين شخصيين برواتب فلكية، تمولها شركة "إينا-إنفست" المملوكة لتيمشينكو، الذي تبلغ ثروته 16 مليار جنيه إسترليني، وفق الصحيفة.
وتشير البيانات المسربة إلى أن المعلمين – ومن بينهم صوفيا بوزيتش (33 عاما، من البوسنة) وإيرين إينس (36 عاما، من ألمانيا) – يتقاضون نحو 2.9 مليون روبل شهريا أي ما يزيد عن 320 ألف جنيه إسترليني سنويا، وهو ما يعادل سبعة أضعاف متوسط أجر معلم لغة ألمانية في الأقاليم الروسية.
ويقيم بوتين مع أسرته في "قصر الغابة" بمنطقة فالداي، وهو مجمع محاط بتدابير أمنية استثنائية، تشمل 12 منظومة دفاع جوي متطورة للحماية من الطائرات المسيّرة والصواريخ الأوكرانية.
وتصل إلى القصر خطوط سكك حديد خاصة تخدم القطار المدرع الشخصي لبوتين، بينما تحيط به منطقة حظر أكبر من مساحة دولة مالطا، تضم مضمار سباقات "كارتينغ" وملعبا ضخما للأطفال، مخفيا بين الأشجار.
ووفقا لتحقيق بيفشيخ المعنون "الصندوق المشترك لبوتين: من يمول حياة بوتين وكاباييفا الفاخرة؟"، لا تقتصر أموال تيمشينكو على تمويل تعليم الأبناء، بل تشمل أيضا ضخ 4.6 مليون جنيه إسترليني في مؤسسة كاباييفا، إلى جانب 4.2 مليون جنيه إسترليني لعيادة مرتبطة بابنة بوتين الكبرى، ماريا فورونتسوفا (40 عاما).
وحتى الساعة 50: 12 بتوقيت غرينتش لم يعقب الكرملين على ما ذكرته الصحيفة.
aXA6IDEwNy4xNzIuNjUuMTEzIA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 43 دقائق
- العين الإخبارية
«قمة ألاسكا».. طوق النجاة للاتحاد الأوروبي والاقتصاد الروسي
تم تحديثه الجمعة 2025/8/15 05:51 م بتوقيت أبوظبي تحمل «قمة ألاسكا» المرتقبة اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أهمية اقتصادية بالغة لأسواق ومستثمري العالم. الهدف الرئيسي من القمة يتمثل في إرساء مفاوضات سلام لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية الممتدة منذ 2022، لكن في حال تحقق ذلك، ستكون التداعيات متشعبة. في التقرير التالي، سنستعرض التداعيات الاقتصادية المحتملة لقمة ألاسكا. الاتحاد الأوروبي وفقاً لبيانات المفوضية الأوروبية، يُعتبر الاتحاد الأوروبي من أكبر الداعمين لأوكرانيا في الحرب، إذ قدم نحو 180 مليار دولار كمساعدات مالية وعسكرية وإنسانية للاجئين منذ بداية الحرب، 35% منها مُقدمة كمنح أو دعم عيني، و35% منها كقروض ميسرة للغاية، وهو الأمر الذي ساهم في استمرار العجز في الموازنة العامة للاتحاد الأوروبي. وتراوحت نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من 2021 إلى 2024، بين -6.7% و3.2-%. ومن ناحية أخرى ارتفعت نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو من 87.3% في عام 2023 إلى 87.4% في عام 2024، أما في الاتحاد الأوروبي ارتفعت من 80.8% إلى 81%، ومن هنا يتضح أنه في حالة فشل مفاوضات السلام في قمة ألاسكا، سيتحمل الاقتصاد الأوروبي التبعات الاقتصادية لاستمرار الحرب. الاقتصاد الروسي على الرغم من أن بوتين يبدو وكأنه يدخل المحادثات من موقع قوة لا ضعف، فإنه قد يبحث عن مخرج من الحرب التي أضرت بالاقتصاد الروسي، الذي يشهد تباطؤاً في النمو ونقصاً في العمالة وتضخماً متفشياً وصفه بوتين بأنه "مقلق". وقال رئيس كلية الاقتصاد في كلية لندن للأعمال، ريتشارد بورتس، لشبكة CNBC: "يبدأ (بوتين) من موقع قوي نسبياً في ساحة المعركة. إنهم يتقدمون". وأضاف بورتس: "على الجانب الآخر، يبدأ بوتين من الناحية الاقتصادية من موقع ضعيف. الاقتصاد الروسي ليس في وضع جيد. إنهم يُعانون من عجز مالي كبير، ويعود ذلك جزئياً إلى الانخفاض الكبير في عائدات النفط، وانخفاض أسعار النفط. و... هذا اقتصاد ضعيف". الاقتصاد الروسي تأثر نسبياً قبل الحرب وبعدها، أي مع العقوبات، فقد انخفض إجمالي الصادرات من 58.1 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول 2021 إلى 39.2 