logo
تعزيز دفاعات الناتو: واشنطن تنشر مدمرة 'آرلي بيرك' المتطورة في إسبانيا

تعزيز دفاعات الناتو: واشنطن تنشر مدمرة 'آرلي بيرك' المتطورة في إسبانيا

الحدثمنذ 16 ساعات

كشفت صحيفة إل باييس الإسبانية عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية نشر مدمرة حربية متطورة من طراز 'آرلي بيرك فلايت 3' في قاعدتها البحرية بمدينة روتا الواقعة جنوب إسبانيا، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الصاروخية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة حيوية.
ووفقاً لمصادر إسبانية وأمريكية مطلعة، فإن المدمرة الحربية الجديدة تُعد الأكثر تطوراً بين سابقاتها من نفس الفئة، حيث تم تزويدها برادار نشط متقدم للغاية من طراز AN/SPY-6. يتميز هذا الرادار بقدرة مضاعفة على اكتشاف وتتبع الأهداف الصغيرة مقارنة بالإصدارات السابقة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز بشكل كبير من قدرات المدمرة على اعتراض الصواريخ المختلفة، وهي إحدى المهام الرئيسية التي تضطلع بها المدمرات الأمريكية المنتشرة في قاعدة 'روتا'.
وتعد هذه السفينة الحربية السادسة ضمن الخطة الأمريكية لنشر ست مدمرات متطورة في القاعدة الإسبانية. وكانت المدمرة الخامسة 'أوسكار أوستن' – وهي من طراز 'فلايت 2A' الأقدم – قد وصلت بالفعل إلى المنطقة في شهر أكتوبر من عام 2024. ولم يتم تحديد الموعد النهائي لوصول المدمرة السادسة حتى الآن، إلا أنه من المتوقع أن يتم ذلك خلال عام 2026.
وعلى الرغم من عدم اكتمال عملية المراجعة التي تجريها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتشار القوات الأمريكية في أوروبا، أكدت مصادر الصحيفة الإسبانية أن قاعدة 'روتا' البحرية لن تتراجع أهميتها الاستراتيجية، بل من المنتظر أن تشهد تزايداً في دورها ومكانتها الإقليمية والدولية في المستقبل القريب.
وتخضع القاعدة البحرية في روتا لقيادة قوات الأسطول الأمريكي المتقدم في أوروبا (FNDF-E)، وهي جزء من القيادة الأمريكية لأوروبا وأفريقيا. وتضطلع القاعدة بدور يتجاوز مهام حلف الناتو التقليدية، حيث شاركت سفنها الحربية في عمليات قصف مواقع في سوريا، وتأمين حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر الحيوية في مواجهة هجمات جماعة الحوثيين، بالإضافة إلى دورها في اعتراض صواريخ إيرانية كانت موجهة نحو إسرائيل خلال فترة تصعيد عسكري شهدتها منطقة غزة.
يُذكر أن أول مدمرة حربية من طراز 'فلايت 3' – والتي تحمل اسم 'جاك إتش لوكاس' – قد دخلت الخدمة الفعلية في الأسطول الأمريكي في عام 2023.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

تراجعت أسعار الذهب ، اليوم الثلاثاء، في ظل ارتفاع طفيف للدولار وتفاؤل بشأن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مما أدى إلى انخفاض الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن. وبحلول الساعة 04:27 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 3213.35 دولار للأونصة، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.6% إلى 3215.50 دولار. وسجّل الدولار تعافيًا طفيفًا بعدما لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع خلال الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المُسعّر بالدولار أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى، وفقا لـ"رويترز". وقال محلل الأسواق المالية لدى "كابيتال دوت كوم" كايل رودا: "نشهد حاليًا تلاشي رد الفعل غير المحسوب تجاه خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية، كما أن هناك بعض التفاؤل بإمكانية التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث، أمس الاثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار. وأضاف رودا: "نلاحظ وجود عمليات شراء عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد مزيدًا من التراجع، خاصة إذا استمرت المخاطر الجيوسياسية في الانخفاض". ويُعد الذهب أحد الأصول الآمنة في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. وقد سجّل أسعارًا قياسية هذا العام، مرتفعًا بنحو 23% حتى الآن. وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بحذر مع تداعيات خفض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة، في ظل استمرارهم في مواجهة بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي المجلس في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، ما قد يوفر المزيد من الإشارات بشأن الاقتصاد ومسار السياسة النقدية. وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار لا يقل عن 54 نقطة أساس خلال العام الحالي، على أن يبدأ أول خفض في أكتوبر/تشرين الأول. وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 32.17 دولارًا للأونصة، واستقر البلاتين عند 998.04 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3% إلى 971.84 دولار.

