logo

الصين تحذر شركات السيارات الكهربائية: أوقفوا حرب الأسعار قبل فوات الأوان!

عالم السياراتمنذ 10 ساعات

تشهد سوق السيارات الكهربائية في الصين نموًا هائلًا في السنوات الأخيرة، لكن هذا النمو لم يكن قائمًا فقط على الابتكار أو الاستدامة البيئية، بل اعتمد بشكل كبير على حرب أسعار مستمرة حوّلت السوق إلى ما يشبه رفوف التخفيضات في متاجر الإلكترونيات.
والآن، تُطلق الحكومة الصينية تحذيرًا واضحًا: أوقفوا المنافسة المدمرة… قبل أن تنهار الصناعة بأكملها.
الحكومة تدعو إلى التنظيم الذاتي وإنهاء المنافسة العشوائية
بحسب تقرير نشرته CNBC، استدعت الحكومة الصينية عددًا من كبار التنفيذيين في شركات السيارات الكهربائية المحلية إلى بكين، مطالبةً إياهم بـ**'تنظيم أنفسهم'** ووقف سياسة خفض الأسعار غير المنظم.
وأكدت الهيئة الوطنية لتنظيم السوق ضرورة 'تصحيح المنافسة اللاعقلانية بشكل شامل'، وهو نفس المصطلح الذي استخدمه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في تقريره السنوي، في إشارة إلى الأثر السلبي للتنافس الداخلي المتفاقم بين الشركات.
حرب الأسعار مستمرة… والضحية هي الصناعة
شهدت أسعار السيارات الكهربائية والهجينة الجديدة في الصين انخفاضًا مستمرًا خلال العامين الماضيين، في محاولة من الشركات للسيطرة على الحصة السوقية. وقد أصدرت جمعية مصنّعي السيارات في الصين بيانًا يحذّر من أن 'حروب الأسعار غير المنضبطة تؤدي إلى منافسة شرسة ومدمرة'.
وأشارت الجمعية — دون تسمية مباشرة — إلى أن 'إحدى الشركات الرائدة' (في إشارة ضمنية إلى BYD) بدأت جولة جديدة من التخفيضات الكبيرة، مما دفع العديد من الشركات إلى الرد بنفس النهج، وأثار موجة جديدة من الذعر داخل السوق.
رئيس Xpeng: القادم أعنف!
في المقابل، لا يبدو أن الجميع متفائل بوقف حرب الأسعار. حيث صرّح المدير التنفيذي لشركة Xpeng، السيد He Xiaopeng، أن المنافسة ستزداد شراسة في السنوات الخمس القادمة، واصفًا الوضع الحالي بأنه مجرد 'مقبلات' لما هو قادم.
وأكدت شركة Nomura للاستشارات الاقتصادية هذا التوجّه، مشيرة إلى أن الفائض في المعروض من السيارات في السوق الصينية قد يدفع الشركات إلى مزيد من التخفيضات، مما يُنذر بمرحلة أكثر صعوبة.
هل تستطيع الأسعار المنخفضة أن تستمر دون انهيار؟
خلال العامين الماضيين، انخفض متوسط سعر بيع السيارات الجديدة في الصين بنسبة 19% ليصل إلى حوالي 165,000 يوان (ما يعادل نحو 22,900 دولار أمريكي). ورغم أن المستهلكين يرحبون بهذه الأسعار المنخفضة، إلا أن السؤال الأهم هو: هل يمكن أن تستمر هذه الأسعار دون أن تنهار الشركات أو تتدهور الجودة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كل عدو كان يوماً صديقاً.. كلفة تدهور العلاقة بين ترامب وماسك
كل عدو كان يوماً صديقاً.. كلفة تدهور العلاقة بين ترامب وماسك