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول 2024، كما أن الاقتصاد كان مُحقق فائض في الموازنة بقيمة 524.28 مليون روبل (6.5 مليون دولار) في ديسمبر/كانون الأول 2021، ولكن تحول إلى عجز في ديسمبر/كانون الأول 2024 بقيمة 4.9 تريليون روبل (61.1 مليار دولار)، وارتفع معدل التضخم بشكل نسبي من 8.39% إلى 9.5%. وتشير بيانات إلى أن إيرادات الطاقة الروسية انخفضت بنسبة 20% على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى من 2025، بفعل تراجع أسعار النفط وتنامي صعوبة الالتفاف على القيود الغربية. ومع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الهند بسبب شرائها النفط الروسي، يزداد الضغط على أحد أبرز منافذ موسكو لتسويق خامها. ويرى يانيس كلوجه، الخبير في الشأن الروسي لدى المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، الذي تحدث إلى صحيفة "أستراليان فايننشال ريفيو"، أن الاقتصاد الروسي أضعف اليوم مما كان عليه في أي وقت خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن هذا الضعف لم يُترجَم حتى الآن إلى تغييرات في موقف بوتين من الحرب. العقوبات لم تقتصر آثارها على قطاع الطاقة، بل طاولت قطاعات أخرى حساسة. شركة الألماس الروسية العملاقة "ألروسا"، مثلاً، سجلت تراجعاً في الإيرادات بنسبة 25% في النصف الأول من العام، وسط ضغوط التضخم وارتفاع تكاليف التشغيل. أما قطاع الطيران المدني فيعاني تراجعاً حاداً، إذ لم تُسلَّم سوى طائرة تجارية واحدة من أصل 15 كان مخططاً لها في هذا العام بسبب نقص التكنولوجيا وقطع الغيار الغربية، ما يعكس هشاشة القاعدة الصناعية في ظل العزلة التكنولوجية. aXA6IDE0MC45OS4xODguMTEg جزيرة ام اند امز EE


سكاي نيوز عربية
منذ 43 دقائق
- سكاي نيوز عربية
قمة ترامب وبوتين.. ما أسباب اختيار ألاسكا تحديدا؟
يعود السبب الأول، لاختيار " ولاية ألاسكا الأميركية" لكونها أقرب نقطة جغرافية بين روسيا والولايات المتحدة، عبر مضيق بيرينغ، مما يقلل الأعباء اللوجستية والأمنية، وتجنب المخاطر الاستخباراتية. كما كانت الولاية مستعمرة روسية حتى عام 1867 عندما باعتها موسكو للولايات المتحدة بأكثر من 7 ملايين دولار، وتسعى موسكو من خلال ذلك إلى الحفاظ على رمزية التاريخ الروسي. لكن يبقى السبب الأهم، هو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه حرية السفر إلى الأراضي الأميركية، لأن واشنطن ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية وبالتالي فهو لن يواجه أزمة اعتقال. حسابات أخرى دفعت بوتين وترامب للقبول بعقد اللقاء في ألاسكا ، منها أن الولاية بوابة للموارد الطبيعية، خاصة النفط والغاز، ما يمنح رمزية لملف الطاقة بين البلدين، كما أنها فرصة لاستعراض إمكانيات استثمارية وإرسال رسائل للأسواق العالمية. وبالنسبة لترامب فإن اختيار ألاسكا مرده، أن القمة تعقد على أراض أميركية، وتعزز صورته كقائد يوازن بين الحزم والانفتاح الدبلوماسي. إضافة إلى ذلك فإن الرئيس الأميركي لديه رغبة في إرسال عدة رسائل منها "قوة الولايات المتحدة في القطب الشمالي"، وكأنه بذلك يرد على الوجود العسكري والروسي في المنطقة الأمر الذي يسلط الضوء على المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا في القطب الشمالي الغني بالموارد.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
زيلينسكي: نعتمد على ترامب لإقناع روسيا بإنهاء الحرب
حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، على إقناع روسيا بوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا أثناء قمته المرتقبة في ألاسكا مع فلاديمير بوتين. وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "حان الوقت لإنهاء الحرب.. ينبغي على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة.. نعتمد على أميركا".