مكاسب المملكة العربية السعودية من زيارة الرئيس ترامب عام 2025
مكاسب المملكة العربية السعودية من زيارة الرئيس ترامب عام 2025

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مكاسب المملكة العربية السعودية من زيارة الرئيس ترامب عام 2025

لم تكن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض كأول محطة خارجية له في ولايته الثانية مجرد خطوة بروتوكولية، بل كانت رسالة سياسية واضحة. فقد شكّلت هذه الزيارة تأكيداً قوياً على مكانة المملكة المتزايدة في النظام الدولي، وإشارة صريحة بأن واشنطن لا تزال تعتبر السعودية ركيزة أساسية للاستقرار والنفوذ في المنطقة. كما أن الزيارة جاءت محمّلة بفوائد ملموسة، أعادت إحياء الشراكات القديمة وأرست إطاراً عملياً جديداً للتعاون الثنائي القائم على المصالح المشتركة والتوافق الاستراتيجي. شراكة استراتيجية متجددة خلافاً لما يردده البعض في الإعلام الغربي، فإن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة ليست علاقة 'بيع وشراء' كما يصورها البعض. بل هي علاقة تمتد لعقود من التنسيق الاستراتيجي في مجالات الأمن الطاقي، والاستقرار الإقليمي، ومكافحة الإرهاب. وقد ساهمت زيارة ترامب في إعادة ضبط هذه العلاقة ضمن سياق عالمي جديد يتسم بتعدد الأقطاب. باختياره الرياض كنقطة انطلاق لجولاته الخارجية، اعترف ترامب بدور المملكة الحيوي في التأثير على الديناميكيات الإقليمية والأسواق العالمية. هذه الزيارة تعكس أيضاً إدراكاً واضحاً للتغيير العميق الذي طرأ على المملكة. فلم تعد السعودية دولة ريعية تقليدية، بل أصبحت لاعباً إصلاحياً نشطاً، يحدد مصالحه بثقة ووضوح. رؤية 2030، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، غيّرت مسار البلاد بشكل جذري، من الاعتماد الكامل على النفط إلى اقتصاد متنوع وأكثر تنافسية. وقد جاءت زيارة ترامب، بمرافقة وفود اقتصادية وعسكرية رفيعة المستوى، لتؤكد أن الولايات المتحدة ترى في السعودية شريكاً حقيقياً، لا تابعاً. الريادة في الذكاء الاصطناعي وثقة اقتصادية متصاعدة من أبرز النتائج المستقبلية للزيارة تسليط الضوء على الذكاء الاصطناعي بوصفه مجالاً استراتيجياً. فقد تم الإعلان عن شراكة رائدة بين شركة AMD والمملكة لتزويدها بشرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة، دعماً للبنية التحتية الرقمية المتنامية بسرعة في البلاد. هذه الخطوة تضع السعودية في طليعة سباق الذكاء الاصطناعي عالمياً، وتؤكد نيتها في الانتقال من دور المستخدم للتكنولوجيا إلى دور الريادة في صناعتها وتطويرها. الشراكة مع AMD ليست مجرد اتفاق تقني، بل جزء من بناء منظومة متكاملة تشمل مراكز بيانات، وبرامج تدريب للمواهب المحلية، ومؤسسات بحثية، ومحاور ابتكار إقليمية. وبهذا، تثبت السعودية أنها ليست فقط ممولاً عالمياً، بل وجهة جاذبة للاستثمار في أحدث التقنيات. وقد ترافقت هذه المبادرات مع اتفاقيات استثمارية واسعة شملت قطاعات مثل أشباه الموصلات، والهيدروجين الأخضر، والتقنيات المالية، والبنية التحتية السياحية. هذه الاتفاقيات تعكس نضوج العلاقة الاقتصادية، حيث تتدفق رؤوس الأموال في الاتجاهين، وتُرى السعودية بشكل متزايد كوجهة استثمارية صاعدة لا تقل أهمية عن دورها كمستثمر عالمي. التعاون الدفاعي والاستقلالية الاستراتيجية الشق الأمني من الزيارة لم يقل أهمية، بل شهد تأكيداً على التعاون الدفاعي، مع تركيز أكبر على تمكين السعودية من الاعتماد على قدراتها الذاتية. وتم الإعلان عن اتفاقيات تشمل نقل التكنولوجيا، والإنتاج المشترك، وتسهيل إجراءات التوريد. السعودية اليوم لا تشتري السلاح فقط، بل تبني قدراتها الوطنية وتستثمر في تطوير بنيتها التحتية الدفاعية. هذا النهج يأتي في إطار استراتيجية سعودية أوسع تهدف إلى تعزيز الردع في بيئة إقليمية متقلبة، مع تقليل الاعتماد على الشركاء الخارجيين. إدارة ترامب أبدت تفهماً لهذا التوجه، وتعمل على مواءمة سياساتها الدفاعية مع هذا الواقع الجديد، ما يعزز الشراكة دون المساس بالسيادة السعودية. الدبلوماسية الإقليمية وتعزيز الدور القيادي توقيت الزيارة، وسط تحولات إقليمية ملحوظة، منح السعودية زخماً دبلوماسياً إضافياً. وجود ترامب في الرياض أكد مجدداً دور المملكة كمركز ثقل سياسي في الشرق الأوسط. في وقت تعمل فيه الدبلوماسية السعودية على تهدئة النزاعات، وفتح قنوات الحوار، وتوسيع التعاون الإقليمي، جاءت موافقة الرئيس الأميركي على طلب ولي العهد بشأن تخفيف العقوبات على سوريا لتبرز مرة أخرى مدى تأثير السعودية في صياغة الأجندة الإقليمية بالتنسيق مع واشنطن. كما ساهمت الزيارة في تعزيز التنسيق بين البلدين بشأن الملفات الأمنية، بما فيها الملف الإيراني، وأمن الممرات البحرية، ومواجهة التهديدات غير النظامية. المملكة لا تزال تسعى للحلول السلمية، لكنها ترفض التفريط في احتياجاتها الأمنية الأساسية. وجاءت الزيارة لتعزز هذا التوازن. مكاسب معنوية وصورة دولية جديدة بعيداً عن الأرقام والاتفاقيات، حملت الزيارة بعداً رمزياً عميقاً. فقد جاءت في وقت تشهد فيه السعودية حملة انتقادات في بعض الأوساط الغربية، خصوصاً بشأن الإصلاحات الداخلية والدور الإقليمي. إلا أن الاستقبال الرسمي الحافل لترامب كان رسالة مضادة قوية: المملكة ليست معزولة، بل شريك فاعل في النظام العالمي الجديد. صورة السعودية في الخارج تتغير. لم تعد مجرد مصدر للنفط، بل مركز طموح وإبداع ونهضة ثقافية. واستضافة رئيس أكبر قوة عالمية في الرياض كانت دليلاً على مكانة المملكة الجديدة كفاعل رئيسي في رسم مستقبل المنطقة. الخلاصة في المحصلة، حصلت السعودية من زيارة ترامب على ما كانت تسعى إليه: تأكيد قيمتها الاستراتيجية، ومصداقية اقتصادية، ومنصة لتقديم نفسها للعالم كدولة واثقة تمضي نحو المستقبل. لم تكن الزيارة تكراراً لحقبة ماضية، بل تجسيداً لشراكة معاد تشكيلها بين دولتين مستقلتين تربطهما مصالح متقاطعة. وفي عالم يعاد تشكيله عبر التنافس الدولي وإعادة توزيع النفوذ، خرجت السعودية من الزيارة ليس كطرف تابع، بل كحليف وازن لا غنى عنه. نقلاً عن "عرب نيوز"