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

كل عدو كان يوماً صديقاً.. كلفة تدهور العلاقة بين ترامب وماسك

سلط السجال الدائر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب إفريقيا. فيما يأتي عرض لأعماله التجارية فيما استحالت شراكتهما السياسية مواجهة نارية باتت معها مليارات الدورات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك فضلا عن عقود مبرمة مع الحكومة. تشكل مجموعة تيسلا للسيارات الكهربائية حجر الأساس في امبراطورية ماسك التجارية وقد عانت كثيرا منذ انخراط أغنى أثرياء العالم، في السياسة. فقد تراجع سعر سهم تيسلا بأكثر من 20 % منذ مطلع العام الحالي ما يعكس توتر المستثمرين إزاء شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بشكل متنام. وقد بلغ الضرر مستوى عاليا جدا الخميس عندما خرج السجال بين ماسك وترامب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت تيسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 مليارا. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لتيسلا حتى وإن كانت الإدارة الأمريكية ستلغي تخفيضات ضريبية ساعدت في جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه من خلال هذا التحالف أن يعول على دعم ترامب في رؤيته المطلقة وهي وضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأمريكية. وعرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مر السنين مع إبطاء السلطات للجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع على الطرقات. وكان يتوقع أن ترفع إدارة ترامب جزءا من هذه القيود إلا أن هذا الوعد بات مهددا على نحو جدي. وقال المحلل دان إيفز من "ويدبوش سكيوريتيز"، "ماسك يحتاج إلى ترامب بسبب البيئة التنظيمية ولا يمكن أن تجعل ترامب ينتقل من صديق إلى خصم". وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات وقد يؤثر ذلك على انتاج سيارات الأجرة الروبوتية (روبوت تاكسي) التي ينوي ماسك البدء بتسييرها على نحو تجريبي في أوستن في ولاية تكساس خلال الشهر الحالي. إلا ان مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسيين الذين تحتاجهم تيسلا وهم الأشخاص المدركون للمشاكل البيئية والليبراليون الذين كانوا يعتبرون في السابق أن هذه الماركة تراعي قيمهم. وعمد بعض أصحاب سيارات تيسلا إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروهها "قبل أن يمس إيلون بالجنون". وتظهر أرقام المبيعات الضرر الناجم عن ذلك. ففي أوروبا وفيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بالإجمال، تراجعت حصة تيسلا من السوق في أبريل بنسبة 50 % فيما رُكزت الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة أجراها مصرف مورغن ستانلي قبل فترة قصيرة أن 85 % من المستثمرين يعتبرون أن انخراط ماسك في السياسة يلحق الضرر الكبير في شركاته. يطرح تمادي المعركة مع ترامب خطرا وجوديا على شركة "سبايس اكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك وباتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أهمية. وتتداخل نشاطات سبايس اكس والناسا كثيرا. فسبايس اكس تعول على العقود الحكومية البالغة قيمتها عشرات مليارات الدولارات فيما تعتمد الناسا على سبايس اكس في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أو إطلاق الأقمار الاصطناعية خصوصا. وتتضمن محفظة سبايس أكس بعضا من أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية لأغراض التجسس وتشغيل كوكبة ستارلينك للأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال الناري الخميس هدد ترامب بإلغاء كل العقود الحكومية مع ماسك فيما قال ماسك انه سيبدأ بسحب مركبة دراغون الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء مع انه تراجع بعد ذلك عن هذا الأمر.

دون اتفاق.. تقدم في المحادثات بين طوكيو وواشنطن حول الرسوم الجمركية
دون اتفاق.. تقدم في المحادثات بين طوكيو وواشنطن حول الرسوم الجمركية

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

دون اتفاق.. تقدم في المحادثات بين طوكيو وواشنطن حول الرسوم الجمركية

أعلنت اليابان السبت أنها تحرز "تقدما" في المحادثات مع واشنطن لتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على واراداتها، لكنها أشارت إلى أن الطرفين لم يتمكنا حتى الآن من ايجاد "نقطة اتفاق". وفرض ترامب رسوما بقيمة 10% على اليابان أسوة بجميع الدول الأخرى، رغم أن طوكيو حليف رئيسي للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها، بالإضافة أيضا إلى رسوم أعلى طاولت السيارات والصلب والألمنيوم. كما فرض ترامب على اليابان رسوما "تبادلية" بنسبة 24%، ولكن تم تعليق العمل بها لاحقا حتى أوائل يوليو مع رسوم دول أخرى. وتسعى اليابان إلى خفض أو إلغاء جميع الرسوم التي أعلن عنها ترامب. وخلال الجولة الخامسة من المحادثات، صرّح ريوسي أكازاوا، المبعوث التجاري لطوكيو، للصحافيين اليابانيين في واشنطن "أحرزنا تقدما إضافيا نحو التوصل إلى اتفاق". لكنه أضاف "لم نتمكن من ايجاد نقطة اتفاق بعد". وقال أكازاوا إن طوكيو تأمل في إبرام اتفاق "في أقرب وقت ممكن"، إلا أن المحادثات قد تكون لا تزال جارية عند انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 يونيو. وتفيد تقارير بأن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو ايشيبا وترامب يخططان لإجراء محادثات ثنائية بالتزامن مع قمة مجموعة السبع في كندا. وتُعد الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على السيارات المستوردة والبالغة 25% مؤلمة بشكل خاص لطوكيو، حيث يرتبط نحو 8% من إجمالي الوظائف اليابانية بهذا القطاع. وانكمش الاقتصاد الياباني، رابع أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 0,2% في الربع الأول من عام 2025، ما زاد الضغط على ايشيبا الذي لا يحظى بشعبية قبل انتخابات مجلس الشيوخ المتوقعة في يوليو.

كوريا الجنوبية... تسلا تتصدر مبيعات السيارات المستوردة الشهرية لأول مرة
كوريا الجنوبية... تسلا تتصدر مبيعات السيارات المستوردة الشهرية لأول مرة

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

كوريا الجنوبية... تسلا تتصدر مبيعات السيارات المستوردة الشهرية لأول مرة

أظهرت بيانات صناعية أن شركة تسلا تصدرت مبيعات سيارات الركاب المستوردة في كوريا الجنوبية، للمرة الأولى، الشهر الماضي، وسط زيادة حادة في الطلب على السيارات الكهربائية. ووفقا لبيانات الجمعية الكورية لمستوردي السيارات وموزعيها، تم تسجيل 28,189 سيارة ركاب مستوردة جديدة الشهر الماضي، بزيادة قدرها 4ر16% مقارنة بنفس الشهر العام الماضي. كما ارتفع الرقم بنسبة 1ر31% مقارنة بشهر أبريل الماضي. وعزت الجمعية زيادة مبيعات السيارات المستوردة إلى ظروف التوريد الأكثر سلاسة لبعض العلامات التجارية وتأثير إطلاق طرز جديدة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم السبت. وتصدرت تسلا مبيعات السيارات بواقع 6,570 وحدة، وبزيادة قدرها 354% عن مبيعات أبريل التي بلغت 1,447 وحدة. وتلتها مرسيدس-بنز بـ 6,415 وحدة، ثم بي إم دبليو بـ 6,405 وحدات، ثم بورشه بـ 1,192 وحدة. وبحسب نوع الوقود، شكلت السيارات الهجينة 3ر53% من المبيعات، بواقع 15,027 وحدة، تليها السيارات الكهربائية بنسبة 8ر33%، ثم سيارات البنزين بنسبة 6ر11%، ثم سيارات الديزل بنسبة 2ر1%. وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية، بشكل خاص، بنسبة 2ر62% على أساس سنوي بفضل شعبية تسلا، مما رفع حصتها في السوق إلى أكثر من 30% لأول مرة. وأوضحت الجمعة أن سيارة موديل واي من تسلا كانت الطراز الأكثر مبيعا في مايو بواقع 6,237 وحدة، تلتها سيارة مرسيدس-بنز الفئة إي بـ 2,317 وحدة ثم سيارة بي إم دبليو الفئة الخامسة بـ 2,092 وحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store