غزة.. 40 قتيلا بقصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين ومحطة وقود
غزة.. 40 قتيلا بقصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين ومحطة وقود

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

غزة.. 40 قتيلا بقصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين ومحطة وقود

يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على طول الشريط الحدودي الممتد من بيت لاهيا شمالاً وحتى محور موراج جنوباً، باستخدام المدفعية الثقيلة والزوارق الحربية، وفق ما أفاد مراسل "العربية". وفي غزة أفادت مصادر طبية بمقتل نحو 40 فلسطينياً بأقل من ساعتين جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة في القطاع لا سيما في دير البلح ومخيم النصيرات وحي الدرج وسط المدينة وأفاد مراسل العربية والحدث بوقوع سلسلة غارات إسرائيلية على شرقي مدينة غزة وجباليا البلد شمال القطاع كما أفاد بقصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، ومحطة وقود. إلى ذلك أكد مراسل العربية والحدث أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات تجريف واسعة على امتداد محاور التوغل تزامنا مع قصف عنيف استهدف بلدة عبسان وبني سهيلا وخزاعة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة مما أدى لنزوح السكان في تلك المناطق وسط ظروف قاسية يعيشها الغزيون نتيجة إغلاق المعابر المؤدية للقطاع. وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن مقتل جندي خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة. #إسرائيل #غزة #العربية — العربية (@AlArabiya) May 20, 2025 وأتى مقتل شيراك في وقت تكثف فيه إسرائيل هجومها على قطاع غزة ضمن عملية "مركبات جدعون" التي بدأت يوم السبت. وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر ، الإثنين، إنه نفذ ضربات على 160 هدفا في مختلف أنحاء القطاع، شملت مواقع لمسلحين ومنصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومستودعات أسلحة وبنية تحتية عسكرية. كما أفاد بتدمير نفق في جنوب غزة، وشن غارة جوية على مبنى في مخيم النصيرات وصفته بأنه مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس. وعلى خط المفاوضات، أفادت مصادر العربية والحدث، أن مفاوضات أميركية مباشرة مع حماس تجري موازاة مع المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بالدوحة مقدرة أن إسرائيل تسعى لإبرام صفقة ربما ستكون الأخيرة. وأشار المصدر إلى أن الضغط الأميركي الكبير على إسرائيل لإبرام صفقة حول غزة جاء بعد ضغط خليجي غير مسبوق موضحا أن المطلب الخليجي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان وقف الحرب والضغط لصفقة الرهائن وإدخال المساعدات. وأكدت المصادر أن مكتب رئيس الوزراء الغسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش حالة من التوتر بعد تهديد ترامب بالتخلي عن إسرائيل ما لم تنهي الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store